الكشف عن تفاصيل آخر شبكة
لبنان : توقيف 22 شبكة تجسس للكيان منذ 2009
كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان في بيان لها الأحد أنها نجحت بتوقيف 22 شبكة تجسس تعمل لصالح الاحتلال الصهيوني منذ مطلع عام 2009 .
وأضاف البيان أنه من بين الـ 20 شبكة تجسس تم توقيف عشر منها خلال العام الحالي ، كاشفا عن تفاصيل إلقاء القبض على آخر شبكة تجسس أواخر شهر يونيو الماضي .
وتابع البيان أن العملية تمثلت باستدراج شخص مشتبه به من داخل أحد المخيمات الفلسطينية في الجنوب اللبناني من خلال تنفيذ عملية نوعية وضبطت بحوزته أجهزة اتصال وبرامج تشفير متطورة وكان تاريخ التوقيف في 21 يونيو .
واستطرد " نتيجة التحقيق مع الشخص الموقوف تبين بأنه كان يعمل لصالح استخبارات العدو الصهيوني منذ العام 2005 وزودها بمعلومات أمنية هامة على صعيد منطقة الجنوب اللبناني بواسطة جهاز الإرسال المضبوط".
وأضاف البيان "في إطار رصد ومراقبة شبكات التعامل مع استخبارات العدو الصهيوني منذ بداية العام 2009، تمكنت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من توقيف 22 شبكة ، عشر شبكات منها تم توقيفها خلال العام الحالي".
واختتم قائلا :" أدى تحقيق في التجسس لحساب دولة الكيان الى اعتقال العشرات منذ العام الماضي من بينهم عميد متقاعد بادارة الامن العام ووجه الاتهام رسميا لأكثر من 20 شخصا".
وكان النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في 29 يونيو الماضي أن التحقيقات الأولية التي أجريت مع مسئول في شركة للهاتف الخليوي تم توقيفه مؤخرا أظهرت أن دولة الكيان تمكنت بفضل هذا الجاسوس الخطير من السيطرة على شبكة الاتصالات في لبنان.
وأضاف فضل الله الذي يرأس لجنة الاتصالات النيابية في مؤتمر صحفي عقده في مقر البرلمان اللبناني أن العدو الصهيوني تمكن خلال السنوات الماضية من خلال ما وفره عميل الاتصالات من التحكم والسيطرة فنيا على شبكة الاتصالات وهو ما ألحق ضررا بالغا بالأمن الوطني والأمن اللبناني وقطاع الاتصالات.
وتابع " بحسب نتائج التحقيقات الأولية فإن البنية التحتية لشبكة الاتصالات الفنية والتقنية باتت في حوزة العدو واتصالات اللبنانيين ومعاملاتهم عبر هذه الشبكة تصل مباشرة إلى الاستخبارات الصهيونية".
واعتبر أن دولة الكيان تمكنت من السيطرة على شبكة الاتصالات والتحكم بها وبالتالي اخضاعها لمخططاتها الأمنية ، كما أشار إلى تمكن العدو من تحديد حركة الأشخاص وتنقلاتهم وأماكن تواجدهم.
واستطرد فضل الله " نحن أمام عميل يعمل منذ 1996 وعلى مدى 14 عاما يزود العدو بمعلومات خطيرة عن الأمن اللبناني والاتصالات".
وأشار إلى أن العدو وإلى الآن وبعد اعتقال هذا الجاسوس الخطير لا يزال يستفيد من المعطيات ومن الأجهزة التي زرعها في شبكة الاتصالات.
وأضاف قائلا :" إن هذا الانكشاف الأمني والاستباحة الصهيونية يضعنا جميعا أمام مسئولياتنا الوطنية "، داعيا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحديد الأضرار التي لحقت بقطاع الاتصالات ومعالجتها ، كما دعاها إلى تأمين سلامة بقية قطاع الاتصالات في شركتي الهاتف المحمول وشبكة الهاتف الثابت.
وكان لبنان أعلن في 27 يونيو عن توقيف الفني "شربل . ق " الذي يعمل في قسم البث والإرسال بشركة "ألفا" للهاتف المحمول بتهمة التجسس لصالح دولة الكيان ولم تصدر أي معلومات عن نتائج التحقيق باستثناء ما ذكره فضل الله وتقارير مشابهة صادرة في الصحف أفادت بأن الفني الموقوف عمد إلى زرع أجهزة حصل عليها من دولة الكيان في شبكة الاتصالات اللبنانية كما اعترف بزرع برمجيات وشرائح الكترونية تسمح للجانب الصهيوني بالتلاعب بقواعد البيانات.
ومن جانبها ، ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن القوى الأمنية اللبنانية نفذت منذ نيسان/ إبريل 2009 حملة واسعة ضد شبكات تجسس صهيونية أسفرت عن اعتقال أكثر من 70 شخصا بينهم عناصر من الشرطة والقوى الأمنية كانوا مزودين بأجهزة تكنولوجية متقدمة.
لبنان : توقيف 22 شبكة تجسس للكيان منذ 2009
كشفت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان في بيان لها الأحد أنها نجحت بتوقيف 22 شبكة تجسس تعمل لصالح الاحتلال الصهيوني منذ مطلع عام 2009 .
وأضاف البيان أنه من بين الـ 20 شبكة تجسس تم توقيف عشر منها خلال العام الحالي ، كاشفا عن تفاصيل إلقاء القبض على آخر شبكة تجسس أواخر شهر يونيو الماضي .
وتابع البيان أن العملية تمثلت باستدراج شخص مشتبه به من داخل أحد المخيمات الفلسطينية في الجنوب اللبناني من خلال تنفيذ عملية نوعية وضبطت بحوزته أجهزة اتصال وبرامج تشفير متطورة وكان تاريخ التوقيف في 21 يونيو .
واستطرد " نتيجة التحقيق مع الشخص الموقوف تبين بأنه كان يعمل لصالح استخبارات العدو الصهيوني منذ العام 2005 وزودها بمعلومات أمنية هامة على صعيد منطقة الجنوب اللبناني بواسطة جهاز الإرسال المضبوط".
وأضاف البيان "في إطار رصد ومراقبة شبكات التعامل مع استخبارات العدو الصهيوني منذ بداية العام 2009، تمكنت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من توقيف 22 شبكة ، عشر شبكات منها تم توقيفها خلال العام الحالي".
واختتم قائلا :" أدى تحقيق في التجسس لحساب دولة الكيان الى اعتقال العشرات منذ العام الماضي من بينهم عميد متقاعد بادارة الامن العام ووجه الاتهام رسميا لأكثر من 20 شخصا".
وكان النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله حسن فضل الله أعلن في 29 يونيو الماضي أن التحقيقات الأولية التي أجريت مع مسئول في شركة للهاتف الخليوي تم توقيفه مؤخرا أظهرت أن دولة الكيان تمكنت بفضل هذا الجاسوس الخطير من السيطرة على شبكة الاتصالات في لبنان.
وأضاف فضل الله الذي يرأس لجنة الاتصالات النيابية في مؤتمر صحفي عقده في مقر البرلمان اللبناني أن العدو الصهيوني تمكن خلال السنوات الماضية من خلال ما وفره عميل الاتصالات من التحكم والسيطرة فنيا على شبكة الاتصالات وهو ما ألحق ضررا بالغا بالأمن الوطني والأمن اللبناني وقطاع الاتصالات.
وتابع " بحسب نتائج التحقيقات الأولية فإن البنية التحتية لشبكة الاتصالات الفنية والتقنية باتت في حوزة العدو واتصالات اللبنانيين ومعاملاتهم عبر هذه الشبكة تصل مباشرة إلى الاستخبارات الصهيونية".
واعتبر أن دولة الكيان تمكنت من السيطرة على شبكة الاتصالات والتحكم بها وبالتالي اخضاعها لمخططاتها الأمنية ، كما أشار إلى تمكن العدو من تحديد حركة الأشخاص وتنقلاتهم وأماكن تواجدهم.
واستطرد فضل الله " نحن أمام عميل يعمل منذ 1996 وعلى مدى 14 عاما يزود العدو بمعلومات خطيرة عن الأمن اللبناني والاتصالات".
وأشار إلى أن العدو وإلى الآن وبعد اعتقال هذا الجاسوس الخطير لا يزال يستفيد من المعطيات ومن الأجهزة التي زرعها في شبكة الاتصالات.
وأضاف قائلا :" إن هذا الانكشاف الأمني والاستباحة الصهيونية يضعنا جميعا أمام مسئولياتنا الوطنية "، داعيا الحكومة اللبنانية إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحديد الأضرار التي لحقت بقطاع الاتصالات ومعالجتها ، كما دعاها إلى تأمين سلامة بقية قطاع الاتصالات في شركتي الهاتف المحمول وشبكة الهاتف الثابت.
وكان لبنان أعلن في 27 يونيو عن توقيف الفني "شربل . ق " الذي يعمل في قسم البث والإرسال بشركة "ألفا" للهاتف المحمول بتهمة التجسس لصالح دولة الكيان ولم تصدر أي معلومات عن نتائج التحقيق باستثناء ما ذكره فضل الله وتقارير مشابهة صادرة في الصحف أفادت بأن الفني الموقوف عمد إلى زرع أجهزة حصل عليها من دولة الكيان في شبكة الاتصالات اللبنانية كما اعترف بزرع برمجيات وشرائح الكترونية تسمح للجانب الصهيوني بالتلاعب بقواعد البيانات.
ومن جانبها ، ذكرت صحيفة "القدس العربي" اللندنية أن القوى الأمنية اللبنانية نفذت منذ نيسان/ إبريل 2009 حملة واسعة ضد شبكات تجسس صهيونية أسفرت عن اعتقال أكثر من 70 شخصا بينهم عناصر من الشرطة والقوى الأمنية كانوا مزودين بأجهزة تكنولوجية متقدمة.