أكد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن القنبلة النووية الإسلامية ليس لها وجود على أرض الواقع , مشددا على أن المواقف لا تقاس بالعواطف أو البعد الاسلامى إنما من منطلقات المصالح الوطنية والقومية.
وقال أبو الغيط ` فى الجزء الثانى من حديثة لبرنامج " وجهة نظر" مع الاعلامي عبد اللطيف المناوى الذى بث على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى الاحد "إنه لا يمكن أن يدافع أحد عن العرب إلا العرب, ولا يمكن تصديق انه سيتم وضع قنبلة نووية لخدمة القضايا العربية , لأن المسألة لا تقاس بالعواطف أو البعد الاسلامى انما المواقف تأتى من منطلقات المصالح الوطنية والقومية لهذه الدولة".
وفى سؤال حول ماذا يضير مصر من امتلاك إيران لقوة نووية عسكرية , قال أبوالغيط "إيران قوة فارسية وليست عربية , ولها أطماع ومصالح فى الخليج العربى وتحتل جزرا عربية وتؤثر فى دولة مثل العراق وكان لها حربها مع العراق ولها امتداداتها , وكان لها علاقات مع اسرائيل من عام 1950 حتى ثورة الخميني ,وبالتالى القنبلة النووية والقدرة النووية الاسلامية ده شيئ غير موجود , الموجود هو قدرة نووية باكستانية للحفاظ على مصالح باكستان تجاه الهند , وقدرة نووية تعنى الدفاع عن وضع ما لهذه البلد فى هذه اللحظة من الزمن".
وشدد أبو الغيط على ضرورة البحث عن تسوية دبلوماسية لأزمة الملف النووى الإيرانى , مشيراإلى أن مصر ترى أن أى عمل عسكرى ضد إيران سيكون له عواقب بالغة السوء والضرر على الإقليم بكامله.
قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن مصر لا ترغب فى وجود قوى نووية بالمنطقة , مطالبا إسرائيل وإيران "الأولى بالانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووى , وأن تتخلى عن هذا الخيار , والثانية ان تمتنع عن اى انزلاق نحو هذا الخيار".
وتابع "أما الجزء الثانى من المسألة فنحن نسعى لاحضار إسرائيل والقبض على عنقها واقناع العالم الغربي بان يسلمها لمعاهدة منع الانتشار وبالتالى اقامة المنطقة منزوعة الاسلحة النووية فى هذا الإقليم".
وأشار أبوالغيط إلى أنه فى حالة امتلاك إيران وإسرائيل قنابل نووية وإجراء تجارب بينهما على سبيل التحدى , فلن يكون امام العرب إلا التفكير فى كيفية التعامل مع هذه القضية.
وأردف قائلا : قد يقول أحد أنه لابد أن نضع نحن أيضا 30 مليار دولار لبرنامج نووى وبالتالى ينتهى بنا الحال بالدخول فى صدام مع العالم الغربي , ففى الوقت الذى يطالب فيه العالم بتخفيض الأسلحة النووية نسعى نحو إليها".
المصدر:http://www.egypty.com/news-details.aspx?news=8706
وقال أبو الغيط ` فى الجزء الثانى من حديثة لبرنامج " وجهة نظر" مع الاعلامي عبد اللطيف المناوى الذى بث على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى الاحد "إنه لا يمكن أن يدافع أحد عن العرب إلا العرب, ولا يمكن تصديق انه سيتم وضع قنبلة نووية لخدمة القضايا العربية , لأن المسألة لا تقاس بالعواطف أو البعد الاسلامى انما المواقف تأتى من منطلقات المصالح الوطنية والقومية لهذه الدولة".
وفى سؤال حول ماذا يضير مصر من امتلاك إيران لقوة نووية عسكرية , قال أبوالغيط "إيران قوة فارسية وليست عربية , ولها أطماع ومصالح فى الخليج العربى وتحتل جزرا عربية وتؤثر فى دولة مثل العراق وكان لها حربها مع العراق ولها امتداداتها , وكان لها علاقات مع اسرائيل من عام 1950 حتى ثورة الخميني ,وبالتالى القنبلة النووية والقدرة النووية الاسلامية ده شيئ غير موجود , الموجود هو قدرة نووية باكستانية للحفاظ على مصالح باكستان تجاه الهند , وقدرة نووية تعنى الدفاع عن وضع ما لهذه البلد فى هذه اللحظة من الزمن".
وشدد أبو الغيط على ضرورة البحث عن تسوية دبلوماسية لأزمة الملف النووى الإيرانى , مشيراإلى أن مصر ترى أن أى عمل عسكرى ضد إيران سيكون له عواقب بالغة السوء والضرر على الإقليم بكامله.
قال وزير الخارجية أحمد أبو الغيط أن مصر لا ترغب فى وجود قوى نووية بالمنطقة , مطالبا إسرائيل وإيران "الأولى بالانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووى , وأن تتخلى عن هذا الخيار , والثانية ان تمتنع عن اى انزلاق نحو هذا الخيار".
وتابع "أما الجزء الثانى من المسألة فنحن نسعى لاحضار إسرائيل والقبض على عنقها واقناع العالم الغربي بان يسلمها لمعاهدة منع الانتشار وبالتالى اقامة المنطقة منزوعة الاسلحة النووية فى هذا الإقليم".
وأشار أبوالغيط إلى أنه فى حالة امتلاك إيران وإسرائيل قنابل نووية وإجراء تجارب بينهما على سبيل التحدى , فلن يكون امام العرب إلا التفكير فى كيفية التعامل مع هذه القضية.
وأردف قائلا : قد يقول أحد أنه لابد أن نضع نحن أيضا 30 مليار دولار لبرنامج نووى وبالتالى ينتهى بنا الحال بالدخول فى صدام مع العالم الغربي , ففى الوقت الذى يطالب فيه العالم بتخفيض الأسلحة النووية نسعى نحو إليها".
المصدر:http://www.egypty.com/news-details.aspx?news=8706