أكدت دراسة أكاديمية أن هناك العديد من المخاطر الداخلية، التي تهدد "إسرائيل"، مضيفةً أن هذه التهديدات ستعصف بمستقبل وجود "إسرائيل" في المنطقة، على غرار ما حدث للمملكة الصليبية.
وكشفت الدراسة، وفق ما أوردته صحيفة "هاآرتس" العبرية، عن ثلاثة مخاطر أساسية تهدد وجود "إسرائيل"، أولها استمرار احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة الذي يبلغ 43 عامًا الشهر المقبل، مشيرةً إلى أن استمرار سيطرة "إسرائيل" على الفلسطينيين بقوة السلاح يدمر صورتها في العالم.
وثانيها، يتجسد بتنامي عدد اليهود الأصوليين (الحريديم) ممن لا يعملون ولا يؤدون الخدمة العسكرية ويشكلون عبئًا اقتصاديًا اجتماعيًا وأمنيًا، مؤكدةً أن استمرار تحول "إسرائيل" إلى مجتمع ديني أصولي لا يعمل ولا يتعلم المواضيع الضرورية لاكتساب مهنة عصرية، يعني انهيارها خلال عقدين أو ثلاثة، مشيرةً إلى أن الجيل القادم لدى المتدينين اليهود لن يعمل، ونظرًا لتزايد عددهم الكبير فإن "إسرائيل" إلى زوال.
أما التهديد الثالث –بحسب الدراسة- فهو اقتصادي وسياسي، ويتمثل باستمرار التمييز ضد فلسطينيي الداخل وإقصائهم في مجالات العمل والتعليم، داعيةً لتفادي الخطر بدمجهم في المجتمع "الإسرائيلي".
يذكر أن عدة باحثين ومراقبين، يهود وعرب، قد أشاروا إلى تنامي التهديدات الداخلية على "إسرائيل"، منهم الدكتور عزمي بشارة والباحث "الإسرائيلي" أمنون راز، وفي أكثر من مناسبة، شبه المفكران المذكوران "إسرائيل" بالمملكة الصليبية، محذرين في الوقت ذاته، من الركون لهذه المخاطر وكأن "إسرائيل" تنهار من تلقاء ذاتها فحسب، وليس أمام العرب سوى الانتظار.
وكانت دراسة "إسرائيلية" عرضت في مؤتمر "هرتزليا" العاشر المتعلق بالأمن، أكدت أن "إسرائيل" تواجه اليوم خطرًا استراتيجيًا نتيجة تطور المقاومة العربية الإسلامية، واعتمادها استراتيجية "الاستنزاف والانهيار" بموازاة اتساع حملات نزع الشرعية عنها في العالم.
تحذيرات سياسية وعسكرية:
هذا وكانت رئيسة حزب "كاديما" المعارض، تسيبي ليفني دعت في مقابلة نشرت الجمعة إلى التصدي للتهديدات الوجودية المذكورة قبل فوات الآوان، داعيةً إلى حل الدولتين.
وفي السياق، أشار قائد أركان جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان، دان حالوتس في كتابه "بمستوى العيون" إلى أن استمرار "إسرائيل" بالخوف من الخسائر البشرية والتضحيات سيعني زوالها، وقال "حينما تصبح حياة الجندي أهم معيار لن تقوم قائمة لها وستزول".
وأضاف "هذا مجتمع مهاجرين لم يتحول بعد لكيان اجتماعي وثقافي واحد له منظومة قيمية وأهداف وطنية موحدة وحدود واضحة لدولته.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/05/10/99774.html
وكشفت الدراسة، وفق ما أوردته صحيفة "هاآرتس" العبرية، عن ثلاثة مخاطر أساسية تهدد وجود "إسرائيل"، أولها استمرار احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة الذي يبلغ 43 عامًا الشهر المقبل، مشيرةً إلى أن استمرار سيطرة "إسرائيل" على الفلسطينيين بقوة السلاح يدمر صورتها في العالم.
وثانيها، يتجسد بتنامي عدد اليهود الأصوليين (الحريديم) ممن لا يعملون ولا يؤدون الخدمة العسكرية ويشكلون عبئًا اقتصاديًا اجتماعيًا وأمنيًا، مؤكدةً أن استمرار تحول "إسرائيل" إلى مجتمع ديني أصولي لا يعمل ولا يتعلم المواضيع الضرورية لاكتساب مهنة عصرية، يعني انهيارها خلال عقدين أو ثلاثة، مشيرةً إلى أن الجيل القادم لدى المتدينين اليهود لن يعمل، ونظرًا لتزايد عددهم الكبير فإن "إسرائيل" إلى زوال.
أما التهديد الثالث –بحسب الدراسة- فهو اقتصادي وسياسي، ويتمثل باستمرار التمييز ضد فلسطينيي الداخل وإقصائهم في مجالات العمل والتعليم، داعيةً لتفادي الخطر بدمجهم في المجتمع "الإسرائيلي".
يذكر أن عدة باحثين ومراقبين، يهود وعرب، قد أشاروا إلى تنامي التهديدات الداخلية على "إسرائيل"، منهم الدكتور عزمي بشارة والباحث "الإسرائيلي" أمنون راز، وفي أكثر من مناسبة، شبه المفكران المذكوران "إسرائيل" بالمملكة الصليبية، محذرين في الوقت ذاته، من الركون لهذه المخاطر وكأن "إسرائيل" تنهار من تلقاء ذاتها فحسب، وليس أمام العرب سوى الانتظار.
وكانت دراسة "إسرائيلية" عرضت في مؤتمر "هرتزليا" العاشر المتعلق بالأمن، أكدت أن "إسرائيل" تواجه اليوم خطرًا استراتيجيًا نتيجة تطور المقاومة العربية الإسلامية، واعتمادها استراتيجية "الاستنزاف والانهيار" بموازاة اتساع حملات نزع الشرعية عنها في العالم.
تحذيرات سياسية وعسكرية:
هذا وكانت رئيسة حزب "كاديما" المعارض، تسيبي ليفني دعت في مقابلة نشرت الجمعة إلى التصدي للتهديدات الوجودية المذكورة قبل فوات الآوان، داعيةً إلى حل الدولتين.
وفي السياق، أشار قائد أركان جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان، دان حالوتس في كتابه "بمستوى العيون" إلى أن استمرار "إسرائيل" بالخوف من الخسائر البشرية والتضحيات سيعني زوالها، وقال "حينما تصبح حياة الجندي أهم معيار لن تقوم قائمة لها وستزول".
وأضاف "هذا مجتمع مهاجرين لم يتحول بعد لكيان اجتماعي وثقافي واحد له منظومة قيمية وأهداف وطنية موحدة وحدود واضحة لدولته.
http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2010/05/10/99774.html