روسيا تسلم الجزائر طائرتين من نوع سوخوي

KAMIKAZ

<p><font face="Comic Sans MS" color="#FF5050">Alge
إنضم
9 يناير 2008
المشاركات
1,735
التفاعل
6 0 0
تكذيبا لما تردد حول تجميد موسكو لتنفيذ الصفقة

روسيا تسلم الجزائر طائرتين من نوع سوخوي


thumbnail.php

كشفت الشركة الروسية المتخصصة في صناعة الأسلحة الجوية "إيركوت"، عن تسليم الجزائر، دفعة جديدة من الطائرات الحربية، التي تندرج في إطار صفقة تحويل الديون الجزائرية تجاه موسكو، إلى مقتنيات أسلحة وطائرات عسكرية وعتاد.
وقالت الشركة، التي يوجد مقرها بمقاطعة سيبيريا الشرقية، في بيان أصدرته الاثنين، ونقلته وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، أن الأمر يتعلق بطائرتين مطاردتين متعددتي الخدمات، من نوع "آس أو 30 آم كا آ"، مؤكدة بأن العملية تعتبر بمثابة الدفعة الأولى من هذا النوع من الطائرات، خلال سنة 2008. وأشارت الشركة الروسية، إلى أن الطائرتين اللتين تسلمهما الجيش الوطني الشعبي، تم تجريبهما ميدانيا للتأكد من سلامتهما، قبل تسليمهما للزبون، في محاولة لتجنب ما حصل مع صفقة طائرات "الميغ" الـ 15، التي تبين بعد استلامها من قبل الجيش الوطني، أنها "لم تكن وفق التطلعات الجزائرية"، الأمر الذي انتهى بإعادتها إلى الشركة الروسية، لعدم تطابقها مع دفتر الشروط المتفق عليه. وباستلام الجزائر لدفعة جديدة من طائرات "آس أو 30 آم كا آ"، يكون العدد المستلم من هذا النوع من الطائرات، ست، بعد استلام أربع منها في وقت سابق، من مجموع 28 طائرة مطاردة من عائلة سوخوي، التي يتضمنها الاتفاق المبرم في مارس 2006، خلال زيارة الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين، للجزائر. وتعتبر طائرات "آس أو 30 آم كا آ"، نوعا مطورا للطائرات الروسية المطاردة من نوع سوخوي 30 ، التي تشكل العمود الفقري للأسطول الجوي للجيش الوطني الشعبي، وتستعمل عادة لتدمير أهدافها، سواء الجوية منها، البحرية والبرية. كما تتمتع بمميزات نوعية، منها قدرتها على عدم التزود بالوقود على مسافة ثلاثة آلاف كلم، وسرعة تصل إلى ألفين و400 كلم في الساعة، وقادرة على حمل ثمانية آلاف طن من الذخيرة المستعملة، من بينها صواريخ جو ـ جو وأرض ـ جو، وقنابل موجهة، وقنابل قادرة على اختراق التحصينات. وجاء بيان الشركة الروسية ليكذب ما أوردته قبل ثلاثة أيام، وسائل إعلام روسية، من معلومات بشأن تعليق روسيا، تسليم دفعة طائرات مقاتلة إلى الجزائر بسبب تأخر في الدفع، في الوقت الذي ردت فيه الجزائر، بتجميد تسديد قيمة كل عقودها العسكرية مع موسكو، بعد أن قررت الشهر الماضي، إعادة 15 طائرة من نوع ميغ-29 إلى روسيا بسبب خلاف حول نوعيتها.
 
والله الجزائر من اول اعجبتني عندما اعادة الطائرات الميج 29 لروسيا وهذا هو المطلوب
 
وهذا تدليل قاطع وتتكذيب لمن قال ان الجزائر الغت الصفقة مع الروس​
 
شكرا لك اخي
قلتها و اعيدها فرنسا سبب هده الحملة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
فنّد أمس مصدر من وزارة الدفاع الوطني جملة وتفصيلا ما تداولته وسائل الإعلام مؤخرا حول تعثر صفقات الأسلحة المبرمة بين الجزائر وروسيا ويتعلق الأمر بطائرات «ميغ 29» التي تم استبدالها بطائرات «سوخوي» وهي الصفقة التي تقدر قيمتها بـ5 .1 مليار دولار، وأكد المصدر نفسه أن التعاون العسكري مع الشريك الروسي يتواصل في إطار احترام المصالح المشتركة للبلدين وعلى أساس علاقات الصداقة التقليدية التي تجمعهما منذ سنوات طويلة. حمل البيان الصادر عن وزارة الدفاع الوطني أمس والموجه للصحافة الوطنية ردا صريحا على ما تداولته الصحافة الوطنية والدولية مؤخرا نقلا عن الصحافة الروسية حول عقود الأسلحة الموقعة بين الجزائر وروسيا، وجاء في البيان "أن العقود المبرمة من طرف الجزائر مع الشريك الروسي يتم تنفيذها من كلا الطرفين طبقا للبنود المتعاقد عليها"، وأضاف المصدر نفسه بأن"التعاون الجزائري العسكري مع الشريك الروسي يتواصل في إطار احترام المصالح المشتركة للبلدين وعلى أساس علاقات الصداقة التقليدية التي تجمعهما منذ سنوات طويلة". ويأتي تصريح المتحدث باسم وزارة الدفاع الجزائرية ليكذّب جملة وتفصيلا ما نقلته الصحافة الروسية خلال الأسابيع الأخيرة بخصوص وجود خلاف حول العقود المبرمة من قبل وزارة الدفاع الوطني مع المتعاملين الروس من أجل اقتناء طائرات عسكرية من نوع «سوخوي- 30 إم كاي إي» والتي تم الاتفاق عليها لتكون بديلا عن 15 طائرة من نوع «ميغ 29» التي تسلمتها الجزائر من روسيا في المفترة الممتدة ما بين 2006 و2007، ثم قررت إعادتها مرة أخرى بعد أن اتضح أنها غير مطابقة للشروط الواردة في الصفقة. وقد أسالت الصفقة العسكرية التي أبرمتها الجزائر مع روسيا قبل سنتين خلال الزيارة التي قام بها «فلادمير بوتين» إلى الجزائر الكثير من الحبر الإعلامي في الأيام الماضية، سيما بعد الأنباء التي تداولتها الصحافة الروسية نقلا عن مصدر في الوكالة الفدرالية الروسية للصناعة قوله:"بالنظر إلى أن الجزائر لا تفي بتعهداتها المالية في العقد من أجل تسليمها 28 طائرة مقاتلة من طراز «سوخوي-30 ام كاي آي» فقد تم تعليق تسليم دفعة جديدة من هذه الطائرات"، وجاء هذا التصريح عقب تصريح آخر كان قد أدلى به مدير الوكالة الفدرالية الروسية للصناعة «أندريه دوتوف» الذي ربط الخلاف بأسباب سياسية، وأن الأمر يتعلق بالبحث عن حلفاء في إشارة منه إلى أن الجزائر تكون قد اختارت التعامل مع فرنسا. ويعد التوضيح الذي قدمه أمس "مصدر مأذون" من وزارة الدفاع الوطني بمثابة نفي قاطع لهذا الطرح، سيما وأنه يؤكد على "أن التعاون العسكري مع الشريك الروسي يتواصل في إطار احترام المصالح المشتركة للبلدين وعلى أساس علاقات الصداقة التقليدية التي تجمعهما منذ سنوات طويلة"، حيث تعد روسيا الشريك الأول للجزائر في مجال التسليح، كما تكون الجزائر قد ردت بشكل صريح على كل الأطراف التي ذهبت إلى حد الترويج لوجود أزمة بين البلدين بسبب هذه الصفقة، رغم أن أنباء إعلامية أخرى عادت وأكدت أن عملية تسليم طائرات «سوخوي» إلى الجزائر متواصلة، وأن تعليق الصفقة لا أساس له من الصحة.

آخر تحديث ( الأربعاء, 02 أبريل 2008 )
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

خبر رائع جدا

بصراحة الجزائر لعبت في اعصاب الروس
 
الف مبروك لكن كم العدد النهائى للمقاتلات
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وانتم بخير
مبروك للقوة الجوية الجزائرية وان شاء الله المزيد من التقدم
 
عودة
أعلى