بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ قدر الّتزكية و الشّهادة لأمةٍ من الأمم ليعظم قدرها و يعلو شأنها بقدر الشاهد و المزكّي لها !! فإن كان عظيماً و صادقاً في أخباره كانت شهادته عظيمة في نفسها و صادقة في مدلولها و دلالتها و خبرها !!!
و الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم قد علّق نيا شين الشرف و أوسمة الفخر على صدور أهل اليمن... و هذا فضل الله يؤتيه من يشاء.. و هو فضل الدين و الإيمان لا فضل النسب و الحسب ..
أيها الطالب فخراً بالنسب ......... إنمـــــا الّنـــاس لأمٍ و لأب .
هل تراهم خلقوا من فضةٍ ......... أو حديدٍ أو نحاسٍ أو ذهب .
إنما الفضــــل بدينٍ خالصٍ ......... و بأخلاقٍ كـــــرامٍ و أدب .
و أهل اليمن هم أصحاب القلوب الرقيقة و الطباع اللينة و الّرجولة الفائقة و الشّهامة الّرائقة ... و هم أنصار السنة و الرسالة من قديم الزمان و التاريخ الإسلامي خير شاهد على هذا ..
و من الأدلة على فضلهم و شرفهم و علو قدرهم : ما أخرجه الحاكم في مستدركه و الطبراني في معجمه بإسناد صحيح على شرط مسلم عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال :
لما نزلت ' فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم !! ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم ' .. قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
هم قومك يا أبا موسى .. و أومأ برأسه إلى أبي موسى الأشعري اليماني !!! رضي الله عنه و أرضاه .
و لما جاء أهل اليمن للرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم يعلنون إسلامهم فرح بذلك فرحاً شديداً ..
فقد أخرج النسائي في سننه ' كتاب التفسير ' و ابن حبان في موارد الظمآن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لما قدم أهل اليمن على رسول الله عليه الصلاة و السلام في المدينة قال رافعاً صوته !! :
' الله أكبر الله أكبر !! جاء نصر الله و جاء فتح الله و جاء أهل اليمن !!! '
فقال بعض الصحابة : ' و ما أهل اليمن ؟! ' فقال صلى الله عليه و آله و سلم :
' قوم نقية قلوبهم و لينة طباعهم ... الإيمان يمان و الحكمة يمانية ،، هم مني و أنا منهم !!!!!!! '
وهو شرف و الله عظيم . و في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً :
' الإيمان يمان و الحكمة يمانية و الفقه يمان '
وهو حديث متواتر كما قال المناوي في ( فيض القدير ) .
بل شهد لهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأنهم خير أهل الأرض !!
فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده و غيره عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بطريق مكة فرفع رأسه إلى السماء فقال :
' أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب هم خير أهل الأرض '
فقال رجل كان عنده من الأنصار : إلا نحن يا رسول الله (( كررها )) فقال المصطفى عليه السلام كلمة خفيفة ـ ضعيفة ـ :
' إلا أنتم ' ....
و كأن النبي عليه الصلاة و السلام لا يريد نشر هذا الاستثناء و يريد أن ينشر أن أهل اليمن هم خير أهل الأرض ...
و عند البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً :
' اللهم بارك لنا في شامنا و في يمننا ' ( ثلاثاً ) .. فقالوا : و في نجدنا يا رسول الله ؟؟
فقال : ' منه الزلازل و الفتن و منه يطلع قرن الشيطان ' .
و لم يقتصر هذا الإكرام لهم في الدنيا فحسب و إنما حتى يوم القيامة على الحوض و الناس يشربون !!
فقد روى مسلم في صحيحه عن ثوبان مرفوعاً :
' و إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن !! أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم ' .. فسئل عن عرضه فقال :
' من مقامي إلى عمان ' ..
و المعنى :
أن الرسول صلى الله عليه و سلم يخرج في أرض المحشر و الناس قد بلغ بهم العطش مبلغاً عظيماً يتزاحمون على الحوض ليشربوا و النبي عليه السلام يسير على حوضه و يضرب بعصاه الشريفة المسلمين من غير اليمنيين كي لا يزاحموا و يضايقوا أهل اليمن!!!
فهل بعد هذا الفضل و الشرف من فضل و شرف ؟؟؟!!!
و الأدلة كثيرة جداً و لله الحمد و فيما تقدم كفاية إن شاء الله تعالى .
أحبتي في الله :
هذه المنزلة العظيمة لأهل اليمن لا ينالها إلا المتمسك بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و على ما كان عليه سلف الأمة للحديث المتقدم :
' هم مني و أنا منهم !! '
فهنيئاً لكم يا أهل اليمن من أهل السنة و دعاة التوحيد و الاتباع .. و الفضل أولاً و آخراً لله تعالى !!
و لله درّ من قال :
ألا إنما التقوى لباس و زينة ......... فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب .
فقد رفع الإسلام سلمان فارس ........ و قد وضع الشرك الشقيّ أبا لهب .
و صدق من قال :
ألا إنما التقوى هي العزّ و الكرم ......... و حبّك للدنيا هو الذّلّ و السقم .
و ليس على عبد تقيّ نقيصة ......... إذا حقّق التقوى و إن حاك أو حجم .
أحاديث في فضل اليمن :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أتاكم أهل اليمن أرقّ أفئدة وألين قلوبا ً ، الإيمان يمان والحكمة يمانية ) متفق عليه
وقال عليه الصلاة والسـلام:
(اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ، قالوا وفي نجدنا ، قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ) رواه البخاري وأحمد والنسائي
وقال عليه الصلاة والسلام:
(إن الله يبعث ريحا ً من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا ً في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا قبضته ) رواه مسلم والحاكم
وقال عليه الصلاة والسلام:
( إني لأجد نفس الرحمن من هاهنا وأشار إلى اليمن ) رواه أحمد والطبراني
وقال عليه الصلاة والسـلام:
(إذا مر ّ بكم أهل اليمن يسوقون نساءهم ويحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم مني وأنا منهم) أخرجه الطبراني بإسناد حسن
صحابة من أرض اليمن :
أبو موسى الأشعري ، أبو هريرة ، أبي بن كعب ، أسيد بن الحضير
أسامة بن زيد ، أنس بن مالك ، ثابت بن قيس ، جرير البجلي
حاطب بن أبي بلتعة ، حذيفة بن اليمان ، حسان بن ثابت ، دحية الكلبي
زيد بن ثابت ، زيد بن حارثة ، سعد بن معاذ ، سلمة بن الأكوع
شرحبيل بن حسنة ، عامر بن فهيرة ، عبدالله بن رواحة ، عمار بن ياسر
العلاء بن الحضرمي , عمران بن حصين ، معاذ بن جبل ، المقداد بن عمرو
الطفيل بن عمرو ، وائل بن حجر ، أسماء بنت عميس ، أم سليم بنت ملحان
جويرية بنت الحارث
إنّ قدر الّتزكية و الشّهادة لأمةٍ من الأمم ليعظم قدرها و يعلو شأنها بقدر الشاهد و المزكّي لها !! فإن كان عظيماً و صادقاً في أخباره كانت شهادته عظيمة في نفسها و صادقة في مدلولها و دلالتها و خبرها !!!
و الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم قد علّق نيا شين الشرف و أوسمة الفخر على صدور أهل اليمن... و هذا فضل الله يؤتيه من يشاء.. و هو فضل الدين و الإيمان لا فضل النسب و الحسب ..
أيها الطالب فخراً بالنسب ......... إنمـــــا الّنـــاس لأمٍ و لأب .
هل تراهم خلقوا من فضةٍ ......... أو حديدٍ أو نحاسٍ أو ذهب .
إنما الفضــــل بدينٍ خالصٍ ......... و بأخلاقٍ كـــــرامٍ و أدب .
و أهل اليمن هم أصحاب القلوب الرقيقة و الطباع اللينة و الّرجولة الفائقة و الشّهامة الّرائقة ... و هم أنصار السنة و الرسالة من قديم الزمان و التاريخ الإسلامي خير شاهد على هذا ..
و من الأدلة على فضلهم و شرفهم و علو قدرهم : ما أخرجه الحاكم في مستدركه و الطبراني في معجمه بإسناد صحيح على شرط مسلم عن عياض الأشعري رضي الله عنه قال :
لما نزلت ' فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين ، أعزة على الكافرين ، يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم !! ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء و الله واسع عليم ' .. قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
هم قومك يا أبا موسى .. و أومأ برأسه إلى أبي موسى الأشعري اليماني !!! رضي الله عنه و أرضاه .
و لما جاء أهل اليمن للرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم يعلنون إسلامهم فرح بذلك فرحاً شديداً ..
فقد أخرج النسائي في سننه ' كتاب التفسير ' و ابن حبان في موارد الظمآن عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
لما قدم أهل اليمن على رسول الله عليه الصلاة و السلام في المدينة قال رافعاً صوته !! :
' الله أكبر الله أكبر !! جاء نصر الله و جاء فتح الله و جاء أهل اليمن !!! '
فقال بعض الصحابة : ' و ما أهل اليمن ؟! ' فقال صلى الله عليه و آله و سلم :
' قوم نقية قلوبهم و لينة طباعهم ... الإيمان يمان و الحكمة يمانية ،، هم مني و أنا منهم !!!!!!! '
وهو شرف و الله عظيم . و في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعاً :
' الإيمان يمان و الحكمة يمانية و الفقه يمان '
وهو حديث متواتر كما قال المناوي في ( فيض القدير ) .
بل شهد لهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأنهم خير أهل الأرض !!
فقد أخرج الإمام أحمد في مسنده و غيره عن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان بطريق مكة فرفع رأسه إلى السماء فقال :
' أتاكم أهل اليمن كقطع السحاب هم خير أهل الأرض '
فقال رجل كان عنده من الأنصار : إلا نحن يا رسول الله (( كررها )) فقال المصطفى عليه السلام كلمة خفيفة ـ ضعيفة ـ :
' إلا أنتم ' ....
و كأن النبي عليه الصلاة و السلام لا يريد نشر هذا الاستثناء و يريد أن ينشر أن أهل اليمن هم خير أهل الأرض ...
و عند البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً :
' اللهم بارك لنا في شامنا و في يمننا ' ( ثلاثاً ) .. فقالوا : و في نجدنا يا رسول الله ؟؟
فقال : ' منه الزلازل و الفتن و منه يطلع قرن الشيطان ' .
و لم يقتصر هذا الإكرام لهم في الدنيا فحسب و إنما حتى يوم القيامة على الحوض و الناس يشربون !!
فقد روى مسلم في صحيحه عن ثوبان مرفوعاً :
' و إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن !! أضرب بعصاي حتى يرفضّ عليهم ' .. فسئل عن عرضه فقال :
' من مقامي إلى عمان ' ..
و المعنى :
أن الرسول صلى الله عليه و سلم يخرج في أرض المحشر و الناس قد بلغ بهم العطش مبلغاً عظيماً يتزاحمون على الحوض ليشربوا و النبي عليه السلام يسير على حوضه و يضرب بعصاه الشريفة المسلمين من غير اليمنيين كي لا يزاحموا و يضايقوا أهل اليمن!!!
فهل بعد هذا الفضل و الشرف من فضل و شرف ؟؟؟!!!
و الأدلة كثيرة جداً و لله الحمد و فيما تقدم كفاية إن شاء الله تعالى .
أحبتي في الله :
هذه المنزلة العظيمة لأهل اليمن لا ينالها إلا المتمسك بكتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم و على ما كان عليه سلف الأمة للحديث المتقدم :
' هم مني و أنا منهم !! '
فهنيئاً لكم يا أهل اليمن من أهل السنة و دعاة التوحيد و الاتباع .. و الفضل أولاً و آخراً لله تعالى !!
و لله درّ من قال :
ألا إنما التقوى لباس و زينة ......... فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب .
فقد رفع الإسلام سلمان فارس ........ و قد وضع الشرك الشقيّ أبا لهب .
و صدق من قال :
ألا إنما التقوى هي العزّ و الكرم ......... و حبّك للدنيا هو الذّلّ و السقم .
و ليس على عبد تقيّ نقيصة ......... إذا حقّق التقوى و إن حاك أو حجم .
أحاديث في فضل اليمن :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أتاكم أهل اليمن أرقّ أفئدة وألين قلوبا ً ، الإيمان يمان والحكمة يمانية ) متفق عليه
وقال عليه الصلاة والسـلام:
(اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ، قالوا وفي نجدنا ، قال هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ) رواه البخاري وأحمد والنسائي
وقال عليه الصلاة والسلام:
(إن الله يبعث ريحا ً من اليمن ألين من الحرير فلا تدع أحدا ً في قلبه مثقال ذرة من الإيمان إلا قبضته ) رواه مسلم والحاكم
وقال عليه الصلاة والسلام:
( إني لأجد نفس الرحمن من هاهنا وأشار إلى اليمن ) رواه أحمد والطبراني
وقال عليه الصلاة والسـلام:
(إذا مر ّ بكم أهل اليمن يسوقون نساءهم ويحملون أبناءهم على عواتقهم فإنهم مني وأنا منهم) أخرجه الطبراني بإسناد حسن
صحابة من أرض اليمن :
أبو موسى الأشعري ، أبو هريرة ، أبي بن كعب ، أسيد بن الحضير
أسامة بن زيد ، أنس بن مالك ، ثابت بن قيس ، جرير البجلي
حاطب بن أبي بلتعة ، حذيفة بن اليمان ، حسان بن ثابت ، دحية الكلبي
زيد بن ثابت ، زيد بن حارثة ، سعد بن معاذ ، سلمة بن الأكوع
شرحبيل بن حسنة ، عامر بن فهيرة ، عبدالله بن رواحة ، عمار بن ياسر
العلاء بن الحضرمي , عمران بن حصين ، معاذ بن جبل ، المقداد بن عمرو
الطفيل بن عمرو ، وائل بن حجر ، أسماء بنت عميس ، أم سليم بنت ملحان
جويرية بنت الحارث