«زيارتي الحالية أخوية ولم أنقل أي رسالة رسمية للقيادة السياسية الكويتية»
خالد بن سلطان: أمن الكويت... من أمن المملكة
خالد بن سلطان متحدثا في السفارة السعودية
| كتب حسين الحربي وغادة عبد السلام |
أكد مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي، المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود مساندة المملكة السعودية للكويت في جميع الامور، مشددا على ان امن الكويت يهمنا جميعا.
وفي تصريح للصحافيين على هامش زيارته للسفارة السعودية لدى البلاد في الدعية بحضور السفير الدكتور عبد العزيز الفايز وسفير الكويت لدى الرياض الشيخ حمد جابر العلي تطرق الامير خالد الى الملف النووي الايراني وضرورة العمل على حل المسألة سياسيا، معتبرا انه في حال لم يستطع الهدف السياسي حل المسألة فلكل دولة ان تعمل ما في مصلحتها في اشارة لحق الدول في الدفاع عن نفسها.
وحول صفقة المعدات العسكرية التي كان من المتوقع ابرامها مع بريطانيا وتم تأجيلها، أوضح ان الامر مجرد عقد تم ابرامه منذ عامين، معتبرا ان تعزيز القدرات القتالية للمملكة فخر لنا.
ولفت الامير خالد بن سلطان الى انه لم ينقل اي رسالة رسمية للكويت، إذ ان زيارته تنصب في خانة تبادل وجهات النظر.
ووضع الامير خالد بن سلطان زيارته للكويت ضمن زيارة الأخ لإخوته الأعزاء، مشددا على ان الجميع يجب ان يعرفوا ان «الكويت بالنسبة لي تمثل قطعة في قلبي وذكرياتي معها بدأت مؤلمة ولكن الحمد لله كلنا نفتخر فيها وذلك بفضل الله ثم بفضل تكاتف الشعب الكويتي والأسرة الحاكمة والحكومة الرشيدة»، موضحا انه «من هذا المنطلق نجد ان الكويت لم تستعد مكانتها فقط انما تطورت اكثر وتعتبر الآن فخر لجميع الدول العربية خوصاص دول مجلس التعاون».
ووصف الامير خالد بن سلطان شعوره تجاه الكويت بالعظيم مبديا رغبة في تبيان هذا الشعور وذلك «نظرا لوجودي هنا وأظهر محبتي للشعب الكويتي والاسرة الحاكمة اضافة إلى محبة الشعب السعودي لهم»، مشيرا الى الصداقة القوية التي تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد معروفة، متمنيا ان تبقى في ازدياد دائم وان نكون اخوة متعاضدين دوماً.
ولفت الى ان زيارته للكويت ولقاءاته مع المسؤولين لم يتم خلالها بحث اي قضايا، مشيرا الى وجود تبادل في وجهات النظر بين الجانبين، بين أخ وإخوانه، مشددا على انه لم ينقل اي رسالة رسمية بل «مجرد تبادل للآراء»، مضيفا انه «تم التطرق الى ما تعانيه منطقة الشرق الاوسط وما نتمنى ان تكون عليه الامور من محبة ورخاء بين كل الدول».
وفي ما يتعلق بالانباء عن تأجيل المملكة العربية السعودية لصفقة معدات عسكرية كان من المتوقع ابرامها مع المملكة المتحدة بقيمة 20 مليار جنيه استرليني، اشار الى انه لم يكن هناك اي صفقة بل عقد تم توقيعه منذ سنتين بمبلغ اقل مما يتداول ويتعلق بطائرات «التايفون»، مضيفا انه في الحقيقة لم يناقش اي شيء، مؤكدا انه في حال مناقشة الامر فإن ذلك سيكون فخرا لتعزيز قدرتنا القتالية، مجددا تأكيده على أن لا مناقشات الآن.
وابدى الامير خالد مساندة السعودية للكويت في جميع الامور قائلا: تعليقا على الاخبار المتداولة عن اكتشاف شبكة تجسس في الكويت وموقف المملكة من ذلك بان «موقفنا دائما اننا نساند الكويت كما نساند السعودية لانهم جزء منا»، مشددا على ان الامن والامان في الكويت يهمنا جميعا، واذا ما كان هناك اكتشاف لاحدى الخلايا فهي تكتشف في السعودية وهذا يدل على يقظة الأمن في الكويت، متمنيا ان تحبط دائما جميع الخلايا التي تؤمن بالارهاب.
وردا على تعرض المملكة في الفترة السابقة لهجوم ارهابي على حدودها مع اليمن والتي اشرف الامير خالد بن سلطان شخصيا على العمليات فيها والسؤال ما اذا كانت حدود السعودية آمنة الان قال «استطيع ان اقول ان المتسللين الذين تسللوا للمملكة دحروا وفي حال ارادوا اعادة تجربتهم مرة اخرى سيفكرون عشر مرات قبل ذلك»، مرجعا ذلك إلى ان الاجابة عليهم ستكون اكبر مما كانت عليه، مطمئنا جميع الدول العربية والصديقة ودول مجلس التعاون بأن حدود المملكة امنة والقدرة الدفاعية لدينا في ازدياد والقدرة لضرب اي متسلل علينا ستكون اعنف واقوى من السابق».
وتعليقا على التهديدات الاسرائيلية لايران وبالمقابل المشاورات العسكرية الايرانية في المنطقة، دعا إلى ضرورة التعقل في قرارات اي دولة والنظر إلى مدى انعكاساتها سواء كانت جيدة ام سيئة والتي ستنعكس عليها في الحالتين، موضحا ان «ذلك يعني انه لن يكون هناك رابح ولهذا اعتقد انه من الحكمة والتعقل الموجودين في حكامنا ورؤساء الدول في منطقة الشرق الأوسط ان يكون امام اعينهم شعوبهم وامنهم وسلامهم وامانهم»، معتبرا ان ذلك لا يأتي باستعراض القوة.
اما ما يتعلق بالاستعدادات الخليجية لمواجهة اي طارئ في المنطقة في ظل التصعيد الدولي في الملف النووي الايراني، أكد انه من «حق اي دولة ان تخطط وتعمل لكيفية امن وحماية اجوائها وحدودها وهذا حق لكل دولة»، معربا عن امله في «التعقل في كيفية العمل وان يوجد حل سياسي للملف النووي الايراني وان تعيد ايران النظر في طريقة مناقشتها للامور وان يكون هدف الجميع الاول سواء الدول الغربية او ايران او دول الشرق الاوسط متمثلا بالحل السياسي، مستدركا اذا لم يستطع الهدف السياسي حل المسألة فلكل دولة ان تعمل ما في مصلحتها».
وتعليقا على سؤال حول ما يقوله وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي بان بلاده تقود محورا يمتد إلى الصين والى فلسطين مرورا بالعراق وسورية، وبالمقابل هناك تهديدات اسرائيلية للبنان وسورية على خلفية صواريخ سكود، وموقف الدول العربية المعتدلة من هذه المحاور وهل يعني لديها دور فعال، اجاب بالقول «ان كل دولة ستعمل لما فيه مصلحة امنها وأمانها وان ما يقال من اي مسؤول - تنعكس عليه مسؤولية الكلام».
وحول انشاء قوات خاصة بديلة عن درع الجزيرة والتي اقرتها قمة الكويت، اوضح ان الامور مازالت في طور المناقشات، متمنيا ان تتطور النظريات إلى حقائق.
خالد بن سلطان: أمن الكويت... من أمن المملكة
خالد بن سلطان متحدثا في السفارة السعودية
| كتب حسين الحربي وغادة عبد السلام |
أكد مساعد وزير الدفاع والطيران السعودي، المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود مساندة المملكة السعودية للكويت في جميع الامور، مشددا على ان امن الكويت يهمنا جميعا.
وفي تصريح للصحافيين على هامش زيارته للسفارة السعودية لدى البلاد في الدعية بحضور السفير الدكتور عبد العزيز الفايز وسفير الكويت لدى الرياض الشيخ حمد جابر العلي تطرق الامير خالد الى الملف النووي الايراني وضرورة العمل على حل المسألة سياسيا، معتبرا انه في حال لم يستطع الهدف السياسي حل المسألة فلكل دولة ان تعمل ما في مصلحتها في اشارة لحق الدول في الدفاع عن نفسها.
وحول صفقة المعدات العسكرية التي كان من المتوقع ابرامها مع بريطانيا وتم تأجيلها، أوضح ان الامر مجرد عقد تم ابرامه منذ عامين، معتبرا ان تعزيز القدرات القتالية للمملكة فخر لنا.
ولفت الامير خالد بن سلطان الى انه لم ينقل اي رسالة رسمية للكويت، إذ ان زيارته تنصب في خانة تبادل وجهات النظر.
ووضع الامير خالد بن سلطان زيارته للكويت ضمن زيارة الأخ لإخوته الأعزاء، مشددا على ان الجميع يجب ان يعرفوا ان «الكويت بالنسبة لي تمثل قطعة في قلبي وذكرياتي معها بدأت مؤلمة ولكن الحمد لله كلنا نفتخر فيها وذلك بفضل الله ثم بفضل تكاتف الشعب الكويتي والأسرة الحاكمة والحكومة الرشيدة»، موضحا انه «من هذا المنطلق نجد ان الكويت لم تستعد مكانتها فقط انما تطورت اكثر وتعتبر الآن فخر لجميع الدول العربية خوصاص دول مجلس التعاون».
ووصف الامير خالد بن سلطان شعوره تجاه الكويت بالعظيم مبديا رغبة في تبيان هذا الشعور وذلك «نظرا لوجودي هنا وأظهر محبتي للشعب الكويتي والاسرة الحاكمة اضافة إلى محبة الشعب السعودي لهم»، مشيرا الى الصداقة القوية التي تجمع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد معروفة، متمنيا ان تبقى في ازدياد دائم وان نكون اخوة متعاضدين دوماً.
ولفت الى ان زيارته للكويت ولقاءاته مع المسؤولين لم يتم خلالها بحث اي قضايا، مشيرا الى وجود تبادل في وجهات النظر بين الجانبين، بين أخ وإخوانه، مشددا على انه لم ينقل اي رسالة رسمية بل «مجرد تبادل للآراء»، مضيفا انه «تم التطرق الى ما تعانيه منطقة الشرق الاوسط وما نتمنى ان تكون عليه الامور من محبة ورخاء بين كل الدول».
وفي ما يتعلق بالانباء عن تأجيل المملكة العربية السعودية لصفقة معدات عسكرية كان من المتوقع ابرامها مع المملكة المتحدة بقيمة 20 مليار جنيه استرليني، اشار الى انه لم يكن هناك اي صفقة بل عقد تم توقيعه منذ سنتين بمبلغ اقل مما يتداول ويتعلق بطائرات «التايفون»، مضيفا انه في الحقيقة لم يناقش اي شيء، مؤكدا انه في حال مناقشة الامر فإن ذلك سيكون فخرا لتعزيز قدرتنا القتالية، مجددا تأكيده على أن لا مناقشات الآن.
وابدى الامير خالد مساندة السعودية للكويت في جميع الامور قائلا: تعليقا على الاخبار المتداولة عن اكتشاف شبكة تجسس في الكويت وموقف المملكة من ذلك بان «موقفنا دائما اننا نساند الكويت كما نساند السعودية لانهم جزء منا»، مشددا على ان الامن والامان في الكويت يهمنا جميعا، واذا ما كان هناك اكتشاف لاحدى الخلايا فهي تكتشف في السعودية وهذا يدل على يقظة الأمن في الكويت، متمنيا ان تحبط دائما جميع الخلايا التي تؤمن بالارهاب.
وردا على تعرض المملكة في الفترة السابقة لهجوم ارهابي على حدودها مع اليمن والتي اشرف الامير خالد بن سلطان شخصيا على العمليات فيها والسؤال ما اذا كانت حدود السعودية آمنة الان قال «استطيع ان اقول ان المتسللين الذين تسللوا للمملكة دحروا وفي حال ارادوا اعادة تجربتهم مرة اخرى سيفكرون عشر مرات قبل ذلك»، مرجعا ذلك إلى ان الاجابة عليهم ستكون اكبر مما كانت عليه، مطمئنا جميع الدول العربية والصديقة ودول مجلس التعاون بأن حدود المملكة امنة والقدرة الدفاعية لدينا في ازدياد والقدرة لضرب اي متسلل علينا ستكون اعنف واقوى من السابق».
وتعليقا على التهديدات الاسرائيلية لايران وبالمقابل المشاورات العسكرية الايرانية في المنطقة، دعا إلى ضرورة التعقل في قرارات اي دولة والنظر إلى مدى انعكاساتها سواء كانت جيدة ام سيئة والتي ستنعكس عليها في الحالتين، موضحا ان «ذلك يعني انه لن يكون هناك رابح ولهذا اعتقد انه من الحكمة والتعقل الموجودين في حكامنا ورؤساء الدول في منطقة الشرق الأوسط ان يكون امام اعينهم شعوبهم وامنهم وسلامهم وامانهم»، معتبرا ان ذلك لا يأتي باستعراض القوة.
اما ما يتعلق بالاستعدادات الخليجية لمواجهة اي طارئ في المنطقة في ظل التصعيد الدولي في الملف النووي الايراني، أكد انه من «حق اي دولة ان تخطط وتعمل لكيفية امن وحماية اجوائها وحدودها وهذا حق لكل دولة»، معربا عن امله في «التعقل في كيفية العمل وان يوجد حل سياسي للملف النووي الايراني وان تعيد ايران النظر في طريقة مناقشتها للامور وان يكون هدف الجميع الاول سواء الدول الغربية او ايران او دول الشرق الاوسط متمثلا بالحل السياسي، مستدركا اذا لم يستطع الهدف السياسي حل المسألة فلكل دولة ان تعمل ما في مصلحتها».
وتعليقا على سؤال حول ما يقوله وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي بان بلاده تقود محورا يمتد إلى الصين والى فلسطين مرورا بالعراق وسورية، وبالمقابل هناك تهديدات اسرائيلية للبنان وسورية على خلفية صواريخ سكود، وموقف الدول العربية المعتدلة من هذه المحاور وهل يعني لديها دور فعال، اجاب بالقول «ان كل دولة ستعمل لما فيه مصلحة امنها وأمانها وان ما يقال من اي مسؤول - تنعكس عليه مسؤولية الكلام».
وحول انشاء قوات خاصة بديلة عن درع الجزيرة والتي اقرتها قمة الكويت، اوضح ان الامور مازالت في طور المناقشات، متمنيا ان تتطور النظريات إلى حقائق.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=201371&date=05052010