العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
هذه العملية حقيقية مئة بالمئة و حدثت فعلا و كان لها أثر مرعب على القيادة الإسرائيلية، و على المخابرات الحربية الإسرائيلية أيضا، التي فوجئت بعملية تكتيكية من العيار الثقيل، و بجرأة غير عادية في الوصول إلى أصعب المواقع العسكرية خلف خطوط العدو بالرغم من التقارير المخابراتية و الإستطلاعية عن قدرات الجيش المصري طوال السنوات اللاحقة لحرب يونيو 1967 والتي كانت توضح إستحالة وصول المصريين لهذة الجرأة إلا في حدود معقولة حيث مهاجمة بعض المواقع القريبة من خط بارليف حيث مواقع الذخيرة و الإمداد و غيرها من المواقع القريبة إلى حد ما من القناة ( إلا بعض العمليات القليلة التي تؤتي بثمار سياسية فقط)، كما أوضحت هذه التقارير إستحالة وجود عمليات عسكرية في عمق سيناء في ظل حالة التراخي للجيش المصري في تلك الفترة الي تلت فترة تولي الرئيس المصري ) أنور السادات) الحكم في مصر.

- البداية .

و لكن كيف بدأت هذة العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله بجانب المعجزات الأخرى للجيش المصري ؟ و ما هي أسبابها و كيف تم التوصل إلى فكرتها ؟
الحكاية تعود إلى ما بعد مرحلة النكسة و عزل المشير (عبد الحكيم عامر) و (شمس بدران) و تعيين (محمد فوزي) وزيرا للحربية و اللواء (أحمد إسماعيل) مديرا عاما للجبهة، حيث بدا الإعداد من جديد للجيش المصري و إعادة تدريب القوات المصرية بشكل مختلف و كسر حاجز الخوف عبر عمليات الإستنزاف في قلب سيناء و على حدود (خطب بارليف) و داخله، و بدأ الحكومة إعادة تسليح الجيش من جديد، و بدأ معه القادة العسكريين إعادة تشكيل الخطة الدفاعية للبلاد و أيضا محاولة تطويرها لخطة هجومية و لكن لم تكن هذة النقطة محل إتفاق في تلك الفترة بس ما كان حدث من تطور حيث مبادرة (روجرز) و بعدها وفاة عبد الناصر و أيضا قبل وفاته مذبحة الفلسطينين في الآردن، و من ثم تولي الرئيس السادات الحكم، وقد كانت الحكومة السوفيتية في فترة حرب الإستنزاف تمد (مصر) بخبراء عسكريين سوفييت في الجيش المصري، و كان لهم تعليق ساخر و هو ان عبور خط بارليف يحتاج إلى قنبلة نووية أو قنبلتان على الأرجح، كانت القيادة العسكرية في مصر تدور في فلك مشكلة خط بارليف و لكن المشكلة الأكبر التي كانت تواجهم هي سيناء نفسها حيث أن سيناء طبيعتها جبلية بشكل قوي و المشكلة في التوغل العسكري للجيش المصري في سيناء بعد العبور حيث ان القيادة الإسرائيلية ستدفع بقواتها عبر ممرات سيناء الجبلية التي تمر بين الجبال و التي كانت من بينها ممرات شهيرة مثل ممر (متلا) و بالتالي فإن هذة الممرات مشكلة أخرى في حد ذاتها بجانب المشكلات التي كانت صداعا مزمنا في رأس القيادة المصرية.
و مع بداية السبعينيات و بالتحديد بعد تعيين المشير (احمد إسماعيل) وزيرا للحربية و اللواء (سعد الدين الشاذلي) رئيسا للأركان و بداية الإستعداد لحرب أكتوبر و تطوير الخطة الدفاعية (بدر) إلى خطة هجومية هدفها تدمير خط بارليف و كسر حالة الجمود و التوغل بشكل منظم و محدود في قلب سيناء مع التطوير للهجوم وقت الحاجة، بدأت المشكلة التي شكلة صداعا منذ سنوات تعود من جديد و تأكيد الخبراء السوفييت قبل رحيلهم ان (مصر) تحتاج إلى قنبلة نووية لعبور القناة و ان عبر جيشها فسيخر في معركة غير متكافئة، و لكن كان للعسكريين المصريين راي آخر، رأي كان منه قلب موازين العلوم العسكرية و أسلوب الخطط و العمليات في الحروب التي أتت فيما بعد، حيث رأى القادة في مشكلة الممرات أن حلها يكمن في إنزال فرق في قلب هذة الممرات لتلغيمها و إيقاف أي وحدات معادية تمر بها و بالتالي شل حركة الجيش الإسرائيلي في قلب سيناء و بالتالي فشل عسكري مدمر لإستحالة وصول الإمدادات العسكرية لخط المواجهة مع الجيش المصري، و مع عنصر المفاجئة قبلها عنصر الخداع و التكيك ستفقد إسرائيل السيطرة على قواتها و سيصبح عليها التفكير بشكل جدي في الإنسحاب و ترك المواقع و النقاط الحصينة في خط بارليف و خلفه ايضا من اجل الحفاظ على قواتها من مواجهة غير متكافئة أبدا، و بالتالي يتقدم الجيش المصري خطوات للأمام بثبات مع وجود عنصر التقدم الإستجراتيجي في الحرب على عدوه اللدود.و بالفعل كان هذا السيناريو الذي توقعه رجال المخابرات الحربية و رجال هيئة العمليات بالقوات المسلحة تحت قيادة اللواء (عبد الغني الجمسي)، هو ماحدث فعلا في الحرب و بنفس الأسلوب و كأنهم كانوا يعلمون ما سيحدث في المستقبل، و فقدت إسرائيل فعلا توازنها بشكل عنيف في الحرب في الساعات الأول، و ذلك لأسباب عديدة أبسطها:
1- المفاجئة العنيفة لجيش إسرائيل، و التي سبقها خداع منظم من القيادة العسكرية و السياسية في مصر.


2- ظهور تفوق الطيران المصري على حساب الطيران الإسرائيلي مما افقد الإسرائلين القدرة على الهجوم المضاد بالطائرات المقاتلة أما طائراتنا.3- الفجوة العنيفة بين قيادة قطاع الوسط الإسرائيلي و الوحدات المشتبكة مع الجيش المصري بسبب إيقاف و شل حركة الإمدادات و الذخائر، مما وضع القوات الموجودة في المقدمة هدف سهل التعامل معه للجيش المصري.4- مصيدة الصواريخ المضادة التي نصبت في القناة، و أيضا تطوير المصيدة بصواريخ متنقلة و خفيفة إلى الأمام بعد عبور قوات المشاة القناة مما قضى على اسطورة سلاح الجو الإسرائيلي و أحدت من خطورتة إلى الأبد.
و كانت لعملية (عنق الزجاجة) أثر عنيف في القيادة الإسرائيلية حيث تسببت هذه العملية بإصابة وزير الدفاع (موشي ديان) بحالة هياج عصبي شديدة بسبب فشله في الوصول بقواته المدعمة إلى خط المواجهه بسبب مجموعات من الصاعقة المصري أوقفوا تقدم القوات من قلب سيناء إلى أرض المعركة المباشرة، مما اصابه الجميع بحالة زهول و شلل في تفكيرهم، فلقد قلبت العملية بالفعل كل الموازين العسكرية في العالم، فكيف تأتي فصائل (كوماندوز) مصري بسيطة العدد و ليس كثيرة بكل هذه الخسائر المدمرة و لمن ؟ لجيش إسرائيل الذي كما إدعوا جيش لايقهر؟ و إذا كانوا المصريين بهذة القوة فأين كانوا من قبل؟ و كيف تطوروا بهذة السرعة المذهلة؟ و إذا تطوروا بهذة السرعة؟ فليس أكيد تطوروا كافيا لقلب موازين العلوم و القواعد العسكرية في خطط الحرب و القتال! فكيف وصلوا لهذة المرحلة مع قلة تسلحهم التكنولوجي و قلة تقدمهم العسكري و إعتمادهم على السلاح الروسي كمصدر وحيد؟ أسئلة كثيرة دارت في رأس المحللين العسكريين لملحمة أكتوبر و لهذة العملية و غيرها من العمليات، و لكن الذكاء المصري الذي تفوق على الذكاء الإسرائيلي و الأمريكي في هذة الجولة من الصراع العربي الإسرائيلي، كان هو السلاح الأول و الأخير للمصريين، و هو السلاح الذي نجح في العبور بعقول القادة إلى قلب سيناء بخيالهم الواسع و تفكيرهم الامحدود و المنظم في نفس الوقت قبل عبورهم بشكل حقيقي، لقد نجحت الخدعة المسماه (بعنق الزجاجة) في شل إسرائيل لفترة طويلة في الحرب، حيث أن الممرات حينما تقف الحركة فيها لأي سبب تصبح مثل (عنق الزجاجة) صعب الخروج منها و من هنا بدأ القادة العسكريون يضعون قواعد اللعبة بذكاء و بدوا يخططوا في هدوء و صمت لإنزال مجموعة قوات (صاعقة) في الممرات الهامة، ليلعبوا دور خناقة الكلب لرقبة الجيش الإسرائيلي، و شل حركة إمداده و تموينة بشكل قوي.
و كانت المشكلة الأول التي تواجههم هي كيفية حماية أولئك الرجال و تأمين عودتهم خاصة و أن عودتهم ستكون مرهونة بمدة تفوق و تغطية الطيران المصري للوحدات الأرضية التي ستتوغل في قلب سيناء بشكل منظم من اجل إلتقاط هذة الفرق و العودة بها سالمة، و لكن و الحق يقال و الف شاهد له موجود من أهل بلاد الفراعنة و بلاد خير أجناد الأرض التي رفض أبنائها التخلي عن مهم أقل ما يقال عنها أنها مهمة موت لا عودة فيها و لا سبيل للنجاة و مطلوب فيها الموت أيضا بشجاعة و إستبسال، إذا لزم الأمر الموت يكون بأكبر تدمير للعدو، رفض رجال يندر وجودهم في هذا الزمان ان يتخلوا عن المهمة و ذاد عدد المتطوعين بشكل واضح ولكن الذي كان يحكم هذا العدد هو مدى الكفائة و الصلاحية و القدرات الفردية لكل جندي لأنها مهمة لا تحتاج إلى مجرد فدائي بل تحتاج إلى مقاتل زكي بروح فدائي، يعرف متى يضرب بعنف و متى يتوارى عن الأنظار و متى يضحي بنفسه بدون أي تردد لتحقيق النصر، مما ادى إلى تصفية ضخمة لأعداد المتطوعين في هذة العملية، و للأسف لم يتح لي معلومات عن عدد الفرق أو أسماء أفرادها بشكل في تاكيد رسمي، لكن المؤكد انهم كانوا فرق صغيرة العدد، و مدربين على مستوى عالي و قوي و إن كانوا قليلين لكنهم أقوياء بقلوبهم العامرة بالإيمان بحق بلادهم في الحرية و الكرامةو إستعادة التراب الغالي المجنس بأولاد الخنازير.
و بدأت عملية الإنزال في ليلة السادس من أكتوبر، حيث تحركات بعض المروحيات التي تقل الفرق الإنتحارية عبر خط متعرج و إرتفاع منخفض حتى وصلت إلى الأماكن ذات الأفضلية في النزول من حيث إمكانية النزول بعيدا عن أعين العدو و نزلت الفرق الإنتحارية و أتخذت مواقعها في صمت و سكون و هدوء و بدون اي توتر أو خطأ و أتخذوا مواقعهم في سواتر مخفية في إنتظار اللحظة الحاسمة.
و مع بداية شروق شمس السادس من أكتوبر و بداية التحضيرات في الضفة الغربية للهحوم المصري كانوا أبطال العملية يتخذوا إستعدادهم الواضح، و يشغلون مواقعهم بشكل سريع و دقيق في إنتظار اللحظة الحاسمة، و مع بداية الحرب و بدأ العبور و سقوط خط بارليف بدأت إسرائيل بالدفع بمنتهى السرعة بقواتها عبر الممرات الجلية من أجل أن تمنع المصريين من تحطيم أسطورة (الجيش الذي لايقهر)، و بدل من أن تصل القوات في سلام إلى أرض المعركة فوجئوا بجحيم من المعارك العنيفة في الممرات على قواتهم التي توقف عبورها قبل أن يبدأ في الممرات بسبب (وحوش بشرية) تقاتل كما لو كان اليوم هو آخر يوم في عمرها، أسود برية أقسموا على دفع ضريبة الوطنية بدون مقابل أو ثمن، فقط من أجل مصر و من أجل ترابها، تهون الروح و يهون الجسد و يهون كل شيء، إلا (مصر)، ليكتب أولئك الأبطال بدمائهم الذكية في صفحات من دهب و ليدون التاريخ أعظم بطولات الحروب في العصر الحديث و أعظم تفوق عقلي من عقل مصري برغم ضعف إمكانياته لكنه تفوق على من أعلى منه في الإمكانيات التكنولوجية و لكن في الحرب و الخطط و الحياة العسكرية الصراع العقلي هو الحاكم الأول و الأخير في الميدان، و أنهارت قيادة قطاع الوسط الإسرائيلي و أصيب قائدها الجنرال (ارييل شارون) بذهول و فظع و أخذ يتوسل إلى القيادة الإسرائيلية ان تحاول إمداده بالمزيد من القوات لكن هيهات يا (شارون) فلقد خسرت المعركة قبل أن تبدأها، و إنتصر جيش أدعيتم أنه لن يستطيع القيام بحرب لسنوات طويلة لضعفه و قلة حيلته و قلة مواردة و سوء تنظيمة، فجاء أبناء هذا الجيش لييفتحوا أبواب جهنم الحمراء عليكم جميعا، و تتحطم معها أسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر، و تنهار رئيسة وزراء (إسرائيل) (جولدا مائير) و تطلب المزيد و المزيد من أمريكا من أجل مواصلة حرب خسرتها بالفعل.
و انتهت العملية بنجاح ساحق و أبيد الإحتياطي الإسرائيلي قطاع الوسط في سيناء بنسبة 89% و ال11 % الباقون إنسحبوا في إنتظار المدد من تل أبيب
.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/content-149454.html
 
رد: العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

ما هي بتذهل الذين يفهمون وليس امثالك الذين لا يفقهون شيء في العلوم العسكرية
بارك الله فيك اخى الكريم على ردك واعتقد ان المنتدى يجب ان يضع حدا لمثل هذه المشاركات التافهه والتى اعتبرها بحكم التفاهه وعدم الادراك كتابه كلمات مثله هههه والتى اما هو لا يحترم المنتدى او المشاركه او المشارك..بارك الله فيك اخى الكريم وسلمك .
 
رد: العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

بارك الله فيك اخى الكريم على ردك واعتقد ان المنتدى يجب ان يضع حدا لمثل هذه المشاركات التافهه والتى اعتبرها بحكم التفاهه وعدم الادراك كتابه كلمات مثله هههه والتى اما هو لا يحترم المنتدى او المشاركه او المشارك..بارك الله فيك اخى الكريم وسلمك .
ولايهمك اخي فا كثير من هؤلاء قابلناهم في كل المنتديات العسكرية
وهم اما لهم اجندتهم الخاصة في تسفيه اي شيء يدعوا للفخر واو احقاد شخصية
بارك الله فيك على الموضوع القيم الذي يعطي لنا المثل والقدوة التي افتقدناها في ايامنا هذه
 
رد: العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

الحمد لله احنا عارفين قيمه نصر اكتوبر كويس والى مش عارف يروح يقرأ
 
رد: العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

ألـف شكـر لكـ أخـوي علـى الطـرح الـرآئـع . . .

ودي وتقـديــري ..
 
رد: العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

الان اسرائيل بتحسب مليون حساب لمصر.
سوق في بعض الاعلام العربي الحاسد وخصوصا الايراني ان مصر لم تنتصر
بل هزمت في اكتوبر ووافقت على شروط الاسرائليين في السلام مقابل الانسحاب.
لكنني اقول للمشككين ان يسمعو تصريحات شارون والقادة العسكريين الصهاينة انفسهم
والذين اعترفو بالهزيمة وخصوصا شارون الذي قال بان ليلي حرب اكتوبر من اكثر الليالي رعبا في حياتي.

تحية لكل مصري وشكرا الك اخي العزيز على الموضوع.
 
رد: العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

شكراً اخى على الموضوع
لكن عندى معلومه اود اضافتها وان كنت لا اذكر تفاصيلها بدقه
المعلومه هى ان القوات التى كان موكل لها هذه المهمه لم تصل كلها الى المنطقه المحدده فلم يصل الا الثلث على ما اذكر وان المهمه كانت تعطيل الامدادات الاسرائيليه لمد 48 ساعه فقط لكن استمر تواجد هذه القوه لفتره طويله جدا اى ان هذه المعجزه قام بها عدد صغير اقل مما كان محدد لها من القوات المصريه
نعم والله
ان كان منكم مئة صابرون يغلبوا الفا
 
رد: العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

لابد وان تتربى الاجيال الناشئة على بطولات هذا الجيل العظيم حتى يكونو ا خير خلف لخير سلف ويكملوا الطريق حتى تحقيق النصر المنشود وعودة عزة وكرامة الامة
جزاك الله خيرا اخى على هذا الموضوع الجميل جعله الله فى ميزان حسناتك ووفقك الى ما فيه الخير دائما​
:a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]::a023[1]:
 
رد: العملية التي أذهلت عقول العسكريين في العالم كله

والله يا اخى انا لا اريد الاحباط ولا انتقص من قيمه الانتصار >> لكننا لا نريد ان نهول من قدراتنا ولا من انجازاتنا

بصرف النظر عن انتقاص هذا الانتصار العظيم بالثغره (( لا سامح الله من تسبب بها )) واعطاء اسرائيل الفرصه للعيش مره اخرى
الا ان حرب اكتوبر لم تكن هذه الحرب التى غيرت العالم او قلبت الموازين وغيرت التكتيكات والتوازنات

هى حرب نجح فيها العرب وكسروا هزيمتهم وتخطوها بسرعه بها واثبتوا للعالم انها قادرين على الحرب والنزال والوحده ضد اعداءهم

لكن اريدك فقط ان تقارن بين نتائج حرب اكتوبر ونتائج حرب 1967 .. وقد كانت اسرائيل حينها تحارب وحدها ولو ظاهريا
انا لا انظر الى هذه الحرب الا بكونها رد مسمار من نعش كرامتنا التى قتلتها اسرائيل ومازالت تقتلها حتى اليوم .. نعم انتصرنا لكن
ماذا حققنا !!؟ وماذا خسرت امريكا واسرائيل !!؟ >> الحقيقه التى لاشك فيها ان امريكا كانت اكبر المنتصرين فى هذه الحرب

نعم لا تتعجب ! >> بالفعل امريكا خرجت منتصره من هذه الحرب واخرجت اسرائيل منها غير مهزومه

لا اريد ان اطيل لكن لو اننا حقا عرب .. هؤلاؤ العرب الذين فتحوا نصف الارض فى 25 عام لما قبلنا بهذا الوضع
المانيا غزت اوروبا كلها بعد سنين قليله من هزيمتها فى الحرب العالميه الاولى وكانت تعانى من ازمه ماليه طاحنه ومع هذا احتلت
اوروبا وكادت تنتصر ..

نحن فى كربنا ما زالنا رغم انتصارنا .. ليتنا نعيد امجادنا الحقه .. وليتنا ما كنا اذا لهان بلائى
 
عودة
أعلى