صحيفة كويتية : سوريا تضع اسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما .. الحرب الشاملة أو التسوية الشاملة
بلغ مستوى الخطاب الحربي بين إسرائيل وسورية مؤخراً مستوى لم يبلغه منذ عقود عدة، فتصاعدت نبرة المواقف وأطلقت التهديدات والتهديدات المضادة، التي كان أبرزها إعلان دمشق، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلّم، أن أي حرب قد تشنها إسرائيل ضدها، أو ضد لبنان، سوف تقوم سورية بضرب إسرائيل، وبالتالي سوف تؤدي إلى حرب شاملة.
في محاولة للوقوف على خلفيات وأبعاد هذا المتغير بين البلدين يمكن تسجيل ما يلي:
- خلال حرب تموز 2006 على لبنان، حرصت إسرائيل على تحييد سورية وعدم إدخالها الحرب، وقد أكدت على ذلك بأكثر من وسيلة مباشرة وغير مباشرة. وعندما تطورت الحرب، واتسع مداها الجغرافي حتى جنوب نهر الليطاني، نقلت التقارير أن سورية هددت إسرائيل بأنها ستدخل الحرب إلى جانب حزب الله إذا ما تقدمت القوات الإسرائيلية إلى منطقة البقاع الغربي، ولامست الحدود السورية.
- بعد انتهاء حرب تموز، أشارت التحقيقات الإسرائيلية الرسمية حول الإخفاق في الحرب، إلى حصول خلل عسكري استراتيجي على الجبهة السورية، حيث كانت هذه الجبهة خالية من القوات الإسرائيلية اللازمة، وهو ما كان سيؤدي «إلى كارثة على إسرائيل فيما لو دخلت سورية الحرب» بحسب هذه التحقيقات.
- نتيجة أخرى توصلت إليها التحقيقات الإسرائيلية، وهي استحالة إيقاف إطلاق صورايخ حزب الله على إسرائيل في أي حرب مقبلة، دون وصول القوات البرية الإسرائيلية إلى منطقة شمال الليطاني بما فيها منطقة البقاع الغربي ومناطق أخرى من لبنان. أي إلى المناطق الموسومة سوريا كخطوط أحمر.
- أظهرت حرب تموز حجم الفعالية العسكرية لصواريخ أرض- أرض بمختلف أنواعها التي أطلقها حزب الله على إسرائيل، ما منح الترسانة الصاروخية السورية بعدا نوعيا جديدا ومؤثرا، بات على إسرائيل أن تحسب حسابه في أي مواجهة مقبلة مع دمشق، لأنه يعني في الحد الأدنى أنه بمقدور سورية، وحتى لو تعرضت لتدمير واسع من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، أن تطلق آلاف الصواريخ المتوسطة والبعيدة يوميا (11 ألف صاروخ بحسب التقدير الإسرائيلي) تطال كامل الأراضي الإسرائيلية.
- لو راقبنا المناورات والتدريبات التي قام، ويقوم، بها الجيش الإسرائيلي منذ العام 2006 وحتى اليوم، لوجدنا أنها بلا شك تراعي فرضية الحرب على الجبهة السورية، بالتزامن مع الجبهات الأخرى: غزة ولبنان وإيران، وآخر تلك المناورات كان يجريها الجيش الإسرائيلي في صحراء النقب بالتزامن مع تهديد الوزير المعلم.
http://www.aksalser.com/?page=view_news&id=083f591b4766859642d1694acf731f69&ar=254980903
بلغ مستوى الخطاب الحربي بين إسرائيل وسورية مؤخراً مستوى لم يبلغه منذ عقود عدة، فتصاعدت نبرة المواقف وأطلقت التهديدات والتهديدات المضادة، التي كان أبرزها إعلان دمشق، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلّم، أن أي حرب قد تشنها إسرائيل ضدها، أو ضد لبنان، سوف تقوم سورية بضرب إسرائيل، وبالتالي سوف تؤدي إلى حرب شاملة.
في محاولة للوقوف على خلفيات وأبعاد هذا المتغير بين البلدين يمكن تسجيل ما يلي:
- خلال حرب تموز 2006 على لبنان، حرصت إسرائيل على تحييد سورية وعدم إدخالها الحرب، وقد أكدت على ذلك بأكثر من وسيلة مباشرة وغير مباشرة. وعندما تطورت الحرب، واتسع مداها الجغرافي حتى جنوب نهر الليطاني، نقلت التقارير أن سورية هددت إسرائيل بأنها ستدخل الحرب إلى جانب حزب الله إذا ما تقدمت القوات الإسرائيلية إلى منطقة البقاع الغربي، ولامست الحدود السورية.
- بعد انتهاء حرب تموز، أشارت التحقيقات الإسرائيلية الرسمية حول الإخفاق في الحرب، إلى حصول خلل عسكري استراتيجي على الجبهة السورية، حيث كانت هذه الجبهة خالية من القوات الإسرائيلية اللازمة، وهو ما كان سيؤدي «إلى كارثة على إسرائيل فيما لو دخلت سورية الحرب» بحسب هذه التحقيقات.
- نتيجة أخرى توصلت إليها التحقيقات الإسرائيلية، وهي استحالة إيقاف إطلاق صورايخ حزب الله على إسرائيل في أي حرب مقبلة، دون وصول القوات البرية الإسرائيلية إلى منطقة شمال الليطاني بما فيها منطقة البقاع الغربي ومناطق أخرى من لبنان. أي إلى المناطق الموسومة سوريا كخطوط أحمر.
- أظهرت حرب تموز حجم الفعالية العسكرية لصواريخ أرض- أرض بمختلف أنواعها التي أطلقها حزب الله على إسرائيل، ما منح الترسانة الصاروخية السورية بعدا نوعيا جديدا ومؤثرا، بات على إسرائيل أن تحسب حسابه في أي مواجهة مقبلة مع دمشق، لأنه يعني في الحد الأدنى أنه بمقدور سورية، وحتى لو تعرضت لتدمير واسع من قبل سلاح الجو الإسرائيلي، أن تطلق آلاف الصواريخ المتوسطة والبعيدة يوميا (11 ألف صاروخ بحسب التقدير الإسرائيلي) تطال كامل الأراضي الإسرائيلية.
- لو راقبنا المناورات والتدريبات التي قام، ويقوم، بها الجيش الإسرائيلي منذ العام 2006 وحتى اليوم، لوجدنا أنها بلا شك تراعي فرضية الحرب على الجبهة السورية، بالتزامن مع الجبهات الأخرى: غزة ولبنان وإيران، وآخر تلك المناورات كان يجريها الجيش الإسرائيلي في صحراء النقب بالتزامن مع تهديد الوزير المعلم.
http://www.aksalser.com/?page=view_news&id=083f591b4766859642d1694acf731f69&ar=254980903