ضرب الكعبة بالمنجنيق..

رد: ضرب الكعبة بالمنجنيق..

شكرا لمروكم واضافاتكم لموضوع حول ضرب الكعبة من طرف الحجاج بن يوسف الثقفي... كنت اتمنى ان لا نسقط في الحجاج الهامشي والمناقشات الجانبية للموضوع ..وكيل الاتهامات لبعضنا ..بل هناك من اتهم الاسلام بما فعله المسلمين ...ودلك خطأ بالغ الخطورة ..فالاسلام بريء مما نفعل ونمارس من افعال ننسبها اليه عنوة ...هدا تاريخ بشري مارسه المسلمين عرب واعاجم ...فالاشكال الحقيق اننا نخلط مابين الاسلام الدي اتي به محمد عليه الصلاة والسلام ..ونفده الى حدود الخليفة الراشدي الرابع علي بن ابي طالب ..وبين ممارساتنا المحسوبة على الدين ..اي وتاريخ الوفائع البشرية التي عرفها المسلمين ..
لا يجوز ان نسقط في مثل هدا المنطق الاعرج ....الدي يسير الى استنتاجات فاسدة ....
من جهة اخرى التاريخ الاسلامي على الخصوص مليء بالعبر ..فكم من مرة ضربت الكعبة ...واستهدفت من طرف المسلمين ..؟ كم ؟
الم تستهدف من السلطة الاموية عندما امتنع فيها انصار عبد الله بن الزبير ..الدي سمي في المدينة بخليفة المسلمين وامتنع عن بيعة الخليفة الاموي...
الم تستهدف من القرامطة الانجاج ..الدين عاتوا فيها فسادا وحريقا ...وصادرو الحجر الاسود.....
الا نقرأ تصريحات اليهود والصهاينة ..الدين يلمزون ويغمزون ..انهم عازمون على الوصول الى مستوطناتهم بمكة ..خيبر .....-وهدا موضوع سنفتحه ان شاء الله مستقبلا ..-
اخوانا الجنود والاعضاء ..لابد من اخد العبر من التاريخ اولا
وثانيا لا بد من جمع شمل هدا الامة ...
وتوحيد شتاتها والتفرقة والشقاق الدي يعمقه فيها اليهود..باسم العقلانية والمعاصرة والعلمانية واستعمال العقل ..واعادة كتابة التاريخ الاسلامي ..وغيرها من الاضاليل ....
اشكركم على تنشيط الموضوع بعد ان غبت عليه فليلا ...بفعل ظروف العمل
تحياتي الطيبة
 
رد: ضرب الكعبة بالمنجنيق..

التاريخ العربي ماهو إلا تاريخ بشر وما أقاموه من دولة لايفرق كثير عن دولة الروم والفرس في وقتهم




أما الاسلام فهو عقيده ودين للخالق عز وجل
الربط بين الاسلام والتاريخ العرب هو إهانه للاسلام لاتغتفر

أما الدين فـ( لله ) وحده
وعدنا الى العنصرية التي لا شفاء منها.
أقول أنا لا أنكر وجود كثير من الانحرافات التي حصلت في تاريخ الدول الاسلامية بعد العهد الراشدي ولكن مع ذلك فاذا درسنا تاريخ العرب المسلمين وفقا لمعايير ذلك العصر الذي كان يسود فيه كل العالم قسوة النفس وجلافة الطبع فسنجد فرقا كبيرا بينهم وبين الفرس والروم وهذا باعتراف كثير من المستشرقين المنصفين والربط التاريخي بين العرب والمسلمين لا يمكن الفكاك منه لأن تاريخ العرب ارتبط بالاسلام وان كانت لهم انحرافات عنه في كثير من المحطات وطبعا فما مارسه العرب من انحرافات عن الاسلام فمن طبعهم البشري الذي يحوي الخير كما يحوي الشر وما التزمو به من أحكام الاسلام فهو من اسلامهم ودينهم الحنيف أي ان الاسلام بريء من انحرافات العرب ومسؤول عن فضائلهم وكذلك الحال في علاقة الاسلام وهو الدين الحق بباقي الشعوب.
الدولة الاسلامية بعد العهد الراشدي حصلت فيه انحرافات بغض النظر عن قومية حكامها عربا أو فرس أو ترك ولكنهم لم يصلو أبدا لنفس درجات الظلام الأوروبي في العصور الوسطى واضطلاع منصف على التاريخ يحدد ذلك.
 
التعديل الأخير:
رد: ضرب الكعبة بالمنجنيق..

عرب الجزيره جائتهم العزه بالاسلام لكنهم لم يردوا العزه بالعزه بل أسائوا للدين الذي أعزهم وذلوا به من كان عزيزا من قبلهم
لقد اذلو من كان عزيزا من قبلهم بسبب كفره وعزته عن اتباع الحق كما أنهم أذلو سابقا أخوانهم في الدم العرب الوثنيين بسبب عزتهم عن اتباع دين الحق ومن اتبع من عيرهم دين الحق فقد ازداد عزا وتبوأ الحكم في الاسلام وحكم العرب أنفسهم كما فعل الأيوبيين الأكراد والسلاجقة والعثمانيين الترك والبويهيين الفرس والمرابطين والموحدين الأمازيغ.

أما عن فضل العرب فسأرد عليك ردا دينيا كونك مسلم وأرجو أن يكون ردك دينيا علميا وليس مجرد رد للفتوى لأنها لا تعجبك فالشيخ المجيب استعرض فيها أقوال أهل العلم وبين بانصاف أحكام الأحاديث بصحيحها وسقيمها والجميل أن معظم من دون تلك الأحاديث عن فضل العرب (بما فيها الضعيفة) غير عرب كالترمذي والحاكم النيسابوري كما أن شيخ الاسلام ابن تيمية نفسه على ارجح الأقوال من أصل غير عربي ولكنه فقط مسلم من علماء الاسلام وكذلك الامام ابن قتيبة الدينوري وكذلك حرب بن اسماعيل بن خلف الكرماني.

فضل العرب
هل صح شيء في فضل العرب ؟


الحمد لله
من المقرر في قواعد الشريعة المقررة في القرآن الكريم أن ميزان التفاضل والمنافسة بين الناس هو التقوى والعمل الصالح ، كما قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) الحجرات/13.
ومن المقرر أيضا في السنة النبوية أن العروبة مفضلة على غيرها من الأجناس ، فقد اختار الله سبحانه وتعالى النبي محمدا صلى الله عليه وسلم من العرب ، وجعل القرآن – الذي هو الرسالة الخالدة – عربيا ، واتفق أهل السنة والجماعة على أفضلية العروبة على غيرها من الأعراق والأنساب .
وليس بين التقريرين السابقين تعارض :
فتفضيل العروبة هو تفضيل جنس وليس تفضيل أفراد ، فالعجمي المتقي الصالح خير من العربي المقصر في حق الله تعالى ، وتفضيل العروبة إنما هو اختيار من الله تعالى ، قد تظهر حكمته جلية ، وقد لا تكون ظاهرة لنا ، إلا أن في العرب من الصفات والخلال ما يشير إلى وجه هذا التفضيل .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" تفضيل الجملة على الجملة لا يستلزم أن يكون كل فرد أفضل من كل فرد ، فإن في غير العرب خلقا كثيرا خيرا من أكثر العرب ، وفي غير قريش من المهاجرين والأنصار من هو خير من أكثر قريش ، وفي غير بني هاشم من قريش وغير قريش من هو خير من أكثر بني هاشم " انتهى.
"مجموع الفتاوى" (19/29-30)
وقد كتب كثير من العلماء كتبا خاصة في هذا الموضوع ، كالإمام ابن قتيبة في كتابه " فضل العرب والتنبيه على علومها"، والإمام العراقي في "محجة القرب في فضل العرب"، ونحوه للإمام الهيثمي ، ومن المتأخرين العلامة مرعي الكرمي في رسالته : " مسبوك الذهب في فضل العرب وشرف العلم على شرف النسب "، والشيخ بكر أبو زيد في " خصائص جزيرة العرب "، كلها تقرر الحقيقة السابقة .
ولعل أفضل من شرح المسألة وبينها بالبيان الشافي شيخ الإسلام ابن تيمية ، فنحن ننقل نص كلامه هنا ، مع شيء من الاختصار غير المخل إن شاء الله .
يقول رحمه الله :
" الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم : عبرانيهم ، وسريانيهم ، رومهم ، وفرسهم ، وغيرهم .
وأن قريشا أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا .
وليس فضل العرب ، ثم قريش ، ثم بني هاشم ، بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم - وإن كان هذا من الفضل - بل هم في أنفسهم أفضل ، وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفسا ونسبا ، وإلا لزم الدور .
ولهذا ذكر أبو محمد حرب بن إسماعيل بن خلف الكرماني ، صاحب الإمام أحمد ، في وصفه للسنة التي قال فيها : هذا مذهب أئمة العلم ، وأصحاب الأثر ، وأهل السنة المعروفين بها المقتدى بهم فيها ، وأدركت مَن أدركت مِن علماء أهل العراق والحجاز والشام وغيرهم عليها فمن خالف شيئا من هذه المذاهب أو طعن فيها أو عاب قائلها فهو مبتدع خارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق ، وهو مذهب أحمد وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد ، وعبد الله بن الزبير الحميدي ، وسعيد بن منصور ، وغيرهم ممن جالسنا وأخذنا عنهم العلم
فكان من قولهم :
أن الإيمان قول وعمل ونية ، وساق كلاما طويلا إلى أن قال :
ونعرف للعرب حقها ، وفضلها ، وسابقتها ، ونحبهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ) – رواه الحاكم في "المستدرك" (4/97) وقال الذهبي : الهيثم بن حماد متروك ، وانظر "السلسلة الضعيفة" (1190)- ولا نقول بقول الشعوبية وأراذل الموالي الذين لا يحبون العرب ، ولا يقرون بفضلهم ، فإن قولهم بدعة وخلاف .
ويروون هذا الكلام عن أحمد نفسه في رسالة أحمد بن سعيد الإصطخري عنه إن صحت ، وهو قوله وقول عامة أهل العلم .
وذهبت فرقة من الناس إلى أن لا فضل لجنس العرب على جنس العجم ، وهؤلاء يسمون الشعوبية ، لانتصارهم للشعوب التي هي مغايرة للقبائل ، كما قيل القبائل للعرب ، والشعوب للعجم .
ومن الناس من قد يفضل بعض أنواع العجم على العرب .
والغالب أن مثل هذا الكلام لا يصدر إلا عن نوع نفاق : إما في الاعتقاد ، وإما في العمل المنبعث عن هوى النفس ، مع شبهات اقتضت ذلك .
ولهذا جاء في الحديث : ( حب العرب إيمان ، وبغضهم نفاق ) .
مع أن الكلام في هذه المسائل لا يكاد يخلو عن هوى للنفس ، ونصيب للشيطان من الطرفين ، وهذا محرم في جميع المسائل .
فإن الله قد أمر المؤمنين بالاعتصام بحبل الله جميعا ، ونهاهم عن التفرق والاختلاف ، وأمر بإصلاح ذات البين ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا تقاطعوا ، ولا تدابروا ، ولا تباغضوا ، ولا تحاسدوا ، وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله )
وهذان حديثان صحيحان ، وفي الباب من نصوص الكتاب والسنة ما لا يحصى .
والدليل على فضل جنس العرب ، ثم جنس قريش ، ثم جنس بني هاشم :
ما رواه الترمذي من حديث إسماعيل بن أبي خالد ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال :
قلت : يا رسول الله ! إن قريشا جلسوا فتذاكروا أحسابهم بينهم ، فجعلوا مثلك كمثل نخلة في كبوة من الأرض .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله خلق الخلق فجعلني من خير فرقهم ، ثم خير القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم خير البيوت فجعلني في خير بيوتهم ، فأنا خيرهم نفسا ، وخيرهم بيتا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن ، وعبد الله بن الحارث هو ابن نوفل .
[ الحديث رواه الترمذي (3607) وأحمد (17063) ، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع ] .
والمعنى أن النخلة طيبة في نفسها وإن كان أصلها ليس بذاك ، فأخبر صلى الله عليه وسلم أنه خير الناس نفسا ونسبا .
وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله ابن الحارث ، عن المطلب بن أبي وداعة قال : جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال :
من أنا ؟ فقالوا : أنت رسول الله صلى الله عليك وسلم . قال : أنا محمد ، بن عبد الله ، بن عبد المطلب ، ثم قال : إن الله خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة ، ثم جعلهم بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا ، وخيرهم نفسا ) قال الترمذي : هذا حديث حسن .
[ رواه الترمذي (3532) ، وأحمد بنحوه (1791) ، وحسنه محققو المسند ]
وقوله في الحديث : ( خلق الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم خيرهم فجعلهم فرقتين ، فجعلني في خير فرقة ) يحتمل شيئين :
أحدهما : أن الخلق هم الثقلان ، أو هم جميع ما خلق في الأرض ، وبنو آدم خيرهم ، وإن قيل بعموم الخلق حتى يدخل فيه الملائكة ، فكان فيه تفضيل جنس بني آدم على جنس الملائكة وله وجه صحيح .
ثم جعل بني آدم فرقتين ، والفرقتان : العرب والعجم . ثم جعل العرب قبائل ، فكانت قريش أفضل قبائل العرب ، ثم جعل قريشا بيوتا ، فكانت بنو هاشم أفضل البيوت .
ويحتمل أنه أراد بالخلق بني آدم ، فكان في خيرهم ، أي ولد إبراهيم ، أو في العرب ، ثم جعل بني إبراهيم فرقتين : بني إسماعيل ، وبني إسحاق ، أو جعل العرب عدنان وقحطان ، فجعلني في بني إسماعيل ، أو بني عدنان ، ثم جعل بني إسماعيل أو بني عدنان قبائل ، فجعلني في خيرهم قبيلة وهم قريش .
وعلى كل تقدير فالحديث صريح في تفضيل العرب على غيرهم .
ومثله أيضا في المسألة ما رواه أحمد ومسلم والترمذي من حديث الأوزاعي عن شداد بن عمار عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم ) .
وهذا يقتضي أن إسماعيل وذريته صفوة ولد إبراهيم ، فيقتضي أنهم أفضل من ولد إسحق ، ومعلوم أن ولد إسحق الذين هم بنو إسرائيل أفضل العجم ، لما فيهم من النبوة والكتاب ، فمتى ثبت الفضل على هؤلاء فعلى غيرهم بطريق الأولى ، وهذا جيد ...
واعلم أن الأحاديث في فضل قريش ثم في فضل بني هاشم فيها كثرة ، وليس هذا موضعها ، وهي تدل أيضا على ذلك ، إذ نسبة قريش إلى العرب كنسبة العرب إلى الناس ، وهكذا جاءت الشريعة .
فإن الله تعالى خص العرب ولسانهم بأحكام تميزوا بها ، ثم خص قريشا على سائر العرب بما جعل فيهم من خلافة النبوة وغير ذلك من الخصائص ، ثم خص بني هاشم بتحريم الصدقة واستحقاق قسط من الفيء إلى غير ذلك من الخصائص ، فأعطى الله سبحانه كل درجة من الفضل بحسبها ، والله عليم حكيم .
( الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ) و ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) وقد قال الناس في قوله تعالى : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) وفي قوله : ( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ) أشياء ليس هذا موضعها .
وفي المسألة آثار غير ما ذكرته ، في بعضها نظر ، وبعضها موضوع .
وأيضا فان عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما وضع ديوان العطاء كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين وسائر الخلفاء من بني أمية وولد العباس إلى أن تغير الأمر بعد ذلك .
وسبب هذا الفضل - والله أعلم - ما اختصوا به في عقولهم وألسنتهم وأخلاقهم وأعمالهم ، وذلك أن الفضل إما بالعلم النافع ، وإما بالعمل الصالح ، والعلم له مبدأ ، وهو قوة العقل الذي هو الحفظ والفهم ، وتمام وهو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة ، والعرب هم أفهم من غيرهم ، وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة ، ولسانهم أتم الألسنة بيانا ، وتمييزا للمعاني جمعا وفرقا ، يجمع المعاني الكثيرة في اللفظ القليل .
وأما العمل فإن مبناه على الأخلاق ، وهي الغرائز المخلوقة في النفس ، وغرائزهم أطوع للخير من غيرهم ، فهم أقرب للسخاء والحلم والشجاعة والوفاء وغير ذلك من الأخلاق المحمودة " انتهى.
"اقتضاء الصراط المستقيم" (148-162)
وانظر : "منهاج السنة النبوية" (4/364)
والله أعلم .

http://www.islam-qa.com/ar/ref/115934/


ملاحظة:قسم كبير(ولا اقول كل أو معظم) ممن ارتد عن الاسلام بدأت القصة معه بكره العرب ثم بدأ كرهه للعرب يكبر شيئا فشيئا الى أن وصل به الأمر لترك الاسلام اعتقادا منه انه دين العرب المستعمرين وأنا أعرف نماذج كثيرة من هؤلاء في النت.
 
التعديل الأخير:
رد: ضرب الكعبة بالمنجنيق..

عرب الجزيره هم عرب الحجاز عرب شبه جزيرة العرب
أما باقي دول العرب جزء كبير منهم مجرد ناطق للعربيه نتيجة إعتناق الاسلام أو نتيجه لغزو العرب لأراضيهم فأضطروا لمسايرة أمرهم الواقع بالتحدث بالعربيه
وأكبر الامثله علي ماأقول هي مصر بعد دخول العرب مصر بقيادة عمرو بن العاص لم يدخل المصريين الاسلام بعد الفتح مباشرة ولم يتحدثوا العربيه بشكل كامل إلا بعد مايقارب الخمس أو الست قرون من الغزو
ومع مرور الايام أصبحت مصر مكونه من ديانتين رئيستين هم الاسلام ويعتنقه غالبية المصريين والمسيحيه ويعتنقها اقليه من المسيحين الذين أثروا الحفاظ علي عقيدتهم ولكنهم في نهاية الامر كيان واحد ونسيج واحد لاتستطيع التفرقه بينهم سواء في العادات أو الطباع
ذلك النسيج المكون للطبيعه المصريه هو مايحافظ عليها من أية فتن أو حروب أهليه تأتي فيها علي الاخضر واليابس
مع ان كلامك فيه بعض المبالغة عن عدم الفرق في التقاليد بين مسلمي مصر والأقباط ولكن أقول بالنسبة للمصريين فمعظمهم ليسو عرب عرقيا ولكن يتكلمون العربية ومغظمهم ذوو عواطف انتماء عربي(مع وجود استثناءات تعتبر المصريين خارج الجسد العربي) ويكفي لذلك سؤال الأخوة المصريين وتعرف مشاعرهم بالانتماء.
أما في المغرب الاسلامي فهناك عرب مع أغلبية أمازيغية.
أما الشام والعراق فمعظمهم ساميي العرق (وأقوى النظريات حول العرق السامي هي هجرته من جزيرة العرب) توحدو تحت احدى اللغات السامية (لغة عرب الشمال) وغلب عليهم اسم احدى الشعوب السامية (العرب) فسمو عربا من باب تغليب الأقوى تأثيرا.
وعلى كل هذا رابط موضوع جرت على هامشه نقاش حول العرق السامي

http://defense-arab.com/vb/showthread.php?t=28316

ولكن اقول التالي

اخيرا اخي ارجو تلبية رغبتي بعدم التفرع في النقاش في هذا الموضوع لأني أريده ان يبقى مقتصرا على الخزر وعلى كل فالاختلاف للرأي لايفسد للود قضية وان كانت لديك رغبة في استمرار النقاش معي فبامكانك اما عبر الرسائل الخاصة او الماسنجر او في موضوع آخر وقد تشرفت كثيرا في النقاش معك فان شئت الاكمال فأرجو أن لا يكون ذلك ضمن هذا الموضوع (وأنا صاحبه الذي كتبه ومن طلب من الأخوة عدم التفرع بموضوع جانبي) منعا لتفريعه.


أخيرا أخي الكريم فان كنت تعد نفسك مصريا فقط لا عربيا فهذا شانك ولن يرغمك أحد أن تكون عربيا ولكن تذكر أن هذا المنتدى اسمه المنتدى العربي للدفاع والتسليح ومعظم الأعضاء هنا عرب(أو يعدون أنفسهم عرب حتى لا تزعل) فأرجو احترام مشاعرهم.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى