عملية السيف البتار / وحدة العمليات الخاصة العراقية

eltounsi

عضو
إنضم
9 فبراير 2009
المشاركات
404
التفاعل
40 0 0
عملية السيف البتار
كلما قرأت عن المواضيع الاستخبارية والمخابراتية في ربوع الوطن العربي أجد ما يرفع الرأس عاليا وخصوصا أبطال رفعوا رؤوس أوطانهم عاليا وحينما نقرأ عن أبطال مثل رأفت الهجان واشرف مروان وأحمد الشوان وكثير غيرهم من أبطال المخابرات المصرية وها انا اقدم لكم عن عملية خاصة قامت بها الأجهزة الأمنية العراقية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين وهي عملية (عملية السيف البتار ) و هذه العملية الناجحة والتي ثبت بها جهاز ( ف.ص. ع. خ ) وسأروي لكم بشكل موجز عن هذه العملية والتي استطاع بها هذا الجهاز الفتي من أجراء عمليات زرع واختراق لأعتى جهاز مخابراتي بالعالم ألا وهو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية .تبدأ القصة بورود معلومات عن تسريب معلومات في احد الدوائر العسكرية المهمة جدا بل حتى جهاز المخابرات العراقي في وقتها وقف حائر امام هذه التقارير وتم وقتها الإيعاز الى جهازنا بالبدء والتدقيق لمعرفة المصدر الفعلي لهذا التسريب وبدأ الأمر بتشكيل فريق عمل خاص وبشكل سري وهم كل من الأبطال العقيد ( ق. س) والمقدم ( م. العاني) والنقيب ( ي . العيثاوي ) والملازم أول ( ي. العبيدي ) و الملازم أول ( أ. الدليمي ) والملازم ( ح. الساعدي ) و ( ع. الحيدري ) وكانوا خلية دؤوبة للعمل على كشف اسرار هذه المؤامرة ومن المحير بالأمر أن جميع من كانت تراقبهم من المسؤولين الذين تقع هذه المعلومات بين أيديهم برهنت المعلومات عن أخلاصهم وذلك حسب تقارير المخابرات والاستخبارات مما زاد من حيرة فريق العمل الموكل بالمهمة بالبداية تم زرع عدة عناصر من الجهاز ونقلهم بصورة سرية الى هذه الاماكن الحساسة وتبيين أن الآمر ييجري بصورة طبيعية وبذلك ضمن فريق العمل جميع تحركات الأشخاص الذين تتم مراقبتهم بالطريقة البصرية ( البشرية ) وبدأ فريق العمل بتفهم حقيقة واحدة وهي أن خرائط الدفاع الجوي العراقي تذهب نسخة منها الى القيادة المركزية في قاعدة ( انجر ليك ) في تركيا ومن هناك تشن غارات جوية ضدها وبعد الاجتماع تبين أن من يستلم الخرائط والإحداثيات هم أربعة أشخاص وكل شخص منهم تكون لديه نسخة من الخريطة وهم العقيد دفاع جوي (س) حيث تم مراقبته وعمل فريق البحث السيكولوجي على تحليل شخصيته وتبين ايضا انه متدين وغير اجتماعي وصلاته بأهله أصلا محدودة ويقوم باستلام الخريطة والإيعاز الى ما دونه بالعمل بما هو مرفق بالتعليمات المدونة بالخريطة وهذا كله وهو لا يعلم أن ( الملازم ( ح. الساعدي ) والذي أصبح سائقه الشخصي الجديد بعد أن تم نقله في نفس المكان الذي يعمل به هذا العقيد وبدا (ح. الساعدي بإرسال التقارير المهمة عن جميع تحركات العقيد والتي ثبتت ولائه وإخلاصه بالعمل ووطنيته أما الشخص الثاني فهو العقيد المهندس (ر) وهو يعمل ضمن الهياكل الهندسية العسكرية وهو مسؤول عن بناء وتجهيز المقرات البديلة والجوالة والرئيسية للأنظمة الدفاع الجوي وتم الإيعاز الى (ع. الحيدري ) بإرسال التقارير عن تحركاته بصفته أصبح المراسل الخاص له وثبت من خلال التقارير انه شخص سكير يقضي حياته المدنية بالشراب ومعاشرة العاهرات ولكنه أيضا لم يبح بأي من الإسرار الخاصة بعمله على الرغم من قيام الضابط المسؤول عن مراقبته بمداولته بالكلام ولكنه جابهه بشدة وأما الشخص الآخر هو العميد (د) وهو الضابط المسؤول عن عمليات والحركات في قيادة الدفاع الجوي بأكمله وتم زرع ( أ. الدليمي ) قرب منزله في منطقة حي الجامعة ببغداد ( بياع خضراوات متنقل بعربة ) ولكنها كانت عربة من نوع خاص طبعا مجهزة بكامرة صغيرة وجهاز استيراد الصوت وتسجيله من بعد 300 م وارساله الى اقرب محطة استلام خاصة بالجهاز حيث ان ( ق. س) و ( م.العاني ) يستلمون التقارير بمقراتهم وبصورة سرية حتى عن اقرب زملائهم ويقومون هناك بالبحث والتمحيص وقراءة التقارير من قبل الضباط الميدانيين المتواجدين كل ضمن قاطعه وبعد أن تم مراقبة صاحبنا هذا تبين ايضا لا غبار عليه اما الشخص الرابع هو اللواء (؟) وهو ذو منصب استحالة ان يكون شائبة واو غبار عليه كوه ( تكريتي و ضابط استخبارات وامن منظومة الدفاع الجوي ) ووكل الضابط ( ي. العبيدي ) وتمت مراجعة ملفه وبعد البحث والتمحيص تبين انه من هواة مشاهدة مباريات كرة القدم والملفت للنظر أنه يشجع فريق ( اربيل ) مع العلم انه من سكنة محافظة صلاح الدين / مدينة تكريت ولكن هذا ليس بدليل على شيء والملفت للنظر انه كان بعد كل مباراة يقوم بزيارة الفريق في مقر أقامته بأحد فنادق بغداد في منطقة السعدون والفندق اسمه ( فندق. ش ) ويملكه احد الأخوة الأكراد وتمت مراقبة السيد اللواء وجمع كل معلومة عنه وتبين للفريق انه ليس من سكنة تكريت وإنما هو من سكنة كركوك وسكن في تكريت سنة 1973 ودخل الكلية العسكرية وتخرج عام 1978 واكتسب اللقب التكريتي لسكنه فيها وتبين ايضا ان احد أقربائه يزوره بشكل شبه مستمر وهو يسكن مدينة الموصل ولهذا وبناء على هذه المعلومات قرر ( ق.س ) أن يتم تكثيف العمل والبحث والتمحيص عن هذا اللواء وجدنا صعوبة في ذلك كونه يتمتع بشبه حصانه وكونه ايضا ضابط وذو منصب كبير واستخباري ايضا لذا تم مفاتحة المراجع وطرح ما توصل أليه الفريق المذكور أعلاه وجاءت الموافقات الرسمية وتحت هامش ( الجميع يخضع للقانون ولا احد فوقه ) وتم عمل خطة مراقبة وهي الابقاء على ( ي.العبيدي بمحله ) للمراقبة ومفاتحة صاحب الفندق وابلاغه بوجود واجب وهمي قريب من الفندق لذلك تم تعيين ( ق.س ) كمسؤول عن الحجوزات في الفندق وكذلك (م. العاني ) كعامل في الفندق لحمل الحقائب و( أ. الدليمي ) ( كبائع شاي قرب المطعم الملاصق للفندق و( ح. الساعدي ) كأحد المسؤولين الأمنيين في ملعب الشعب للتسهيل عمل فريق العمل هناك وبالفعل بعد مباراة فريق اربيل وانتهاءها ذهب اللواء الى الفندق كعادته والتقى هناك بأحد المرافقين للفريق وجرى الحوار الأتي والذي تم تسجيله بعمليه بارعة من قبل ( أ. الدليمي ) الذي استطاع ان يثبت جهاز تنصت صغير بطاولة اللواء والمرافق له وكان الحوار
ها ابو محمد شلونك
هلو كاكا شون الوضع يمكم
زينين الجو شلونه هناك يمكم
والله شوية باردة بس متعلمين احنا
شخبار خريطة اليت مالتك اريد وحده مثله حتى ابني بيت هناك باربيل مثلها تعرف كلش عاجبتني خريطة بيتك
تدلل يمعود جنك على الخريطة موجودة
يالله عيني ارو اني اخاف الجماعة يحتاجوني
مع السلامة
الله وياك
الغريب بالأمر انه لم يعطيه الخريطة المزعومة أنها خريطة بيت والواضح أنها احدى خرائط واحداثيات التابعة لمنظومة الدفاع الجوي وعلى ما جرى تمت اختراق غرفة هذا المرافق الذي تبين انه معالج طبي للفريق ولم يعثر كل من ( ق.س) و ( م. العاني ) على الخريطة وتم أبلاغ القيادات بالأمر وتم اتخاذ الإجراءات السريعة بتغيير الإحداثيات فورا واو عمل هياكل مزورة لعجلات الدفاع الجوي وبالنظر لسرعة الطلب تعذر عمل هذه الآليات لذا ارتأت القيادة تغيير الإحداثيات والمعطيات وبالفعل بعد يومين من هذا الحادث تم ضرب الأهداف بدقة من المقاتلات الامريكية وبهذا تأكد للفريق ان السيد اللواء هو من يقوم بإرسال نسخة من الخريطة الى المخابرات الأمريكية وبمساعدة احد عملائها في اقليم كردستان ( المعالج ) وبعد عدة اجتماعات وجد انه القيام بأختراق بيت اللواء ونصب كامرات وأجهزة تنصت عليه لغرض التعرف على طريقة ارسال الخريطة ومسك المتهم متلبس بالفعل حيث قام فريق العمل بمساعدة احد المهندسين المتعاونين معنا من دائرة الكهرباء بقطع التيار الكهربائي عن ييت اللواء وبعض البيوت القريبة منه تفاديا للشك وبالفعل تمكن ( ي.العيثاوي ) و ( ي . العبيدي ) و ( ا. الدليمي ) و( ح.الساعدي ) من دخول البيت وزرع البيت بالأجهزة المطلوبة والخروج دون اي شك حاصل وتم الاستماع الى الأحاديث الدائرة في البيت ولم يؤتى بشي جديد وكانت احاديثهم عادية كأي احاديث في اي بيت عراقي على الرغم من وجود مشاكل متعددة مع زوجته وقيامها عدة مرات بتهديده ولكن لم يتم تهديده من زوجته بصورة علنية ولا حتى بأي شيء تتم تهديده وبعد عدة ايام جاء احد أقارب اللواء المدعو ( ج) وهذا تبين انه ابن أخته ويسكن في مدينة الموصل ويعمل سائق سيارة من نوع جمسي ينقل الركاب من بغداد الى الموصل وبالعكس وبعد الاستماع الى أحاديثهم تبين ان هناك شقة موجودة في منطقة شارع فلسطين وهي المكان الذي تعقد فيها الاجتماعات السرية وتم الاتفاق على يكون يوم الخميس المقبل وبعد مبارة فريق (؟ ) الاجتماع هناك فريق العمل بالبحث والتحري وإجراء عمليات الاختراق ومعرفة كودات التعرف فيما بينهم لأنهم كانوا يعملون بنظام التعارف الشبكي والكودي ايضا حيث تم محاصرة الشقة في اليوم الموعود لاجتماع الذي حضره كل الأفراد والمتهمون بالتجسس لصالح المخابرات الأمريكية وهم اللواء والمعالج وابن اخت اللواء وبعض الاشخاص الاخرين الذين تم كشفهم ايضا فيما بعد وتم القبض عليهم متلبسين بأحدى الخرائط من التي زودناها بهم (مزورة ) وغير صحيحة ولكن الغريب بالأمر واثناء عملية الاقتحام لم يتم القبض على اللواء المتهم الرئيسي وكأنه اختفى ولبس طاقية الاختفاء وبعد التفتيش عنه بالشقة والشقق المجاورة تبين انه استطاع الهرب من خلال فتحة موجودة بالشقة تخرج الى الشقة المجاورة ومنها الى شقة اخرى ومنها الى درج خارجي ومنها الى الشارع واستطاع بذلك الهرب مع العلم انهم اجروا الشقق الثلاث وبأسعار خيالية ومن خلال التحقيق تبين ان صاحب العمارة مشترك معهم بالعملية وتم القبض عليهم كلهم ولكن بقيت قضية اختفاء اللواء أمر عكر فرحة الفريق المكلف بالقضية ولذلك طلب الفريق اكمال القضية من القيادات العليا وجاءت الموافقة على هذا الأمر وتم تحديد الخطة وهي كالاتي تسيير فريق عمل خاص يذهب الى اقليم كردستان وجلب اللواء الهارب ومن المعلوم ان اقليم كردستان في ذلك الوقت كان يتمتع بحكم منفصل عن الحكومة العراقية ويخضع بشكل كامل للمخابرات الامريكية والموساد وهناك تم تجنيد ابن اخته ومن ثم تجنيده وبمبالغ بالعملة الامريكية الخضراء وكانت أول مشكلة واجهت الفريق عدم اجادة الفريق للغة الكردية وبناء على ما جاء تم اصدار امر الى ( ص) وهو ضابط من أصل كردي ) ويجيد اللغة الكردية وانضمامه للفريق المذكور في اعلاه واطلاعه على جميع المعلومات وبعد اجراء عدة تحويلات في الخطة تم ارسال كل من ( ي. العيثاوي ) و(ص) و(أ. الدليمي ) الى مدينة اربيل وبصفات واوقات متفاوتة حتى لا تثير أدنى شك وبعد الالتقاء هناك بأحد المصادر المعتمدة لجهاز المخابرات العراقي وبعد مرور اكثر من 10 ايام تم تحديد مكان اللواء المتأمر وعمل خطة وهي اجراء حادث اثناء تنقله بالسيارة الخاصة له من قبل احد المتعاونين مع الفريق وبعد طلب سيارة الاسعاف بالفعل حضرت السيارة وتم نقل اللواء بسيارة الاسعاف ولكن السيارة لم تتذهب الى المستشفى بل ذهبت الى احد القرى الكردية وهناك تم نقل اللواء بسيارة اخرى اعدت لهذا الغرض ومن ثم ارجاع السيارة الى السائق الاصلي المتعاون مع جهاز المخابرات العراقي ومن القرية حيث تم تخديره ونقله الى مناطق قريب من كركوك ومن هناك تم نقله بواسطة البغال وهناك حدث ما لم يكن بالحسبان حيث تعرضت إحدى دوريات البيشمركة للفريق بعد تسرب خبر خطف العميل من اربيل واشتبك معه واستطاع الفريق الصمود ولكن كثرة ووفرة الأسلحة والاعتدة وأجهزة الاتصالات لدى البيشمركة بالإضافة الا انه تعتبر هذه الأرض معروفة التضاريس لهم انعكست على الفريق وبعد المسافة عن اقرب قوة عسكرية عراقية متواجدة حال دون ذلك وهنا وكما يقول المثل ( لكل زمان رجال ) اقترح كل من ( ي. العيثاوي ) مشاغلتهم و تسليم نفسه لهم وإيجاد فرصة لهرب بقية الفريق ولكن هذا الاقتراح جوبه بالرفض الشديد من قبل الفريق وهنا اقترح ( أ. الدليمي ) بخطة مفادها مشاغلة العدو من قبل (ي. العيثاوي ) و( أ.الدليمي ) وهذا الأخير كان قد تم زرقه بابرة خاصة تحول دون تكلمه لكي لا يضطر التكلم لآنه لا يعرف اللغة الكردية وقد اثرت هذه الابرة على اذنه ايظا واصبح صم بكم ويتحدث معهم بالإشارات وكتابة الأوامر بالورقة وبالفعل تم جراء الخطة واستطاع (ص) من ايصال العميل الى اقرب نقطة عسكرية للجيش العراقي وتسليم نفسه لهم وتعريفهم بانه ضابط عراقي وذلك لشدة التعب والإعياء الشديدين حيث تم اقتياد اللواء والمشي به مسافة 120 كلم وهذه مسافة كبيرة مع العلم ان العميل كان شبه مغمى عليه من تأثير المخدر ولولا البغال لما استطاع حمله اما بالنسبة للآبطال ( ي. العيثاوي ) و( أ. الدليمي ) فقد تم الاشتباك مع قوات البشمركة واستطاعوا فك الحصار عنه بطرق عسكرية استخبارية وان كانت بدائية ولكنها اتت ثمارها وكان شعارهم الاقتصاد بالذخيرة والنار والمناورة الا ان لاحت فرصة من فك الحصار عنهم وبالفعل تمكنوا من التخلص والتملص من هذه القوة والرجوع الى قواعدهم سالمين غانمين وكانوا حريصين ان يتمكنوا من ملاحقة ااي اثر ل (ص) وبالفعل وحسب الاتفاق كان (ص) يضع اي شي يخصه ومن الأشياء المتفق عليها بينه وبين الفريق حتى لا يضيع اثره وان كان لا يستطيع الإكمال سيتمكنون من مساعدته وبالفعل تمكنوا من الرجوع وكانوا أول شي سالو ا عنه هل وصل (ص) وتم اجابتهم وفرحوا اشد فرح واخذ ( أ. الدليمي ) فورا الى المستشفى لعمل الاسعافات والضمادات الفورية له لانه تعرض الى الاصابة وأكمل الطريق بأيد وقدم مصابة ومن المستشفى قابله احد المسؤولين الكبار بالجهاز وهنأئه على عمله البطولي وتم تبليغ أهالي الفريق بوجود دورة خاصة في احدى المحافظات البعيدة حتى لا يشك احد بالآمر وبعد عدة ايام تم تكريم فريق العمل كله بنوطين شجاعة من الطراز الأول مكافأة مالية كبيرة اما عن السيد المتأمر ( اللواء ) فقد تم تقديمه للمحاكمة العسكرية ونال الجزاء العادل وقد سميت العملية بأسم ( عملية السيف البتار ) . هذا هو الجيش العراقي السابق وهذه هي أجهزته الاستخبارية فهل من المعقول مساواتها مع الأجهزة الحالية سؤال يطرح نفسه راجيا اجابتي
وشكرا
 
رد: عملية السيف البتار / وحدة العمليات الخاصة العراقية

القصة سُردت بطريقة عشوائية ولم تتضح كثيراً وكانت لغتها ركيكة جداً الأمر الذي افقدها الكثير من الإثارة ولكن الذي فمهته من القصة أن هذا الرجل الذي يحمل رتبة لواء وينسب نفسه إلى تكريت لم يكن تكريتياً أصلاً بل كردي وأتساءل كيف يتم توليه هذا المنصب الحساس دون البحث والتحري عن أصوله وولائه ومدى إخلاصه للعمل لصالح هذا البلد وهذه نقطة ضعف في المخابرات العسكرية والمخابرات العامة فكان من الأولى التحري عن الأشخاص قبل تكليفهم بأي مناصب حساسة في الدولة . أما فريق العمل الذي توصل إلى هذا الشخص فالأمر بسيط لأنه تم حصر الأشخاص الذين تقع أيديهم على هذه الخرائط المهمة وهم يعدون على أصابع اليد وبكل بساطة يمكن الوصول إلى المتهم بأقصر طريقة .أما الطريقة التي قام بها فريق القبض على المتهم فهي شبيهه بطريقة المخابرات التركية في إلقاء القبض على زعيم حزب الأكراد الكردستاني (عبد الله أوجلان) وكذلك طريقة المخابرات الفرنسية عندما ألقت القبض على الإرهابي العالمي (كارلوس ) وهي طريقة التخدير ولكن الفرق أن كل منهما يعيش على أراضي دول أفريقية وكانت تعلم بخطة إلقاء القبض عليهما وكان المقابل حفنة من الدولارات فكان يمكن أن لايتعرض فريق القبض على هذا العميل مقابل شئ من النقود بالتنسيق وتجنيد مجموعة من العملاء في إقليم كردستان دون أن يتعرض الفريق لتلك المخاطر التي وردت في سياق القصة .
أرجو المعذرة على النقد فهو رأي شخصي ويمكن أن يكون قابل للصواب أوالخطأ.
 
رد: عملية السيف البتار / وحدة العمليات الخاصة العراقية

جميلة فعلا هذا هو العراق
 
رد: عملية السيف البتار / وحدة العمليات الخاصة العراقية

:busted_red[1]: لماذا كل هذا الحذر
 
عودة
أعلى