يعد مشروع القنبلة الذكية (Hornet) أحد البرامج المثيرة والأطوال في زمن بحوثه لدى القوات المسلحة الأمريكية, حيث بدأت بحوثها منذ النصف الثاني لثمانينيات القرن العشرين لاستهداف سلاح غير نمطي لم تعهده جيوش العالم. تم توصيفها منذ الدراسات الأولية لها كقنبلة مناطق مفتوحة (WAM), تتسم بالذكاء الإلكتروني في توجيهها وانتخابها لأهدافها وبشكل آلي تماماً دون الإعتماد على أي دعم من خارج غلافها. فضلاً عن مهاجمتها لأهدافها من أعلى نظراً لأن دبابات القتال الرئيسية والمركبات المدرعة والمركبات العسكرية بكافة أنواعها هي الهدف الذي تبحث عنه -دائماً- تلك القنبلة لتدميرة وبنسبة تدمير حقيقية 100%, سواء كانت تلك المركبات ثابتة أو متحركة وعند أي سرعة تحرك. فخرج إلى النور بالفعل مع السنوات الأولى من مطلع القرن الحالي والطراز الأول منها والمسمى ب (البركان), ومع استمرار بحوث التطوير جاء الطراز (M93) الذي إعتمدت تجاربه خلال الشهور الأخيرة من العام الماضي ومن المنتظر بدء إنضمامة إلى الخدمة الفعلية لدى الجيش الأمريكي خلال العام الحالي.
تتميز القنبلة (M93 WAM-Hornet) بأنها تعمل بشكل تلقائي منذ لحظة إطلاقها ودون الحاجة إلى ضبط قبل الإطلاق أو توجيه أو تدخل خارجي بأي شكل أثناء عملها. كما انها غير قابلة للشوشرة عليها أياً كانت قوة المحيط الإلكتروني الذي تعمل خلاله, هذا وقد تمت تجربة القنبلة على دبابات القتال روسية الصنع من طرازي (t-72) و(t-80), والمركبات المجنزرة (BMP) و (BMD) والهاوتزر ذاتي الحركة 152 مم. تكلفة إنتاج القنبلة الواحدة لا تتجاوز 52.4 ألف دولار, ويستهدف برنامجها إنتاج إجمالي 15259 قنبلة. يتم توزيعها على أربعة طرازات:
الطراز الأول يسمى (HE-Hornet) وهو بمثابة قنبلة يدوية الإطلاق, سيسلح بها جندي المشاة وتمنحه ميزة تدمير محققة لمركبة واحدة في دائرة قطرها 100 متر حوله, وفي زمن لا يتجاوز جزء من الثانية.
الطراز الثاني عبارة عن لغم (HE-Hornet PIP#1) لكن يتم التحكم فيه عن بعد.
الطراز الثالث يسمى (HE-Hornet PIP#2) وشهد تحسينات فاعلة في مقاومته الشديدة للشوشرة وقدرته على التعامل بكفاءة ضد المركبات الغير مجنزرة.
الطراز الرابع يسمى (DA-Hornet), ويتسم بإمكانية تسليح الطائرات ذات الجناح الثابت به أو تثبيته داخل الرأس المدمر للصواريخ.
هذا وتتكون القنبلة الذكية (M93 WAM-Hornet) من ثلاثة أجزاء رئيسية (موديولات), هي:
موديول الأتصالات.
موديول المنصة الأرضية.
موديول الرأس المدمر.
ومجرد إلقاء القنبلة فإنها تطير لتعلو في الجو بشكل غالباً ما يكون رأسياً, وتبدأ تلقائياً في البحث عن هدفها من خلالها مسنشعرين, أحدهما صوتي والآخر حساس للذبذبات. وبمجرد كشفها للمركبة المعادية وتمييزها فإنها تقوم بتتبعها, لتنطلق منها حينئذ الرأس المدمر في مسار يعلو الهدف المنتخب. وهنا يعمل مستشعر آخر داخل الرأس المدمر, يعتمد في أدائه على الأشعة السلبية تحت الحمراء, بغرض التوجيه الدقيق والربط على الهدف مباشرة. وفي الحال تتشكل شحنة الإختراق الناسفة, لتبدأ سلسلة الإختراق والتفجير السريعة لتدميرة. تبقى الإشارة إلى أنه إذا لم يكتشف المستشعر الآخير المزود به الرأس المدمر للقنبلة المركبة الهدف الذي تم توجيهة إليها من خلال القنبلة الأم, أو أخذ مساراً خاطئاً نحوه لأي عيب فني طارئ وهو إحتمال شبه مستبعد. فإن الرأس المدمرتقوم بتفجير نفسها عند اصطدامها بالأرض لضمان نظافة مكان المعركة وتأمين القوات الصديقة أثناء تحركها.
وهذه بعض صور القنبلة
وهذا فيديو لها.
http://www.youtube.com/watch?v=tdt6ToNLVl4
أتمنى أن ينال الموضوع إعجاب الجميع.
تتميز القنبلة (M93 WAM-Hornet) بأنها تعمل بشكل تلقائي منذ لحظة إطلاقها ودون الحاجة إلى ضبط قبل الإطلاق أو توجيه أو تدخل خارجي بأي شكل أثناء عملها. كما انها غير قابلة للشوشرة عليها أياً كانت قوة المحيط الإلكتروني الذي تعمل خلاله, هذا وقد تمت تجربة القنبلة على دبابات القتال روسية الصنع من طرازي (t-72) و(t-80), والمركبات المجنزرة (BMP) و (BMD) والهاوتزر ذاتي الحركة 152 مم. تكلفة إنتاج القنبلة الواحدة لا تتجاوز 52.4 ألف دولار, ويستهدف برنامجها إنتاج إجمالي 15259 قنبلة. يتم توزيعها على أربعة طرازات:
الطراز الأول يسمى (HE-Hornet) وهو بمثابة قنبلة يدوية الإطلاق, سيسلح بها جندي المشاة وتمنحه ميزة تدمير محققة لمركبة واحدة في دائرة قطرها 100 متر حوله, وفي زمن لا يتجاوز جزء من الثانية.
الطراز الثاني عبارة عن لغم (HE-Hornet PIP#1) لكن يتم التحكم فيه عن بعد.
الطراز الثالث يسمى (HE-Hornet PIP#2) وشهد تحسينات فاعلة في مقاومته الشديدة للشوشرة وقدرته على التعامل بكفاءة ضد المركبات الغير مجنزرة.
الطراز الرابع يسمى (DA-Hornet), ويتسم بإمكانية تسليح الطائرات ذات الجناح الثابت به أو تثبيته داخل الرأس المدمر للصواريخ.
هذا وتتكون القنبلة الذكية (M93 WAM-Hornet) من ثلاثة أجزاء رئيسية (موديولات), هي:
موديول الأتصالات.
موديول المنصة الأرضية.
موديول الرأس المدمر.
ومجرد إلقاء القنبلة فإنها تطير لتعلو في الجو بشكل غالباً ما يكون رأسياً, وتبدأ تلقائياً في البحث عن هدفها من خلالها مسنشعرين, أحدهما صوتي والآخر حساس للذبذبات. وبمجرد كشفها للمركبة المعادية وتمييزها فإنها تقوم بتتبعها, لتنطلق منها حينئذ الرأس المدمر في مسار يعلو الهدف المنتخب. وهنا يعمل مستشعر آخر داخل الرأس المدمر, يعتمد في أدائه على الأشعة السلبية تحت الحمراء, بغرض التوجيه الدقيق والربط على الهدف مباشرة. وفي الحال تتشكل شحنة الإختراق الناسفة, لتبدأ سلسلة الإختراق والتفجير السريعة لتدميرة. تبقى الإشارة إلى أنه إذا لم يكتشف المستشعر الآخير المزود به الرأس المدمر للقنبلة المركبة الهدف الذي تم توجيهة إليها من خلال القنبلة الأم, أو أخذ مساراً خاطئاً نحوه لأي عيب فني طارئ وهو إحتمال شبه مستبعد. فإن الرأس المدمرتقوم بتفجير نفسها عند اصطدامها بالأرض لضمان نظافة مكان المعركة وتأمين القوات الصديقة أثناء تحركها.
وهذه بعض صور القنبلة
وهذا فيديو لها.
http://www.youtube.com/watch?v=tdt6ToNLVl4
أتمنى أن ينال الموضوع إعجاب الجميع.