بسم الله ،،،
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية مقربة من الموساد، الأربعاء، عن مخاوفها مما أسمته "الانجذاب العربي الجديد للخط الإيراني- السوري في أعقاب التغير الذي طرأ على السياسة الأمريكية تجاه طهران "،
وبحسب موقع "دبكا" المقرب من المخابرات الإسرائيلية، فإن زعماء مصر والسعودية وسوريا والأردن وفلسطين يعدون بسرية لمؤتمر قمة عربي خماسي سيشكل من اعتبره دبكا "صحوة عربية متطرفة أخرى ضد إسرائيل"،
ويضيف التقرير الإسرائيلي ان المؤتمر القادم "سيحمل اتجاها جديدا تجاه إسرائيل من قبل الدول العربية الخمس وهذا الاتجاه سيكون متطابقا مع الخط الإيراني"،
وأورد التقرير ما اعتبرها أدلة على الانجذاب العربي الجديد للخط الإيراني- السوري، ومنها إعلان مصر مساء الاثنين الماضي بدء مفاوضاتها مع الجانب الإيراني لبحث استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الجانبين، ونقل التقرير عن مصادر قولها إن إرسال رئيس السلطة محمود عباس، أحمد قريع "أبو علاء" المسئول عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لدمشق يوم السبت الماضي يهدف للتقرب من التحالف الإيراني - السوري والتمهيد للقمة الخماسية، وعزا التقرير، زيارة سرية لباسم عوض الله مستشار العاهل الأردني لدمشق تمهيدًا للقمة الخماسية، كما اعتبر انها تعبر عن رغبة الأردن في الحضور لمؤتمر القمة الخماسية والتوسط بين السعودية والفلسطينيين وسوريا،
وقال إن تلك الزيارة السرية ردت عليها دمشق بإرسال وزير الخارجية وليد المعلم إلى عمّان يوم الأحد الماضي حيث التقى مع الملك عبد الله، كما كان مبعوث سوري زار الرياض الأسبوع الماضي إلا أن مصادر سورية قالت لصحيفة "الشرق الأوسط" إن مهمته "تتصل بقضايا أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب، وتأتي ضمن إطار متابعة عمل اللجان المشتركة ومؤتمرات وزراء الخارجية العرب"، مؤكدة "حرص سوريا على علاقات عربية ـ عربية وعلاقات سورية ـ عربية جيدة"،
وتضاربت الأنباء العربية حول القمة العربية الخماسية؛ حيث كان مصدر مطلع في الديوان الملكي الأردني تحدث لجريدة "القبس" الكويتية عن " مشاورات حالية من اجل عقد قمة خماسية تضم اضافة الى الاردن كلا من السعودية وسوريا ومصر وفلسطين لمناقشة ما بعد مؤتمر أنابوليس وسبل تحريك عملية السلام في المنطقة"، الا ان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط نفى ما تناقلته وسائل الإعلام حول توجه لعقد قمة خماسية بين سوريا ومصر والسعودية والأردن وفلسطين، وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي "ليس لدي أي فكرة مطلقا عن عقد مثل هذه القمة أو وجود مشاورات حاليا للمصالحة بين فتح وحماس"، وأشارت مصادر متطابقة الاثنين إلى "تقدم احتمالات عقد قمة عربية رباعية مصغرة تضم أساساً الرئيسين بشار الأسد والمصري حسني مبارك والملكين السعودي عبد الله بن عبد العزيز و الأردني عبد الله الثاني خلال وقت قريب، بعد الاتفاق على المكان المناسب لانعقادها"، كما نفت مصادر سورية مطلعة وجود أي اتصالات عربية رسمية مع دمشق لعقد قمة عربية مصغرة تضم الرئيسين بشار الأسد وحسني مبارك والملكين عبد الله بن عبد العزيز وعبد الله الثاني خلال وقت قريب، وأشارت المصادر إن "جهة عربية تعمد الى تعميم هذه المعلومات التي بقيت ضمن الإطار الإعلامي الا انه لم يجر عملياً أي إتصال بهذا الخصوص".. دون ان تحدد هذه الجهة العربية، وكانت عدة صحف عربية تحدثت في وقت سابق عن سعي مصري لعقد القمة الخماسية وأن البحث يجري حالياً حول مكان عقدها بانتظار"عودة مبارك من البرتغال" .
تعليق وتحليل ونقاش رجاءً ،،،
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية مقربة من الموساد، الأربعاء، عن مخاوفها مما أسمته "الانجذاب العربي الجديد للخط الإيراني- السوري في أعقاب التغير الذي طرأ على السياسة الأمريكية تجاه طهران "،
وبحسب موقع "دبكا" المقرب من المخابرات الإسرائيلية، فإن زعماء مصر والسعودية وسوريا والأردن وفلسطين يعدون بسرية لمؤتمر قمة عربي خماسي سيشكل من اعتبره دبكا "صحوة عربية متطرفة أخرى ضد إسرائيل"،
ويضيف التقرير الإسرائيلي ان المؤتمر القادم "سيحمل اتجاها جديدا تجاه إسرائيل من قبل الدول العربية الخمس وهذا الاتجاه سيكون متطابقا مع الخط الإيراني"،
وأورد التقرير ما اعتبرها أدلة على الانجذاب العربي الجديد للخط الإيراني- السوري، ومنها إعلان مصر مساء الاثنين الماضي بدء مفاوضاتها مع الجانب الإيراني لبحث استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الجانبين، ونقل التقرير عن مصادر قولها إن إرسال رئيس السلطة محمود عباس، أحمد قريع "أبو علاء" المسئول عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية لدمشق يوم السبت الماضي يهدف للتقرب من التحالف الإيراني - السوري والتمهيد للقمة الخماسية، وعزا التقرير، زيارة سرية لباسم عوض الله مستشار العاهل الأردني لدمشق تمهيدًا للقمة الخماسية، كما اعتبر انها تعبر عن رغبة الأردن في الحضور لمؤتمر القمة الخماسية والتوسط بين السعودية والفلسطينيين وسوريا،
وقال إن تلك الزيارة السرية ردت عليها دمشق بإرسال وزير الخارجية وليد المعلم إلى عمّان يوم الأحد الماضي حيث التقى مع الملك عبد الله، كما كان مبعوث سوري زار الرياض الأسبوع الماضي إلا أن مصادر سورية قالت لصحيفة "الشرق الأوسط" إن مهمته "تتصل بقضايا أمنية تتعلق بمكافحة الإرهاب، وتأتي ضمن إطار متابعة عمل اللجان المشتركة ومؤتمرات وزراء الخارجية العرب"، مؤكدة "حرص سوريا على علاقات عربية ـ عربية وعلاقات سورية ـ عربية جيدة"،
وتضاربت الأنباء العربية حول القمة العربية الخماسية؛ حيث كان مصدر مطلع في الديوان الملكي الأردني تحدث لجريدة "القبس" الكويتية عن " مشاورات حالية من اجل عقد قمة خماسية تضم اضافة الى الاردن كلا من السعودية وسوريا ومصر وفلسطين لمناقشة ما بعد مؤتمر أنابوليس وسبل تحريك عملية السلام في المنطقة"، الا ان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط نفى ما تناقلته وسائل الإعلام حول توجه لعقد قمة خماسية بين سوريا ومصر والسعودية والأردن وفلسطين، وقال أبو الغيط في مؤتمر صحفي "ليس لدي أي فكرة مطلقا عن عقد مثل هذه القمة أو وجود مشاورات حاليا للمصالحة بين فتح وحماس"، وأشارت مصادر متطابقة الاثنين إلى "تقدم احتمالات عقد قمة عربية رباعية مصغرة تضم أساساً الرئيسين بشار الأسد والمصري حسني مبارك والملكين السعودي عبد الله بن عبد العزيز و الأردني عبد الله الثاني خلال وقت قريب، بعد الاتفاق على المكان المناسب لانعقادها"، كما نفت مصادر سورية مطلعة وجود أي اتصالات عربية رسمية مع دمشق لعقد قمة عربية مصغرة تضم الرئيسين بشار الأسد وحسني مبارك والملكين عبد الله بن عبد العزيز وعبد الله الثاني خلال وقت قريب، وأشارت المصادر إن "جهة عربية تعمد الى تعميم هذه المعلومات التي بقيت ضمن الإطار الإعلامي الا انه لم يجر عملياً أي إتصال بهذا الخصوص".. دون ان تحدد هذه الجهة العربية، وكانت عدة صحف عربية تحدثت في وقت سابق عن سعي مصري لعقد القمة الخماسية وأن البحث يجري حالياً حول مكان عقدها بانتظار"عودة مبارك من البرتغال" .
تعليق وتحليل ونقاش رجاءً ،،،