"التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

إنضم
8 نوفمبر 2009
المشاركات
102
التفاعل
325 0 0
الأربعاء 5 صفر 1431هـالموافق:20 يناير 2010م10:01:44 بتوقيت مكة

سني نيوز :
"التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية". هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة.

انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعة في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.

الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستوكهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.

و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجلات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيراني-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.

يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.

و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.

وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجي هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).

ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.

ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.

بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية–الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.

وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسئولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".

الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسياً اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.

و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.

استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.

و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.


و يكشف الكتاب أنّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين إيران و إسرائيل في عواصم أوروبية اقترح فيها الإيرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما إلى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا أكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف من وثائق و معلومات سرية جدا، أنّ المسئولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه، مقابل ما ستطلبه إيران منها، على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003، كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي، سياستها تجاه إسرائيل، و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل"، "الإرهاب و الأمن الإقليمي"، "التعاون الاقتصادي".

وفقا لـ"بارسي"، فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:

1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار، إنشاء مؤسسات ديمقراطية، و حكومة غير دينية).

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل، و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002، أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".

ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي السابق"ديك تشيني" و وزير الدفاع آنذاك "دونالد رامسفيلد" كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية و وصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية و العربية و على رأسها قضية فلسطين!!


 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

مشكور على الموضوع والطرح المميز
وانا ايضا اتفق مع هذه النظرية
ايران ليس من اولوياتها اى شئ سوى مصالحها الخاصة
وبالفعل هناك تشابه كبير بين ايران واسرائيل بالنسبة لنا
 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

الوقت الحالى هل تقنعنى ان ايران التى ساعدت حزب الله على ترهيب الشعب الاسرائيلى وقتله وتساعد على تسليح حزب الله وحماس اشد اعداء اسرائيل وتقول فى علاقات بين امريكا واسرائيل
 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

ماذا عن الدول العربية التي تضع أموالها "النفطية" في بنوك أمريكا،والتي إذا سحبتها سينهار الإقتصاد الأمريكي ومن ورائه إسرائيل؟هذه حقيقة وواقع،إذا كنت تسمي ماذكرته تحالفا بين إيران وإسرائيل فماذا تسمي هذا؟؟! أضف إلى هذا الأسلحة التي تشتريها هذه الدول بالمليارات من أمريكا فقط وبعض الفتات لبعض حلفاءها(بينما هناك مسلمون بجوارهم يموتون جوعا حروبا،كاليمن مثلا)،أضف إلى هذا القواعد العسكرية،أضف إلى كل هذا الترحيب الحار والعناق والرقص الشعبي عند زيارة مسؤول أمريكي......اللائحة تطول
 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

ماذا عن الدول العربية التي تضع أموالها "النفطية" في بنوك أمريكا،والتي إذا سحبتها سينهار الإقتصاد الأمريكي ومن ورائه إسرائيل؟هذه حقيقة وواقع،إذا كنت تسمي ماذكرته تحالفا بين إيران وإسرائيل فماذا تسمي هذا؟؟! أضف إلى هذا الأسلحة التي تشتريها هذه الدول بالمليارات من أمريكا فقط وبعض الفتات لبعض حلفاءها(بينما هناك مسلمون بجوارهم يموتون جوعا حروبا،كاليمن مثلا)،أضف إلى هذا القواعد العسكرية،أضف إلى كل هذا الترحيب الحار والعناق والرقص الشعبي عند زيارة مسؤول أمريكي......اللائحة تطول

أولا كما قلت أمريكا لاتستطيع العيش من دوننا و اقتصادنا في المملكة مستقل و لا فيه أحد يدخل فيه
ثم الاسلحة التي نشتريها وانا اتحدث عن المملكة فهي من مصلحتنا لدرجة أن الاف 15 اس السعودية الأمريكان لايعلمون ما بداخلها بعدين المملكة بدت تنوع مصادر التسلح
ثم اليمن شقيقتنا الصغرى والتجار السعوديين خصوصا اللي أصلهم حضارم يستثمرون في اليمن و هناك مشاريع سعودية و خليجية لتنمية الاقتصاد اليمني و السوداني وبعدين انت آخر واحد تتكلم عن اليمن الشقيق
ثم لاتوجد أي قاعدة عسكرية امريكية في المملكة ولا في مصر
ثم من شيم العرب اكرام الضيف حتى إن كان ألذ أعدائهم
و الخالصة هي أن إيران تقول مالا تفعل تقول نكره أمريكا و سنمسح خريطة إسرائيل لنا اكثر من 30 سنة وحنا نسمع ذا الكلام أين التنفيذ وتقول نكره أمريكا وهم ضد السياية الأمريكية لكن من تحت الطاولة الفضايح تطلع بعدين إيران تريد أن تستعيد مملكة فارس كالصهاينة
وش الفرق بين إسرائيل في قمعها للفلسطينيين و قتل نظام الملالي في إيران أهل السنة البلوش و العرب الأحوازيين
و في الاخير إيران دولة منافقة لم نرى منها سوى الهياط والخطابات الرنانة مذا فعل نظام الملالي لفلسطين من ساعد الأمريكان في اسقاط كابل و بغداد
 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

إيران + إسرائيل + أمريكا=
وجوه مختلفة لعملة واحدة
 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

إيران + إسرائيل + أمريكا=
وجوه مختلفة لعملة واحدة
بارك الله فيك دنيا وآخره
 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

شكرا على الموضوع القيم والممتاز وندعو الله ان يتم تثيبتوا
مع احتراماتي الى كل ردود الاخوة الاعضاء
انا ارى انو الطبيعة تابى الفراغ اذا جزمنا او فرضا ان هناك تنسيق سري بين ايران وامريكا واسرائيل فراح نطرح سوؤال كبير
اين المضاد العربي والاسلامي له ?!
هل هناك تحالف عربي اسلامي في السر مثل ماليزيا باكستان منطقة الخليج والمغرب العربي وحتى فنزويلا وبعض دول امريكا اللاتينة التي نشترك معها في كثير من الاهداف
انا في نظري لو شكلو هذه الدول حلف ولو في السر راح نكون جدار صد لبأس به ضد الاطماع الايرانية والاسرائلية والامريكية
 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

المملكة و باكستان أكثر من حلفاء بل هم أشقاء باكستان يقال انها اعطتنا صواريخ و باذن الله سنستفيد الكثير منها
 
رد: "التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية"

هذا الكلام لا غبار عليه وأما عن خطابات الأيرانيين ضد أسرائيل وأمريكا

فهذا مأمورين هم بأن يقولوا هذا الكلام ,,, كي يكونوا ذريعة لحرب يريدونها أن تقوم

اليهود بهذا القرن وبتاريخ معين ويعتقدون أنهم بعدها منتصرين ومسيطرين على العالم الأسلامي

أجمع ,,,

ولكن تذكروا يا أخوان قولة تعالى (( أنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ))

فلا تعيروا كل ما يقال بهذه الأيام أي أهتمام لأنها أمور ستقع والكل يعلم من الأيرانيين واليهود
والأمريكان ,,

وأخيراً أشكر صاحب الموضوع على الجهد الطيب المبذول بتلخيص لنا الكتاب
وذكر النقاط إلي بنظري هي كافية عن الكتاب كله فهذا لب الموضوع

يعطيك الف عافية ,,
 
عودة
أعلى