- إنضم
- 3 أبريل 2010
- المشاركات
- 2,870
- التفاعل
قدمت شركة نورثروب غرومن (Northrop Grumman) يد العون لسلاح الجو الأميركي لتحسين الجهوزية لتنفيذ المهام لدى أسطوله من القاذفات الخفية طراز B-2، عبر إنجاز مرحلة التطوير والاختبار ضمن برنامج تحديث الرادار (RMP).
وتتضمن مرحلة التطوير والاختبار هذه، عملية تصميم وتطوير وتجربة وتركيب نظام الرادار الجديد على طائرة B-2 المخصصة لهذه التجارب، بالإضافة إلى العديد من القاذفات الأخرى العاملة. هذا وقد تم تركيب الرادار الجديد في المجموعة الأولى من طائرات بي-2 في الثلاثين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في قاعدة وايتمان الجوية. أما قطع الغيار الأخيرة فقد تم تسليمها في 22 آذار الماضي.
وتعتبر شركة نورثروب غرومن المقاول الرئيسي للقوات الجوية الأميركية بالنسبة لقاذفات بي-2 التي تعتبر الطائرة الرئيسية للقوات الأميركية الضاربة البعيدة المدى.
يقول ديف مازور، نائب الرئيس للقدرات الضاربة البعيدة المدى ومدير برنامج طائرات بي-2 في قطاع نظم الجوفضاء في شركة نورثروب غرومن:" إن إتمام مرحلة التطوير والاختبار SDD للرادار الجديد تعطي المزيد من الزخم والثقة بالعمل الذي قمنا به لدى تجهيز أسطول قاذفات بي – 2 برادار يعتبر من أفضل وأحدث الرادارات من الناحية التكنولوجية، إذ يسمح الرادار الجديد للطائرة النفاثة بأن تقوم بأهم وأخطر المهام العسكرية، بينما تمنحها الأسس التقنية لاستيعاب القدرات المعززة في المستقبل."
يقوم الفريق الصناعي الخاص بقاذفات بي – 2 الذي تقوده نورثروب غرومن حالياً بإنتاج الرادارات. ومن المنتظر أن تبدأ بتركيبها في الطائرات منتصف العام الحالي 2010.
ويقضي برنامج تحديث رادارات طائرات بي- 2 بإبدال نظام الرادار الأساسي المركب على الطائرة بآخر يتضمن التحسينات التكنولوجية التي حصلت منذ أن تم تصميم طائرة بي- 2 في بداية العام 1980.
وقد طور قسم أنظمة رايثيون Raytheon الفضائية والمحمولة جواً جزءًا هاماً من معدات الرادار الجديد بموجب عقد مع نورثروب غرومن. وتتضمن وحدات الرادار هوائي ذات منظومة مسح إلكتروني متقدم، كما يتضمن مصدراً للطاقة بالإضافة نظام استقبال وإرسال معدل. وتنضم العديد من الشركات إلى نورثروب غرومن في عملية التحديث تلك، ومنها شركة لوكهيد مارتنLockheed Martin وبي إيه إي سيستمز BAE Systems للمعلوماتية ودمج الأنظمة الإلكترونية.
وتعتبر قاذفة بي-2 من الطائرات الوحيدة التي تجمع بين ميزة الخفاء والطيران البعيد المدى والقدرة على نقل حمولة نافعة كثيرة أسلحة دقيقة في منصة جوية واحدة. تساعد طائرات بي-2 التابعة لسلاح الجو الأميركي على تحقق رد فعال ضد التهديدات التي تنشأ في أي مكان من العالم، وذلك طبعاً ضمن عمل متكامل مع باقي مكونات أسطول سلاح الجو. وباستطاعتها أن تجتاز أكثر من 6 آلاف ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود، وأكثر من 10 آلاف ميل بحري مع التزود الجوي بالوقود لمرة واحدة مما يعطيها القدرة على الوصول إلى أية نقطة في العالم خلال ساعات.
أسطول طائرات بي-2 المؤلف من 20 طائرة هو بقيادة جناح القاذفات رقم 509 ومركزه الرئيسي في قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري.
http://www.ng-is.biz/NewsDetails.aspx?NewsLanguageId=3638
وتتضمن مرحلة التطوير والاختبار هذه، عملية تصميم وتطوير وتجربة وتركيب نظام الرادار الجديد على طائرة B-2 المخصصة لهذه التجارب، بالإضافة إلى العديد من القاذفات الأخرى العاملة. هذا وقد تم تركيب الرادار الجديد في المجموعة الأولى من طائرات بي-2 في الثلاثين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في قاعدة وايتمان الجوية. أما قطع الغيار الأخيرة فقد تم تسليمها في 22 آذار الماضي.
وتعتبر شركة نورثروب غرومن المقاول الرئيسي للقوات الجوية الأميركية بالنسبة لقاذفات بي-2 التي تعتبر الطائرة الرئيسية للقوات الأميركية الضاربة البعيدة المدى.
يقول ديف مازور، نائب الرئيس للقدرات الضاربة البعيدة المدى ومدير برنامج طائرات بي-2 في قطاع نظم الجوفضاء في شركة نورثروب غرومن:" إن إتمام مرحلة التطوير والاختبار SDD للرادار الجديد تعطي المزيد من الزخم والثقة بالعمل الذي قمنا به لدى تجهيز أسطول قاذفات بي – 2 برادار يعتبر من أفضل وأحدث الرادارات من الناحية التكنولوجية، إذ يسمح الرادار الجديد للطائرة النفاثة بأن تقوم بأهم وأخطر المهام العسكرية، بينما تمنحها الأسس التقنية لاستيعاب القدرات المعززة في المستقبل."
يقوم الفريق الصناعي الخاص بقاذفات بي – 2 الذي تقوده نورثروب غرومن حالياً بإنتاج الرادارات. ومن المنتظر أن تبدأ بتركيبها في الطائرات منتصف العام الحالي 2010.
ويقضي برنامج تحديث رادارات طائرات بي- 2 بإبدال نظام الرادار الأساسي المركب على الطائرة بآخر يتضمن التحسينات التكنولوجية التي حصلت منذ أن تم تصميم طائرة بي- 2 في بداية العام 1980.
وقد طور قسم أنظمة رايثيون Raytheon الفضائية والمحمولة جواً جزءًا هاماً من معدات الرادار الجديد بموجب عقد مع نورثروب غرومن. وتتضمن وحدات الرادار هوائي ذات منظومة مسح إلكتروني متقدم، كما يتضمن مصدراً للطاقة بالإضافة نظام استقبال وإرسال معدل. وتنضم العديد من الشركات إلى نورثروب غرومن في عملية التحديث تلك، ومنها شركة لوكهيد مارتنLockheed Martin وبي إيه إي سيستمز BAE Systems للمعلوماتية ودمج الأنظمة الإلكترونية.
وتعتبر قاذفة بي-2 من الطائرات الوحيدة التي تجمع بين ميزة الخفاء والطيران البعيد المدى والقدرة على نقل حمولة نافعة كثيرة أسلحة دقيقة في منصة جوية واحدة. تساعد طائرات بي-2 التابعة لسلاح الجو الأميركي على تحقق رد فعال ضد التهديدات التي تنشأ في أي مكان من العالم، وذلك طبعاً ضمن عمل متكامل مع باقي مكونات أسطول سلاح الجو. وباستطاعتها أن تجتاز أكثر من 6 آلاف ميل بحري دون إعادة التزود بالوقود، وأكثر من 10 آلاف ميل بحري مع التزود الجوي بالوقود لمرة واحدة مما يعطيها القدرة على الوصول إلى أية نقطة في العالم خلال ساعات.
أسطول طائرات بي-2 المؤلف من 20 طائرة هو بقيادة جناح القاذفات رقم 509 ومركزه الرئيسي في قاعدة وايتمان الجوية في ولاية ميسوري.
http://www.ng-is.biz/NewsDetails.aspx?NewsLanguageId=3638
