الدكتور محمد النشائي: السعودية ستقود المنطقة نوويا ولن تستطيع إسرائيل منافستها
--------------------------------------------------------------------------------
أكد العالم المصري المتخصّص في علم النانو تكنولوجي أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة كمبردج البريطانية الدكتور محمد النشائي، أن مشروع إقامة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة سيقفز بالمملكة إلى قيادة المنطقة نوويا، بما فيها إسرائيل، التي لن تستطيع وقتها التنافس مع الرياض في هذا المجال.
وقال النشائي، الذي رُشّح لجائزة نوبل عام 2006، في مقال نشره بصحيفة (روز اليوسف) اليومية المصرية، الأحد 23 مايو 2010: "إن ما توصلت إليه السعودية وما يتوقع لها أن تصل إليه، لم يكن لأحد أن يتخيله"، مضيفا: "إن السعودية كانت في الماضي تعتمد كليا على مصر في مجالات عدة، مثل: التعليم والطب والهندسة والعمالة والحرف المهنية، ولم يكن بمقدور أحد أن يجزم بأن هذا المجتمع البدوي سيبلغ من الرقي والتحضر ما لم يبلغه كثير من المجتمعات حتى في أوروبا، بسبب التأخر الجسيم الذي كان يسود المملكة في وقت ما قبل القفزات العملاقة اقتصاديا واجتماعيا ومن قبلهما سياسيا".
وأثنى النشائي على اختيار الدكتور هاشم يماني، وزير الصناعة سابقا، والحاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد في الطبيعة النظرية والعلوم النووية؛ لتولي رئاسة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، منوّها بأن "هذا الإجراء يحسب للحكومة السعودية، على أساس أننا لا نرى كثيرا في عالمنا العربي نظاما يعيّن وزيرا سابقا في منصب حساس ومهم مثل هذا المنصب المناسب جدا ليماني، وهو رئاسة المدينة العلمية الثانية في المملكة بعد مدينة الملك عبد العزيز، التي اهتمت بأجزاء بسيطة من الطاقة النووية والشمسية وكذلك الطاقة البديلة".
وتابع: "السعودية أنشأت مدينة جديدة رغم وجود مدينة علمية قائمة بالفعل، لكنها أرادت أن تكون هناك مدينة متخصّصة نوعا ما بالطاقة النووية، لإضفاء مزيد من التركيز على هذا المجال الحيوي والمتصاعدة أهميته الاقتصادية والعلمية يوما بعد آخر، وهو ما تنبّأ به السعوديون، فرصدوا ميزانيات ضخمة لهذا المشروع، الذي سيقفز بالمملكة إلى قيادة المنطقة نوويا، بما فيها إسرائيل، التي لن تستطيع التنافس وقتها مع الرياض في هذا المجال".
المصدر
http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=11022
للامانة الموضوع منقول
--------------------------------------------------------------------------------
أكد العالم المصري المتخصّص في علم النانو تكنولوجي أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة كمبردج البريطانية الدكتور محمد النشائي، أن مشروع إقامة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة سيقفز بالمملكة إلى قيادة المنطقة نوويا، بما فيها إسرائيل، التي لن تستطيع وقتها التنافس مع الرياض في هذا المجال.
وقال النشائي، الذي رُشّح لجائزة نوبل عام 2006، في مقال نشره بصحيفة (روز اليوسف) اليومية المصرية، الأحد 23 مايو 2010: "إن ما توصلت إليه السعودية وما يتوقع لها أن تصل إليه، لم يكن لأحد أن يتخيله"، مضيفا: "إن السعودية كانت في الماضي تعتمد كليا على مصر في مجالات عدة، مثل: التعليم والطب والهندسة والعمالة والحرف المهنية، ولم يكن بمقدور أحد أن يجزم بأن هذا المجتمع البدوي سيبلغ من الرقي والتحضر ما لم يبلغه كثير من المجتمعات حتى في أوروبا، بسبب التأخر الجسيم الذي كان يسود المملكة في وقت ما قبل القفزات العملاقة اقتصاديا واجتماعيا ومن قبلهما سياسيا".
وأثنى النشائي على اختيار الدكتور هاشم يماني، وزير الصناعة سابقا، والحاصل على الدكتوراه من جامعة هارفارد في الطبيعة النظرية والعلوم النووية؛ لتولي رئاسة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، منوّها بأن "هذا الإجراء يحسب للحكومة السعودية، على أساس أننا لا نرى كثيرا في عالمنا العربي نظاما يعيّن وزيرا سابقا في منصب حساس ومهم مثل هذا المنصب المناسب جدا ليماني، وهو رئاسة المدينة العلمية الثانية في المملكة بعد مدينة الملك عبد العزيز، التي اهتمت بأجزاء بسيطة من الطاقة النووية والشمسية وكذلك الطاقة البديلة".
وتابع: "السعودية أنشأت مدينة جديدة رغم وجود مدينة علمية قائمة بالفعل، لكنها أرادت أن تكون هناك مدينة متخصّصة نوعا ما بالطاقة النووية، لإضفاء مزيد من التركيز على هذا المجال الحيوي والمتصاعدة أهميته الاقتصادية والعلمية يوما بعد آخر، وهو ما تنبّأ به السعوديون، فرصدوا ميزانيات ضخمة لهذا المشروع، الذي سيقفز بالمملكة إلى قيادة المنطقة نوويا، بما فيها إسرائيل، التي لن تستطيع التنافس وقتها مع الرياض في هذا المجال".
المصدر
http://www.anaween.com/sectionnewsdetail.aspx?id=11022
للامانة الموضوع منقول