الفكر الإسلامي

الوكيل بالخصومه

صقور الدفاع
إنضم
18 نوفمبر 2009
المشاركات
2,385
التفاعل
287 0 0
يقوم الفكر الإسلامي أول ما يقوم
علي كتاب الله و سنة رسولة
و المعقول من جملة الإمور
أما الكتاب
هو ما بين دفتي المصحف وهو الحق الذي لا يأتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة يقول تعالي إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
و أما السنة
فهي ما كان ثابتاً عن رسول الله صلي الله علية وسلم من قول أو فعل أو تقرير
- والأحكام الثابتة بالكتاب والسنة لا تخلو من أن تكون أحكاماً قطعية أو ظنية
فالأحكام الظنية هي التي لم تثبت بالدليل المتواتر أو كانت ثابتة بدليل متواتر يحتمل التأويلوهذا النوع من الأحكام المجال فيها خصب للمجتهدين لإستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية
و أما الأحكام القطعية هي ما كانت قطعية الثبوت والدلالة كوجوب الصلاة والصوم وهذة الأحكام لا يستساغ فيها الإجتهاد فبالإضافة لصراحة دلالتها فهي قطعية الثبوت عن الله ورسولة فبذل الجهد لإستخلاصها من النصوص إما لجحود في الدين أو آفة في العقل
من أجل ذلك كان العقل القويم من أسس الفكر الإسلامي
و أما العقل
فكما كان القرآن الكريم من عند الله وكما كانت السنة النبوية وحياً يوحي كان العقل هدية الله لعبادة فكما ورد بالحديث الشريف أول ما خلق الله تعالي العقل فقال له ما خلقت أكرم علي منك بك آخذ و بك أعطي و بك أثيب و بك أعاقب وكما كان الكتاب و السنة محتاجان للحفظ كان العقل أيضاً محتاجاً للحفظ من الشذوذ بأن يعمل في إيطار من كتاب الله وسنة رسولة
تابع
 
رد: الفكر الإسلامي

أهمية الإجتهاد
لما كانت نصوص الشريعة الإسلامية معدودة محدودة كان من الصعب أن تحيط بمبناها بما ليس
معدود ولا محدود من الوقائع
ولما كان الإجتهاد هو وسيلة إبتغاء وجة الله تعالي في ذلك . لم يكذب الفقهاء هذا الخبر فسطروا بإجتهادهم شعاعاً من نور فظهرت القواعد الكلية متفقة مع النصوص القطعية منتجة للأحكام التفصيلية
فلولا الإجتهاد لكانت الشريعة قاصره و لو كانت قاصره لكانت باطله فكان الإجتهاد هو الرئة التي تتنفس منها الشريعة أحكام المستجدات
والإجتهاد لا يختص به قبيل دون قبيل ولا جيل دون جيل
ويندرج تحت هذا الباب مسائل
تابع
 
رد: الفكر الإسلامي

مسألة: شروط المجتهد و ما يجب علية
يشترط في المجتهد أن يكون عالماً بكتاب الله وسنة رسوله حائزاً للملكة التي يمن الله بها علي القليل من عباده و التي من خلالها يمكنة أن يري مقاصد الشرع فيراعيها و هي نعمة لا تعطي لكل دار لعلوم الشرع يتفضل الله بها علي النجباء من عبادة و لا يشترط في المجتهد أن يكون زائع الصيت فكم من مجنتهدفي أطراف الأمة الإسلامية لا نسمع عنهم شئ مثال ذلك بعض المدرسين في المعاهد الأزهرية
-و يجب علي العالم متي وصل إل درجة أن لا يقلد غيرة فهو مكلف بالإجتهاد بغية إصابة الحق فإن أصابة فبها ونعمت و إن أخطأه فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها ويثاب بأجر واحد لإلتزامة بالمأمور به و هو الإجتهاد
- و لا يجوز للمجتهد أن يقلد غيرة في مسألة من المسائل إلا في حالة التوقف وهي التي لا يهتدي فيها المجتهد لحكم المسألة بشكل قاطع فيجب علية حينذاك أن يجتهد في إختيار من يقلده من إخوانه المجتهدين​
 
رد: الفكر الإسلامي

مسألة: المسلمون كلهم مأمورون بالإجتهاد
فالمسلم إما أن يكون مجتهد- وقد سبق بيانة - أو غير مجتهد
فغير المجتهد يجب علية شرعاً أن يجتهد في أمور حياتة العادية فلو وجد في صحراء مثلاً و معة كمية تزيد عن حاجتة بقليل من الماء فهو يعلم كلام المجتهدين و أن حالة الضرورة لم تتحقق حتي يترك الوضوء للتيمم و لكن قديقدر أن يتأخر علية المدد فهذة المساحة متاحة له ليجتهد في تطبق ما قرره الفقهاء وكالصدقه أيَ من الفقراء الذين يعرفهم أحق بها وهكذا
أما المسائل الفقهية فيقتصر إجتهادة فيها علي إختيار العالم الذي يغلب علي ظنة أنة أعلم النناس بها فمتي إستفتي هذا العالم و أفتاة فلا يجوز لة الخروج عن رأية إلي رأي غيرة
ولا يجوز أبداً أن يكون مجال الفتوي فضلاً عن الإجتهاد مفتوحاً إلا لأهله فكيف أٌفتي في علم الطب و لست بطبيب بل كيف لطبيب القلب أن يناقش طبيب العظام
تابع
 
التعديل الأخير:
رد: الفكر الإسلامي

يقوم الفكر الإسلامي أول ما يقوم
علي كتاب الله و سنة رسولة
و المعقول من جملة الإمور
أما الكتاب
هو ما بين دفتي المصحف وهو الحق الذي لا يأتية الباطل من بين يدية ولا من خلفة يقول تعالي إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
و أما السنة
فهي ما كان ثابتاً عن رسول الله صلي الله علية وسلم من قول أو فعل أو تقرير
- والأحكام الثابتة بالكتاب والسنة لا تخلو من أن تكون أحكاماً قطعية أو ظنية
فالأحكام الظنية هي التي لم تثبت بالدليل المتواتر أو كانت ثابتة بدليل متواتر يحتمل التأويلوهذا النوع من الأحكام المجال فيها خصب للمجتهدين لإستنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية
و أما الأحكام القطعية هي ما كانت قطعية الثبوت والدلالة كوجوب الصلاة والصوم وهذة الأحكام لا يستساغ فيها الإجتهاد فبالإضافة لصراحة دلالتها فهي قطعية الثبوت عن الله ورسولة فبذل الجهد لإستخلاصها من النصوص إما لجحود في الدين أو آفة في العقل
من أجل ذلك كان العقل القويم من أسس الفكر الإسلامي
و أما العقل
فكما كان القرآن الكريم من عند الله وكما كانت السنة النبوية وحياً يوحي كان العقل هدية الله لعبادة فكما ورد بالحديث الشريف أول ما خلق الله تعالي العقل فقال له ما خلقت أكرم علي منك بك آخذ و بك أعطي و بك أثيب و بك أعاقب وكما كان الكتاب و السنة محتاجان للحفظ كان العقل أيضاً محتاجاً للحفظ من الشذوذ بأن يعمل في إيطار من كتاب الله وسنة رسولة
موضوع ممتاز أخي الوكيل ولم يعط حقه في الردود!
فغالبية الأعضاء صاروا يرددون مايسمعون على بعض القنوات أو المواقع الإلكترونيةدون تفحص أو تدقيق..
فصار كلام الشيخ معصوما وتم تفسير كتاب الله حسب الهوى وتم خلط السنة صحيحها بضعيفها والتبس القطعي بالظني، أما العقل المسكين فتم تعطيله نهائيا!
لاحول ولاقوة إلابالله
.
 
رد: الفكر الإسلامي

اكمل اخ الوكيل بالخصومة
 
رد: الفكر الإسلامي

والله انا جذبني عنوان الموضوع الفكر الاسلامي
تذكرت سنوات الثمانينات لما كان الشيخ والعلامة محمد الغزالي مقيم في الجزائر فكان نعمة ربانية رزقنها الله بها وكان احسن منظر للفكر الاسلامي في المغرب العربي رحمه الله رحمة واسعة
 
عودة
أعلى