بقلم نائب الضابط كمبيرلي هاريسون، من قسم الشؤون العامة في سلاح الجو.
معسكر التاجي، العراق- إلتحق مؤخراً أكثر من 1025 من ضباط الصف القدماء، الذين قرروا العودة للخدمة في صفوف الجيش العراقي الجديد، في دورة تدريب أساسية لإعادة تأهيلهم تستمر ثلاثة أسابيع، جرى تنظيمها لهم في مدرسة الإعداد والتدريب التابعة للقوة الجوية العراقية في قاعدة التاجي.
وتهدف هذه الدورة الأساسية إلى إعادة صقل واستذكار المهارات العسكرية لدى هؤلاء الجنود، حيثُ يتم من خلالها مراجعة جميع الفنون والمهارات العسكرية، ولكن مع تركيزٍ خاص على الجوانب الأكاديمية المتعلقة بعمل القوات الساندة في القوة الجوية العراقية.
وتختلف هذه الدورة الأساسية عن سواها من الدورات التي يدخل فيها الجنود المُستجدّين لتعلم مبادئ المفاهيم العسكرية، والذين يقفون مبهورين أمام مدربيهم من ضباط الصف الصارمين.
الملازم أول عمار حامد، أثناء إلقائهِ محاضرة توجيهية في 18 نيسان- أبريل 2010، أمام طلابه القدماء- الجُدد ممن خدموا بصفة ضباط صف في الجيش العراقي السابق، وذلك خلال دورة لإعادة تأهيلهم نُظمت لهم في مدرسة تدريب القوة الجوية في قاعدة التاجي
وأما فيما يتعلق بهذه المجموعة من المتدربين، فإن الأمر يختلف تماماً. فقد قرر هؤلاء الجنود القُدماء وبعد انقطاعٍ عن الخدمة العسكرية استمر سبع سنوات، أن يعودوا إلى الخدمة ضمن صفوف القوة الجوية. وتتراوح أعمارهم بين 40- 55 عاماً. وقد جاءت عودتهم بعد دعوة وجهتها وزارة الدفاع العراقية لضباط الصف السابقين للإلتحاق بالخدمة مجدداً.
تقول نائب الضابط "باولا جافني"، وهي إحدى ضباط الصف المدربين من السرب 821، المتخصصة بتدريب الجنود في دورات الإعداد الأساسية والقادمة من ولاية تكساس: "هؤلاء العسكريون هم من المقاتلين القدماء الذين تركوا الجيش قبل أعوام ثم عادوا الآن إلى الخدمة الفعلية مرةً أخرى ضمن صفوف القوة الجوية".
وحول تفاصيل أُخرى حول هذه الدورة، قال نائب الضابط التدريبي "إيفرت نيكلسون" المنسوب إلى نفس التشكيل المذكور، والمسؤول عن وضع البرنامج التدريبي لهذه الدورة: "لدينا في هذه الدورة الخاصة أكثر من الف من ضباط الصف المتدربين، لذلك فقد قسمناهم إلى مجموعتين: المجموعة (أ) والمجموعة (ب)، وتتبادل المجموعتان في عملية التدريب بين اسبوعٍ وآخر".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة هي الأكبر من نوعها تقام حتى الآن لمجموعة من العسكريين القدماء العائدين إلى الخدمة. ويُشارُ أيضاً إلى أن هنالك إثنى عشرَ من المدربين العراقيين الذين يعكفون على تدريب ضباط الصف القدماء.
تقول نائب الضابط باولا: "التدريب الذي يجري هنا يختلف في سياقاتهِ عن التدريبات المماثلة لدى الجيش الأمريكي. فالجنود المتدربون هنا يُسمح لهم خلال الدورة بالتمتّع بإجازة دورية يذهبون فيها إلى بيوتهم ثم يعودوا. وكذلك فإن من يقوم بتدريبهم هم عدد من الضباط ونواب الضباط، وليس ضباط الصف أو المراتب".
عدد آخر من المتدربين أثناء استماعهم للتوجيهات التي يقدمها لهم أحد الضباط المعلمين من مدرسة الإعداد والتدريب في قاعدة التاجي الجوية، في 18 نيسان- أبريل 2010، وذلك خلال دورة لإعادة تأهيلهم نُظمت لهم بعد قرارهم بالعودة إلى الخدمة
وتجدر الإشارة إلى أن افتتاح دورة تدريبية لفئة من ضباط الصف القدماء يكون لها في العراق والمجتمع العراقي خصوصية معينة، لا سيـّما وإن المتدربين كانوا هم أنفسهم من ضباط الصف المدرّبين الذين عكفوا على تدريب أجيالٍ من الجنود، ناهيكَ عن عامل العُمر الذي يجب أن يُراعى أيضاً.
وحول هذا الجانب الخاص يقول الملازم أول عمار حامد، وهو أحد الضباط المُعلـّمين في هذه الدورة: "هذه هي الحياة العسكرية في العراق.. فهي تختلف عمـّا هو موجود في الخارج، فبالإضافةِ إلى وجوب احترام الرتبة والخبرة السابقة، فإن العـُمر هو الآخر، يجب أن يُولى اهتماماً واحتراماً خاصاً".
وحول دور القوات الأمريكية في مثل هذه الدورات، يقول المقدم جون تيري آمر السرب 821 المذكور: "تنظم القوة الجوية العراقية 32 دورة تدريبية مختلفة، تقام في مدرسة الإعداد والتدريب في هذه القاعدة، ولقد كنا طوال العام الماضي تقريباً نقوم بدور القوات المشرفة التي تقدم العون والمشورة".
وتعود نائب الضابط باولا جافني لتقول: "إن مهمتنا هنا بالدرجة الأساس هي تقديم المشورة إلى القوات العراقية والمدربين في مثل هذه الدورات، فنقوم مثلاً باقتراح ووضع منهاج الدورة التدريبي، ونبين للمدربين كيفية تطبيق ذلك المنهج؛ ونقوم فضلاً عن ذلك بالإشراف على سير التدريبات وطريقة إيصال المعلومات إلى المتدربين".. وأضافت باولا قائلةً: "... ولقد أصبحَ بإمكاننا اليوم أن نرى مدى التقدّم والتطوّر الذي حصل في مستوى أداء المدربين العراقيين".
أما الملازم عمار حامد المدرب في هذه الدورة، فقد عبر عن ارتياحهِ لما يقوم به من تدريب وبأنه لم يشعر بما هو غريب من تدريبه لهذا العدد الكبير من ضباط الصف ضمن هذه الدورة.
يقول الملازم أول عمار: "لقد مضى علي ممارستي لتدريب المقاتلين ثلاث سنوات، وكانت أكبر دورة قمنا بتدريبها قبل هذه الدورة الحالية تضم 412 متدرباً".
وأما زميل عمار حامد وهو الملازم أول سيف علي الذي يقوم بنفس المهام التدريبية فسيتولى خلال هذه الدورة تدريب 170 من ضباط الصف القدامى الذين سيكونون تحت مسؤوليته.
الملازم أول عمار حامد، أثناء إلقائهِ محاضرة توجيهية في 18 نيسان- أبريل 2010، أمام طلابه القدماء- الجُدد ممن خدموا بصفة ضباط صف في الجيش العراقي السابق، وذلك خلال دورة لإعادة تأهيلهم نُظمت لهم في مدرسة تدريب القوة الجوية في قاعدة التاجي.
تقول نائب الضابط باولا بخصوص الملازم أول سيف: "إنه أفضل من يتحدث الإنجليزية من بين الضباط المدربين هنا، حيثُ يُساعدني أحياناً في ترجمة ما أُريد إيصاله لزملائه".
وأما آمر مدرسة الإعداد والتدريب في القوة الجوية العراقية المقدم علي حسين محيميد، فقد عبر عن اعتزازه وفخرهِ بما لديه من ضباط مدربين وبما حققوه من مهام تدريبية مختلفة؛ وكذلك فقد عبر عن اعتزازه بالدور الذي يلعبهُ الجنود الاستشاريون الأمريكيون.
وقال المقدم علي حسين، عن طريق المترجم: "أشعر بالفخر لأننا نجحنا في تدريب أبنائنا من جنود ومنتسبي القوة الجوية، وفخورٌ أيضاً لأننا نعكفُ على بناء قوتنا الجوية الجديدة"... وأضاف قائلاً: "...ونثمّن كثيراً الدور الذي يلعبه المستشارون الأمريكيون في مجال التدريب، وكذلك في المساعدة على بناء القوة الجوية العراقية، ونلمسُ أنهم يرغبون في تحقيق هذه القوة للتقدم والنجاح الذي تصبو اليه. ولم يدخروا جهداً في تقديم كل ما احتجنا اليه فيما يتعلق بالدورات التدريبية.. ونحن نقدّر ذلك الموقف".
وبخصوص ما يشعر به المتدربون أنفسهم من ضباط الصف القدامى بخصوص هذه الدورة، فإنهم على ما يبدو سعداء بهذه العودة التي قرروا القيام بها، ولم تمنع سنيّ عمرهم المتقدم نسبياً هذا الشعور بالرضا، ولا السنوات السبع من الإنقطاع عن الخدمة في القوات المسلحة.. فقد عبروا عن سعادتهم بارتداء الزي العسكري ثانيةً.
يقول المتدرب نائب الضابط السابق فيصل علوان خلف، الذي كان قد أمضى سبعة عشرَ عاماً من الخدمة في صفوف الجيش السابق: "أنا فخور لإتاحة الفرصة لي للعودة إلى خدمة القوة الجوية العراقية كما كنتُ في السابق، وأنا سعيد لتمكني من خدمة بلدي".
وأما زميله المخضرم نائب الضابط ماهر عبد، الذي له من الخدمة العسكرية 25 عاماً في القوة الجوية، فقال: "أنا سعيدٌ جداً لعودتي إلى هنا، حيثُ سبق لي أن خدمت في تشكيلات القوة الجوية العراقية".
اضغط هنا لمشاهدة المصدر
معسكر التاجي، العراق- إلتحق مؤخراً أكثر من 1025 من ضباط الصف القدماء، الذين قرروا العودة للخدمة في صفوف الجيش العراقي الجديد، في دورة تدريب أساسية لإعادة تأهيلهم تستمر ثلاثة أسابيع، جرى تنظيمها لهم في مدرسة الإعداد والتدريب التابعة للقوة الجوية العراقية في قاعدة التاجي.
وتهدف هذه الدورة الأساسية إلى إعادة صقل واستذكار المهارات العسكرية لدى هؤلاء الجنود، حيثُ يتم من خلالها مراجعة جميع الفنون والمهارات العسكرية، ولكن مع تركيزٍ خاص على الجوانب الأكاديمية المتعلقة بعمل القوات الساندة في القوة الجوية العراقية.
وتختلف هذه الدورة الأساسية عن سواها من الدورات التي يدخل فيها الجنود المُستجدّين لتعلم مبادئ المفاهيم العسكرية، والذين يقفون مبهورين أمام مدربيهم من ضباط الصف الصارمين.
الملازم أول عمار حامد، أثناء إلقائهِ محاضرة توجيهية في 18 نيسان- أبريل 2010، أمام طلابه القدماء- الجُدد ممن خدموا بصفة ضباط صف في الجيش العراقي السابق، وذلك خلال دورة لإعادة تأهيلهم نُظمت لهم في مدرسة تدريب القوة الجوية في قاعدة التاجي
وأما فيما يتعلق بهذه المجموعة من المتدربين، فإن الأمر يختلف تماماً. فقد قرر هؤلاء الجنود القُدماء وبعد انقطاعٍ عن الخدمة العسكرية استمر سبع سنوات، أن يعودوا إلى الخدمة ضمن صفوف القوة الجوية. وتتراوح أعمارهم بين 40- 55 عاماً. وقد جاءت عودتهم بعد دعوة وجهتها وزارة الدفاع العراقية لضباط الصف السابقين للإلتحاق بالخدمة مجدداً.
تقول نائب الضابط "باولا جافني"، وهي إحدى ضباط الصف المدربين من السرب 821، المتخصصة بتدريب الجنود في دورات الإعداد الأساسية والقادمة من ولاية تكساس: "هؤلاء العسكريون هم من المقاتلين القدماء الذين تركوا الجيش قبل أعوام ثم عادوا الآن إلى الخدمة الفعلية مرةً أخرى ضمن صفوف القوة الجوية".
وحول تفاصيل أُخرى حول هذه الدورة، قال نائب الضابط التدريبي "إيفرت نيكلسون" المنسوب إلى نفس التشكيل المذكور، والمسؤول عن وضع البرنامج التدريبي لهذه الدورة: "لدينا في هذه الدورة الخاصة أكثر من الف من ضباط الصف المتدربين، لذلك فقد قسمناهم إلى مجموعتين: المجموعة (أ) والمجموعة (ب)، وتتبادل المجموعتان في عملية التدريب بين اسبوعٍ وآخر".
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة هي الأكبر من نوعها تقام حتى الآن لمجموعة من العسكريين القدماء العائدين إلى الخدمة. ويُشارُ أيضاً إلى أن هنالك إثنى عشرَ من المدربين العراقيين الذين يعكفون على تدريب ضباط الصف القدماء.
تقول نائب الضابط باولا: "التدريب الذي يجري هنا يختلف في سياقاتهِ عن التدريبات المماثلة لدى الجيش الأمريكي. فالجنود المتدربون هنا يُسمح لهم خلال الدورة بالتمتّع بإجازة دورية يذهبون فيها إلى بيوتهم ثم يعودوا. وكذلك فإن من يقوم بتدريبهم هم عدد من الضباط ونواب الضباط، وليس ضباط الصف أو المراتب".
عدد آخر من المتدربين أثناء استماعهم للتوجيهات التي يقدمها لهم أحد الضباط المعلمين من مدرسة الإعداد والتدريب في قاعدة التاجي الجوية، في 18 نيسان- أبريل 2010، وذلك خلال دورة لإعادة تأهيلهم نُظمت لهم بعد قرارهم بالعودة إلى الخدمة
وتجدر الإشارة إلى أن افتتاح دورة تدريبية لفئة من ضباط الصف القدماء يكون لها في العراق والمجتمع العراقي خصوصية معينة، لا سيـّما وإن المتدربين كانوا هم أنفسهم من ضباط الصف المدرّبين الذين عكفوا على تدريب أجيالٍ من الجنود، ناهيكَ عن عامل العُمر الذي يجب أن يُراعى أيضاً.
وحول هذا الجانب الخاص يقول الملازم أول عمار حامد، وهو أحد الضباط المُعلـّمين في هذه الدورة: "هذه هي الحياة العسكرية في العراق.. فهي تختلف عمـّا هو موجود في الخارج، فبالإضافةِ إلى وجوب احترام الرتبة والخبرة السابقة، فإن العـُمر هو الآخر، يجب أن يُولى اهتماماً واحتراماً خاصاً".
وحول دور القوات الأمريكية في مثل هذه الدورات، يقول المقدم جون تيري آمر السرب 821 المذكور: "تنظم القوة الجوية العراقية 32 دورة تدريبية مختلفة، تقام في مدرسة الإعداد والتدريب في هذه القاعدة، ولقد كنا طوال العام الماضي تقريباً نقوم بدور القوات المشرفة التي تقدم العون والمشورة".
وتعود نائب الضابط باولا جافني لتقول: "إن مهمتنا هنا بالدرجة الأساس هي تقديم المشورة إلى القوات العراقية والمدربين في مثل هذه الدورات، فنقوم مثلاً باقتراح ووضع منهاج الدورة التدريبي، ونبين للمدربين كيفية تطبيق ذلك المنهج؛ ونقوم فضلاً عن ذلك بالإشراف على سير التدريبات وطريقة إيصال المعلومات إلى المتدربين".. وأضافت باولا قائلةً: "... ولقد أصبحَ بإمكاننا اليوم أن نرى مدى التقدّم والتطوّر الذي حصل في مستوى أداء المدربين العراقيين".
أما الملازم عمار حامد المدرب في هذه الدورة، فقد عبر عن ارتياحهِ لما يقوم به من تدريب وبأنه لم يشعر بما هو غريب من تدريبه لهذا العدد الكبير من ضباط الصف ضمن هذه الدورة.
يقول الملازم أول عمار: "لقد مضى علي ممارستي لتدريب المقاتلين ثلاث سنوات، وكانت أكبر دورة قمنا بتدريبها قبل هذه الدورة الحالية تضم 412 متدرباً".
وأما زميل عمار حامد وهو الملازم أول سيف علي الذي يقوم بنفس المهام التدريبية فسيتولى خلال هذه الدورة تدريب 170 من ضباط الصف القدامى الذين سيكونون تحت مسؤوليته.
الملازم أول عمار حامد، أثناء إلقائهِ محاضرة توجيهية في 18 نيسان- أبريل 2010، أمام طلابه القدماء- الجُدد ممن خدموا بصفة ضباط صف في الجيش العراقي السابق، وذلك خلال دورة لإعادة تأهيلهم نُظمت لهم في مدرسة تدريب القوة الجوية في قاعدة التاجي.
تقول نائب الضابط باولا بخصوص الملازم أول سيف: "إنه أفضل من يتحدث الإنجليزية من بين الضباط المدربين هنا، حيثُ يُساعدني أحياناً في ترجمة ما أُريد إيصاله لزملائه".
وأما آمر مدرسة الإعداد والتدريب في القوة الجوية العراقية المقدم علي حسين محيميد، فقد عبر عن اعتزازه وفخرهِ بما لديه من ضباط مدربين وبما حققوه من مهام تدريبية مختلفة؛ وكذلك فقد عبر عن اعتزازه بالدور الذي يلعبهُ الجنود الاستشاريون الأمريكيون.
وقال المقدم علي حسين، عن طريق المترجم: "أشعر بالفخر لأننا نجحنا في تدريب أبنائنا من جنود ومنتسبي القوة الجوية، وفخورٌ أيضاً لأننا نعكفُ على بناء قوتنا الجوية الجديدة"... وأضاف قائلاً: "...ونثمّن كثيراً الدور الذي يلعبه المستشارون الأمريكيون في مجال التدريب، وكذلك في المساعدة على بناء القوة الجوية العراقية، ونلمسُ أنهم يرغبون في تحقيق هذه القوة للتقدم والنجاح الذي تصبو اليه. ولم يدخروا جهداً في تقديم كل ما احتجنا اليه فيما يتعلق بالدورات التدريبية.. ونحن نقدّر ذلك الموقف".
وبخصوص ما يشعر به المتدربون أنفسهم من ضباط الصف القدامى بخصوص هذه الدورة، فإنهم على ما يبدو سعداء بهذه العودة التي قرروا القيام بها، ولم تمنع سنيّ عمرهم المتقدم نسبياً هذا الشعور بالرضا، ولا السنوات السبع من الإنقطاع عن الخدمة في القوات المسلحة.. فقد عبروا عن سعادتهم بارتداء الزي العسكري ثانيةً.
يقول المتدرب نائب الضابط السابق فيصل علوان خلف، الذي كان قد أمضى سبعة عشرَ عاماً من الخدمة في صفوف الجيش السابق: "أنا فخور لإتاحة الفرصة لي للعودة إلى خدمة القوة الجوية العراقية كما كنتُ في السابق، وأنا سعيد لتمكني من خدمة بلدي".
وأما زميله المخضرم نائب الضابط ماهر عبد، الذي له من الخدمة العسكرية 25 عاماً في القوة الجوية، فقال: "أنا سعيدٌ جداً لعودتي إلى هنا، حيثُ سبق لي أن خدمت في تشكيلات القوة الجوية العراقية".
اضغط هنا لمشاهدة المصدر