لأسباب تقنية: إرجاء تفعيل "القبة الحديدية" بخمسة أشهر

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0

ذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية انه تم إرجاء تشغيل بطاريتي صواريخ منظومة الدفاع الجوي "القبة الحديدية" بخمسة أشهر من الموعد المحدد.
وقال موقع "والا" الإخباري إن الموعد الأصلي لتشغيل بطاريتي "القبة الحديدية" كان مخططاً للنصف الأول من العام الحالي، إلا أن مشاكل تقنية "في استيعاب المنظومة" حالت دون بدء التشغيل على الرغم من تسلم سلاح الجو الإسرائيلي البطاريتين.
وتعتبر تل ابيب ان " القبة الحديدية" هي الجواب الاسرائيلي على اطلاق صواريخ التي يترواح مداها بين أربعة كيلومترات الى اكثر من 70 كيلومترا من ضمنها " القسام" و صواريخ "غراد" و "فجر" الايرانية "الموجودة بحوزة "حزب الله" وربما ايضا بحوزة "حماس" في قطاع غزة.
ومن المخطط نصب البطاريتين في البلدات الإسرائيلية في الجنوب لمواجهة القذائف والصواريخ التي تطلق من قطاع غزة، فيما أعرب رؤساء السلطات المحلية في الجنوب عن استيائهم من نصب بطاريتين فقط وهددوا بالإلتماس للمحكمة العليا لتحصين المنازل حتى إنتاج عدة بطاريات تكفي لتغطية أجواء البلدات الجنوبية.
وتدعي وزارة الأمن الإسرائيلية انها لم تنتج بطاريات اضافية من منظومة "القبة الحديدية"، التي تنتجها شركة "رفائيل"، لأسباب مالية ونقص في الميزانيات. ورد رؤساء السلطات المحلية في الجنوب على ادعاءات وزارة الأمن بأن المشكلة ليست نقصاً ف الميزانيات وإنما يبدو ان انتاج "القبة الحديدية" كان بهدف تصديرها للخارج.


 
رد: لأسباب تقنية: إرجاء تفعيل "القبة الحديدية" بخمسة أشهر

[font=times new
roman]القبة الحديدية (بالعبرية:כיפת ברזל) نظام دفاع جوي متحرك طور من قبل شركة رفائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة والهدف منه هو اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.[/font]
[font=times new
roman]فقبل عدة شهور أعلنت المحافل السياسية الصهيونية قبل عدة أشهر عن جاهزية القبة الحديدة المضادة للصورايخ البسيطة والغير موجهة وقد وصفت قيادة الجيش الصهيوني هذه التقنية بـ:«تطور تاريخي في آلة التسلح الصهيونية»,واعتبرت وزارة الحرب الاسرائيلية أن هذه المنظومة هي الجواب العملي على إطلاق الصواريخ التي يتراوح مداها بين 4و70 كم والتي من ضمنها صواريخ القسام وغراد وفجر... وقذائف الهاون والمدفعية من عيار 155 مم،‏ [/font][font=times new
roman]
[font=times new
roman]وتبلغ كلفة هذا المشروع حوالي 210 ملايين دولار، حيث تقدر كلفة كل صاروخ اعتراض في هذه المنظومة بين 40-50 ألف دولار في حين تبلغ كلفة صاروخ القسام بضع مئات من الدولارات فقط.‏ [/font]
[font=times new
roman]
[font=times new
roman]ويذكر أن كل منظومة من هذا النوع تشمل جهاز رادار متطور وبطارية من 20 صاروخاً ويمكن لبطارية واحدة من هذه المنظومة أن تغطي مدينة متوسطة.‏ [/font]
[font=times new
roman]
[font=times new
roman]طبعاً هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل عن ضرورة نشر أنظمة دفاع جوي يحمي المستوطنين من صواريخ المقاومة، فهي تعاني من هذه المشكلات الأمنية منذ انطلاق العمل الفلسطيني المسلح في نهاية ستينيات القرن الماضي حيث كانت تطلق قذائف الكاتيوشا من جنوب لبنان باتجاه أصبع الجليل، وبهذه الذريعة قامت اسرائيل باجتياح الجنوب اللبناني عام 1978 واحتلال شريط حدودي جنوب الليطاني لتبعد عنها الصواريخ وتمنع رجال المقاومة من الاقتراب من الحدود، كما ادعت لكن الصواريخ استمرت في السقوط على المستوطنات الشمالية، فزادت اسرائيل من وتيرة عدوانها، وبالتالي قامت باجتياح لبنان عام 1982 ووصلت إلى بيروت بحجة القضاء على قواعد المقاومة في لبنان ولأمن وسلامة الجليل لكنها غاصت في مستنقع الفشل حتى أجبرت على الانسحاب مهزومة في عام 2000 تحت ضغط المقاومة التي فرضت وجودها على الأرض على الصعيد التكتيكي والعملياتي.‏ [/font]
[font=times new
roman]
[font=times new
roman]وخلال هذه الفترة كانت اسرائيل تسعى لامتلاك منظومة دفاع جوي تستطيع التصدي لصواريخ الكاتيوشا وتعاقدت مع الولايات المتحدة لشراء نظام أميركي مضاد للصواريخ القريبة يدعى نظام ناوتيلوس، وبعد إجراء عدة اختبارات لهذا النظام، وجد أنه غير مناسب بسبب كلفته الزائدة وعدم قدرته على إسقاط كافة الصواريخ المكتشفة على شاشاته لذلك توقفت هذه التجارب قبل حرب تموز ولم يستخدم هذا النظام وبعد هزيمة اسرائيل في حرب تموز عام 2006 وتهديد الجبهة الداخلية في قلب فلسطين المحتلة إثر سقوط أكثر من 4000 صاروخ قصير المدى أطلقها حزب الله على الأراضي المحتلة أدت إلى مقتل 44 مستوطناً إسرائيلياً وأكثر من 100 جندي ونزوح أكثر من مليون مستوطن من الشمال إلى المنطقة الوسطى والجنوبية، لذلك تحاول اسرائيل إيجاد طرق جديدة لاعتراض الصواريخ التي تهدد الجبهة الداخلية إن كانت من جنوب لبنان أو من غزة أو من أي مكان آخر متوقع لذلك قامت إسرائيل بشن العدوان على غزة في نهاية عام 2008 بحجة حماية مستوطناتها والقضاء على المقاومة في غزة وحاولت تدمير البنى التحتية في كامل القطاع ولكنها فشلت وصمد الغزاويون ومازالت الصواريخ تتساقط على المستوطنات.‏ [/font]
[font=times new
roman]
[font=times new
roman]من جهة أخرى أجرت اسرائيل عدة مناورات عسكرية كبرى لاختبار قدرتها الدفاعية عند احتمال نشوب حرب مقبلة متوقعة مع لبنان أو سورية مع احتمال سقوط صواريخ إيرانية على اسرائيل وكانت المناورة الأكبر التي نفذت في شهر تشرين الثاني 2009 بمشاركة الولايات المتحدة الأميركية باسم (جونيبركوبرا) جرى خلالها اختبار أسلحة أميركية متطورة ورادارات حديثة لكشف مواجهة الصواريخ التقليدية وغير التقليدية والبعيدة المدى والمتوسطة واستخدمت منظومات دفاع جوي متطورة مثل حيتس وهوك وباتريوت وأصبح من الواضح أن اسرائيل ستتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية في مجال الدفاع الجوي عند نشوب أي حرب مقبلة في المنطقة وهذا ليس بجديد.‏ [/font]
[font=times new
roman]
[font=times new
roman]ويبقى السؤال الأهم: هل تستطيع هذه المنظومات حماية أجواء اسرائيل وضمان أمن الجبهة الداخلية عند سقوط الصواريخ.؟ لاشك أن هذا الغطاء التكنولوجي المتعدد الحلقات والمستويات سيؤدي بعض مهامه وسيتصدى لقسم من الصواريخ ولكنه حتماً لن يستطيع مواجهة كل الصواريخ وهذا واقع عملي واجهته اسرائيل في حروب الخليج و تموز 2006 و غزة لذلك ترى الجهات الأمنية الاسرائيلية أن الجبهة الداخلية مازالت مهددة لأن المستوطن الاسرائيلي لن ينتظر هذه الأنظمة لترد الصواريخ عنه ضمن احتمالات غير مؤكدة وهو بالتالي يريد سلامته إما في ملاجئ آمنة أو بالهروب إلى مناطق آمنة لذلك سيبقى الرعب مسيطراً لدى المستوطنين الصهاينة وهذا ما لاتستطيع اسرائيل أن تخترع له منظومات حماية لنزعه من نفوس المستوطنين لأنه سيبقى مادامت اسرائيل كياناً غاصباً محتلاً، وسيزداد هذا الرعب عند كل عمل عدواني تقوم به اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني لأنهم يتوقعون أن يكون هناك رد عملي من المقاومة لكنهم لايعرفون كيف و متى.‏ [/font]
[font=times new
roman]

[/font][/font][/font][/font][/font][/font]
[/font]
 
رد: لأسباب تقنية: إرجاء تفعيل "القبة الحديدية" بخمسة أشهر



تظل المشكلة الأساسية والتى تهدد مشروع القبة الحديدية iron dome الأسرائيلية , هو عدم سرعة رد فعل

المنظومة على التهديد الصاروخى والنابع أساسا من البرمجة اللوغاريتمية للمنظومة , وسواء فى الرصد والتعقب

وكذلك فى الأشتباك , ويظهر أثر ذلك جليا فى طول المدة الزمنية اللازمة للمنظومة حتى تستطيع رصد الصاروخ

المعادى ومن ثم تحديد ( مسارة ) وبالتالى ارسال الصاروخ الدفاعى لة , فهى تصل الى

(( 15 ثانية ))
وهو زمن بالفعل كبير جدا وقد يصل معة الصاروخ المعادى الى مسار غير الذى تم تحديدة أصلا

وبالتالى انتفاء الهدف من وجود المنظومة أصلا , ولم تذكر تصريحات أسرائيلية منذ العام 2008 عن تقليص هذا الوقت,

مما يعطى مؤشر بأن المنظومة فى حالة عجز برمجى عن تقليص تلك الهوة الزمنية , خصوصا وان صواريخ حركتى

حماس والجهاد تصل الى المدن القريبة ( كسديروت ) فى مدة زمنية أقل من تلك التى ينطلق فيها الصاروخ وبما فيها

رصد الصاروخ .

s836maj3.jpg



stgrk3nd.jpg



 
رد: لأسباب تقنية: إرجاء تفعيل "القبة الحديدية" بخمسة أشهر

ان شاء الله هايكون نظام فاشل
 
عودة
أعلى