عملية باربروسا اضخم معارك التاريخ الحديث
عملية بارباروسا (بالألماني:Unternehmen Barbarossa) هو اسم الشفرة لعملية القوات النازية الألمانية ومعها قوات المحور لغزو الاتحاد السوفيتي خلال الحرب العالمية الثانية، بدأت بتاريخ 22 يونيو 1941. وتعتبر أضخم عملية عسكرية بالتاريخ حيث اشترك بها 5.5 مليون عسكري من قوات المحور التي غزت الاتحاد السوفييتي من خلال جبهة طولها 1800 ميل. وقد سميت نسبة ل فريدريك الأول بربروسا إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وأحد قادة الحروب الصليبية بالقرن ال12. تلك العملية كانت الجزء الأكبر من معارك الجبهة الشرقية. بدأت هذه المعركة كالتالي دبابات وطائرات والمشاة تقدموا فانهارت الجبهة. والجيش الأحمر خسر حوالي 4 مليون جندي وحوالي 18000 دبابة وآلاف الطائرات.
نوايا الالمان
كانت دعاية الالمان تدعي بان الجيش الأحمر يستعد للهجوم عليهم وان غزوهم للأراضي السوفيتيه ياتي كضربه وقائية مع ذلك فان كتاب أدولف هتلر "كفاحي" سنه 1925-26 أظهر بوضوح اطماعه في غزو الاتحاد السوفيتي وبنائا على معتقداته فان الالمان يحتاجون" Lebensraum "" مساحه للعيش" بعبارة أخرى (أرض و مواد خام)، كانت سياسة النازية تهدف بوضوح إلى قتل و ترحيل و استعباد الروس و غيرهم من السكان السلافيين الذين يعتبرون أوطأ من الالمان وإعادة اسكان الالمان محلهم وقد سميت هذه السياسة "بالنظام الجديد" التي ذكرت بشكل تفصيلي في "مجلد جورينج الاخضر" كما أن سياسة النازية هدفت إلى استئصال السكان المتحضرون من الأراضي التي يتم غزوها عن طريق المجاعة مما يؤدي إلى خلق فائض زراعي لتزويد ألمانيا بالغذاء و كذلك اسكان الالمان الذين يعتبرون أعلى شانا محلهم. أقترح الأيديولوجي الألماني المناصر للنازية ألفريد روزنبيرج أن الاقاليم السوفيتية الخاضعة لإمبراطورية الرايخ يجب تقسيمها وادارتها كالآتي:
أوستلاند (دول البلطيق و بيلاروسيا)
أوكرانيا (أوكرانيا و الأراضي المجاورة)
قوقاز (جنوب روسيا و أراضي القوقاز)
موسكو (موسكو ومناطق العاصمة و بقيه روسيا الأوروبية)
تركستان (جمهوريات آسيا الوسطى)
خلال محاكمات نورمبيرغ عام 1946 ذكر ألسر هارتلي شوكروس أنه في مارس من عام 1941 كان هناك تقسيمات أخرى في شرق روسيا تم التخطيط لها غير التي ذكرت و هي كالاتي:
أورال (وسط و جنوب أورال و المناطق القريبة)
سيبريا الغربية (غرب سيبريا ومناطق نوفوسيبيرسك)
نوردلاند (المناطق السوفيتية القطبية)
هدفت السياسة النازية إلى تدمير الاتحاد السوفيتي ككيان سياسي والتي تاتي بالتطابق مع فكرة"Lebensraum" إضافة إلى ذلك فقد توقع الزعيم الألماني فوائد أخرى من الغزو منها:
بهزيمة الاتحاد السوفيتي فأن مشكلة قلة الايدي العاملة في المصانع الألمانية ستنتهي بتسريح عدد من الجنود.
أوكرانيا ستكون مصدر للزراعة.
جعل الاتحاد السوفيتي مصدر لاستعباد الايدي العاملة.
هزيمة الاتحاد السوفيتي سوف تساهم في عزل الحلفاء وخصوصا بريطانيا.
اقتصاد ألمانيا بحاجة للنفط الذي سيتم الحصول عليه عبر ابار النفط في الأراضي السوفيتية.
في عام 1939 تم توقيع معاهدة "مولوتوف-ريبنتروب" قبيل الاجتياح الألماني السوفيتي لبولندا وهي معاهده "عدم أعتداء" من قبل الطرفين(الألماني و السوفيتي) وهو ما اعلن عنه إلا أن البروتوكولات السرية للمعاهدة ضمت اتفاق تحديد و رسم حدود بين الرايخ الثالث و الاتحاد السوفيتي. هذه المعاهدة ادهشت العالم بسبب المواقف العدائية و الأيديولوجيات المتناقضة بين الطرفين، نتيجه لهذه الاتفاقية كانت لالمانيا النازية و الاتحاد السوفيتي علاقات دبلوماسية متراصة وتربطهم علاقات تجارية حيث كان الاتحاد السوفيتي يزود ألمانيا بالنفط و المواد الخام بينما تقوم ألمانيا بتزويد الاتحاد السوفيتي بالتكنولوجيا. إلا أنه و بالرغم من الاتفاقية ضل كل طرف يشك بالطرف الآخر وكانت نهايتها الاجتياح الألماني للأراضي السوفيتية.
ضمت عملية بارباروسا ثلاث فعاليات أساسية وهي الزحف الشمالي نحو ليننغراد والاستيلاء الرمزي على موسكو و الإستراتيجية الاقتصادية بالسيطرة على ابار النفط في الجنوب خلف أوكرانيا وهنا كان موضع الخلاف بين هتلر و جنرالاته حول أي عمليه من الثلاثة ستاتي أولا و اين ستركز ألمانيا قوتها، كان هتلر يعتبر نفسه عبقريا سياسيا و عسكريا حيث خلال مراحل التخطيط لعمليه بارباروسا 1940 و 1941 وخلال نقاشاته مع جنرالات الجيش الألماني كان هتلر يكرر أمره دائما "ليننغراد أولا، حوض دونيتسك ثانيا، موسكو ثالثا". هتلر كان متعجلا في المضي قدما في طموحاته بالغزو نحو الشرق لانه كان على قناعة بان بريطانيا سوف تطلب السلم حالما يسقط الاتحاد السوفيتي بايدي الالمان. ذكر الجنرال فـرانز هالدر في مذكراته بانه بتدمير الاتحاد السوفيتي فان ألمانيا ستدمر حلم بريطانيا بإلحاق الهزيمة بها
أوستلاند (دول البلطيق و بيلاروسيا)
أوكرانيا (أوكرانيا و الأراضي المجاورة)
قوقاز (جنوب روسيا و أراضي القوقاز)
موسكو (موسكو ومناطق العاصمة و بقيه روسيا الأوروبية)
تركستان (جمهوريات آسيا الوسطى)
خلال محاكمات نورمبيرغ عام 1946 ذكر ألسر هارتلي شوكروس أنه في مارس من عام 1941 كان هناك تقسيمات أخرى في شرق روسيا تم التخطيط لها غير التي ذكرت و هي كالاتي:
أورال (وسط و جنوب أورال و المناطق القريبة)
سيبريا الغربية (غرب سيبريا ومناطق نوفوسيبيرسك)
نوردلاند (المناطق السوفيتية القطبية)
هدفت السياسة النازية إلى تدمير الاتحاد السوفيتي ككيان سياسي والتي تاتي بالتطابق مع فكرة"Lebensraum" إضافة إلى ذلك فقد توقع الزعيم الألماني فوائد أخرى من الغزو منها:
بهزيمة الاتحاد السوفيتي فأن مشكلة قلة الايدي العاملة في المصانع الألمانية ستنتهي بتسريح عدد من الجنود.
أوكرانيا ستكون مصدر للزراعة.
جعل الاتحاد السوفيتي مصدر لاستعباد الايدي العاملة.
هزيمة الاتحاد السوفيتي سوف تساهم في عزل الحلفاء وخصوصا بريطانيا.
اقتصاد ألمانيا بحاجة للنفط الذي سيتم الحصول عليه عبر ابار النفط في الأراضي السوفيتية.
في عام 1939 تم توقيع معاهدة "مولوتوف-ريبنتروب" قبيل الاجتياح الألماني السوفيتي لبولندا وهي معاهده "عدم أعتداء" من قبل الطرفين(الألماني و السوفيتي) وهو ما اعلن عنه إلا أن البروتوكولات السرية للمعاهدة ضمت اتفاق تحديد و رسم حدود بين الرايخ الثالث و الاتحاد السوفيتي. هذه المعاهدة ادهشت العالم بسبب المواقف العدائية و الأيديولوجيات المتناقضة بين الطرفين، نتيجه لهذه الاتفاقية كانت لالمانيا النازية و الاتحاد السوفيتي علاقات دبلوماسية متراصة وتربطهم علاقات تجارية حيث كان الاتحاد السوفيتي يزود ألمانيا بالنفط و المواد الخام بينما تقوم ألمانيا بتزويد الاتحاد السوفيتي بالتكنولوجيا. إلا أنه و بالرغم من الاتفاقية ضل كل طرف يشك بالطرف الآخر وكانت نهايتها الاجتياح الألماني للأراضي السوفيتية.
ضمت عملية بارباروسا ثلاث فعاليات أساسية وهي الزحف الشمالي نحو ليننغراد والاستيلاء الرمزي على موسكو و الإستراتيجية الاقتصادية بالسيطرة على ابار النفط في الجنوب خلف أوكرانيا وهنا كان موضع الخلاف بين هتلر و جنرالاته حول أي عمليه من الثلاثة ستاتي أولا و اين ستركز ألمانيا قوتها، كان هتلر يعتبر نفسه عبقريا سياسيا و عسكريا حيث خلال مراحل التخطيط لعمليه بارباروسا 1940 و 1941 وخلال نقاشاته مع جنرالات الجيش الألماني كان هتلر يكرر أمره دائما "ليننغراد أولا، حوض دونيتسك ثانيا، موسكو ثالثا". هتلر كان متعجلا في المضي قدما في طموحاته بالغزو نحو الشرق لانه كان على قناعة بان بريطانيا سوف تطلب السلم حالما يسقط الاتحاد السوفيتي بايدي الالمان. ذكر الجنرال فـرانز هالدر في مذكراته بانه بتدمير الاتحاد السوفيتي فان ألمانيا ستدمر حلم بريطانيا بإلحاق الهزيمة بها
استعدادات الالمان
استعدادا للهجوم حرك هتلر 3.5 مليون جندي ألماني و مليون جندي من قوات المحور إلى الحدود السوفيتية وقامت هذه القوات بعدة عمليات استطلاع من الجو فوق الأراضي السوفيتية، ومع كل هذه التحركات على الحدود فقد كان الاجتياح مفاجئا للسوفيت على الاغلب بسبب القائد السوفيتي ستالين الذي كان مؤمنا ان الرايخ الثالث لن يقوم بهجوم و قد مضى سنتين فقط على توقيع معاهدة (مولوتوف-ريبنتروب) وهو أيضا كان يضن ان ألمانيا يجب أن تنهي حربها مع بريطانيا قبل أن تفتح جبهة جديدة وكان دائما يرفض التحذيرات التي كانت تأتيه من جهاز الاستخبارات لانه كان يضن أنها معلومات بريطانية مسربة لاشعال نار الحرب بين ألمانيا و الاتحاد السوفيتي وقد قام الجاسوس الدكتور ريتشارد سورج بأعطاء ستالين وقت بدء العملية إلا أن ستالين لم يأخذ ذلك بنظر الاعتبار.
لقد قام هتلر و جنرالاته بالبحث في أسباب فشل نابليون في غزو روسيا وباصرار من هتلر بدات القيادة العليا الألمانية (OKW) بتطوير إستراتيجية لتلافي الوقوع في نفس الاخطاء. اتفق هتلر مع جنرالات الجيش على إستراتيجية أساسها التحرك بثلاث مجاميع من الجيوش تسند إليها مهمة السيطرة على مدن و مناطق محددة من الاتحاد السوفيتي. مجموعة جيش الشمال اسندت إليها اجتياح دول البلطيق إلى شمال روسيا وصولا إلى ليننغراد والسيطرة عليها أو تدميرها. مجموعة جيش الوسط اسندت إليها مهمة التقدم إلى سمولينسك وبعدها موسكو مرورا بما يعرف اليوم بيلاروسيا. مجموعة جيش الجنوب وعليها التقدم و ضرب المناطق المكتضة بالسكان و الزراعية في قلب أوكرانيا والسيطرة على كييف قبل أن يستمر شرقا نحو فولغا و القوقاز الغنية بآبار النفط.
اختلف هتلر و القيادة العليا الألمانية و عدد من القادة حول الأهداف الرئيسية التي يجب تحقيقها، خلال التحضيرات لعملية بارباروسا كانت القيادة العليا الألمانية (OKW) تؤيد اندفاع مباشر و سريع نحو موسكو بينما هتلر ضل يصر على السيطرة أولا على مناطق المصادر الغنية (أوكرانيا و البلطيق) قبل التركيز على موسكو.
قرر الالمان جلب بعض القوات الخلفية إلى المناطق التي تم اجتياحها و السيطرة عليها لصد و قمع أي عمليات للبارتيزان التي توقعوا ظهورها ومن هذه القوات التي استدعيت وحدات من قوات النخبة الفافين (أس أس) والجيستابو المتخصصة في العمليات الخاصة.
استعدادات السوفيت
بغض النظر عن تقديرات هتلر و غيره في القيادة العليا الألمانية فان الاتحاد السوفيتي كان بأي حال من الأحوال بلدا ضعيفا، في سنه 1941 كانت القوات المسلحة السوفيتة اقل عددا من القوات الألمانية في المقاطعات الغربية حيث بلغت 2.6 مليون جندي سوفيتي مقابل 4.5 مليون جندي من قوات المحور حيث كان العدد الكلي للقوات المسلحة السوفيتية فوق 5 ملايين جندي بقليل في مطلع يوليو 1941 منهم 2.6 مليون جندي في الغرب و 1.8 مليون جندي في الشرق الأدنى والبقية منتشرون أو يتدربون في مواقع أخرى.
تطور القوات المسلحة السوفيتية من 1939 إلى 1941 يناير 1, 1939 يونيو 22, 1941 نسبة الزيادة %
الفرق العسكرية 131.5 316.5 140.7
أفراد 2,485,000 5,774,000 132.4
أسلحة خفيفة و هاون 55,800 117,600 110.7
دبابات 21,100 25,700 21.8
طائرات 7,700 18,700 142.8
كان للسوفيت التفوق العددي في الدبابات حيت امتلك الجيش الأحمر 23,106 دبابة منها 12,782 دبابة متواجدة في المقاطعات العسكرية الغربية الخمسة (ثلاثة منها واجهت غزو الالمان بصورة مباشرة) إلا أن الجيش الأحمر كان يفتقر للصيانة و الإمدادات والراديو كما أن بعض الوحدات افتقرت إلى عربات النقل التي تؤمن الإمداد و الذخيرة و الوقود للوحدات القتالية. بينما امتلك "الڤيرماخت" الألماني (الجيش الألماني) 5,200 دبابة منها 3,350 دبابة قامت بالاجتياح هذا يبين ميول الكفة للجيش الأحمر بنسبة 4:1. كان الجيش الأحمر يستعمل دبابة ال (تي-34) (T-34) التي تعتبر من أحدث الدبابات في العالم في ذلك الوقت إلا أنها لم تكن متوفرة بعدد كبير حيث بلغ عددها 1,861 لكنها ضلت متفوقة على 1,404 دبابة پانزرIII و پانزر IV الألمانية.
تطور القوات المسلحة السوفيتية من 1939 إلى 1941 يناير 1, 1939 يونيو 22, 1941 نسبة الزيادة %
الفرق العسكرية 131.5 316.5 140.7
أفراد 2,485,000 5,774,000 132.4
أسلحة خفيفة و هاون 55,800 117,600 110.7
دبابات 21,100 25,700 21.8
طائرات 7,700 18,700 142.8
كان للسوفيت التفوق العددي في الدبابات حيت امتلك الجيش الأحمر 23,106 دبابة منها 12,782 دبابة متواجدة في المقاطعات العسكرية الغربية الخمسة (ثلاثة منها واجهت غزو الالمان بصورة مباشرة) إلا أن الجيش الأحمر كان يفتقر للصيانة و الإمدادات والراديو كما أن بعض الوحدات افتقرت إلى عربات النقل التي تؤمن الإمداد و الذخيرة و الوقود للوحدات القتالية. بينما امتلك "الڤيرماخت" الألماني (الجيش الألماني) 5,200 دبابة منها 3,350 دبابة قامت بالاجتياح هذا يبين ميول الكفة للجيش الأحمر بنسبة 4:1. كان الجيش الأحمر يستعمل دبابة ال (تي-34) (T-34) التي تعتبر من أحدث الدبابات في العالم في ذلك الوقت إلا أنها لم تكن متوفرة بعدد كبير حيث بلغ عددها 1,861 لكنها ضلت متفوقة على 1,404 دبابة پانزرIII و پانزر IV الألمانية.
الاجتياح
- قوات المحور
قام الجنرال فـرانز هالدر رئيس الاركان بتوزيع قوات الڤيرماخت وسلاح الجو لوڤتڤاف كالاتي:
-مجموعة جيش الشمال
وبقيادة ويلهلم ريتر فون ليب والمتمركزة شرق پروسيا وضمت 26 فرقة عسكرية:
الجيش السادس عشر
مجموعة الپانزر الرابعة
الجيش الثامن عشر
الاسطول الجوي الأول
[عدل] مجموعة جيش الوسط
وبقيادة فيدور فون بوك والمتمركزة شرق بولندا وضمت 49 فرقة عسكرية:
الجيش الرابع
مجموعة الپانزر الثانية (بقيادة هاينز جوديريان).
مجموعة الپانزر الثالثة
الجيش التاسع
الاسطول الجوي الثاني (بقيادة ألبرت كسلرنغ)
- مجموعة جيش الجنوب
وبقيادة جيرد فون رونتشتيت والمتمركزة جنوب بولندا ورومانيا وضمت 41 فرقة عسكرية:
الجيش السابع عشر
القوات السلوفاكية
الجيش الملكي الهنغاري
مجموعة الپانزر الأولى
الجيش الحادي عشر
القوات الإيطالية المتواجدة في روسيا
الجيش السادس
الجيش الروماني الثالث
الجيش الروماني الرابع
الاسطول الجوي الرابع
وتمركزت مجموعة صغيرة من القوات في النرويج ضمت:
القيادة العليا للجيش النرويجي
الاسطول الجوي الخامس (لوڤتڤاف)
قوات السوفيت
- القوات المتواجدة في المناطق الشمالية الغربيةجبهة الشمالبقيادة الجنرال ماركيان بوبوف
جبهة الشمال الغربي بقيادة الجنرال فيودور كوزنتسوف وضمت الجيش الثامن والحادي عشر والسابع والعشرون ووحدات امامية أخرى ( 34 فرقة عسكرية)
الاسطول الشمالي و اسطول البلطيق
القوات المتواجدة في المناطق الغربية
جبهة الغرب بقيادة الجنرال ديمتري بافلوف وضمت الجيش الثالث و الجيش الرابع والجيش العاشر و مركز قيادة الجيش الثالث عشر الذي كان مستقلا في عملياته عن باقي التشكيلات (45 فرقة عسكرية)
القوات المتواجدة في المناطق الجنوبية الغربية
جبهة الجنوب الغربي بقيادة الجنرال ميخائيل بيتروفيتش وضمت الجيش الخامس والجيش السادس والجيش الثاني عشر والجيش السادس والعشرون (45 فرقة عسكرية)
جبهة الجنوب بقيادة الجنرال إيفان تيولينيف وضمت الجيش التاسع المستقل والجيش الثامن عشر مع تواجد الفيلق الثاني الميكانيكي و الفيلق الثامن عشر الميكانيكي للدعم (26 فرقة عسكرية)
اسطول البحر الأسود.
بالإضافة إلى الجيوش المتواجدة في الجبهات كان هناك 6 جيوش في المنطقة الغربية من الاتحاد السوفيتي وهي الجيش السادس عشر والجيش التاسع عشر و الجيش العشرون والجيش الحادي والعشرون والجيش الثاني والعشورن والجيش الرابع والعشرون والتي كونت مع وحدات أخرى مستقلة مجموعة جيوش الاحتياط ستاڤكا والتي سميت لاحقا بجبهة الاحتياط وكانت تحت قيادة ستالين المباشرة
بدء العمليات
ا
لمرحلة الاولى (يونيو 22, 1941 - يوليو 3, 1941)
تقدم الالمان خلال المرحلة الأولى من بدء العملياتفي تمام الساعة 3:15 من صباح الأحد المصادف 22 يونيو 1941 بدأت قوات المحور بالهجوم، من الصعب تحديد حجم القوات التي قامت بالهجوم بصورة دقيقة إلا أن التقديرات تشير إلى أن 3 مليون من قوات الڤيرماخت قامت بالهجوم الابتدائي والتي واجهت اعداد اقل منها من الجنود السوفيت على طول حدود المقاطعات العسكرية على أن تساهم القوات الحليفة للجيش الألماني لاحقا. قبيل البدء بالهجوم كان مركز قيادة القوات المسلحة السوفيتية ستاڤكا قد تلقى تقارير ان قوات الڤيرماخت تقترب من الحدود وذلك عند الساعة 00:30 إلا أن عدد قليل من الواحدت الصغيرة تم تحذيرها ببدء الهجوم. الصدمة كانت كبيرة على السوفيت ليس من حيث التوقيت فقط بل من حجم القوات الألمانية التي دخلت دفعة واحدة إلى داخل الأراضي السوفيتية فبالإضافة إلى 3.2 مليون ألماني كان هناك 500,000 قوات رومانية وهنغارية وكرواتيه وإيطالية وسلوفاكية رافقت الجيش الألماني في هجومه بينما كانت مساهمة الجيش الفنلندي كبيرة في الشمال وشاركت في الهجوم أيضا فرقة المشاة الإسبانية ال 250 (الفرقة الزرقاء) التي لم تكن تمثل قوات المحور حيث كانت مساهمتها فردية.
بالإضافة إلى أعمال الاستطلاع و الدعم للقوات البرية كانت مهمة سلاح الجو الألماني اللوڤتڤاف هي ابطال فعالية سلاح الجو السوفيتي وتدمير مطاراته وهذا لم يتحقق في الأيام الأولى من العمليات بغض النظر ان السوفيت كانوا يجمعون طائراتهم ضمن تجمعات كبيرة عوضا عن تفريقها مما جعلها أهداف ثابته لللوڤتڤاف وقد أعلن الاخير انه دمر 1,489 طائرة سوفيتية في اليوم الأول من العمليات إلا أن القائد العام لللوڤتڤاف هيرمان جورنج شكك في هذه الأرقام و طالب بالتاكد منها وبالاطلاع على حطام الطائرات السوفيتية اعلن عن تدمير 2,000 طائرة. زعم الالمان انهم دمرو 3,100 طائرة سوفيتية في الأيام الثلاثة الأولى من الهجوم لكن في الحقيقة فان خسائر السوفيت كانت أكبر من ذلك حيث فقد 3,922 طائرة حسب المؤرخ الروسي فيكتور كوليكوف. استطاع سلاح الجو الألماني الحصول على التفوق الجوي في القطاعات الثلاثة من الجبهة وحافظ عليها حتى نهاية السنه لضعف وقله خبرة سلاح الجو السوفيتي.[5]
مجموعة جيش الشمال
والتي كان في مواجهتها جيشين من الاتحاد السوفيتي. اوعزت القيادة العليا للڤيرماخت إلى مجموعة الپانزرالرابعة بالتقدم نحو الجيشين وبقوة 600 دبابة في ذلك القاطع إذ كانت مهمة مجموعة الپانزر الرابعة هي عبور نهري نيمان و داوغافا الذين كانا العقبة الرئيسية في التقدم نحو ليننغراد، في اليوم الأول عبرت الدبابات نهر نيمان وتقدمت مسافة 50 ميل (80 كيلو متر) اعترضتها 300 دبابة سوفيتية. استغرق الالمان 4 أيام حتى قاموا بتطويق و تدمير دروع السوفيت بعدها عبرت مجموعة الپانزر نهر داوغافا وباتت على مقربة من ليننغراد إلا أنه ونظرا لتدهور الإمدادات أمر هتلر مجموعة الپانزر بالتوقف و الحفاظ على مراكزها وانتظار تشكيلات المشاة لللحاق بها. اومر التوقف طالت أكثر من أسبوع مما اعطى السوفيت الوقت لبناء التحصينات الدفاعية حول المدينة و على ضفاف نهر لوگا. من الأمور التي عقدت وضع السوفيت هو قيام ثوار لتوانيون بانتفاضة ضد السوفيت في لتوانيا في 22 يونيو واليوم التالي اعلن عن استقلال لتوانيا حيث اشتبك 30,000 من ثوار لتوانيا مع الجيش الأحمر وبتقدم الالمان شمالا اندلعت مقاومة مسلحة ضد السوفيت في استونيا كذلك وحصل ما عرفت ب "معركة أستونيا" والتي انتهت في 7 أغسطس بوصول الجيش الألماني 18 لسواحل كوندا..
-مجموعة جيش الوسط
واجهها كل من الجيش السوفيتي 3 و 4و 10 و 11. تمكنت الجيوش السوفيتية من السيطرة على نتوء بارز أو ما يعرف بجيب داخل الأراضي البولندية التي يسيطر عليها الالمان، توسط الجيب مدينة بياليستوك وخلفها مدينة مينسك عاصمة بيلاروسيا ومفترق للسكك الحديد حيث كان هدف مجموعتي الپانزر ال 2 و 3 هو الالتقاء عند مينسك وذلك لقطع أي طريق يحاول من خلاله الجيش الأحمر الهرب من خلال الجيب الذي استولى عليه. استطاعت مجموعة الپانزر 3 من اختراق جبهة القوات السوفيتية في شمال الجيب وعبور نهرنيمان بينما عبرت مجموعة الپانزر 2 نهر بوك في الجنوب. عندما بدأت مجموعتي الپانزر بالهجوم أنقضت مجموعة جيش الوسط للمشاة على الجيب من الامام مما ادى إلى تطويق القوات السوفيتية في بياليستوك.
مشكلة موسكو في البداية انها لم تفهم ابعاد الكارثة التي المت بالاتحاد السوفيتي إذ أمر المارشال تيموشينكو كافة القوات السوفيتية بالقيام بهجوم مضاد ولكن بدون خطوط إمداد وذخيرة وانعدام وسائل الاتصالات بين القوات مما ادى إلى فشل الهجوم. من جهة أخرى قام جوكوف (وبضغط من ستالين حسبما ادعى لاحقا) بقيادة الجيش الأحمر للقيام بهجوم ضد الالمان حيث قاد قواته في محاولة لتطويق وتدمير قوات العدو المتجمعة قرب سوالكي والسيطرة عليها في مساء 26 يونيو وهدف الهجوم إلى تطويق و تدمير القوات المتواجدة في فلاديمير-فولينيا و برودي وباتجاه لوبليسكي إلا أن هذه المناورة العسكرية فشلت وادت إلى تشتيت الوحدات السوفيتية وتم تدميرها لاحقا من قبل قوات الڤيرماخت...
في يوم 27 يونيو التقت مجموعتي الپانزر ال 2و 3 في منسك وتقدمت مسافة 200 ميل (300 كيلومتر) في عمق الأراضي السوفيتية قاطعة ثلث الطريق المتبقي نحو موسكو وفي الجيب الواسع بين منسك والحدود البولندية قامت بتطوق بقايا من قوات سوفيتية ضمت 8 دبابات وفرقة الفرسان وفرقة المدفعية.
مجموعة جيش الجنوب
في اوكرانيا استجاب القادة السوفيت للهجوم الألماني بسرعة إذ واجه الالمان منذ البداية مقاومة شديدة من قبل الجيوش السوفيتية الثلاثة التي كانت متمركزة هناك و هي الجيوش 5، 6، 26. قامت جيوش المشاة الألمانية بالانقضاض على مواضع التماس مع الجيوش السوفيتية بينما قامت مجموعة الپانزر الأولى وبرأس حربة مدرع بلغ 600 دبابة بالتقدم نحو الجيش السوفيتي السادس وهدفها احتلال برودي. في 26 يونيو قامت 5 فيالق ميكانيكية سوفيتية مع أكثر من 1000 دبابة بهجوم مضاد على مجموعة الپانزر الأولى. كانت المعركة من أشد المعارك خلال الاجتياح ودامت أربعة أيام ليتمكن الألمان في النهاية من هزيمة القوات السوفيتية التي تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بمجموعة الپانزر الأولى.
بفشل الهجوم السوفيتي المضاد عاد ما تبقى من قوات الدروع السوفيتية في غرب أوكرانيا إلى وضعية الدفاع والتي ركزت على القيام بانسحاب استراتيجي وتحت ضغط شديد. بانتهاء الأسبوع الأول من العمليات تمكنت كل مجموعات جيوش الالمان من تحقيق أهدافها الرئيسية في الحملة، وصلت خسائر القوات السوفيتية إلى 600000 بين قتيل وجريح ومفقود وخسر سلاح الجو السوفيتي 1561 طائرة VVS فوق كييف. كانت نتائج المعركة انتصارا تكتيكياً كبيراً للألمان(استراتيجياً من وجهة نظر هتلر) إلا أنها أخرت الهجوم على موسكو 11 أسبوع..
تقدم الالمان خلال المرحلة الأولى من بدء العملياتفي تمام الساعة 3:15 من صباح الأحد المصادف 22 يونيو 1941 بدأت قوات المحور بالهجوم، من الصعب تحديد حجم القوات التي قامت بالهجوم بصورة دقيقة إلا أن التقديرات تشير إلى أن 3 مليون من قوات الڤيرماخت قامت بالهجوم الابتدائي والتي واجهت اعداد اقل منها من الجنود السوفيت على طول حدود المقاطعات العسكرية على أن تساهم القوات الحليفة للجيش الألماني لاحقا. قبيل البدء بالهجوم كان مركز قيادة القوات المسلحة السوفيتية ستاڤكا قد تلقى تقارير ان قوات الڤيرماخت تقترب من الحدود وذلك عند الساعة 00:30 إلا أن عدد قليل من الواحدت الصغيرة تم تحذيرها ببدء الهجوم. الصدمة كانت كبيرة على السوفيت ليس من حيث التوقيت فقط بل من حجم القوات الألمانية التي دخلت دفعة واحدة إلى داخل الأراضي السوفيتية فبالإضافة إلى 3.2 مليون ألماني كان هناك 500,000 قوات رومانية وهنغارية وكرواتيه وإيطالية وسلوفاكية رافقت الجيش الألماني في هجومه بينما كانت مساهمة الجيش الفنلندي كبيرة في الشمال وشاركت في الهجوم أيضا فرقة المشاة الإسبانية ال 250 (الفرقة الزرقاء) التي لم تكن تمثل قوات المحور حيث كانت مساهمتها فردية.
بالإضافة إلى أعمال الاستطلاع و الدعم للقوات البرية كانت مهمة سلاح الجو الألماني اللوڤتڤاف هي ابطال فعالية سلاح الجو السوفيتي وتدمير مطاراته وهذا لم يتحقق في الأيام الأولى من العمليات بغض النظر ان السوفيت كانوا يجمعون طائراتهم ضمن تجمعات كبيرة عوضا عن تفريقها مما جعلها أهداف ثابته لللوڤتڤاف وقد أعلن الاخير انه دمر 1,489 طائرة سوفيتية في اليوم الأول من العمليات إلا أن القائد العام لللوڤتڤاف هيرمان جورنج شكك في هذه الأرقام و طالب بالتاكد منها وبالاطلاع على حطام الطائرات السوفيتية اعلن عن تدمير 2,000 طائرة. زعم الالمان انهم دمرو 3,100 طائرة سوفيتية في الأيام الثلاثة الأولى من الهجوم لكن في الحقيقة فان خسائر السوفيت كانت أكبر من ذلك حيث فقد 3,922 طائرة حسب المؤرخ الروسي فيكتور كوليكوف. استطاع سلاح الجو الألماني الحصول على التفوق الجوي في القطاعات الثلاثة من الجبهة وحافظ عليها حتى نهاية السنه لضعف وقله خبرة سلاح الجو السوفيتي.[5]
مجموعة جيش الشمال
والتي كان في مواجهتها جيشين من الاتحاد السوفيتي. اوعزت القيادة العليا للڤيرماخت إلى مجموعة الپانزرالرابعة بالتقدم نحو الجيشين وبقوة 600 دبابة في ذلك القاطع إذ كانت مهمة مجموعة الپانزر الرابعة هي عبور نهري نيمان و داوغافا الذين كانا العقبة الرئيسية في التقدم نحو ليننغراد، في اليوم الأول عبرت الدبابات نهر نيمان وتقدمت مسافة 50 ميل (80 كيلو متر) اعترضتها 300 دبابة سوفيتية. استغرق الالمان 4 أيام حتى قاموا بتطويق و تدمير دروع السوفيت بعدها عبرت مجموعة الپانزر نهر داوغافا وباتت على مقربة من ليننغراد إلا أنه ونظرا لتدهور الإمدادات أمر هتلر مجموعة الپانزر بالتوقف و الحفاظ على مراكزها وانتظار تشكيلات المشاة لللحاق بها. اومر التوقف طالت أكثر من أسبوع مما اعطى السوفيت الوقت لبناء التحصينات الدفاعية حول المدينة و على ضفاف نهر لوگا. من الأمور التي عقدت وضع السوفيت هو قيام ثوار لتوانيون بانتفاضة ضد السوفيت في لتوانيا في 22 يونيو واليوم التالي اعلن عن استقلال لتوانيا حيث اشتبك 30,000 من ثوار لتوانيا مع الجيش الأحمر وبتقدم الالمان شمالا اندلعت مقاومة مسلحة ضد السوفيت في استونيا كذلك وحصل ما عرفت ب "معركة أستونيا" والتي انتهت في 7 أغسطس بوصول الجيش الألماني 18 لسواحل كوندا..
-مجموعة جيش الوسط
واجهها كل من الجيش السوفيتي 3 و 4و 10 و 11. تمكنت الجيوش السوفيتية من السيطرة على نتوء بارز أو ما يعرف بجيب داخل الأراضي البولندية التي يسيطر عليها الالمان، توسط الجيب مدينة بياليستوك وخلفها مدينة مينسك عاصمة بيلاروسيا ومفترق للسكك الحديد حيث كان هدف مجموعتي الپانزر ال 2 و 3 هو الالتقاء عند مينسك وذلك لقطع أي طريق يحاول من خلاله الجيش الأحمر الهرب من خلال الجيب الذي استولى عليه. استطاعت مجموعة الپانزر 3 من اختراق جبهة القوات السوفيتية في شمال الجيب وعبور نهرنيمان بينما عبرت مجموعة الپانزر 2 نهر بوك في الجنوب. عندما بدأت مجموعتي الپانزر بالهجوم أنقضت مجموعة جيش الوسط للمشاة على الجيب من الامام مما ادى إلى تطويق القوات السوفيتية في بياليستوك.
مشكلة موسكو في البداية انها لم تفهم ابعاد الكارثة التي المت بالاتحاد السوفيتي إذ أمر المارشال تيموشينكو كافة القوات السوفيتية بالقيام بهجوم مضاد ولكن بدون خطوط إمداد وذخيرة وانعدام وسائل الاتصالات بين القوات مما ادى إلى فشل الهجوم. من جهة أخرى قام جوكوف (وبضغط من ستالين حسبما ادعى لاحقا) بقيادة الجيش الأحمر للقيام بهجوم ضد الالمان حيث قاد قواته في محاولة لتطويق وتدمير قوات العدو المتجمعة قرب سوالكي والسيطرة عليها في مساء 26 يونيو وهدف الهجوم إلى تطويق و تدمير القوات المتواجدة في فلاديمير-فولينيا و برودي وباتجاه لوبليسكي إلا أن هذه المناورة العسكرية فشلت وادت إلى تشتيت الوحدات السوفيتية وتم تدميرها لاحقا من قبل قوات الڤيرماخت...
في يوم 27 يونيو التقت مجموعتي الپانزر ال 2و 3 في منسك وتقدمت مسافة 200 ميل (300 كيلومتر) في عمق الأراضي السوفيتية قاطعة ثلث الطريق المتبقي نحو موسكو وفي الجيب الواسع بين منسك والحدود البولندية قامت بتطوق بقايا من قوات سوفيتية ضمت 8 دبابات وفرقة الفرسان وفرقة المدفعية.
مجموعة جيش الجنوب
في اوكرانيا استجاب القادة السوفيت للهجوم الألماني بسرعة إذ واجه الالمان منذ البداية مقاومة شديدة من قبل الجيوش السوفيتية الثلاثة التي كانت متمركزة هناك و هي الجيوش 5، 6، 26. قامت جيوش المشاة الألمانية بالانقضاض على مواضع التماس مع الجيوش السوفيتية بينما قامت مجموعة الپانزر الأولى وبرأس حربة مدرع بلغ 600 دبابة بالتقدم نحو الجيش السوفيتي السادس وهدفها احتلال برودي. في 26 يونيو قامت 5 فيالق ميكانيكية سوفيتية مع أكثر من 1000 دبابة بهجوم مضاد على مجموعة الپانزر الأولى. كانت المعركة من أشد المعارك خلال الاجتياح ودامت أربعة أيام ليتمكن الألمان في النهاية من هزيمة القوات السوفيتية التي تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة بمجموعة الپانزر الأولى.
بفشل الهجوم السوفيتي المضاد عاد ما تبقى من قوات الدروع السوفيتية في غرب أوكرانيا إلى وضعية الدفاع والتي ركزت على القيام بانسحاب استراتيجي وتحت ضغط شديد. بانتهاء الأسبوع الأول من العمليات تمكنت كل مجموعات جيوش الالمان من تحقيق أهدافها الرئيسية في الحملة، وصلت خسائر القوات السوفيتية إلى 600000 بين قتيل وجريح ومفقود وخسر سلاح الجو السوفيتي 1561 طائرة VVS فوق كييف. كانت نتائج المعركة انتصارا تكتيكياً كبيراً للألمان(استراتيجياً من وجهة نظر هتلر) إلا أنها أخرت الهجوم على موسكو 11 أسبوع..