أثار لقاء الكاتب السعودي يحي الامير مع المذيعة السعودية نادين البدير عبر برنامج مساواة في قناة الحرة سخطاً شعبياً وردود فعل رافضة ومستنكرة الكلمات التي أدلى بها الامير من خلال وصفه الرواية الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ﴿ما تركت بعدي في الناس فتنة أضر على الرجال من النساء﴾ بالخطاب التوحشي.
وطالب الناشط الاسلامي الدكتور محسن العواجي عبر مناظرة تلفزيونية في وقت سابق بمحاسبة يحي الامير لما إقترفه من جرم عظيم.
وبحسب صحيفة المدينة الخميس بأن المحكمة الجزئية بجدة أحالت رسميًّا أمس الأربعاء الدعاوي التي تقدم بها عدد من المواطنين ضد الكاتب واتهموه بأنه وصف حديثًا نبويًّا عبر قناة فضائية بـ “التوحش”، إلى المحكمة العامة فيما ازداد عدد المواطنين الذين حضروا إلى مبنى المحكمة الجزئية لتقديم دعاوى مماثلة ضد الكاتب، والشروع بطلب محاكمته شرعًا.
وارجعت مصادر قضائية موثوقة أسباب الإحالة من الجزئية إلى المحكمة العامة لعظم جرم القضية في حالة ثبوتها على الكاتب، وأنها تعامل حسب الأنظمة القضائية بمسمّى قضية (ردة)، وهو ما يطلق على كل من يستهزئ بالله عزوجل، أو برسوله صلى الله عليه واله وسلم، وما أُثير عنه من قول أو فعل، أو بتعاليم الدّين الإسلامي بشكل عام، والنظر في قضايا الردة من اختصاص المحاكم العامة، وهذا ما قامت به المحكمة الجزئية من إجراء فور تدقيقها في دعوى المحتسبين الذين تقدموا بدعاواهم في الايام الماضية ضد الكاتب.
وأشار المصدر نفسه إلى تزايد عدد المواطنين المحتسبين الذين حضروا أمس إلى المحكمة الجزئية لإقامة دعاوى مماثلة ضد الكاتب المذكور إثر اطلاعهم على مقاطع اليوتيوب التي بيّنت كلام الكاتب ووصفه لحديث رسول الامة محمد صلى الله عليه واله وسلم بالتوحشي...
لا حول و لا قوة الا بالله
لا حول و لا قوة الا بالله