ليس جميع الغازات السامة لها لون، لذلك من الضروري (خصوصاً في حالة عدم وجود أجهزة كشف) التعامل مع أي شكل من الهجوم على أنه هجوم بغازات سامة.
- بعض الغازات لها روائح مميزة، فعد الشعور برائحة غريبة، يجب فوراً اتباع الإجراءات اللازمة.
مؤشرات الهجوم الكيميائي:
تعرض المنطقة لأي هجوم، رؤية الطائرات بمستوى منخفض وبطئ او صواريخ، ملاحظة ضباب، دخان، روائح مميزة، ورذاذ،
يجب البدء في ارتداء القناع أو الخرقة المبللة بالماء لمدة لا تزيد عن ( 5ثوان) من لحظة اكتشاف الهجوم
- الحيوانات وخصوصاً الطيور هي من أجهزة الكشف الممتازة عن وجود الغازات، فعند ملاحظة أعراض غريبة عليها يجب اتخاذ جميع إجراءات الهجوم الكيميائي.
- عند الاحساس بظهور الاعراض التالية فإنه من المحتمل أن يكون هناك هجوم كيميائي:
(تقلص بؤرة العين وعتمة في النظر، ضيق في النفس سوائل من الأنف والفم او صداع مفاجئ)
- قطعة قماش مبللة بالماء و الصابون هي قناع الغازات السامة للفقراء، حيث أن العديد (وليس كل) الغازات السامة تذوب في القلويات وإذابة الصابون في الماء تنتج محلول قلوي، لذلك فالتنفس من خلال خرقة من القماش مبللة بماء الصابون يفيد جداً في الوقاية من أثر الغازات السامة بإذن الله،
لكن يُراعى تجهيز العديد من المناشف الإحتياطية في حال بدأت الخرقة بالجفاف.
- من الخدع الجيدة أيضاً تعبئة بعض الهواء في أكياس بلاستيكية محكمة بغرض استخدامه عند الضرورة القصوى بعد التعرض للهجوم.
- من المفيد عمل منطقة معزولة وتجهيزيها لتكون كملجأ من الغازات، بإختيار غرفة مناسبة قليلة المنافذ، غير مطلة على الجهة التي يُتوقع منها الهجوم (الشارع مثلاً – أو ساحة السجن) وسدّ جميع فتحات التهوية فيها، وتغطية أسفل الأبواب، وأطراف الشبابيك جيداً، أقل شيء نستخدم قطع قماش مبللة بالماء والصابون.
غلق الأبواب والنوافذ وجميع الفتحات ومراوح شفط الهواء بإحكام، لأنها تساعد على انتشار الغاز،
- بعض الغازات السامة المعروفة:
اعراض الاصابة بغاز الاعصاب:
وهي مثل: التابون – الزراين – الزومان؛ وهي أشد الغازات المعروفة فتكاً، وهي عديمة اللون والرائحة يمتصها الجسم عن طريق الرئتين أو الجلد أو الأغشية المخاطية أو عن طريق المعدة أو الأمعاء أو ابتلاع اللعاب الملوث.
الأعراض:
صداع شديد مفاجئ.
تقلص في بؤرة العينين مع احداث غشاوة وعتمة في الرؤيا.
خروج سوائل من الأنف والفم.
ضيق وصعوبة في التنفس.
الشعور بمغص شديد في المعدة.
ارتعاش بالاطراف بدءا في الايدي ثم الاقدام.
ويلاحظ ظهور جميع الاعراض المذكورة اعلاه عند التعرض لغاز الاعصاب او ربما ظهور احدهما او اكثر بناء على نسبة التركيز للغاز.
الوقاية:
لبس القناع الواقي هو أفضل الطرق، ولكن في حالة عدم توافر هذا القناع يُنصح بالتنفس من خلال منديل مُبَلَّل بمحلول قلوي أو بالماء والصابون.
أعراض الاصابة بسائل او بخار الخردل:
احمرار حول العينين والفم والانف، تزايد الاحمرار الى ان يظهر على شكل قروح، في حالة كون مادة الخردل على شكل غاز تكون التقرحات الجلدية اقل مما لو كان مادة الخردل على شكل سائل.
غازات الدم
مثل: غاز سيانيد الكلور، يُؤثِّر هذا الغاز على كرات الدم الحمراء، ويتحد مع هيموجلوبين الدم ويُكوِّن مركبًا سامًا ويشعر المصاب بضيق في التنفس وقيء بطيء، وتتطور الحالة إلى إغماء وتشنج. والإسعاف السريع في هذه الحالة هو إجراء تنفس صناعي بسرعة للمصاب.
الغازات الكاوية
مثل: المسترد الكبريتي “الخردل” وهو من أهم غازات الحرب؛ لأنه سائل يغلي عند درجة حرارة °217 أي أنه غاز ثابت لا يتأثر بالعوامل الخارجية وله رائحة ضعيفة تشبه رائحة الثوم وينفذ في كل شيء عدا الزجاج والقيشاني.
الأعراض:
بعد مضي 2-4 ساعة يظهر احمرار ويصيبه حرقان وبعد 4 ساعات تظهر فقاقيع على الجلد وتكون مُؤلِمةً ومُشوِّهةً للجلد ومن 6-8 ساعات تنفجر هذه الفقاقيع وتُؤدِّي إلى جروح المصل الدموي من الأوعية الشعرية الدقيقة الموجودة تحت الجلد.
العلاج:
فور الإصابة يُغسَل الجلد بالماء الساخن والصابون وتُغسَل العيون بمحلول يحتوي على 2% من كربونات الصوديوم.
الغازات الخانقة
مثل: الفوسجين- الكلوروبكرين
الأعراض:
يؤثر على الرئة ويتلف شعيراتها فتتسرب السوائل إلى داخل الرئة ويحدث الاختناق.
العلاج:
يجب معالجة النقص في الأكسجين بسرعة وتنبيه القلب والدورة الدموية ويُمنَع عمل تنفس صناعي للمصاب.
الغازات المسيلة للدموع
مثل: غاز كلورا ستيترفينون؛ تظهر أعراضه وهي عبارة عن دموع غزيرة فور الإصابة، وعطس شديد وتهيُّج في العين ولهذا يجب غسل الأعضاء الملتهبة بالماء مع عدم الحك في العين.
والالتزام بالتعليمات أثناء التعرض لغازات الحرب يُقلِّل بشكل كبير من تأثيرها الضار على الإنسان.
- بعض الغازات لها روائح مميزة، فعد الشعور برائحة غريبة، يجب فوراً اتباع الإجراءات اللازمة.
مؤشرات الهجوم الكيميائي:
تعرض المنطقة لأي هجوم، رؤية الطائرات بمستوى منخفض وبطئ او صواريخ، ملاحظة ضباب، دخان، روائح مميزة، ورذاذ،
يجب البدء في ارتداء القناع أو الخرقة المبللة بالماء لمدة لا تزيد عن ( 5ثوان) من لحظة اكتشاف الهجوم
- الحيوانات وخصوصاً الطيور هي من أجهزة الكشف الممتازة عن وجود الغازات، فعند ملاحظة أعراض غريبة عليها يجب اتخاذ جميع إجراءات الهجوم الكيميائي.
- عند الاحساس بظهور الاعراض التالية فإنه من المحتمل أن يكون هناك هجوم كيميائي:
(تقلص بؤرة العين وعتمة في النظر، ضيق في النفس سوائل من الأنف والفم او صداع مفاجئ)
- قطعة قماش مبللة بالماء و الصابون هي قناع الغازات السامة للفقراء، حيث أن العديد (وليس كل) الغازات السامة تذوب في القلويات وإذابة الصابون في الماء تنتج محلول قلوي، لذلك فالتنفس من خلال خرقة من القماش مبللة بماء الصابون يفيد جداً في الوقاية من أثر الغازات السامة بإذن الله،
لكن يُراعى تجهيز العديد من المناشف الإحتياطية في حال بدأت الخرقة بالجفاف.
- من الخدع الجيدة أيضاً تعبئة بعض الهواء في أكياس بلاستيكية محكمة بغرض استخدامه عند الضرورة القصوى بعد التعرض للهجوم.
- من المفيد عمل منطقة معزولة وتجهيزيها لتكون كملجأ من الغازات، بإختيار غرفة مناسبة قليلة المنافذ، غير مطلة على الجهة التي يُتوقع منها الهجوم (الشارع مثلاً – أو ساحة السجن) وسدّ جميع فتحات التهوية فيها، وتغطية أسفل الأبواب، وأطراف الشبابيك جيداً، أقل شيء نستخدم قطع قماش مبللة بالماء والصابون.
غلق الأبواب والنوافذ وجميع الفتحات ومراوح شفط الهواء بإحكام، لأنها تساعد على انتشار الغاز،
- بعض الغازات السامة المعروفة:
اعراض الاصابة بغاز الاعصاب:
وهي مثل: التابون – الزراين – الزومان؛ وهي أشد الغازات المعروفة فتكاً، وهي عديمة اللون والرائحة يمتصها الجسم عن طريق الرئتين أو الجلد أو الأغشية المخاطية أو عن طريق المعدة أو الأمعاء أو ابتلاع اللعاب الملوث.
الأعراض:
صداع شديد مفاجئ.
تقلص في بؤرة العينين مع احداث غشاوة وعتمة في الرؤيا.
خروج سوائل من الأنف والفم.
ضيق وصعوبة في التنفس.
الشعور بمغص شديد في المعدة.
ارتعاش بالاطراف بدءا في الايدي ثم الاقدام.
ويلاحظ ظهور جميع الاعراض المذكورة اعلاه عند التعرض لغاز الاعصاب او ربما ظهور احدهما او اكثر بناء على نسبة التركيز للغاز.
الوقاية:
لبس القناع الواقي هو أفضل الطرق، ولكن في حالة عدم توافر هذا القناع يُنصح بالتنفس من خلال منديل مُبَلَّل بمحلول قلوي أو بالماء والصابون.
أعراض الاصابة بسائل او بخار الخردل:
احمرار حول العينين والفم والانف، تزايد الاحمرار الى ان يظهر على شكل قروح، في حالة كون مادة الخردل على شكل غاز تكون التقرحات الجلدية اقل مما لو كان مادة الخردل على شكل سائل.
غازات الدم
مثل: غاز سيانيد الكلور، يُؤثِّر هذا الغاز على كرات الدم الحمراء، ويتحد مع هيموجلوبين الدم ويُكوِّن مركبًا سامًا ويشعر المصاب بضيق في التنفس وقيء بطيء، وتتطور الحالة إلى إغماء وتشنج. والإسعاف السريع في هذه الحالة هو إجراء تنفس صناعي بسرعة للمصاب.
الغازات الكاوية
مثل: المسترد الكبريتي “الخردل” وهو من أهم غازات الحرب؛ لأنه سائل يغلي عند درجة حرارة °217 أي أنه غاز ثابت لا يتأثر بالعوامل الخارجية وله رائحة ضعيفة تشبه رائحة الثوم وينفذ في كل شيء عدا الزجاج والقيشاني.
الأعراض:
بعد مضي 2-4 ساعة يظهر احمرار ويصيبه حرقان وبعد 4 ساعات تظهر فقاقيع على الجلد وتكون مُؤلِمةً ومُشوِّهةً للجلد ومن 6-8 ساعات تنفجر هذه الفقاقيع وتُؤدِّي إلى جروح المصل الدموي من الأوعية الشعرية الدقيقة الموجودة تحت الجلد.
العلاج:
فور الإصابة يُغسَل الجلد بالماء الساخن والصابون وتُغسَل العيون بمحلول يحتوي على 2% من كربونات الصوديوم.
الغازات الخانقة
مثل: الفوسجين- الكلوروبكرين
الأعراض:
يؤثر على الرئة ويتلف شعيراتها فتتسرب السوائل إلى داخل الرئة ويحدث الاختناق.
العلاج:
يجب معالجة النقص في الأكسجين بسرعة وتنبيه القلب والدورة الدموية ويُمنَع عمل تنفس صناعي للمصاب.
الغازات المسيلة للدموع
مثل: غاز كلورا ستيترفينون؛ تظهر أعراضه وهي عبارة عن دموع غزيرة فور الإصابة، وعطس شديد وتهيُّج في العين ولهذا يجب غسل الأعضاء الملتهبة بالماء مع عدم الحك في العين.
والالتزام بالتعليمات أثناء التعرض لغازات الحرب يُقلِّل بشكل كبير من تأثيرها الضار على الإنسان.