الأمن الداخلي اللبناني يتسلم معدات أميركية لمسرح الجريمة ومكافحة الإرهاب

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
تسلّمت مديرية الأمن الداخلي اللبناني معدات خاصة بمسرح الجريمة وأعتدة تدريب وعتاد مخصص لسرية الفهود في وحدة القوى السيارة، مقدمة كهبة لقوى الأمن، من ضمن برنامج المساعدات لمكافحة الإرهاب( ata) الأميركي.
وشملت التجهيزات التي ُسلمت البنادق القصيرة (m-4 ) ومسدسات 9 ملم، ودروع واقية، ومعدات لتقنيي القنابل وتجهيزات للتحقيق بعد الانفجار.
جرى حفل التسليم في ثكنة القوى السيارة ـ ضبية، في 3 حزيران/ يونيو، برعاية المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي ممثلاً بقائد وحدة القوى السيارة العميد روبير جبور، وحضور القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في بيروت السيد توماس داوتون، وعدد من الضباط.
وأعرب داوتون عن التزام الولايات المتحدة المستمر بمساعدة قوى الأمن الداخلي وغيرها من المؤسسات اللبنانية لإنفاذ القانون وتحسين قدراتها من أجل حماية الشعب اللبناني، ورأى أن تطوير مؤسسات إنفاذ القانون، وهي الأجهزة الحيوية للدولة اللبنانية، ضروري لضمان سيادة لبنان وأمنه وإزدهاره، ناقلا سرور حكومة الولايات المتحدة بالتعاون المستمر مع الحكومة اللبنانية وبالعمل المشترك لمساعدة قوى الأمن الداخلي على تحقيق رسالتها المهمة في لبنان .
وأوضح أن برنامج المساعدات لمكافحة الارهاب التابع لوزارة الخارجية الاميركية يدرب العناصر الأمنية في الحكومة اللبنانية والموظفين المكلفين بإنفاذ القانون حول إجراءات الشرطة التي تتعامل مع الإرهاب"، لافتا إلى أنه "منذ إنشائه في العام 1983، ساعد هذا البرنامج في تدريب أكثر من 48 ألف موظف أمن ومسؤول عن إنفاذ القانون في 141 بلداً.
وقال: "لقد أصبحت قيمة الدعم للبنان في مجال التدريب والمعدات من خلال هذا البرنامج 8.7 مليون دولار، وقد تلقى 479 من ضباط إنفاذ القانون تدريباً في 22 دورة مختلفة، وتبلغ قيمة التجهيزات التي نقدمها اليوم حوالي 427 ألف دولار من أصل معدات بقيمة مليون دولار ستسلم إلى قوى الأمن هذا العام (2010)."
وأشاد العميد جبور في كلمة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي بالمساعدات العينية التي "تدعم قوى الأمن في القيام بواجبها الدؤوب لتأمين الأمن والإستقرار، فمسرح الجريمة الذي كان يعبث به سابقاً وتمحى منه الأدلة الجرمية والبصمات، أصبح اليوم محفوظاً ومستثمراً كما يجب، بفضل المختبرات الجنائية الحديثة والدورات التدريبية التي تابعها العناصر والتجهيزات المقدمة لنا لهذه الغاية."
واعتبر أن "خبراء المتفجرات الذين كانوا يتعرضون للخطر الشديد أثناء تأدية مهامهم في تفكيك العبوات والمتفجرات، باتوا اليوم بفضل الهبات المقدمة لهم والتقنيات الحديثة، يعملون بطمأنينة أكبر وبخطر أقل. أما القطعات المكلفة بمهام أمنية حساسة فقد أصبحت مزودة بالأسلحة والمعدات اللازمة التي تخولها تنفيذ العمليات المطلوبة بكل احتراف، وقادرة على مواجهة كافة التحديات التي يمكن أن يتعرض لها مجتمعنا من كافة الجرائم المنظمة والإرهابية."
وشكر العميد جبور برنامج المساعدات الأميركي لمكافحة الإرهاب، متمنيا حصول المزيد من التعاون في كافة المجالات.
 
عودة
أعلى