يتضمن مهارات النبي في مجال الأمن السياسي
كتاب جديد يصف النبي محمد بأنه أول من وضع قواعد السرية والعمل المخابراتي
كتاب جديد يصف النبي محمد بأنه أول من وضع قواعد السرية والعمل المخابراتي
«تأملات إعجازية للنبي في مجال الأمن السياسي» عنوان لكتاب جديد مؤلفه عميد الشرطة صادق محمود صادق حسين، الذي حصل مؤخرا على موافقة مجمع البحوث الإسلامية والإدارة العامة للبحوث والتأليف والترجمة بإصدار هذا الكتاب.
يقع الكتاب في 191 صفحة من القطع الكبير، متضمنا إهداء للنبي صلى الله عليه وسلم، ومقدمة كتبها الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشيخ على عبد الباقي، ويتناول الباب الأول من الكتاب أسس العمل الأمني والسياسي، وقواعده الأولية ومن أبرزها قاعدة السرية والاستقطاب والمفاتحة والمعلومات الأمنية، ويقول فيه الكاتب إن هناك عبارات تتردد في أروقة الأمن السياسي، مثل «ذو بعد سياسي» أو «الحاسة الأمنية العالية جدا» أو «متحسب لأي واقعة»، أو«له عقلية أمنية غير تقليدية»، مشيرا إلى أن تلك هي الصفات التي تطلق على ضباط المباحث أو أجهزة الأمن القومي، وأضاف أن هذه الأوصاف أيضا تطلق على القليل جدا من القيادات الأمنية مثل الجنرال فوشيه، وزير الأمن فى عهد نابليون، وهملر مؤسس الجستابو في عهد هتلر، على الرغم من دورهما الشرير والهادم للأخلاق، إلا أن أحدا لم ينجح في معادلة القواعد الأمنية، مهما قيل عنها سوى سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) ،الذي جمع بين القواعد الأخلاقية، والأسس الأمنية بفضل فطرته الطبيعية.
وفى الباب الثاني تناول الكتاب المبادئ التي وضعها الرسول (صلى الله عليه وسلم) في مجال الأمن السياسي، مثل أهمية المعلومات وسرعة توافرها، والشائعات، وكيفية مواجهة إفرازاتها السلبية مع إجهاضها، وتنويع المصادر لضمان وصول أكبر قدر من المعلومات، وضمان صحتها، والدراسة الأمنية للمنطقة، وكذا المناطق المحيطة بها مع معرفة المداخل والمخارج، واستخدام ما يسمى اليوم بـ«الشفرة» وهى كلمة السر، وكيفية الاستفادة من شخص معين «مصدر»، وكيفية زرعه في إحدى المنظمات المناهضة، وكيفية توجيه المصدر، ومتى يترك له حرية العمل والتصرف وأهمية دراسة ردود الفعل داخل المنظمات المناهضة أو داخل المكان الأمني نفسه، واستخدام الرسول لما يسمى بسياسة التصعيد، وتعميق الخلاف بين أعدائه وهى سياسة أمنية هدفها الوقيعة بين الأفراد والتنظيم، والوصول بالخلافات بين أعضائها لأعلى مستوى ممكن، وأهمية عنصر الوقت في تطويع المعلومة والاستفادة منها.
واستعان الكاتب بالآيات القرآنية التي تدل على لفظ الشرطة في القرآن والسنة المطهرة، ويذكر الكاتب أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) سبق نابليون بونابرت في الاعتماد على أسلوب المفاجأة في مهاجمة عدوه، ومبادرته بعدة ضربات سريعة ومفاجئة، ضاربا المثل بما حدث في موقعتي بدر وأحد.
وفى فصل آخر يذكر الكاتب أن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، اعتمد على عمله في السرية، مع عدم إغفال الجانب الإلهي، وعنصر السرية هذا، اعتمدت عليه أجهزة الأمن والمخابرات في جميع دول العالم على الرغم من اختلافهم في الأسس والمبادئ، وفى نقطة أخرى يتحدث الكاتب عن أساليب النبي (صلى الله عليه وسلم) في مجال الأمن السياسي، وتأمين المكاتبات والأوامر، وجميعها تتلخص في درجات السرية التي أسسها الرسول، ووضع قواعدها، مثلما فعل (صلى الله عليه وسلم) باختياره ليهودي من بني النضير لكتابة رسائله، ولم يخن هذا اليهودى الأمانة بل وسمى بـ«كاتب سر النبي» إلى أن استبدله الرسول (صلى الله عليه وسلم) بزيد بن ثابت.
وفى الباب الثاني تناول الكتاب المبادئ التي وضعها الرسول (صلى الله عليه وسلم) في مجال الأمن السياسي، مثل أهمية المعلومات وسرعة توافرها، والشائعات، وكيفية مواجهة إفرازاتها السلبية مع إجهاضها، وتنويع المصادر لضمان وصول أكبر قدر من المعلومات، وضمان صحتها، والدراسة الأمنية للمنطقة، وكذا المناطق المحيطة بها مع معرفة المداخل والمخارج، واستخدام ما يسمى اليوم بـ«الشفرة» وهى كلمة السر، وكيفية الاستفادة من شخص معين «مصدر»، وكيفية زرعه في إحدى المنظمات المناهضة، وكيفية توجيه المصدر، ومتى يترك له حرية العمل والتصرف وأهمية دراسة ردود الفعل داخل المنظمات المناهضة أو داخل المكان الأمني نفسه، واستخدام الرسول لما يسمى بسياسة التصعيد، وتعميق الخلاف بين أعدائه وهى سياسة أمنية هدفها الوقيعة بين الأفراد والتنظيم، والوصول بالخلافات بين أعضائها لأعلى مستوى ممكن، وأهمية عنصر الوقت في تطويع المعلومة والاستفادة منها.
واستعان الكاتب بالآيات القرآنية التي تدل على لفظ الشرطة في القرآن والسنة المطهرة، ويذكر الكاتب أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) سبق نابليون بونابرت في الاعتماد على أسلوب المفاجأة في مهاجمة عدوه، ومبادرته بعدة ضربات سريعة ومفاجئة، ضاربا المثل بما حدث في موقعتي بدر وأحد.
وفى فصل آخر يذكر الكاتب أن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، اعتمد على عمله في السرية، مع عدم إغفال الجانب الإلهي، وعنصر السرية هذا، اعتمدت عليه أجهزة الأمن والمخابرات في جميع دول العالم على الرغم من اختلافهم في الأسس والمبادئ، وفى نقطة أخرى يتحدث الكاتب عن أساليب النبي (صلى الله عليه وسلم) في مجال الأمن السياسي، وتأمين المكاتبات والأوامر، وجميعها تتلخص في درجات السرية التي أسسها الرسول، ووضع قواعدها، مثلما فعل (صلى الله عليه وسلم) باختياره ليهودي من بني النضير لكتابة رسائله، ولم يخن هذا اليهودى الأمانة بل وسمى بـ«كاتب سر النبي» إلى أن استبدله الرسول (صلى الله عليه وسلم) بزيد بن ثابت.