استخبارات وزارة الخارجية الأمريكية تكذب الادعاءات الإسرائيلية ، والقوات المصرية تتحكم في الوضع العسكري غرب القناة
...
حرب أكتوبر
- الحلقة الثالثة وثلاثون -
..
استخبارات وزارة الخارجية الأمريكية تكذب الادعاءات الإسرائيلية ، والقوات المصرية تتحكم في الوضع العسكري غرب القناة
..
استخبارات وزارة الخارجية الأمريكية تكذب الادعاءات الإسرائيلية ، والقوات المصرية تتحكم في الوضع العسكري غرب القناة
أسرار تأتى ... بعد دهور ... ليعرف الشعب المصرى والعربى ، ماذا كان يدور خلف ظهره ...
والآن تظهر الحقيقة... كبف أن الصاعقة قد أنقذت مصر .... وكيف أن الجيش المصرى
يــســـيـــطــــر على الموقف ....
والآن تظهر الحقيقة... كبف أن الصاعقة قد أنقذت مصر .... وكيف أن الجيش المصرى
يــســـيـــطــــر على الموقف ....
لهم تحية من القلب ... ولهم الشكر
يحى الشاعر
يحى الشاعر
المصدر
استخبارات وزارة الخارجية الأمريكية تكذب الادعاءات الإسرائيلية ، والقوات المصرية تتحكم في الوضع العسكري غرب القناة
حرب أكتوبر من الوثائق السرية الأمريكية – الحلقة الـ 33
مع نهاية يوم 24 أكتوبر ، كانت إسرائيل ما زالت تخدع الولايات المتحدة بتأكيداتها الكاذبة أنها توقفت عن مهاجمة القوات المصرية. في الوثيقة الأولى مذكرة من مدير إدارة الاستخبارات بوزارة الخارجية الأمريكية يؤكد فيها استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية وأنها ليست من صالحها التوقف ، ومع هذا لم يذكر كيسنجر في الوثيقة الثانية ، في محادثته الهاتفية مع السفير الإسرائيلي دينيتز شيئا عن هذه المذكرة ، وإنما نقل إليه التأكيدات السوفييتية باستمرار القتال. وعندما قال له دينيتز إن الجبهة هادئة ، اكتفى كيسنجر بهذا الكلام ، واستمر بعدها في شرح أهداف السياسة الأمريكية وإظهار ولاءه الكامل كالعادة للرغبات الإسرائيلية.
أما على الأرض ، فقد استمرت الاشتباكات شرق وغرب القناة ، واستمرت القرات المصرية في إيقاف أي توسعات إسرائيلية غرب القناة وكبدت الإسرائيليين خسائر كبيرة. والملفت للنظر ، أن القيادة المصرية بدأت تنظر للثغرة الإسرائيلية نظرة واقعية وبدأت تضعها في حجمها الحقيقي. وابتعدت بذلك عن التهوين الكامل لها (كما كانت تفعل أيام 20 و21 أكتوبر) وعن المبالغات الإسرائيلية والأمريكية التي أصبحت تصف الثغرة بأنها جعلت الطريق للقاهرة مفتوحا.
إن هذا التعامل يظهر في البيانات العسكرية المصرية الصادرة يوم 24 أكتوبر ، وفيها هذه النظرة الجديدة ، والتي تعكس في الحقيقة زيادة الثقة في النفس وإحساس القيادة العسكرية أنها أصبحت لها اليد العليا في التعامل مع القوات الإسرائيلية غرب القناة والتي بدأت خياراتها العسكرية تتقلص.
أما على الأرض ، فقد استمرت الاشتباكات شرق وغرب القناة ، واستمرت القرات المصرية في إيقاف أي توسعات إسرائيلية غرب القناة وكبدت الإسرائيليين خسائر كبيرة. والملفت للنظر ، أن القيادة المصرية بدأت تنظر للثغرة الإسرائيلية نظرة واقعية وبدأت تضعها في حجمها الحقيقي. وابتعدت بذلك عن التهوين الكامل لها (كما كانت تفعل أيام 20 و21 أكتوبر) وعن المبالغات الإسرائيلية والأمريكية التي أصبحت تصف الثغرة بأنها جعلت الطريق للقاهرة مفتوحا.
إن هذا التعامل يظهر في البيانات العسكرية المصرية الصادرة يوم 24 أكتوبر ، وفيها هذه النظرة الجديدة ، والتي تعكس في الحقيقة زيادة الثقة في النفس وإحساس القيادة العسكرية أنها أصبحت لها اليد العليا في التعامل مع القوات الإسرائيلية غرب القناة والتي بدأت خياراتها العسكرية تتقلص.
البيان الرقم (58) التاريخ: 24/10/1973
سعت : 1228
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
عند صدور الأمر بوقف إطلاق النار في الساعة 1852 مساء 22 أكتوبر سنة 1973 بتوقيت القاهرة كانت قواتنا شرق القناة متمسكة بقوة بالأراضي التي استردتها من سيناء ولم يفلح العدو خلال هجماته المتكررة ضد رؤوس الشواطئ شرقي القناة أن يكتسب أي جزء سوى ثغرة في منطقة الدفرزوار وهي المنطقة التي تمكنت أجزاء من قوات العدو التسرب منها والانتشار في بعض المناطق غرب القناة ولقد أعلنت إسرائيل في بيانها الصادر يوم 21 ـ 10 ـ 1973 أن قواتها انتشرت في مساحة 475 ميل مربع غرب القناة أي حوالي 24 ميلاً طولاً × 20 ميلاً عرضاً ولو أن هذه المساحة مبالغ فيها غير واقعية حيث تتواجد قوات لنا متداخلة بين قوات العدو فقد ظل هذا الوضع كما هو حتى سعت 1852 يوم 22 أكتوبر 1973 عندما بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار من جانبنا.
ومنذ ذلك التوقيت وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم 24 ـ 10 ـ 1973 انتهزت قوات إسرائيل وقف إطلاق النار وتحت ساتر الليل ليلة 22/23، 23/24 أكتوبر بدأت في الانتشار مرة أخرى في اتجاه الجنوب متداخلة في قواتنا بغرض إظهار اتساع رقعة الأرض المتواجدة فيها ولكنها اصطدمت بقواتنا واشتبكت معها بالنيران فقامت قواتنا بالرد عليها وقد استخدم
العدو قواتنا الجوية بتمكين بعض وحداته الصغرى من التسرب جنوباً في اتجاه ميناء الأدبية وبذا يمكن تلخيص موقف قواتنا صباح اليوم كالآتي:
أولاً: قواتنا في سيناء تحتل الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد شمالاً بطول 200 كم وبعمق يتراوح من 12 ـ 17 كم شرقاً بما فيها مدينة القنطرة شرق ـ عدا ثغرة بسيطة من الدفرزوار شمالاً بطول 7 كم ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرق القناة 3000 كم مربع تقريباً.
ثانياً: لا توجد للعدو قوات إطلاقاً غرب القناة في القطاع الشمالي من طريق الإسماعيلية وشمالاً.
ثالثاً: توجد بعض وحدات فرعية للعدو مبعثرة ومتداخلة بين قواتنا في بعض الأجزاء غرب القناة خلف المحور الجنوبي حتى ميناء الأدبية.
رابعاً: لا توجد إطلاقاً للعدو في أي مدينة من مدن القناة الرئيسية (السويس ـ الإسماعيلية ـ بورسعيد).
خامساً: حاول العدو بعد إيقاف إطلاق النار صباح اليوم قطع الطرق المؤدية إلى مدينة السويس ولكن قواتنا تمنعه بالقوة من تنفيذ أهدافه.
سادساً: التموين إلى جميع قواتنا شرق القناة مستمر بصورة منتظمة ولم يتوقف لحظة واحدة وقواتنا متمسكة بمواقعها في سيناء.
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
عند صدور الأمر بوقف إطلاق النار في الساعة 1852 مساء 22 أكتوبر سنة 1973 بتوقيت القاهرة كانت قواتنا شرق القناة متمسكة بقوة بالأراضي التي استردتها من سيناء ولم يفلح العدو خلال هجماته المتكررة ضد رؤوس الشواطئ شرقي القناة أن يكتسب أي جزء سوى ثغرة في منطقة الدفرزوار وهي المنطقة التي تمكنت أجزاء من قوات العدو التسرب منها والانتشار في بعض المناطق غرب القناة ولقد أعلنت إسرائيل في بيانها الصادر يوم 21 ـ 10 ـ 1973 أن قواتها انتشرت في مساحة 475 ميل مربع غرب القناة أي حوالي 24 ميلاً طولاً × 20 ميلاً عرضاً ولو أن هذه المساحة مبالغ فيها غير واقعية حيث تتواجد قوات لنا متداخلة بين قوات العدو فقد ظل هذا الوضع كما هو حتى سعت 1852 يوم 22 أكتوبر 1973 عندما بدأ تنفيذ وقف إطلاق النار من جانبنا.
ومنذ ذلك التوقيت وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم 24 ـ 10 ـ 1973 انتهزت قوات إسرائيل وقف إطلاق النار وتحت ساتر الليل ليلة 22/23، 23/24 أكتوبر بدأت في الانتشار مرة أخرى في اتجاه الجنوب متداخلة في قواتنا بغرض إظهار اتساع رقعة الأرض المتواجدة فيها ولكنها اصطدمت بقواتنا واشتبكت معها بالنيران فقامت قواتنا بالرد عليها وقد استخدم
العدو قواتنا الجوية بتمكين بعض وحداته الصغرى من التسرب جنوباً في اتجاه ميناء الأدبية وبذا يمكن تلخيص موقف قواتنا صباح اليوم كالآتي:
أولاً: قواتنا في سيناء تحتل الشاطئ الشرقي لقناة السويس من بور فؤاد شمالاً بطول 200 كم وبعمق يتراوح من 12 ـ 17 كم شرقاً بما فيها مدينة القنطرة شرق ـ عدا ثغرة بسيطة من الدفرزوار شمالاً بطول 7 كم ملاصقة للبحيرات المرة وتبلغ المساحة التي تسيطر عليها قواتنا شرق القناة 3000 كم مربع تقريباً.
ثانياً: لا توجد للعدو قوات إطلاقاً غرب القناة في القطاع الشمالي من طريق الإسماعيلية وشمالاً.
ثالثاً: توجد بعض وحدات فرعية للعدو مبعثرة ومتداخلة بين قواتنا في بعض الأجزاء غرب القناة خلف المحور الجنوبي حتى ميناء الأدبية.
رابعاً: لا توجد إطلاقاً للعدو في أي مدينة من مدن القناة الرئيسية (السويس ـ الإسماعيلية ـ بورسعيد).
خامساً: حاول العدو بعد إيقاف إطلاق النار صباح اليوم قطع الطرق المؤدية إلى مدينة السويس ولكن قواتنا تمنعه بالقوة من تنفيذ أهدافه.
سادساً: التموين إلى جميع قواتنا شرق القناة مستمر بصورة منتظمة ولم يتوقف لحظة واحدة وقواتنا متمسكة بمواقعها في سيناء.
البيان الرقم (59) التاريخ: 24/10/1973
سعت : 1600
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
استمر العدو في كسر وقف إطلاق النار طوال اليوم فقد قامت تشكيلات من قواته الجوية صباح اليوم بهجمات عديدة ومكثفة على مواقع قواتنا في القطاع الجنوبي شرق قناة السويس.
وفي حوالي الساعة الحادية عشر قبل ظهر اليوم حرك العدو مجموعات من دباباته في اتجاه مدينة السويس وحاولت اقتحامها فتصدت له قوات مدينة السويس ودمرت منها 13 دبابة.
ولا يزال العدو يواصل اعتداءاته وفتح نيرانه على قواتنا في القطاع الجنوبي.
خريطة بأسماء المواقع على الجبهة المصرية
صورة الوثيقتين
ترجمة الوثيقتين
وزارة الخارجية
مذكرة سرية
24 اكتوبر 1973
إلى : وزير الخاريجة
من : راي كلاين – إدارة الإستخبارات
مشكلات وقف إطلاق النار
حتى لو أراد الطرفان وقف القتال فإن هذا الوقف سيكون أكثر هشاشه من القرار السابق.
صعوبات جغرافية: مع وجود الجيشين المصريين الثاني والثالث شرق القناة والقوات الإسرائيلية غرب القناة والتي يتخللها قوات مصرية ، فإن مراقبة وقف إطلاق النار على قناة السويس سيكون صعباً. إن الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار يوم 23 اكتوبر وربما يوم 24 اكتوبر يعكس الرغبة الإسرائيلية في عزل وحصار القوات المصرية في القطاع الجنوبي وحرمانها من خطوط الإمداد.
عدد المراقبين غير كافٍ للقناة ومرتفعات الجولان. إن الأمم المتحدة لا تستطيع أن توفر الآن أكثر من 200 مراقب وهؤلاء لا يكفون لمنع انهيار قرار وقف إطلاق النار إلا لو ألتزم الطرفان بهذا القرار. ولكن بالنظر إلى الضغوط السياسية في القاهرة وتل أبيب فإن ما جرى يبدو أنه سيستمر أيضاً.
------------------------------
الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية
بسم الله الرحمن الرحيم
استمر العدو في كسر وقف إطلاق النار طوال اليوم فقد قامت تشكيلات من قواته الجوية صباح اليوم بهجمات عديدة ومكثفة على مواقع قواتنا في القطاع الجنوبي شرق قناة السويس.
وفي حوالي الساعة الحادية عشر قبل ظهر اليوم حرك العدو مجموعات من دباباته في اتجاه مدينة السويس وحاولت اقتحامها فتصدت له قوات مدينة السويس ودمرت منها 13 دبابة.
ولا يزال العدو يواصل اعتداءاته وفتح نيرانه على قواتنا في القطاع الجنوبي.
خريطة بأسماء المواقع على الجبهة المصرية
صورة الوثيقتين
ترجمة الوثيقتين
وزارة الخارجية
مذكرة سرية
24 اكتوبر 1973
إلى : وزير الخاريجة
من : راي كلاين – إدارة الإستخبارات
مشكلات وقف إطلاق النار
حتى لو أراد الطرفان وقف القتال فإن هذا الوقف سيكون أكثر هشاشه من القرار السابق.
صعوبات جغرافية: مع وجود الجيشين المصريين الثاني والثالث شرق القناة والقوات الإسرائيلية غرب القناة والتي يتخللها قوات مصرية ، فإن مراقبة وقف إطلاق النار على قناة السويس سيكون صعباً. إن الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار يوم 23 اكتوبر وربما يوم 24 اكتوبر يعكس الرغبة الإسرائيلية في عزل وحصار القوات المصرية في القطاع الجنوبي وحرمانها من خطوط الإمداد.
عدد المراقبين غير كافٍ للقناة ومرتفعات الجولان. إن الأمم المتحدة لا تستطيع أن توفر الآن أكثر من 200 مراقب وهؤلاء لا يكفون لمنع انهيار قرار وقف إطلاق النار إلا لو ألتزم الطرفان بهذا القرار. ولكن بالنظر إلى الضغوط السياسية في القاهرة وتل أبيب فإن ما جرى يبدو أنه سيستمر أيضاً.
------------------------------
تسجيل محادثة هاتفية بين وزير الخارجية كيسنجر والسفير الإسرائيلي دينيتز
الأربعاء 24 اكتوبر 1973
الساعة 3:40 بعد الظهر
كيسنجر : إن السوفيت أبلغونا للتو – ولا أقول إن هذه هي الحقيقة ولكن أردت أن أخبرك بهذا - أن قواتكم الإسرائيلية مازالت مستمرة في الهجوم.
دينيتز : لقد تحدثت مع إسرائيل من خمسة دقائق فقط وأخبروني أن الجبهة هادئة إلى الدرجة أنهم قد ألغو القطع اليومي للكهرباء في إسرائيل.
الساعة 3:40 بعد الظهر
كيسنجر : إن السوفيت أبلغونا للتو – ولا أقول إن هذه هي الحقيقة ولكن أردت أن أخبرك بهذا - أن قواتكم الإسرائيلية مازالت مستمرة في الهجوم.
دينيتز : لقد تحدثت مع إسرائيل من خمسة دقائق فقط وأخبروني أن الجبهة هادئة إلى الدرجة أنهم قد ألغو القطع اليومي للكهرباء في إسرائيل.
كيسنجر : أريد أن أبلغك بإستراتجيتنا في الأمم المتحدة. إذا انعقد الاجتماع اليوم فإن موقفنا سيكون كالتالي: 1- سندعم بقوة المحافظة على وقف إطلاق النار. 2- سنعترض بشدة على إرسال قوات أمريكية وسوفيتية لمراقبة وقف إطلاق النار، ( إلا لو أردتم أنتم ذلك )
دينيتز : لا لا لا .
كيسنجر : 3- إننا سندعم بقوة زيادة المراقبين الدوليين بأفراد من الدول الإسكندنافية وغيرها. 4- بالنسبة لمسألة العودة إلى خطوط المواجهة الأصلية فإننا نؤيد هذا من حيث المبدأ ولكن ليس لدينا أفكار محددة عن طريقة التطبيق. سنوجه مندوبنا "سكالي" ليؤخر ويُربك هذه النقطة. حسناً؟
دينيتز : جيد. هل عندكم فكرة إذا كان أحد سيتقدم بمشروع قرار؟
كيسنجر : لا ... لكني رأيت المصريين والسوريين يدعون لاجتماع. سأقابل السفير السوفيتي دوبرنين في الساعة الرابعة وسأقول لهم أننا سنعارض تقدم أي مقترحات جديده. إنني أريد تأكيداتكم أنكم لا تقومون بأي عمليات عسكرية.
دينيتز: لقد اتصلت بهم منذ خمس دقائق فقط ولكن سأخبر رئيسة الوزراء مرة ثانية بسياستكم وسأكرر خبر القلق السوفييتي.
كيسنجر : شكراً.
دينيتز : شكراً
كيسنجر : 3- إننا سندعم بقوة زيادة المراقبين الدوليين بأفراد من الدول الإسكندنافية وغيرها. 4- بالنسبة لمسألة العودة إلى خطوط المواجهة الأصلية فإننا نؤيد هذا من حيث المبدأ ولكن ليس لدينا أفكار محددة عن طريقة التطبيق. سنوجه مندوبنا "سكالي" ليؤخر ويُربك هذه النقطة. حسناً؟
دينيتز : جيد. هل عندكم فكرة إذا كان أحد سيتقدم بمشروع قرار؟
كيسنجر : لا ... لكني رأيت المصريين والسوريين يدعون لاجتماع. سأقابل السفير السوفيتي دوبرنين في الساعة الرابعة وسأقول لهم أننا سنعارض تقدم أي مقترحات جديده. إنني أريد تأكيداتكم أنكم لا تقومون بأي عمليات عسكرية.
دينيتز: لقد اتصلت بهم منذ خمس دقائق فقط ولكن سأخبر رئيسة الوزراء مرة ثانية بسياستكم وسأكرر خبر القلق السوفييتي.
كيسنجر : شكراً.
دينيتز : شكراً