قررت الولايات المتحدة مؤخرا منح مساعدة مالية بمبلغ 205 مليون دولار لإسرائيل من أجل إنهاء الأخيرة تطوير منظومة "القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في 13 أيار/ مايو أن هذه المساعدة المالية قدمتها الإدارة الأميركية بناء على طلب إسرائيلي قدمه وزير الدفاع ايهود باراك خلال زيارته للولايات المتحدة قبل أسبوعين.
وبعد أن تلقى باراك وعودا من مسؤولين أميركيين التقى معهم تلقى باراك اتصالا هاتفيا من وكيلة وزير الدفاع الأميركي ميشيل فلورنوي أبلغته فيه أن الولايات المتحدة قررت الاستجابة لطلب المساعدة.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أميركية ضالعة في اتخاذ القرار قولها أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صدق على القرار بعد مشاورات أجراها مع وزير الدفاع روبرت غيتس.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه "اللفتة" الأميركية غايتها الإشارة إلى إسرائيل بأن العلاقات الأمنية بينها وبين الولايات المتحدة "أقوى مما كانت في الماضي".
كذلك قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن منح المساعدة المالية ل"القبة الحديدية" غايتها التأكيد على أن الولايات المتحدة لم تتراجع عن تعهدها بالحفاظ على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وذلك رغم التوتر الذي ميز العلاقات بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" بأن ثمن المنظومة الواحدة من "القبة الحديدية"، التي يتوقع البدء باستخدامها عسكريا في نهاية العام الحالي، يبلغ 50 مليون شيكل (حوالي 12.8 مليون دولار) وأن منظومتين كهذه تمنح حماية لمدينة بحجم متوسط من قذائف هاون بمدى 4.5 كيلومتر وصواريخ يصل مداها إلى 70 كيلومترا.
وستتيح المساعدة الأميركية للجيش الإسرائيلي شراء عدة منظومات سيتم نصبها في شمال إسرائيل وجنوبها.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في 13 أيار/ مايو أن هذه المساعدة المالية قدمتها الإدارة الأميركية بناء على طلب إسرائيلي قدمه وزير الدفاع ايهود باراك خلال زيارته للولايات المتحدة قبل أسبوعين.
وبعد أن تلقى باراك وعودا من مسؤولين أميركيين التقى معهم تلقى باراك اتصالا هاتفيا من وكيلة وزير الدفاع الأميركي ميشيل فلورنوي أبلغته فيه أن الولايات المتحدة قررت الاستجابة لطلب المساعدة.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصادر أميركية ضالعة في اتخاذ القرار قولها أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صدق على القرار بعد مشاورات أجراها مع وزير الدفاع روبرت غيتس.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذه "اللفتة" الأميركية غايتها الإشارة إلى إسرائيل بأن العلاقات الأمنية بينها وبين الولايات المتحدة "أقوى مما كانت في الماضي".
كذلك قال مسؤولون سياسيون إسرائيليون إن منح المساعدة المالية ل"القبة الحديدية" غايتها التأكيد على أن الولايات المتحدة لم تتراجع عن تعهدها بالحفاظ على الاحتياجات الأمنية الإسرائيلية وذلك رغم التوتر الذي ميز العلاقات بين البيت الأبيض وحكومة بنيامين نتنياهو.
وأفادت "يديعوت أحرونوت" بأن ثمن المنظومة الواحدة من "القبة الحديدية"، التي يتوقع البدء باستخدامها عسكريا في نهاية العام الحالي، يبلغ 50 مليون شيكل (حوالي 12.8 مليون دولار) وأن منظومتين كهذه تمنح حماية لمدينة بحجم متوسط من قذائف هاون بمدى 4.5 كيلومتر وصواريخ يصل مداها إلى 70 كيلومترا.
وستتيح المساعدة الأميركية للجيش الإسرائيلي شراء عدة منظومات سيتم نصبها في شمال إسرائيل وجنوبها.