في 26 مارس من سنة 2010 غرقت سفينة حربية كورية جنوبية وهي الكورفيت شيونان، قرب جزيرة باينغنيونغ في البحر الأصفر اثر حصول انفجار مدمر.
ورجح وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن يكون أحد الألغام البحرية الكورية الشمالية التي زرعت أثناء الحرب الكورية (1950 - 1953)، سبب الانفجار الذي أودى بحياة 46 بحارا.
وأصبحت "شيونان" أكبر سفينة حربية غرقت بعد حرب فوكلاند بين بريطانيا والأرجنتين عام 1982.
ولم يستبعد عدد من الخبراء العسكريين أن تكون كوريا الشمالية قامت بالاعتداء على هذه السفينة عمدا خاصة وأن بيونغ يانغ هددت سيول وواشنطن قبل ذلك بتوجيه ضربات نووية إليهما. وما من شك في أن البيت الأبيض طالب الرئيس الكوري الجنوبي بألا يقوم بردّ لأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تساند كوريا الجنوبية في حال نشبت الحرب بينها وبين كوريا الشمالية كما يقول الخبير الروسي الكسندر خرامتشيخين.
إلى ذلك، أعلن الجنرال الأمريكي كيت ستالدر في اجتماع مع قادة عسكريين يابانيين أن إحدى مهام القوات الأمريكية المرابطة في جزيرة اوكينافا اليابانية تتمثل في الاستيلاء على الأسلحة النووية الكورية الشمالية في حال حدث طارئ ما في كوريا الشمالية. وتساءل الخبراء الذين عرفوا بما أعلنه الجنرال الأمريكي: هل يمكن أن يقدم الأمريكيون على مثل هكذا خطوة مع العلم أنه لا بد، والحالة هذه، من اندلاع الحرب بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة؟
ورأى الخبير خرامتشيخين أن غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية وما صدر بعد هذا الحادث من مناشدات أمريكية تطالب الحليف الكوري الجنوبي بضبط النفس إن دل على شيء فإنما يدل على أن الهيمنة الأمريكية على العالم تغدو "تهويشا"، فالولايات المتحدة ليست جاهزة للحرب الكبيرة الحقيقية وتسديد التزاماتها نحو حلفائها.
وجاء في مقال الخبير في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن البنتاغون لم يعد يعلل نفسه بأوهام مفادها أن القوات المسلحة الأمريكية تقدر على خوض أربع حروب في آن معا. وليس هذا فقط، بل بدا من الواضح أن الولايات المتحدة لا تقدر على خوض أية حرب كبيرة تكابد المشتركين فيها خسائر كبيرة حيث أن جيشاً يتكون من المقاتلين المأجورين لا يحتمل هذه الحرب.
ويرى الخبير أن هنالك مجموعة من الدول التي لن تحاربها الولايات المتحدة إذا لم تبادر إلى مهاجمتها (الولايات المتحدة) وهي الصين والهند وكوريا الشمالية. وقد اقتربت إيران من مجموعة الدول هذه والتي سوف يتزايد عددها بمرور الوقت.
(وكالة نوفوستي للأنباء 2/4/2010)
ورجح وزير الدفاع الكوري الجنوبي أن يكون أحد الألغام البحرية الكورية الشمالية التي زرعت أثناء الحرب الكورية (1950 - 1953)، سبب الانفجار الذي أودى بحياة 46 بحارا.
وأصبحت "شيونان" أكبر سفينة حربية غرقت بعد حرب فوكلاند بين بريطانيا والأرجنتين عام 1982.
ولم يستبعد عدد من الخبراء العسكريين أن تكون كوريا الشمالية قامت بالاعتداء على هذه السفينة عمدا خاصة وأن بيونغ يانغ هددت سيول وواشنطن قبل ذلك بتوجيه ضربات نووية إليهما. وما من شك في أن البيت الأبيض طالب الرئيس الكوري الجنوبي بألا يقوم بردّ لأن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تساند كوريا الجنوبية في حال نشبت الحرب بينها وبين كوريا الشمالية كما يقول الخبير الروسي الكسندر خرامتشيخين.
إلى ذلك، أعلن الجنرال الأمريكي كيت ستالدر في اجتماع مع قادة عسكريين يابانيين أن إحدى مهام القوات الأمريكية المرابطة في جزيرة اوكينافا اليابانية تتمثل في الاستيلاء على الأسلحة النووية الكورية الشمالية في حال حدث طارئ ما في كوريا الشمالية. وتساءل الخبراء الذين عرفوا بما أعلنه الجنرال الأمريكي: هل يمكن أن يقدم الأمريكيون على مثل هكذا خطوة مع العلم أنه لا بد، والحالة هذه، من اندلاع الحرب بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة؟
ورأى الخبير خرامتشيخين أن غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية وما صدر بعد هذا الحادث من مناشدات أمريكية تطالب الحليف الكوري الجنوبي بضبط النفس إن دل على شيء فإنما يدل على أن الهيمنة الأمريكية على العالم تغدو "تهويشا"، فالولايات المتحدة ليست جاهزة للحرب الكبيرة الحقيقية وتسديد التزاماتها نحو حلفائها.
وجاء في مقال الخبير في صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن البنتاغون لم يعد يعلل نفسه بأوهام مفادها أن القوات المسلحة الأمريكية تقدر على خوض أربع حروب في آن معا. وليس هذا فقط، بل بدا من الواضح أن الولايات المتحدة لا تقدر على خوض أية حرب كبيرة تكابد المشتركين فيها خسائر كبيرة حيث أن جيشاً يتكون من المقاتلين المأجورين لا يحتمل هذه الحرب.
ويرى الخبير أن هنالك مجموعة من الدول التي لن تحاربها الولايات المتحدة إذا لم تبادر إلى مهاجمتها (الولايات المتحدة) وهي الصين والهند وكوريا الشمالية. وقد اقتربت إيران من مجموعة الدول هذه والتي سوف يتزايد عددها بمرور الوقت.
(وكالة نوفوستي للأنباء 2/4/2010)