ذكرت انباء يوم الخميس 25 مارس/ آذار انه تم عزل رئيس جهاز مراقبة الأجواء الهنغارية من منصبه وخضع موظفو قسمه لعقوبات إدارية بسبب حادثة تتعلق بطائرات تجسس إسرائيلية من نوع "غولفستريم" سمح لها رئيس الجهاز بالتحليق في الأجواء الهنغارية، في السابع عشر من هذا ا لشهر، من دون إبلاغ وزارة الدفاع.
وأوضح بيتر خونيغ وزير الإتصالات الهنغاري أن موظفي الجهاز المعني خرقوا تعليمات الوظيفة بعدم إبلاغهم جهاز الأمن القومي.
وذكر شهود عيان أن الطائرتين اقتربتا لأكثر من مرة من مطار العاصمة بودابست دون الهبوط فيه.
هذا وتجري وزارة الدفاع الهنغارية تحقيقات في الموضوع.
وكان قد تزامن تحليق هاتين الطائرتين مع اغتيال بشام تراشه المواطن السوري، الذي هاجمه مجهولون وهو في سيارته، عندما توقفت في إشارة المرور، وأطلقوا النار عليه واخذوا منه حقيبة سوداء واختفوا عن مكان الحادث.
ورصدت وسائل إعلام محلية وأجنبية وقوف المخابرات الإسرائيلية "الموساد" وراء جريمة الاغتيال، مؤكدة أن الطائرات الإسرائيلية التي حلقت في محيط مطار بودابست قامت بارشاد القتلة لمكان وجود المواطن السوري وأعطت الأوامر لاغتياله.
وقالت الشرطة الهنغارية إنها أرسلت طلبا للشرطة الدولية "الانتربول" للتحقيق في حادث الاغتيال.
من ناحيته قال سفير إسرائيل لدى بودابست ان الطائرتين قامتا بمهمة تدريبية عادية ولا علاقة لهما بالتجسس، نافيا تورط الموساد باغتيال المواطن السوري.
يذكر ان السوري المقتول كان يتمتع بمواطنة مزدوجة وانه يقطن بودابست منذ 20 عاما.
المصدر
http://www.rtarabic.com/news_all_news/44601