اقترحت شركة روسية مصنعة للطائرات تحمل اسم مصمم الطائرات البرمائية غيورغي بيرييف ويقع مقرها في مدينة تاغانروغ، على مصانع روسية تقع في المدن سامارا وأوليانوفسك وساراتوف وقازان أن تشترك في مشروع صنع طائرة ركاب جديدة من طراز "بي-32 ك م".
وقد أعلن مدير أحد هذه المصانع - افياكور - عن قبول الاقتراح.
وتتطلع شركة بيرييف للبدء بإنتاج كميات تجارية من طائرات "بي-32 ك م" في عام 2012. وينتظر مدير مصنع افياكور، ألكسي غوسيف، أن تُقبل شركات الطيران الروسية التي تقوم بتسيير الرحلات في شطر روسيا الآسيوي، على شراء طائرات "بي-32 ك م" لإحلالها محل ما تقوم اليوم بتشغيله من طائرات روسية قديمة من طراز "ان-28" وطائرات تشيكوسلوفاكية من طراز "ل-410".
ووفقا لنائب رئيس شركة بيرييف، فاديم سدانيفيتش، فإن طائرة "بي-32 ك م" صممت لتحمل الظروف المناخية القاسية التي يواجهها مَن يعيش في منطقة سيبيريا الروسية.
ويقول مدير شركة إنفوموست للخدمات الاستشارية، بوريس ريباك، في هذا الصدد إن الطائرات المماثلة التي تنتجها الدول الأخرى كإسبانيا مثلا، أو كندا تقدر على تحمل نفس الظروف في الصيف الحار والشتاء البارد، لكن الأكثر أهمية هو أن طائرة "بي-32 ك م" أقل سعرا من مثيلاتها الأجنبية، إذ تعتزم شركة بيرييف بيع الواحدة من هذه الطائرات بما يعادل 4 ملايين دولار أمريكي في حين تباع الطائرة الأجنبية من الطراز المماثل بـ6 ملايين دولار.
(وكالة نوفوستي للأنباء عن صحيفة "فيدوموستي" 12/3/2010)
http://ar.rian.ru/articles/20100312/125453735.html
وقد أعلن مدير أحد هذه المصانع - افياكور - عن قبول الاقتراح.
وتتطلع شركة بيرييف للبدء بإنتاج كميات تجارية من طائرات "بي-32 ك م" في عام 2012. وينتظر مدير مصنع افياكور، ألكسي غوسيف، أن تُقبل شركات الطيران الروسية التي تقوم بتسيير الرحلات في شطر روسيا الآسيوي، على شراء طائرات "بي-32 ك م" لإحلالها محل ما تقوم اليوم بتشغيله من طائرات روسية قديمة من طراز "ان-28" وطائرات تشيكوسلوفاكية من طراز "ل-410".
ووفقا لنائب رئيس شركة بيرييف، فاديم سدانيفيتش، فإن طائرة "بي-32 ك م" صممت لتحمل الظروف المناخية القاسية التي يواجهها مَن يعيش في منطقة سيبيريا الروسية.
ويقول مدير شركة إنفوموست للخدمات الاستشارية، بوريس ريباك، في هذا الصدد إن الطائرات المماثلة التي تنتجها الدول الأخرى كإسبانيا مثلا، أو كندا تقدر على تحمل نفس الظروف في الصيف الحار والشتاء البارد، لكن الأكثر أهمية هو أن طائرة "بي-32 ك م" أقل سعرا من مثيلاتها الأجنبية، إذ تعتزم شركة بيرييف بيع الواحدة من هذه الطائرات بما يعادل 4 ملايين دولار أمريكي في حين تباع الطائرة الأجنبية من الطراز المماثل بـ6 ملايين دولار.
(وكالة نوفوستي للأنباء عن صحيفة "فيدوموستي" 12/3/2010)
http://ar.rian.ru/articles/20100312/125453735.html