قررت قناة "الحياة" التنصيرية التوقف عن بث برامج القمص "زكريا بطرس" الذي يعد واحدًا من أكثر شخصيات الكنيسة المصرية إساءةً للإسلام وتطاولاً على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وجاء في رسالة صادرة عن منظمة "جويس ماير" التنصيرية الأمريكية التي تصنف قناة "الحياة" ضمن شركائها الرئيسيين: "نحيطكم علمًا وحسب ما أفادنا به ... فإن هذا هو الشهر الأخير لبرامج الأب بطرس على قناة الحياة".
وقالت قناة "بي بي سي" العربية إنها تلقت هذه الرسالة من منظمة "جويس ماير" على خلفية سعيها للتواصل مع المسئولين في قناة "الحياة"؛ بهدف إعداد فيلم وثائقي عن من وصفتهم بـ"المتنصرين في العالم العربي".
لكن قناة "الحياة" التي تعمل في سرية تامة وتحيط العاملين بها بإجراءات أمنية مشددة، ردت على جميع محاولات "بي بي سي" بالرفض "لأسباب أمنية".
وتقول قناة "بي بي سي" إن فريق إعداد الفيلم الوثائقي توجه بعد ذلك إلى منظمة "جويس ماير" بعد أن تأكد من وجود علاقة شراكة مع القناة ولكنها رفضت بدورها. وعلى إثر ذلك، قدمت "بي بي سي" إلى المسؤولين عن المنظمة مقتطفات من البرامج التي تبث على قناة الحياة وخاصة تلك التي يقدمها القمص زكريا بطرس.
وردت جويس ماير في بيان إلى "بي بي سي" بأنها تشتري ما نسبته 20 في المئة من إجمالي الوقت الخاص بقناة الحياة، وتبث برامج المنصرة الأمريكية عليها بالعربية والفرنسية تسع مرات يوميا، لكنها لا تتمتع بأي سلطة تحريرية على ما تبثه الحياة من برامج أخرى. ثم أعقبت ذلك برسالة أخيرة أبلغت فريق العمل بخبر إيقاف برامج القمص زكريا بطرس.
يذكر أن هذه المنظمة تمارس أنشطة تنصيرية تحت غطاء من العمل الخيري في مصر ولبنان. علمًا بأن ما تجمعه من تبرعات تصل قيمته إلى عشرات الملايين من الدولارات سنويا في العام.
حقيقة توقف برامج زكريا بطرس:
ويقول متابعون لأنشطة قناة "الحياة" التنصيرية إن "زكريا بطرس" لم يظهر على شاشة القناة منذ ثلاثة أسابيع، وقامت القناة بإعادة حلقة قديمة له.
وجاء انقطاع برامج بطرس في أعقاب تصريح له على برنامج "البالتوك" قال فيه إنه يتعرض لضغوط لوقف برامجه على قناة الحياة.
ورغم أن الكنيسة المصرية تحاول دائمًا أن تنأى بنفسها -رسميًّا- عن "زكريا بطرس" إلا أن زعيم الأقباط في مصر "البابا" شنودة رفض في حوار مع الإعلامي المصري عمرو أديب توجيه أي إدانة له على خلفية إساءاته المتكررة للإسلام وللنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بل ذهب أبعد من ذلك عندما طالب في الحوار نفسه علماء المسلمين بالرد على زكريا بطرس؛ لأنه -بزعمه- لم يفعل هذا تعصبًا ضد الإسلام وكراهيةً له!!، وهو ما رأى مراقبون أنه تبنٍ من الكنيسة المصرية لما يطرحه زكريا بطرس من إساءات ضد الإسلام.
وقد انبرى عددٌ من دعاة الإسلام والمشايخ للرد على زكريا بطرس بعد هذه الدعوة التي قدمها "شنودة"، ومن أهمهم الشيخ محمد عبد الملك الزغبي الذي خصص حلقات متتابعة على قناة "الخليجية" الفضائية للرد على ما يثيره من شبهات. ومنهم أيضًا الشيخ "إيهاب عدلي" الذي يخصص حلقات برنامجه الذي يذاع على قناة الحافظ الفضائية للرد على شُبَه النصارى وفضح معتقداتهم، وقد دأب على استضافة الداعية "وسام عبد الله"، الباحث في مقارنة الأديان والمتخصص في "المسيحيات".
وكان عددٌ من دعاة الإسلام قد دعوا "زكريا بطرس" للمناظرة، أكثر من مرة، وحتى من خلال قناته نفسها، ولكنه كان يرفض في كل مرة بحجج واهية؛ خوفًا من فضح أكاذيبه وافتراءاته. ومن أهم هؤلاء الدعاة الدكتور "منقذ السقار"، والداعية "وسام عبد الله"، مؤسس إحدى أشهر غرف الحوار مع النصارى على برنامج "البالتوك".
وقد أرجع عدد من المتابعين إيقاف برامج زكريا بطرس على قناة "الحياة" إلى هذه الردود القوية والمفحمة التي تنهال عليه وعلى قناته من قبل دعاة المسلمين الذين لم يكتفوا بالرد على أكاذيبه وافتراءاته بل ذهبوا إلى فضح معتقده استنادًا إلى ما ورد في ما يسمى بـ"الكتاب المقدس".
http://www.islammemo.cc
وجاء في رسالة صادرة عن منظمة "جويس ماير" التنصيرية الأمريكية التي تصنف قناة "الحياة" ضمن شركائها الرئيسيين: "نحيطكم علمًا وحسب ما أفادنا به ... فإن هذا هو الشهر الأخير لبرامج الأب بطرس على قناة الحياة".
وقالت قناة "بي بي سي" العربية إنها تلقت هذه الرسالة من منظمة "جويس ماير" على خلفية سعيها للتواصل مع المسئولين في قناة "الحياة"؛ بهدف إعداد فيلم وثائقي عن من وصفتهم بـ"المتنصرين في العالم العربي".
لكن قناة "الحياة" التي تعمل في سرية تامة وتحيط العاملين بها بإجراءات أمنية مشددة، ردت على جميع محاولات "بي بي سي" بالرفض "لأسباب أمنية".
وتقول قناة "بي بي سي" إن فريق إعداد الفيلم الوثائقي توجه بعد ذلك إلى منظمة "جويس ماير" بعد أن تأكد من وجود علاقة شراكة مع القناة ولكنها رفضت بدورها. وعلى إثر ذلك، قدمت "بي بي سي" إلى المسؤولين عن المنظمة مقتطفات من البرامج التي تبث على قناة الحياة وخاصة تلك التي يقدمها القمص زكريا بطرس.
وردت جويس ماير في بيان إلى "بي بي سي" بأنها تشتري ما نسبته 20 في المئة من إجمالي الوقت الخاص بقناة الحياة، وتبث برامج المنصرة الأمريكية عليها بالعربية والفرنسية تسع مرات يوميا، لكنها لا تتمتع بأي سلطة تحريرية على ما تبثه الحياة من برامج أخرى. ثم أعقبت ذلك برسالة أخيرة أبلغت فريق العمل بخبر إيقاف برامج القمص زكريا بطرس.
يذكر أن هذه المنظمة تمارس أنشطة تنصيرية تحت غطاء من العمل الخيري في مصر ولبنان. علمًا بأن ما تجمعه من تبرعات تصل قيمته إلى عشرات الملايين من الدولارات سنويا في العام.
حقيقة توقف برامج زكريا بطرس:
ويقول متابعون لأنشطة قناة "الحياة" التنصيرية إن "زكريا بطرس" لم يظهر على شاشة القناة منذ ثلاثة أسابيع، وقامت القناة بإعادة حلقة قديمة له.
وجاء انقطاع برامج بطرس في أعقاب تصريح له على برنامج "البالتوك" قال فيه إنه يتعرض لضغوط لوقف برامجه على قناة الحياة.
ورغم أن الكنيسة المصرية تحاول دائمًا أن تنأى بنفسها -رسميًّا- عن "زكريا بطرس" إلا أن زعيم الأقباط في مصر "البابا" شنودة رفض في حوار مع الإعلامي المصري عمرو أديب توجيه أي إدانة له على خلفية إساءاته المتكررة للإسلام وللنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بل ذهب أبعد من ذلك عندما طالب في الحوار نفسه علماء المسلمين بالرد على زكريا بطرس؛ لأنه -بزعمه- لم يفعل هذا تعصبًا ضد الإسلام وكراهيةً له!!، وهو ما رأى مراقبون أنه تبنٍ من الكنيسة المصرية لما يطرحه زكريا بطرس من إساءات ضد الإسلام.
وقد انبرى عددٌ من دعاة الإسلام والمشايخ للرد على زكريا بطرس بعد هذه الدعوة التي قدمها "شنودة"، ومن أهمهم الشيخ محمد عبد الملك الزغبي الذي خصص حلقات متتابعة على قناة "الخليجية" الفضائية للرد على ما يثيره من شبهات. ومنهم أيضًا الشيخ "إيهاب عدلي" الذي يخصص حلقات برنامجه الذي يذاع على قناة الحافظ الفضائية للرد على شُبَه النصارى وفضح معتقداتهم، وقد دأب على استضافة الداعية "وسام عبد الله"، الباحث في مقارنة الأديان والمتخصص في "المسيحيات".
وكان عددٌ من دعاة الإسلام قد دعوا "زكريا بطرس" للمناظرة، أكثر من مرة، وحتى من خلال قناته نفسها، ولكنه كان يرفض في كل مرة بحجج واهية؛ خوفًا من فضح أكاذيبه وافتراءاته. ومن أهم هؤلاء الدعاة الدكتور "منقذ السقار"، والداعية "وسام عبد الله"، مؤسس إحدى أشهر غرف الحوار مع النصارى على برنامج "البالتوك".
وقد أرجع عدد من المتابعين إيقاف برامج زكريا بطرس على قناة "الحياة" إلى هذه الردود القوية والمفحمة التي تنهال عليه وعلى قناته من قبل دعاة المسلمين الذين لم يكتفوا بالرد على أكاذيبه وافتراءاته بل ذهبوا إلى فضح معتقده استنادًا إلى ما ورد في ما يسمى بـ"الكتاب المقدس".
http://www.islammemo.cc