دول المنبع تصعد ضد مصر ..

إنضم
21 يونيو 2008
المشاركات
722
التفاعل
786 0 0
دول المنبع تصعد ضد مصر ..
افتتاح أكبر سد مائي على النيل بإثيوبيا والأشعل يحذر من حروب حقيقية



نهر النيل فى القاهرة

القاهرة - وكالات: في سابقة خطيرة تؤشر إلى نية دول منابع النيل في تصعيد مواقفها ضد مصر، أعلنت صحيفة "إثيوبيان نيوز" الإثيوبية عن افتتاح أكبر سد مائي على بحيرة "تانا"، والتي تعتبر أحد أهم موارد نهر النيل، وذلك بعد ساعات قليلة من قيام عدد من دول المنابع وهي، إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا، بالتوقيع على اتفاقية جديدة للمياه بمدينة عنتيبي الأوغندية دون مشاركة دولتي المصب (مصر والسودان) .

وقالت الصحيفة إن سد "بيليز" الذى يقع فى ولاية أمهرة الواقعة على بعد 500 كيلو من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذى تكلف 500 مليون دولار، وتم تمويله بالجهود الذاتية للحكومة الإثيوبية، دون تدخل أى مساعدات أجنبية، حسب قول الصحيسفة، سيولد المزيد من الطاقة الكهرومائية باستخدام الموارد المائية لبحيرة تانا، لافتة إلى أنها المرة الأولى التى تستغل فيها إثيوبيا نهر النيل، والذى تشاركها فيه ثماني دول أفريقية.

ونقلت الصحيفة عن ميهريت ديبيبى، المدير التنفيذى لسد بيليز، أن السد الجديد سيساهم فى زراعة 119ألف هكتار، وسيمد شبكة الطاقة الوطنية بالدولة بـ23% من الكهرباء، لافتا إلى أنه سيتم التوسع فى إنشاء فروع أخرى للسد كمراحل أخرى فى الإنشاء حتى يكون بيليز هو أكبر سد مائى فى صحراء أفريقيا، حيث وقعت إثيوبيا اتفاقية تعاون مع شركات صينية لاستكمال باقى الأفرع فى الأربع سنوات المقبلة.

في المقابل، نفى مصدر مصري مسئول بقطاع مياه النيل، بوزارة الرى لصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة، استطاعة إثيوبيا زراعة 119 ألف هكتار، "لأن الدراسات التى قام بها فريق من وزارة الرى أثبتت أنها مناطق صخرية وحجرية لا يمكن الاستثمار الزراعى بها"، لافتا إلى أن المشروع سيقتصر على توليد المزيد من الكهرباء فقط.

وأكد المصدر أن وزارة الرى قامت بدراسة المشروع من خلال نموذج رياضى استحدثته الوزارة للكشف عن تأثير مشروعات السدود مجمعة على كمية المياه التى تصل إلى مصر، لافتا إلى أن دور وزارة الرى انتهى عن ذلك، وتم تبليغ جهات حكومية أخرى لاتخاذ القرارات المناسبة.

إلا أن خبراء مصريين في مجال المياه حذروا من خطورة إنشاء مثل هذه السدود علي حصة مصر من مياه النيل، واصفين إنشاءها بالسابقة الخطيرة التي ستدفع دول حوض النيل الأخري إلي أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلي مصر.

وأوضحوا أن هناك من سيخرج ويقول إن هذه السدود مخصصة فقط لتوليد الكهرباء، والرد علي هؤلاء هو أنه ليست هناك مشروعات لتوليد الكهرباء وأخري للمشروعات الزراعية، فكل السدود هي لتخزين المياه وبالتالي فإن تخزين المياه سيؤثر بالسلب في حصة مصر من مياه النيل. وأشاروا إلي أن إثيوبيا لديها خطة معلنة تستهدف إنشاء 40 سداً لتوفير ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب سنوياً.

ويؤكد الخبراء أن إثيوبيا تقود تياراً يرفض التوقيع على أي اتفاق بشأن مياه النيل، لافتاً إلى أن إثيوبيا تستند إلى أن نحو 85% تقريباً من مياه النيل تأتي من أراضيها ولذلك فهي ترفض على الدوام التعاون والاتفاق مع مصر تحديداً وتصر على أن تحضر أية اجتماعات أو مشاورات لدول الحوض بصفة مراقب".

اضافوا: "رغم أن هناك اتفاقيات كانت أديس أبابا طرفاً فيها منذ عام 1902 إلا أنها ترفض التعاون مع مصر، مشيراً إلى أنه تم توقيع اتفاق تعاون بين مصر وإثيوبيا عام 1993 ولم تلتزم الأخيرة به، مضيفاً أنه عندما أثيرت القضية في الأمم المتحدة عام 1997 رفضت إثيوبيا التوقيع على الاتفاق الإطاري".

ويأتي الإعلان عن افتتاح السد الاثيوبي الجديد بعد أن كشف تقرير رسمي أصدره وزراء المياه في إثيوبيا وأوغندا ورواندا وتنزانيا، نشر عبر الموقع الإلكتروني لدول حوض النيل عقب توقيعها على اتفاقية جديدة لتنظيم الموارد المائية لنهر النيل من دون مصر والسودان، عن أن هذه الدول سوف تقوم بعدة إجراءات للحصول على مشروعية دولية للاتفاق من خلال التصديق عليها داخل الأجهزة التشريعية والتنفيذية لها أو على المستوى الإقليمي والدولي.

إقرأ أيضا
أبو الغيط يعترف بدور إسرائيل في أزمة المياه ويرفض الحرب

دول المنع تطالب مصر بدفع ثمن الاستفادة من نهر النيل

وثيقة إسرائيلية تطالب بتدويل النزاع بين دول حوض النيل

خبراء: مصر مقبلة على مجاعة ونذر حرب مائية تلوح في الأفق


وأشار التقرير إلى أن هذه الدول ستسعى لإضفاء الشرعية الدولية على الاتفاق. وقال وزير الري الأوغندي اصفاو دينجامو، في تصريحات صحافية عقب انتهاء مراسم التوقيع في العاصمة الأوغندية عنتيبي: إن الاتفاقية الجديدة تهدف لتحقيق المنفعة للجميع وعدم الإضرار بأية دولة من دول الحوض، واصفا الاتفاق بين دول منابع النيل الأربع بالتاريخي وأنه يتوج جهود 10 سنوات من المفاوضات وهو ما اعتبره اتفاقا عادلا.

ويتضمن الاتفاق الجديد بين دول منابع النيل منح دول أعالي النهر الحق في إقامة المشروعات المائية في حوض النيل دون الحصول على موافقة مصر والسودان, بالإضافة إلى عدم الاعتراف باتفاقيتي 1929، 1959 لتنظيم موارد نهر النيل, وعدم الالتزام بنظام الحصص المائية لدولتي المصب "مصر والسودان".



مبارك يدعو لقمة

في هذه الأثناء، قالت مصادر مصرية مطلعة, إن الرئيس حسني مبارك سيدعو إلى قمة تضم رؤساء دول حوض النيل لمناقشة آليات مواصلة المفاوضات بين دول الحوض والتوصل إلى اتفاقية شاملة تضم الجميع، ومراجعة قرارات دول منابع النيل الأربع في قرارها بالتوقيع على الاتفاقية الإطارية للتعاون، دون مشاركة جميع دول الحوض.

وأضافت المصادر لصحيفة "العرب" القطرية أنه من المقرر كذلك أن يناقش مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور أحمد نظيف خلال اجتماعه المقبل الموقف من سير المفاوضات مع دول حوض النيل بعد قيام إثيوبيا ورواندا وأوغندا وتنزانيا بالتوقيع على اتفاقية جديدة للمياه من دون مشاركة دولتي المصب (مصر والسودان) وهو ما «يجعلها تفقد مشروعيتها على المستوى الدولي» على حد قول المصادر.

وتابعت أن وزير الري المصري الدكتور محمد نصر الدين علام سيعرض على المجلس تقريرا عن الوضع الحالي للمفاوضات, والموقف المصري من توقيع دول المنبع الأربع على الاتفاقية الجديدة من دون مصر والسودان, والإجراءات المصرية للحفاظ على حصتها من مياه النهر والبالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا، والتأكيد على أن مصر مستمرة في تنفيذ المشروعات المشتركة في مجالات المياه والاستفادة من فواقد النهر البالغة أكثر من %95 من كميات الأمطار المتساقطة على أعالي النيل في الهضبتين الإثيوبية والاستوائية والتي تصل لأكثر من 1660 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

"حروب حقيقية"

في سياق متصل، حذر د.عبدالله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق وأستاذ القانون الدولي والمحكم الدولي من أن قيام عدد من دول المنبع بالتوقيع على اتفاقية عنتيبي، سوف يجر المنطقة إلى حروب مائية حقيقية.

واشار إلى أن اجتماعات شرم الشيخ مثلت تطورًا خطيرًا في الموقف، بعد أن بات الحديث واضحًا عن فصل مصر والسودان عن بقية دول الحوض ولجوء دول المنابع إلى توقيع منفرد على اتفاقية لا تتضمن استجابة للمطالب المصرية والسودانية، لافتًا إلى أن هناك تحريضًا من دول خارجية كاسرائيل أدى إلى تصاعد الأزمة في حوض النيل، مشيرا إلى أن ما تقوم به إسرائيل في هذه المنطقة الاستراتيجية من القارة الإفريقية يمثل ضربة للعلاقات.

وأوضح الأشعل أن الاتفاقية التي تم توقيعها بين اربع من دول منابع النيل، في عنتيبي بأوغندا لتوزيع الحصص بالتساوي بين كل الدول التسع غير ملزم من الناحية القانونية لباقي الدول التي لم توقع عليها خاصة مصر والسودان.. مؤكدًا أن التوقيع باطل ويعد سذاجة قانونية وضد القانون الدولي.

ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية عن الأشعل قوله خلال محاضرة "أزمة مياه دول حوض النيل" بجمعية الاقتصاد المصري السياسي والإحصاء والتشريع مساء الجمعة: "إن موقف مصر وكذا السودان من الناحية القانونية سليم، حيث إنه ضمن الحقوق المكتسبة والتاريخية، وأيضا فإن القانون الدولي يجعل من الاتفاق الذي تم في عدم وجود جميع الأطراف باطلا بطلانا مطلقا، فضلا عن أن القانون الدولي يمنح الحق لمصر الاستغلال الأمثل لمياه النيل طبقًا لنظام النسب من خلال الاتفاق الموقع".

وأكد أن القانون الأفريقي يشير إلى أنه لا يجوز للاستعمار أن يرهن موارد الدولة؛ فبالتالي فالدول الإفريقية الموقعة على اتفاقية النيل في 1929 غير ملزمة بالاتفاقية؛ لأنها وقعت أثناء احتلالها من الانجليز.. فكيف نوفق بين القانون الدولي والقانون الافريقي في ظل عجزنا عن استغلال النهر كمجال للتعاون بيننا وبين دول حوض النيل.

"حصة مصر في خطر"

سد

في غضون ذلك، كشف خبراء مصريون في مجال المياه أن الدول الأربع التي وقعت الجمعة علي الاتفاقية الإطارية، هي الأخطر علي حصة مصر من مياه النيل، في حين أن الدول الأخري التي توقع وهي "الكونغو، وبوروندي، وكينيا"؛ فلا تؤثر في حصة مصر.

وقال الدكتور مغاوري شحاتة دياب ـ أستاذ المياه والرئيس الأسبق لجامعة المنوفية ـ إن الدول الأربع التي وقعت علي الاتفاقية بشكل منفرد دون مصر والسودان هي التي تمثل خطراً حقيقياً علي حصة مصر من المياه، مرجعاً ذلك إلي أن إثيوبيا تتحكم وحدها فيما يقرب من 85% من حصة مصر من مياه النيل، في حين تتحكم كل من أوغندا وتنزانيا في بحيرة فيكتوريا التي تسهم بما يقرب من 15% من حصة مصر من المياه؛ حيث تصب أغلب الفروع والمجاري في بحيرة فيكتوريا عبر كل من أوغندا وتنزانيا، أما خطورة رواندا فتأتي في أنها ترفع شعار "بيع المياه لمن يدفع أكثر".

واضاف: "إن بوروندي والكونغو لا تتحكمان في نهر النيل، أما كينيا فهي أقل الدول تحكماً، وأوضح أن الضرر من توقيع هذه الاتفاقية سيقع علي مصر بشكل أساسي، مشيراً إلي أن آثاره قد تظهر بعد 50 عاماً، خاصة أن إثيوبيا تتوسع في إقامة السدود والمشروعات المائية بها، وهذ ا الأمر يعد خصماً من حصة مصر السنوية من مياه النيل".

ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية المستقلة عن دياب، قوله: "لا يجب اللجوء إلي التحكيم الدولي، وإن كانت القوانين في صالحنا؛ لأن دول المنابع لديها مبرارات تسوقها للمطالبة بإعادة تقسيم مياه نهر النيل، وأهمها الجفاف والفقر"، وقال: "يجب أن يكون الرد علي هذه الدول بأن مصر أيضاً ليست غنية مائياً".

وحذر دياب ممن يقلل من أهمية انفصال جنوب السودان عن شماله، الذي من المتوقع أن يقع بحلول العام المقبل، مؤكداً أن انفصال الجنوب سيمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لمصر خاصة فيما يتعلق بملف مياه النيل.

ومن جانبه دعا الدكتور محمد نصر الدين علام ـ وزير الموارد المائية والري المصري ـ دول المنابع إلي العودة إلي الحوار حول النقاط الخلافية بالاتفاقية الإطارية، بهدف التوصل إلي اتفاق يرضي كل دول الحوض.

وأضاف أن البنك الدولي والدول المانحة تتفهم موقف مصر الرافض للتوقيع المنفرد علي الاتفاقية الإطارية.

أما الدكتور أحمد فوزي ـ خبير المياه في الأمم المتحدة ـ فأكد أن التطورات التي حدثت في المفاوضات مع دول المنابع تحتاج من مصر إلي أن تغير من أسلوب التفاوض مع هذه الدول، مع تقديم عدد من الحوافز لهذه الدول لتشجيعها علي العودة إلي الحوار مع مصر.

وأشار الي أن التوقيع المنفرد لدول المنابع علي الاتفاقية الإطارية سيؤدي إلي تناقص حصة مصر من مياه النيل، مضيفاً أنه لا يمكن التنبؤ بنسبة هذا التناقص في الوقت الحالي، لكن نقصان متر مكعب واحد من المياه ليس في صالح مصر
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..

اجتماع الاسكنديره القادم سيحدد ازا كان هناك خيار عسكري من عدمه ان شاء الله خير مصر لو حصلها حاجة هيبقي اهد المعبد عليا وعلي اعدائي!!! فهمت القضيه بقت حياه او موت ولا اعتقد ان اسرائيل تحب رؤيه دوله مثل مصر تحارب وهي لا تبقي علي شئ
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..

الخيار العسكري هو الحل
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..

الحسم العسكري باتت له الاولويه .........ضربه جويه لهذا السد وسد تكنزي وكل السدود التي بنيت بقرار منفرد سواء اثرت علي حصتنا ام لا ومحطات توليد الكهرباء في انحاء اثيوبيا يسبق ذلك ضربه مركزه للقواعد الجويه الاثيوبه ومراكز القياده والسيطره والدفاع الجوي
بعدها تغرق اثيوبيا في ظلام دامس وفيضانات وفوضي ..... ياتي بعد ذلك دعم الثورات الاسلاميه والقبليه في اثيوبيا ولنري بعد ذلك مدي قدرة اثيوبيا علي الصمود بالدعم الامريكي الاسرائيلي
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..

أبو الغيط يعترف بدور إسرائيل في أزمة المياه ويرفض الحرب

دول المنع تطالب مصر بدفع ثمن الاستفادة من نهر النيل

وثيقة إسرائيلية تطالب بتدويل النزاع بين دول حوض النيل

خبراء: مصر مقبلة على مجاعة ونذر حرب مائية تلوح في الأفق
يبدو أن هناك تهويل للأزمة، وأن هناك مستفيدا من الأمر!
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..

الحسم العسكري باتت له الاولويه .........ضربه جويه لهذا السد وسد تكنزي وكل السدود التي بنيت بقرار منفرد سواء اثرت علي حصتنا ام لا ومحطات توليد الكهرباء في انحاء اثيوبيا يسبق ذلك ضربه مركزه للقواعد الجويه الاثيوبه ومراكز القياده والسيطره والدفاع الجوي
بعدها تغرق اثيوبيا في ظلام دامس وفيضانات وفوضي ..... ياتي بعد ذلك دعم الثورات الاسلاميه والقبليه في اثيوبيا ولنري بعد ذلك مدي قدرة اثيوبيا علي الصمود بالدعم الامريكي الاسرائيلي
الحل الجوي هو الحل الأقرب للواقع لكنه قد يصطدم بعدة صعةبات فيجب أولا دراسة مدى قدرة العدو عن الدفاع و دراسة قوته الجوية و دفاعه الجوي و الخسائر المحتملة كدلك تكلمت عن أكبر منشأة سدية أضن أنها كسد العالي قادرة على مقاومة الصواريخ و الضربات الجوية ربما يبقى الحل بعد التفاوض هو ضرب الهدف أتناء الشروع في بنائه و تحريد حركات اسلامية و حركات تمرد ضد دول و نعلم أن اتيوبيا لها أعداء في منطقتها السلاح الجوي المصري سيكون الحل بعد المسافة لها حل بطائرات صهريج لكن قدرة تدمير سد صعب جدا
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..


خالد محمد علي
خالد محمد عليفي أزمة حوض النيل : فتش عن التحالف الإسرائيلي الأمريكي !
29 ابريل 2010 - 01:24 صباحا
مرات المشاهدة : 161


نجح التحالف الإسرائيلي الأمريكي في وضع الشعب المصري لاول مرة في تاريخه امام احتمال الفناء او الهروب الجماعي من وطنه الذي ما عرف شعب على مر التاريخ ارتباطا يشبهه ومن شرم الشيخ رمز الحضارة الحديثة وجهت الدولتان ضربة موجعة للشعب المصري عندما شجعتا دول حوض النيل علي رفض تأمين الحقوق التاريخية لمصر في المياه والتلاعب في حق شعبها في الحياةورفضت دول الحوض في اجماع مريب جميع المطالب المصرية في اجتماع المجلس الوزاري لدول حوض النيل الذي تم تاجيله ستة اشهر فشلت فيها كل المحاولات المصرية لمساعدة دول الحوض خاصة اثيوبيا التي انفتحت عليها القاهرة ومنحتها اولوية قصوى في كافة المجالات وبدلا من استمرارها على موقفها المساند للحق المصري انقلبت اديس ابابا لتنضم لدول الحوض في تطور فاجا المسئولين والمراقبين المصريين وتوافق اجماع دول حوض النيل مع الانتخابات السودانية التي اكدت الى حد كبير اتجاه الجنوب الى الانفصال الامر الذي يعني اضافة دولة جديدة بمطالب جديدة لدول الحوض

ولم تطلب القاهرة زيادة حصتها من المياه الثابتة منذ اتفاق 1959 مع السودان عند ٥،٥٥ مليار متر مكعب عندما كان شعبها اقل من 20 مليون نسمة وطلبت فقط تأمين هذه الحصة رغم حاجتها الى 83 مليار متر مكعب سنويا واستندت على بند صريح في الإطار القانوني والمؤسسي لمبادرة مياه النيل والبند الذي طلبته مصر هو مجرد تأكيد لبنود قديمة في اتفاقيات 1902 و1906 و1929 و1959 وجميعها اتفاقات دولية التزمت فيها دول حوض النيل بالحفاظ علي حصة مصر وحتمية إبلاغ مصر مسبقاً بأي مشروعات تعتزم دول الحوض إقامتها في حوض النيل وهو ما يسمي بالإخطار المسبق وقد وضع هذا البند لأن مصر آخر دولة في مصب النهر ويمكن أن يتوقف تدفق المياه إليها نهائياً إذا ما أطلقت يد دول الحوض في إقامة مثل هذه المشروعات خاصة السدودوجميع هذه الاتفاقات اقرها القانون الدولي من خلال مواثيق الامم المتحدة التى اقرت وراثة الاتفاقات الدولية الخاصة بالحدود والمياة بين الدول بعد الاستقلال وحصل الحق المصري على الحصانة الدولية من عشرات هذه القوانيين ومنها اتفاقية جنيف عام 1978 والقانون الدولي للمياه 1979 واتفاقية الامم المتحدة للمجاري المائية عام 1997 وحاولت كل من مصر والسودان عقد اتفاق اقليمي مع دول المصب اثيوبيا وكنيا واوغنا وتنزانيا والكونغو وروندا وبورندي وكان الهدف هو فقط التامين على هذه الاتفاقات وفتح افاق جديدة للتعاون في مجالات تعظيم المياه والاستفادة من المهدر منها الذي يتجاوز ال 1500 مليار متر مكعب سنويا وقدمت القاهرة منحا لهذه الدول تجاوزت المائتي مليون دولار شملت ازالة الحشائش في اوغندا وحفر ابار المياه في كينيا واثيوبيا وتنزانيا ودورات تدريبية لمهندسي الري في جميع دول الحوض اضافة الى استيراد الاحتياجات المصرية من اللحوم والاعلاف من اثيوبيا واصدر الرئيس حسني مبارك تعليمات محددة بضرورة فتح آفاق الاستثمار في أثيوبيا تقديراً لدورها الذي كان مساندا للحق المصري خاصة وان مصر تحصل على 85 % من مواردها المائية من الهضبة الاثيوبية وتساهم بقية دول الحوض ب 15% وهو ما دفع واشنطن الى التحرك مبكرا في اثيوبيا منذ عام 1962عندما تحركت وزارة الزراعة الأمريكية و قدمت دراسات تفصيلية لإثيوبيا عام 1962 لإنشاء ٣٣ سداً علي مجري النهر، وتحاول الولايات المتحدة منذ ذلك التاريخ بالتنسيق مع تل أبيب إقناع بقية دول حوض النيل العشر بضرورة إنشاء سدود علي مجري النهر لإقامة نهضة زراعية وتوليد الطاقة وإنشاء عدد من الصناعات عليها وتتحرك واشنطن من اكبر قاعدة استخبارات للسي اي ايه في افريقيا بكينيا ومن خطة استراتيجية تقوم على اعتماد اثيوبيا الوكيل المعتمد لواشنطن في افريقبا وشكل دخول الجيش الاثيوبي الى الصومال اولى خطوات الوكالة الاثيوبية لامريكا بالمنطقة ثم طورت إسرائيل مطالب دول الحوض بضرورة الاستفادة من المياه وبيعها لدولتي المصب مصر والسودان، خاصة أن هذه الدول تعتمد في زراعتها علي مياه الأمطار التي لا يمكن منع نزولها، فأثيوبيا التي تمد مصر بـ85٪ من المياه تعتمد في زراعتها علي مياه الأمطار بنسبة 98% وهو ما جعل حجة احتجاز المياه لإقامة نهضة زراعية غير قوية، كما أن إقرار مبدأ بيع المياه هو هدف إسرائيلي نجحت في تجريبه مع تركيا عبر ما يسمي ببالونات المياه وهو اتفاق وهمي وقعته تل أبيب مع أنقرة لمدها بالمياه عبر البالونات العائمة لتقديم التجربة كنموذج لدول حوض النيل لبيع المياه وأمام حالات الفساد التي تضرب أنظمة الحكم في دول حوض النيل والفقر المدقع الذي يضرب دولها تحرك سياسيوها في البرلمان وقبل المجلس الوزاري الأخير كان هناك اتجاهين متوازيين: الأول عدم الاعتراف بحقوق مصر التاريخية في المياه ورفض الاتفاقات الدولية التي تؤمن هذا الحق بحجة أن هذه الاتفاقات وقعتها الدول الاستعمارية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا التي كانت تحتل هذه الدول.. علي الرغم من تعارض هذا الرفض مع مبدأ توارث الاتفاقات الدولية والحدود الذي أقرته الأمم المتحدة لمنع نشوب نزاعات دولية، والاتجاه الثاني هو ضرورة الاستفادة من عوائد المياه في إحداث التنمية، وتم رفع شعارات مثل المياه مقابل البترول ولكن دول الحوض توحدت في الاجتماع الاخير وحددت الرابع عشر من مايو لتوقيع اتفاق بعيدا عن مصر والسودان .

خيارات مصرية

ووفقا لاراء الخبراء فإن امام مصر خيارات ثلاثة اولها اللجوء لمجلس الامن لمنع اي تصرف يمكن ان يخل بالسلم والامن الدوليين اذا ما شرعت هذه الدول في تنفيذ خططها وهو خيار يضعفه سيطرة واشنطن على المجلس والثاني هو اقتاع البنك الدولي والدول المانحة بعدم شرعية اية مشروعات تقام في حوض النيل وهو خيار ضعيف لان الدول المانحة هي من اشتركت في تحريض هذه الدول كما ان دول الحوض حصلت بالفعل على منح دولية وبدات في انشاء عدد من السدود في اثيوبيا وفي تنزانيا وكينيا وهناك الخيار الثالث وهو محاولة اقناع هذه الدول باهمية التعاون لبناء تنمية حقيقية بعيدا عن الصراعات المفتعلة وحاولت القاهرة اتخاذ خطوات جادة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي لمواجهة التحركات الإسرائيلية الأمريكية في منابع النيل وقررت الدخول بشكل مباشر في خلق فرص التنمية داخل دول الحوض وتجاوزت الخطة مبلغ ١١٢ مليون دولار منها ٣١ مليونًا لإزالة الحشائش من بحيرة كيوجا بأوغندا وهو العمل الذي أنقذ نصف البلاد من الغرق بعد أن اختفت مئات القري التي يقطنها الصيادون حول البحيرة كما أنشأت مئات الآبار لضخ المياه العذبة في منطقة شرق كينيا وتعددت المشروعات المصرية في جميع دول الحوض بين تدريب مهندسي الري في المعاهد المصرية وتقديم الخدمات المجانية في مجالات المياه وبحث إقامة مشروعات توليد الطاقة وإمداد السكان بالمياه العذبة والحفاظ علي المياه من التلوث، وقدمت مشروعات لتقليل المهدر من المياه لتوفير ٨٥ مليار متر مكعب تذهب إلي البرك والمستنقعات منها ثمانية مليارات من قناة جونجلي بجنوب السودان، وأمام هذا المشروع المصري الطموح لخلق فرص التنمية في دول الحوض برز اتجاه بين عدد من خبراء المياه يدعو إلي وقف حالة الابتزاز الأفريقي لمصر حيث تحولت - وفقاً لهذا الرأي - أنظمة الحكم في هذه الدول من أنظمة تسعي إلي تنمية شعوبها بوضع الخطط ومكافحة الفساد إلي أنظمة تتفرغ لإطلاق شعارات بيع المياه لابتزاز مصر للحصول علي المزيد من الدعم والخدمات والأموال وهو شرك يمكن أن يؤدي إلي إفلاس مصر، ويري أصحاب هذا الرأي أن هذه الأنظمة عاجزة تماماً عن إقامة أي مشروعات علي ضفاف النهر وأنها تلوح بذلك فقط للحصول علي المزيد من الأموال خاصة أن التلال والهضاب في مصب النهر تحتاج إلي مليارات الدولارات لإقامة سدود عليها كما أنه لا توجد مساحات منبسطة تشكل أحواضًا طبيعية للمياه المحتجزة وهو ما يهدد هذه الدول بالغرق إن أنشأت مثل هذه السدود، كما أن القانون الدولي والمجتمع الدولي يقفان إلي جانب الحق المصري.

فقر مائي

وفي الاتجاه الآخر يتخوف فريق من الخبراء المصريين من دخول مصر في أزمة حقيقية تهدد الشعب المصري، خاصة بعدما تناقص نصيب الفرد من المياه وبلغ ثمانمائة متر مكعب سنوياً بأقل من حد الفقر المائي المقدر بألف متر مكعب، وأن إقامة أي سدود حتي لو كانت صغيرة يمكن أن يقضي علي الخطط الزراعية والتنموية المصرية، ومصر لا تواجه دول حوض النيل الفقيرة والضعيفة عسكرياً ولكنها تواجه مستنقعًا عسكريًا تخطط واشنطن وتل أبيب لجر البلاد إليه كي تتحرك الآلة العسكرية المصرية بعيداً عن الحدود المصرية وتتحول العقيدة القتالية من الشرق إلي الجنوب وهزيمة دولة أفريقية عسكرياً ممكنة طبقاً لميزان القوة الذي يميل لصالح مصر ولكن استنزاف هذه القوة هدف استراتيجي تحركت لتحقيقه واشنطن منذ بداية ستينيات القرن الماضي رداً علي تحدي عبدالناصر وبناء السد العالي وتأميم قناة السويس رداً علي الحصار الأفريقي ورفض التمويل.

ويري أصحاب هذا الرأي أن كشف الدور الأمريكي والإسرائيلي وحصارهما بل و اعتبار كل من يساند تعطيش الشعب المصري ضمن الاعداء.هو احد الخطوات المطلوبة سريعا وكان الوفد المصري قد طالب بأن تكون أي تعديلات علي أي بند من بنود مبادرة حوض النيل بالإجماع وليس بالأغلبية وإذا أصرت دول الحوض علي الأغلبية يشترط أن يكون من بينها دولتا المصب مصر والسودان لضمان عدم خضوعهما لأغلبية دول المنبع.

وحسب مصدر بوزارة الري فإن دول اثيوبيا كينيا وأوغندا والكونغو وبوروندي ورواندا وتنزانيا رفضت المطالب المصرية بطريقة موحدة وتثير شكوكاً كبيرة حول الاتفاق علي أجندة موحدة تم ترتيبها خارج دول الحوض حيث فشلت وفود هذه الدول في الرد القانوني والمنطقي علي المطالب المصرية التي تستند علي قواعد القانون الدولي، وقال المصدر إن إسرائيل كانت حاضرة في قضية بيع المياه حيث تضغط إسرائيل لإقرار مبدأ بيع المياه للحصول علي احتياجاتها من نهر النيل عبر ترعة السلام واتخاذ مصر ممرًا لتلك المياه ولا تمانع الدولة اليهودية في دفع مبالغ طائلة لمصر نظير السماح بهذه الكميات وجميع موارد إسرائيل هي ٢ مليار متر مكعب وهي طبقاً لآراء جميع الخبراء لا تحتاج لكميات إضافية حيث نجحت عبر تقدمها التقني المذهل في إعادة استخدام المياه في الوصول إلي إعادة الاستخدام لست مرات بحيث لا تستخدم قطرة مياه عذبة في الزراعة وجميع ما يستخدم في الزراعة مياه صرف صحي وصناعي تتم تنقيتها وإعادة استخدامها ورفضت مصر إمداد إسرائيل بمياه صرف محافظات القناة لتنقيتها وإعادة استخدامها.

وتتحرك أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في دول حوض النيل عبر وضع الخطط الأمنية لحماية الرؤساء والمسئولين في هذه الدول وتأمين وبناء القصور الجمهورية ومباني القيادات العسكرية وهو ما يجعل أمن هؤلاء بأيدي رجال الموساد الذين أصبحت لهم اليد الطولي في دول الحوض وبدلاً من تنفيذ تهديد الإرهابي ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي بضرب السد العالي يحاول الإسرائيليون وضع أيديهم علي ملف المياه واستخدامه في كل صراعاتهم مع مصر بل والحصول علي العضوية رقم '١١' لدول الحوض وصولاً لقيادة هذه الدول ورسم سياسات الحوض معتمدة علي دعم واشنطن ودول الغرب في هذا الأمر، وهي نجحت قبل دخولها نادي حوض النيل في إقناع دوله بعدم الاعتراف بحصة مصر ٥،٥٥ مليار متر مكعب علي الرغم من أن موارد النهر تبلغ 1600 مليار متر مكعب سنوياً تهدر جميعا عدا 84 مليارًا هي حصتا مصر والسودان وبدلاً من الحديث عن فقد أكثرمن1500 مليار توقفت أنظمة الحوض عند حصة مصر المحدودة والضغط بالوكالة لصالح اخرين

وخلال السنوات الثلاث الأخيرة التي كانت محددة لتوقيع اتفاقية مبادرة حوض النيل صعدت دول الحوض من هجومها علي مصر داخل البرلمان الأوغندي والكيني والتنزاني وأعلنت هذه الدول رفضها للحقوق المصرية وحقها في استخدام مياه النهر متي وكيف تشاء وفي الاجتماع الوزاري الذي انعقد في أديس أبابا انسحبت وزيرة الموارد المائية الكينية من الاجتماع وقالت إن بلادها تعتبر أن اتفاقية المياه بين دول حوض النيل كأنها لم تكن.

وهددت الوزيرة الأوغندية باتخاذ الموقف نفسه، وكان وزير المياه التنزاني قد أعلن أن بلاده ترغب في التزود من مياه بحيرة فيكتوريا عبر أنابيب تمتد 710 كيلو متراً لتصل إلي القري في تنزانيا دون إخطار أحد باعتباره حقًا لبلاده وأن تنزانيا لا تعترف باتفاقية 1959.

وتتوافق جميع هذه التحركات مع نشاط إسرائيل في داخل هذه الدول وفي المحافل الدولية، وكان آخر ما طالبت به إسرائيل العام قبل الماضي عندما طالبت المؤتمر الدولي حول المياه الذي عقدته الأمم المتحدة بمشروع قرار يعتمد المياه كسلعة تباع وتشتري وهو وعد إسرائيل لدول الحوض ولكن المشروع فشل أمام أغلبية لأعضاء.

وكشف وزير الري السابق محمود ابو زيد عن أن إسرائيل لم تعد تتحرك وحدها الان فى منطقة دول حوض النيل وإنما هناك دول أخرى تشارك فى انشاء مشروعات تضر بحصة مصر المائية وقال ان هناك خطورة كبرى تتمثل في خروج مياه النيل خارج دول الحوض في اشارة الى اسرائيل التي تحاول ان تصبح احدى دول الحوض وقال المياه أصبحت سلعة تباع فى بعض الدول وهو أمر خطير وعلينا أن نتنبه إلى ضرورة عدم خروج المياه بعيداً عن دول الحوض

ويبقي أن إسرائيل نجحت في ابتزاز مصر عبر دول حوض النيل وأرهقتها اقتصادياً وسياسياً ونجحت في إيقاف إحداث نهضة زراعية وتهدف إلي وضعها تحت قهر اقتصادي أبدي بشراء ٥،٥٥ مليار متر مكعب سنوياً قابلة لارتفاع السعر سنوياً وهو أمر يستحيل علي القدرات الاقتصادية لمصر، كما أن إسرائيل سوف تحدد أسعار المياه وكمياتها إذا ما نجحت في إقرار عملية الشراء ودخول عضوية حوض النيل والبديل الآخر هو إدخال مصر في حروب استنزافية قد تستمر مئات السنين ويعد هذا الموقف هو الاكثر قسوة في تاريخ مصر تجاوز هزيمة 67 وحتى موجة الجفاف التي اكل فيها المصريون ابنائهم في عصر المستنصر بالله الفاطمي وهكذا نجح التحالف الامريكي الصهيوني في وضع الشعب المصري وشعوب حوض النيل امام خيار واحد فقد وهو فناء اي منهما ليعيش الاخر

http://www.africaalyom.com/web/Articals/18-15/articals.htm
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..

مع احترامي لكاتب الموضوع والأخوه المصريين ، الي ان تقوم الحرب او صراع عسكري ، يبقي هذا الموضوع سياسي بحت ، وليس له مكان في منتدي عسكري. هدف المنتدي هو مناقشه الأمور والصراعات العسكريه وليس السياسيه. يجب غلق الموضوع.
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..

شكلها هتبقى خراب على الكل واسرائيل عايزة تتفرج وان شاء الله هيكون دبور وزن على خراب عشه
 
رد: دول المنبع تصعد ضد مصر ..

السلام عليكم اخى صلاح الدين الايوبى هذا الموضوع هو موضوع استراتيجى وليس سياسى فقط وهو امن قومى لكل العرب وليس مصر ويبدو اخى العزيز انك غير مقدر حجم الازمة انا عن نفسى سوف اوفيكم بخبار هذا الموضوع اول باول اذا لم تمانع ادارة المنتدى
 
عودة
أعلى