مكتب الآفاق المتحدة «1994» المعلومات 94-95: حقائق وأرقام: مكتب الآفاق المتحدة ص 544 .- فائقة الصالح/ التعليم في دول الشرق الأقصى- البحرين- وزارة التربية والتعليم -1998 .- الموسوعة العالمية.كــوريـا الشماليــة والخيــــــــــــــــــــــار النـــووييعتبر جيش كوريا الشمالية خامس جيش في العالم من حيث الأهمية، ويبلغ تعداد قواه البرية حوالي 900 ألف جندي، تدعمهم 3500 دبابة و9200 قطعة مدفعية، أما القوة البحرية فهي على الشكل التالي:46 ألف رجل، 770 سفينة حربية، منها 29 غواصة و379 سفينة هجومية سريعة.وتملك كوريات الشمالية حوالي 850 طائرة مقاتلة نشرت 40% منها بالقرب من خط الجبهة المحاذية لكوريا الجنوبية. وقد جهزت كوريا الشمالية لهذا الجيش إنشاءات أرضية ضخمة، فقد بنت مطارين بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح. لتستطيع قاذفاتها الانطلاق منها وضرب سيول عاصمة كوريا الجنوبية خلال مدة قصيرة لا تتجاوز 8 دقائق، كما أنها بنت 12 ملجأ مضاداً للقنابل للسفن البحرية، وباستطاعة هذه الملاجئ استقبال 200 سفينة بحرية.ولم تكتف كوريا الشمالية بهذه القوة العسكرية التقليدية الضخمة، بل عملت جاهدة لتتجهز بقوة نووية رادعة، أقامت عليها خياراً نووياً من الصعب التنبؤ بنتائجه. وبالرغم من السرية الصارمة التي تفرضها السلطات الكورية الشمالية على كل ما يتعلق بالسلاح النووي ابتداء من حيازة المواد الأولية الضرورية للتصنيع، وانتهاء بالمفاعلات أو الأمكنة النووية التي تجري فيها عمليات التصنيع أو الاختبارات على المواد المصنعة، فإن المحللين العسكريين يعتقدون جازمين أن هذا البلد يمتلك أسلحة نووية، ويمتلك أيضاً التقنية المتطورة التي تتطلبها هذه الصناعة لكن من المؤكد أن كوريا الشمالية لم تجر أية تجربة نووية، لا في الجو ولا تحت الأرض كبقية الدول النووية الأخرى.ولقد أشارت المصادر وثيقة الصلة بالوضع النووي في هذا البلد أن كوريا الشمالية تملك ثمانية معامل تنتج الأسلحة الكيميائية وثلاثة مختبرات متخصصة في الحرب الجرثومية، كما أنها تخزن 100 طن من الأسلحة البيوكيميائية. وتوصلت، حسب الكتاب الأبيض الصادر عن حكومة كوريا الجنوبية في أوائل شباط فبراير 1994م إلى بناء مصنع لإعادة معالجة الوقود النووي في مفاعل «Yongboyon» الواقع على بعد 90 كلم شمال العاصمة بيونغ يانغ، وقد شكلت المعونة العلمية المتطورة، التي كان يمدها بها الاتحاد السوفيتي في السابق، المفصل الهام الوحيد للصناعة النووية وكذلك المساعدة التي كانت تتلقاها من الصين الشعبية، وهذا ما أوضحته التقارير التي أخذت تنشر مؤخراً بعد انهيار النظام الشيوعي في الاتحاد السوفياتي. ففي 13 تشرين الأول/أكتوبر 1993م ظهر تقرير سري صادر عن الأركان العامة الروسية نشرته مجلة «Shukan Bunshun» اليابانية ونقله مراسل الأزفستيا الروسية في طوكيو جاء فيه: «إن كوريا الشمالية تملك أسلحة نووية، وقد طورت بيونغ يانغ العاصمة الكورية الشمالية أبحاثها النووية البالستيكية في النصف الثاني من ثمانينيات هذا القرن بمساعدة 160 عالماً سوفياتياً، وقد بقي في كوريا الشمالية 17 عالماً اختصاصياً بالستيكياً و9 علماء اختصاصيين نوويين حيث حصلوا على الجنسية الكورية الشمالية بعد أن غيروا أسماءهم وأنتجت بيونغ يانغ- يضيف التقرير - ما بين 10 و12 كلغ من اليورانيوم -235 و20 كلغ من البلوتونيوم-239. ويملك هذا البلد رأساً أو رأسين نوويين».كان لاعتماد كوريا الشمالية على الخيار النووي أساساً لسياستها الدفاعية قبل نهاية الحرب الباردة فوائد اقتصادية، فالتكنولوجيا المتطورة التي كانت تتلقاها من الاتحاد السوفياتي السابق وكذلك الصين الشعبية كانت غير مكلفة بالمعايير الاقتصادية في حين أن سباق التسلح التقليدي والموازنة العسكرية الضرورية له كانا سيحرمان الصناعات الاستهلاكية في هذا البلد من دعم مالي ضخم وهكذا شكل هذا الخيار مفصلاً حاسماً لتقف في وجه الضغوطات التي كانت تجابهها كوريا الشمالية إقليمياً ودولياً، لكن هذا الوضع تغير من أوائل التسعينيات بشكل جذري بعد سقوط النظام الشيوعي وانهيار الاتحاد السوفياتي وتوقف العون الصيني، فأصبحت تكاليف الذرة باهظة، هذا إذا كانت الأجهزة الضرورية المتطورة لذلك متوفرة، ومع ذلك فإن حكام كوريا الشمالية مازالوا على مواقفهم إذ إنهم يعتبرون أن وجود الأسلحة التكتيكية في شبه الجزيرة الكورية عامل تهديد وإثارة.من هذه الزاوية يعتبر المحللون الاستراتيجيون أن الخوف الذي يسيطر على طبيعة النظام في كوريا الشمالية من إعادة توحيد كوريا عن طريق ضم كوريا الشمالية إلى كوريا الجنوبية كما جرى في ألمانيا، السبب الرئيس المهم الذي يقف حائلاً أمام تطبيع العلاقات الكورية الشمالية مع جيرانها ومع الدول الغربية.وفي مطلق الأحوال فإن النظام في هذا البلد يتوقف إلى حد بعيد على سلوك عواصم ثلاث: واشنطن، وطوكيو، وسيول، فإذا استمرت هذه العواصم في مفاوضاتها المنقطعة مع هذا النظام فإنه يستمر لعدة عقود، وإذا مارست هذه العواصم ضغوطات وخصوصاً اقتصادية، فإن ذلك سيؤدي إلى بداية انهياره ويصبح بالتالي الخيار النووي في كوريا الشمالية غير محمود العواقب.المصدر: مجلة الحرس الوطني العدد 143كوريا الشماليةالعاصمة: بوينج يانجاللغة الرسمية: الكورية.الاسم الرسمي: تشوسن -منجوجووي-إنمين-كونجو أغو «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية».المساحة:120.538كم2 شاملة الجزر باستثناء المنطقة منزوعة السلاح ومساحتها 1.262 كم2. أطول المسافات: من الشمال إلى الجنوب 595كم، من الشرق للغرب 515 كم، طول الساحل 1.070 كم.الارتفاع: أعلى نقطة: جبل بكيتو 2.744م فوق سطح البحر، وأقل ارتفاع : سطح البحر.السكان: تقديرات السكان لعام 1991م 23.432.000 نسمة، الكثافة السكانية:194 نسمة/كم2، توزيع السكان: 67% حضريون، و33% ريفيون. تقديرات السكان لعام 1996م 26.046.000 نسمة. المنتجات الرئيسة: الزراعة: الذرة الشامية، الدخن، البطاطس، الأرز، القمح.الصناعة: الحديد الخام، المغنسيوم، التنجستين، الزنك. صيد السمك: المحار وأصناف عديدة من أسماك المياه المالحة.العملة: الوحدة الأساسية وون.