- إنضم
- 10 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 1,616
- التفاعل
رد: مقتل 105 أشخاص في تحطم طائرة ركاب ليبية
تقرير أولي يستبعد تحطم الطائرة الليبية بسبب عيب فني
وكالات
السبت, 14 أغسطس - هانيبال 2010 10:59
قالت لجنة تحقيق ليبية إن المعلومات التي جرى جمعها حتى الآن من طائرة إيرباص 330 التابعة للخطوط الإفريقية التي تحطمت في ليبيا، أوضحت أنه ليس هناك أي دليل على حدوث عيب فني بالطائرة قبل تحطمها.
وقال ناجي ضو رئيس اللجنة في تقرير أولي اطلعت عليه رويترز إنه ليست هناك أدلة تشير إلى حدوث عيب فني في الطائرة قبل وقوع الحادث وفقا للمعلومات التي جمعت حتى الآن من الصندوقين الأسودين.
وأضاف ضو أن التحقيق في سبب الحادث لا يزال جاريا وأنه قد يمضي بعض الوقت قبل أن تكون لجنته جاهزة لتقديم استنتاجاتها النهائية.
واستبعدت لجنة التحقيق أيضا وقوع انفجار أو اندلاع حريق على متن الطائرة قبل تحطمها وقالت "ليست هناك أدلة على أن الحادث نجم عن عمل إرهابي".
كما أشارت أيضا إلى عدم وجود أدلة على أن نقص الوقود كان عاملا وإنه لا يوجد ما يشير إلى أن الطيار تحدث إلى برج المراقبة قبل تحطم الطائرة ليطلب مساعدة فنية أو طبية.
وأضاف التقرير أن الطاقم مؤهل للعمل على هذا الطراز من الطائرات وأنه قام بأكثر من رحلة في نفس المسار وإن تراخيص طاقم الطائرة سارية.
وفيما أكدت اللجنة التي تضم في عضويتها خبراء من ليبيا وفرنسا وأمريكا وهولندا وجنوب إفريقيا أن تلك الحادثة لم تكن بسبب نقص في وقود الطائرة، أوضحت أن طاقم قيادة الطائرة كان مؤهلا للعمل على هذا الطراز من الطائرات وقد قام بتنفيذ أكثر من رحلة على هذا الخط كما أن تراخيص الطاقم الجوي كانت سارية المفعول.
ورغم أن اللجنة أكدت أن طراز الطائرة "ايرباص A330 " يعتبر من أحدث الطائرات الموجودة في العالم، إلا أنها ذكرت أن هذا الطراز سبق وأن سجل منذ العام 1994 أربعة حوادث أحدها بمدينة تولوز بفرنسا والثاني بالبرتغال والثالث بالبرازيل بالإضافة إلى الحادث الأخير بليبيا.
ويأتي محتوى هذا التقرير مبدئيا، متساوقا مع تصريحات لناجي ضو رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة التابعة للخطوط الإفريقية في ليبيا أدلى بها في وقت سابق من هذا الشهر وتحديدا يوم 15 مايو/ الماء، قال فيها إنه لم يُلاحظ وجود أجزاء انفصلت من الطائرة قبل لحظة الاصطدام، ولا توجد أي آثار لحريق قبل الحادث، حيث أن الحريق الذي وجد على بعد 400 متر حدث بعد أول اصطدام بالأرض.
وكانت الطائرة وهي من طراز إيرباص 330 وتابعة لشركة الخطوط الجوية الإفريقية الليبية، قد تحطمت في 12 مايو/الماء أثناء استعدادها للهبوط بمطار طرابلس قادمة من جوهانسبرج ما أسفر عن مقتل 103 أشخاص كانوا على متنها، ونجاة صبي هولندي في التاسعة من عمره.
http://www.oealibya.com/front-page/local-news/20689-2010-08-14-09-04-40
تقرير أولي يستبعد تحطم الطائرة الليبية بسبب عيب فني
وكالات
السبت, 14 أغسطس - هانيبال 2010 10:59
قالت لجنة تحقيق ليبية إن المعلومات التي جرى جمعها حتى الآن من طائرة إيرباص 330 التابعة للخطوط الإفريقية التي تحطمت في ليبيا، أوضحت أنه ليس هناك أي دليل على حدوث عيب فني بالطائرة قبل تحطمها.
وقال ناجي ضو رئيس اللجنة في تقرير أولي اطلعت عليه رويترز إنه ليست هناك أدلة تشير إلى حدوث عيب فني في الطائرة قبل وقوع الحادث وفقا للمعلومات التي جمعت حتى الآن من الصندوقين الأسودين.
وأضاف ضو أن التحقيق في سبب الحادث لا يزال جاريا وأنه قد يمضي بعض الوقت قبل أن تكون لجنته جاهزة لتقديم استنتاجاتها النهائية.
واستبعدت لجنة التحقيق أيضا وقوع انفجار أو اندلاع حريق على متن الطائرة قبل تحطمها وقالت "ليست هناك أدلة على أن الحادث نجم عن عمل إرهابي".
كما أشارت أيضا إلى عدم وجود أدلة على أن نقص الوقود كان عاملا وإنه لا يوجد ما يشير إلى أن الطيار تحدث إلى برج المراقبة قبل تحطم الطائرة ليطلب مساعدة فنية أو طبية.
وأضاف التقرير أن الطاقم مؤهل للعمل على هذا الطراز من الطائرات وأنه قام بأكثر من رحلة في نفس المسار وإن تراخيص طاقم الطائرة سارية.
وفيما أكدت اللجنة التي تضم في عضويتها خبراء من ليبيا وفرنسا وأمريكا وهولندا وجنوب إفريقيا أن تلك الحادثة لم تكن بسبب نقص في وقود الطائرة، أوضحت أن طاقم قيادة الطائرة كان مؤهلا للعمل على هذا الطراز من الطائرات وقد قام بتنفيذ أكثر من رحلة على هذا الخط كما أن تراخيص الطاقم الجوي كانت سارية المفعول.
ورغم أن اللجنة أكدت أن طراز الطائرة "ايرباص A330 " يعتبر من أحدث الطائرات الموجودة في العالم، إلا أنها ذكرت أن هذا الطراز سبق وأن سجل منذ العام 1994 أربعة حوادث أحدها بمدينة تولوز بفرنسا والثاني بالبرتغال والثالث بالبرازيل بالإضافة إلى الحادث الأخير بليبيا.
ويأتي محتوى هذا التقرير مبدئيا، متساوقا مع تصريحات لناجي ضو رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة التابعة للخطوط الإفريقية في ليبيا أدلى بها في وقت سابق من هذا الشهر وتحديدا يوم 15 مايو/ الماء، قال فيها إنه لم يُلاحظ وجود أجزاء انفصلت من الطائرة قبل لحظة الاصطدام، ولا توجد أي آثار لحريق قبل الحادث، حيث أن الحريق الذي وجد على بعد 400 متر حدث بعد أول اصطدام بالأرض.
وكانت الطائرة وهي من طراز إيرباص 330 وتابعة لشركة الخطوط الجوية الإفريقية الليبية، قد تحطمت في 12 مايو/الماء أثناء استعدادها للهبوط بمطار طرابلس قادمة من جوهانسبرج ما أسفر عن مقتل 103 أشخاص كانوا على متنها، ونجاة صبي هولندي في التاسعة من عمره.
http://www.oealibya.com/front-page/local-news/20689-2010-08-14-09-04-40
