المؤسسة الأمنية الفلسطينية تشهد تطوراً في التدريب والعقيدة

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0

أكد اللواء عدنان الضميري الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مؤتمر صحافي عقد ظهر اليوم 5 تموز/ يوليو، في مدينة رام الله بالضفة الغربية، استعرض فيه تقرير انجازات المؤسسة الأمنية خلال النصف الأول من العام الحالي أن أجهزة الأمن الفلسطينية شهدت تطوراً كبيراً في الأداء خلال السنوات الأخيرة على المستويين المعنوي والمادي وحققت انجازات كبيرة في مكافحة الجريمة وتحقيق الأمن وإنهاء كافة مظاهر الفوضى.
وأضاف أن القوى البشرية في المؤسسة الأمنية شهدت تطوراً كبيراً جراء التأهيل والتدريب والتجنيد وفق نظام مهني ومعايير دولية، حيث يبلغ الآن متوسط أعمار منتسبي المؤسسة الأمنية أقل من ثلاثين عاماً، فيما تشهد عمليات التدريب تطوراً نوعياً في كافة المستويات الإنشائية وبرامج التدريب إذ يبلغ عدد كليات ومدارس ومراكز التدريب المركزية خمسة، بينها الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وكلية الشرطة ومركز الإدارة العامة للتدريب ومراكز التدريب لحرس الرئاسة، والتي تضم أفضل التقنيات والبرامج التدريبية، بمضمون فلسطيني محلي متقدم تم الاعتماد فيها على برامج ومدربين فلسطينيين.
وأشار اللواء الضميري إلى أن المؤسسة الأمنية رسخت مفهوماً وطنياً في العقيدة الأمنية ومفاهيم الانتماء والولاء لقوى الأمن، وبرامج خاصة للتعامل مع الجمهور ووسائل الإعلام، كما طرأ تطور على الإمكانات المادية من تكنولوجيا ووسائط حركة واتصال بسبب دعم الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية والدول الصديقة.
وشدد الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية على أن العقبة الرئيسية التي تقف أمام تطور المؤسسة الأمنية الفلسطينية هو جيش الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته، حيث قام الجيش الإسرائيلي في النصف الأول من العام 2010 بعمليات اجتياح وقتل واعتقال لمدنيين وعسكريين فلسطينيين من ضمنهم شهيد و47 معتقلاً وأربعة جرحى من منتسبي المؤسسة الأمنية، فيما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المدن 556 مرة خلال الفترة نفسها، وبلغ عدد عمليات الاقتحام للقرى 1604 وللمخيمات 111 مرة خلال الفترة نفسها كما بلغ عدد الحواجز المتحركة (الطيارة ) 1189 حاجزاً، وفرضت قوات الاحتلال منع تجول على مناطق مختلفة 15 مرة، فيما بلغت اعتداءات المستوطنين 260 اعتداءا.
وحول الجريمة الجنائية قال اللواء ضميري إن الشرطة الفلسطينية أكدت أن مناطق السلطة الوطنية خالية من الجريمة المنظمة وأن الجرائم التي تحدث هي فردية، مشيرا إلى أن عدد جرائم القتل العمد في النصف الأول من هذا العام بلغ 13 جريمة، والقتل الخطأ 5، والانتحار 7، والاغتصاب 8، والسرقة 973، وقد تم إلقاء القبض على مرتكبيها وتحويل كافة المتهمين في هذه القضايا إلى القضاء.
وأضاف أن الازدواجية الأمنية والقانونية في الأراضي الفلسطينية أوجد العديد من المشاكل، وقال إننا في السلطة الوطنية الفلسطينية تخطينا مناطق ا و ب و ج على أرضية أن مسؤولية الأمن لشعبنا مسؤولية السلطة الوطنية بغض النظر عن أماكن تواجد شعبنا، موضحا أن هذه الازدواجية تحول دون ملاحقة المستوطنين المعتدين على المواطنين وممتلكاتهم وحتى في حالة وقوع حادث سير بين المدن بين سيارة فلسطينية الترخيص وأخرى إسرائيلية، مشيرا إلى أن القيادة تسعى إلى تجاوز هذه الإشكالية بإنهاء الاحتلال.
"لا توجد إشكالية في تداخل الصلاحيات بل على العكس أن الأجهزة الأمنية تعمل حسب مبدأ التكاملية وان استتباب الأمن انعكس ايجابيا على الاستثمار الاقتصادي والسياحة داخل الضفة الغربية" حسب قول اللواء الضميري.
وأضاف انه رغم كل الظروف التي تحيط بنا إلا أن الأمن في مدننا أفضل منه في المدن الإسرائيلية وان نسبة الكشف عن الجرائم فاق 86% وهي نسبة تفوق النسبة العالمية، مشيرا إلى أن الشرطة الفلسطينية تسعى لتطبيق نظام الايزو على الخدمات الأمنية المقدمة للجمهور ويعتبر الجهاز الثالث على المستوى العربي الذي يسعى للوصول إلى ذلك، وأضاف بان المرأة الفلسطينية اليوم أكثر إقبالا على تقديم الشكاوى لدى الشرطة في حال الاعتداء عليها وقد تم استحداث إدارة خاصة بحماية الأسرة في جهاز الشرطة وكذلك إدارة أحداث.
"رام الله ونابلس وجنين وبيت لحم والخليل أكثر أمنا من نتانيا وتل أبيب والخضيرة" قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وعبر اللواء الضميري في تصريح خاص لموقع الأمن والدفاع العربي SDA في نهاية مؤتمره الصحفي عن رضاه عن أداء وتدريب وتأهيل قوات الأمن الفلسطينية ومستوى التكامل في الأداء بين هذه القوات حيث يعمل كل جهاز في مجال تخصصه دون تداخل في العمل والصلاحيات، وعبر عن أمله بان تتمكن قوات الأمن الفلسطينية من بسط سيطرتها على جميع مناطق الضفة الغربية خلال الستة شهور القادمة من هذا العام بما في ذلك السيطرة على الحدود والمعابر وان تنتهي التقسيمات الجغرافية لمناطق الضفة الغربية.



 
رد: المؤسسة الأمنية الفلسطينية تشهد تطوراً في التدريب والعقيدة

نرجو أن يكون هذا التقدم لصالح الفلسطينيين وليس لحماية اليهود ومحاصرة حماس
 
عودة
أعلى