منظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية تحظى بمساعدة مالية أميركية

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
قررت الولايات المتحدة مؤخرا منح مساعدة مالية بمبلغ 205 مليون دولار لإسرائيل من أجل إنهاء الأخيرة تطوير منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في 13 أيار/ مايو أن هذه المساعدة المالية قدمتها الإدارة الأميركية بناء على طلب إسرائيلي قدمه وزير الدفاع ايهود باراك خلال زيارته للولايات المتحدة قبل أسبوعين.
وبعد أن تلقى باراك وعودا من مسؤولين أميركيين التقى معهم تلقى باراك اتصالا هاتفيا من وكيلة وزير الدفاع الأميركي ميشيل فلورنوي أبلغته فيه أن الولايات المتحدة قررت الاستجابة لطلب المساعدة.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أميركية ضالعة في اتخاذ القرار قولها أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صدق على القرار بعد مشاورات أجراها مع وزير الدفاع روبرت غيتس.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه "اللفتة" الأميركية غايتها الإشارة إلى إسرائيل بأن العلاقات الأمنية بينها وبين الولايات المتحدة "أقوى مما كانت في الماضي".
كذلك قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن منح المساعدة المالية ل"القبة الحديدية" غايتها التأكيد على أن الولايات المتحدة لم تتراجع عن تعهدها بالحفاظ على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وذلك رغم التوتر الذي ميز العلاقات بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" بأن ثمن المنظومة الواحدة من "القبة الحديدية"، التي يتوقع البدء باستخدامها عسكريا في نهاية العام الحالي، يبلغ 50 مليون شيكل (حوالي 12.8 مليون دولار) وأن منظومتين كهذه تمنح حماية لمدينة بحجم متوسط من قذائف هاون بمدى 4.5 كيلومتر وصواريخ يصل مداها إلى 70 كيلومترا.
وستتيح المساعدة الأميركية للجيش الإسرائيلي شراء عدة منظومات سيتم نصبها في شمال إسرائيل وجنوبها.

 
رد: منظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية تحظى بمساعدة مالية أميركية


الخبير العسكري صفوت الزيات
يستبعد نجاح "القبة الحديدة" في صد صواريخ غزة ويؤكد: هناك تهويل



هذه الصورة مصغره ... اضغط هنا لعرضها بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 512x380 والحجم 56 كيلوبايت .

استبعد الخبير العسكري صفوت الزيات نجاح منظومة "القبة الحديدة" في صد صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تطلق على الأهداف الإسرائيلية، معتبراً أن ما يدور في الأوساط الأمنية الإسرائيلية عن "نجاحات واعتراض بعض أنواع الصواريخ يظل مرتبطاً بتجارب غير مؤكدة وقد تكون سياسة دعائية لتهدئة الجبهة الداخلية على نحو خاص".

وكانت مصادر أمنية إسرائيلية تحدثت أن بطاريتين من هذه المنظومة ستحمي مدينة متوسطة الحجم من قذائف الهاون بمدى 4,5 كلم, وأيضاً من صواريخ المقاومة بمدى حتى 70 كلم، وأوضحت أن منظومة "القبة الحديدية" - التي صنعتها شركة "ألتا" - تستطيع كشف الصواريخ التي من الممكن أن تصيب منطقة سكنية وتتجاهل صواريخ أخرى تسقط في مناطق مفتوحة.

وأوضح العميد المصري المتقاعد صفوت الزيات "أن المطلوب لتغطية ما حول غزة و شمال إسرائيل قد يصل إلى 13 أو 15 بطارية بينما يملك العدو 4 منها فقط وهو ما يؤكد "أننا أمام مشروع في أوله لن يكون جاهز بالصورة العملية التي تتوازى مع ما يروج له".

وعن المشكلات التي تواجه هذه الأنظمة الاعتراض قال الخبير العسكري المصري: " لدينا معلومات مؤكدة أن لديهم مشكلات كبيرة جداً في تلك الأنظمة، المشكلة الأولى في هذا النظام الصاروخي أن الوقت المتاح لرد الفعل لاعتراض الصواريخ يزيد بكثير عن الزمن الذي تستغرقه الصواريخ الفلسطينية في الوصول إلى أهدافها وربما قد يصل الأمر من 15 إلى 20 ثانية وبالتالي فإن الفعالية العملياتية مشكوك فيها".

أما البعد الثاني في مشكلات هذه الأنظمة- كما يضيف الزيات- فهو أنه ذات تكلفة كبيرة، لافتاً إلى أن تكلفة الصاروخ المعترض في نظام القبة الحديدية واسمه "تامير" عالية جداً، هناك من يتحدث عن 50 ألف دولار للصاروخ الواحد وهناك من يتحدث عن 100 ألف دولار.

وقال: "عندما تعترض صاروخ تكلفته 100 دولار أو يزيد قليلاً بصاروخ اعتراضي تكلفته من 50 – 100 ألف دولار هذا رقم خارج مفهوم الفعالية الاقتصادية لأي نظام وهو أحد الأمور التي دائماً توضع في الحسبان".

ورأى الزيات أن العامل الثالث في عدم فعاليته أنه لن يستطيع أن يجابه كثافة اطلاقات سريعة في وقت قصير أو ما يسمى "بالصليات" وهي الاطلاقات المجمعة لو نجحت المقاومة في إطلاق حجم كبير من الصواريخ في فترة زمنية قصيرة، وقال: "هناك حديث على أنه قد يمكن للخصم شن ضربات أعداد كبيرة من الصواريخ في آن واحد، هذا قد يسبب إشباع للنظام الدفاعي الصاروخي وقد يفشل عن مواجهتها".

وأشار أيضاً إلى أن هناك "دراسات إسرائيلية -وهي مشكلة رابعة تواجه المنظومة- ذهبت إلى حد انتقاد هذه الأنظمة الجديدة وتطالب بوقف تطويرها والتركيز على أنظمة الدفاع المدني بمعنى" زيادة التحصينات وزيادة كفاءة نظام الإنذار الموقوت لسكان إسرائيل سواء الموجودين في الشمال أو في الجنوب حول قطاع غزة أو الموجودين في منطقة الوسط باعتبار أن المديات الصاروخية لحركات المقاومة في لبنان وفي فلسطين تصل الآن إلى مناطق لم تكن مسبوقة قبل هذا".

وقال "بناء على كل ذلك فإننا أمام جدليات كبيرة في مدى فعالية هذا النظام و الجدل دائر داخل إسرائيل أن النظام لم ينشر عملياتياً حتى الآن، وحتى مع بدء انتشاره لن يغطي كافة الأهداف الإسرائيلية ربما قبل خمس سنوات، لكنها تظل مصحوبة بحملة دعائية هي للداخل الإسرائيلي أكثر ما هي للخارج".​
 
رد: منظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية تحظى بمساعدة مالية أميركية

( القبة الحديدية ) صاروخ صهيوني بقيمة 40 الف $ لمواجهة صاروخ فلسطيني بقيمة ألف $
( القبة الحديدية ) صاروخ صهيوني بقيمة 40 الف $
لمواجهة صاروخ فلسطيني بقيمة ألف $

القدس المحتلة - وكالات ( إسراج ) قللت مصادر أمنية صهيونية ، من مسألة تكلفة الصاروخ الذي جرى تطويره، لمواجهة القذائف الصاروخية الفلسطينية التي تطلق من قطاع غزة، إذ أن تكلفة الصاروخ الواحد تتراوح ما بين 30 إلى 40 ألف دولار، بينما تكلفة القذائف الفلسطينية تتراوح ما بين 100 إلى 1000 دولار.
وكانت حكومة الكيان الصهيوني قد أعلنت في الأسبوع الماضي عن انجاز جهاز الدفاع في وجه الصواريخ والقذائف قصيرة المدى التي يتراوح مداها ما بين 4 إلى 70 كيلومتراً، وأطلقت عليه "القبة الحديدية، وهو معد أصلاً لمواجهة القذائف الفلسطينية التي تطلق من قطاع غزة، وأيضاً من لبنان في حال نشوب حرب.
وتبين أن بحوزة جيش الاحتلال الصهيوني حتى الآن جهازين، تكلفة الواحد منهما تصل إلى أكثر من 13 مليون دولار، فيما تتراوح تكلفة الصاروخ الواحد الذي يطلقه الجهاز ما بين 30 إلى 40 ألف دولار، في حين أن تكلفة قذيفة الهاون الفلسطينية 100 دولار، بينما تكلفة القذيفة الصاروخية تتراوح ما بين 500 إلى 700 دولار، في حين أن تكلفة صاروخ "غراد" الذي يصل مداه إلى أكثر من 40 كيلومتراً، 1000 دولار.
وقال مسؤول عسكري في جيش الاحتلال في حديث لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، :"إن هذه التكلفة تعتبر لا شيء من حيث قيمتها في حماية البلدات الإسرائيلية"، زاعما ً : " إن الجهاز "الدفاعي" المتطور قادر على تمييز وجهة كل قذيفة وصاروخ، إن كانت ستسقط في منطقة مفتوحة أم في تجمع سكاني، وفقط في الحالة الثانية يتم إطلاق صاروخ لتدمير القذيفة قبل أن تصل إلى الموقع".
وتابع المسؤول الصهيوني ذاته قائلاً : " إن نجاعة الجهاز تثبت في أنها لفتت أنظار الجيش الأميركي "، موضحاً أن بعثة أميركية خاصة ستأتي إلى إسرائيل قريباً لفحص الجهاز ، وإمكانية أن يشتري مثله الجيش الأميركي .
 
رد: منظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية تحظى بمساعدة مالية أميركية

ان شاءالله مشروع قبة الحديد ماينجح
 
رد: منظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية تحظى بمساعدة مالية أميركية

ان شاءالله مشروع قبة الحديد ماينجح

اخى الكريم هو فاشل وفاشل جدا ولن ينجح ان شاء الله أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ) وان شاء الله لا القبه الحديديه ولا النوويه ستحميهم انهم مهلكون ان شاء الله.


 
رد: منظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية تحظى بمساعدة مالية أميركية

اسرائيل تعلن انتهاء اختبارات "القبة الحديدية" تمهيداً لنشرها وتفعيلها
اعلنت وزارة الأمن الاسرائيلية مساء اليوم إنها انهت تجاربها على منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" لمواجهة القذائف قصيرة المدى، وقالت انها ستقوم بتفعيلها خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في جنوب البلاد.
وأوضحت انها انهت كافة الاختبارات العملية التي تحاكي اسقاط قذائف وصواريخ قصيرة المدى بنجاح. وقال وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، إن الحكومة ستعمل على نشر بطاريات دفاعية في اسرع وقت ممكن.
وتعتبر تل ابيب ان " القبة الحديدية" هي الرد الاسرائيلي على اطلاق صواريخ التي يترواح مداها بين أربعة كيلومترات الى اكثر من 70 كيلومترا من ضمنها " القسام" و صواريخ "غراد" و "فجر" الايرانية "الموجودة بحوزة "حزب الله" وربما ايضا بحوزة "حماس" في قطاع غزة.
وكان الموعد الأصلي لتشغيل بطاريتي "القبة الحديدية" كان مخططاً للنصف الأول من العام الحالي، إلا أن مشاكل تقنية "في استيعاب المنظومة" حالت دون بدء التشغيل على الرغم من تسلم سلاح الجو الإسرائيلي البطاريتين.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد منحت اسرائيل 205 ملايين دولار أميركي (نحو 800 مليون شاقل) بهدف اتمام تطوير "القبة الحديدية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قبل شهرين، أنّ وزير الأمن الإسرائيلي، ايهود براك، طالب الإدارة الأميركية بتقديم الدعم خلال زيارته الأخيرة لواشنطن كدعم اضافي للدعم المالي السنوي الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في مجال الأمن. وأعلنت نائبة وزير الدفاع الأميركي، ميشيل فلورنوي، خلال اتصال هاتفي ببراك عن مصادقة الولايات المتحدة على الطلب.
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=72783
 
عودة
أعلى