كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,268 1 0
الدولة
Jordan
كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق


أصدر خليل الدليمى محامى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كتابا جديدا باللغة الفرنسية، توقف كثيرا فيه عند الساعات واللحظات الأخيرة التي سبقت إعدام صدام حسين في 30 ديسمبر 2006 في أحد المعسكرات الخاضعة للسيطرة المشتركة لقوات الاحتلال الأمريكي والميليشيات الشيعية الخاضعة للزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر.


وكشف الكتاب الذي جاء بعنوان "أسرار إعدام صدام حسين" أن رفض صدام تناول مهدىء عرضه عليه طبيب أسنانه حتى لا يبدو منهارا وهم بصدد اقتياده لحبل المشنقة مفضلا مواجهة الموت وهو بكامل قدراته الذهنية والعصبية حتى يثبت أن صدام لا يهاب الموت خاصة لو آتى هذا الموت على أيدي المحتل الأمريكي والميليشيات الشيعية عملاء إيران.


ويقول الدليمى في كتابه "أسرار إعدام صدام حسين" أن الذين تولوا إعدام صدام تعمدوا إطالة الحبل الملفوف حول عنقه حتى يسقط على الأرض حيا حتى يتمكنوا من إشباعه ضربا حتى الموت.. وقد سقط صدام بالفعل على الأرض وهو مبتسم غير أنهم تلقفوه ليوسعوه ركلا وضربا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يعيدوا وضع الحبل حول عنقه لإعطاء الانطباع بأن الرجل قد لقي ربه شنقا.


وقد حرص صدام حسين قبل نقله من محبسه إلى المعسكر الأمريكى الشيعى بطائرة هليكوبتر أمريكية على وداع أخويه بارزان وصباوى المعتقلين معه فى نفس السجن.


وكشف الكتاب عن أن الأمريكيين اكتفوا لدى وصول صدام إلى المعسكر بتسليمه إلى ألد أعدائه حيث كان في استقباله مقتدى الصدر ابن الإمام الصدر الذي تمت تصفيته بناء على أوامر من الرئيس صدام حسين.


وقد كانت أول كلمة وجهها مقتدى الصدر لصدام حسين لدى دخوله غرفة الإعدام هي "كيف حالك أيها الطاغية" ولم يرد صدام مكتفيا بإلقاء نظرة احتقار على مقتدى وهو التصرف الذي كلفه ضربة قوية على رأسه بمؤخرة بندقية احد حراس مقتدى الصدر.


ويقول الدليمى فى كتابه إن هذه الضربة أثارت غضب صدام حسين حتى أنه بدأ في الهتاف للشعب العراقي ولفلسطين فضلا عن توجيه السباب لهم.


وقد تعرض صدام من جديد لضرب مبرح جزاء هذه الهتافات قبل أن يتم اقتياده إلى حبل المشنقة، حيث رفض تغطية عينيه مفضلا مواجهة الموت وهو عار الوجه.


وقد أخذت لصدام مجموعة من الصور قبل أن تفتح باب غرفة الإعدام تحت قدميه فيما بادر أحد الحاضرين بتصوير المشهد المثير بتليفونه المحمول ورد صدام على أحد الحاضرين الذي أثار غيظه بكلمة إلى جهنم بالقول" أنا فى الجنة إن شاء الله لأني شهيد".


ويكشف الكتاب عن أن جثة صدام نقلت بعد وفاته إلى منزل أحد قيادات ميليشيا جيش المهدي حيث تم توجيه الطعنات للجثة قبل أن يتم فصل رأسه عن جسده وقد بادر الأمريكيون بعد ذلك بتسليم الجثة في الثالثة صباحا من اليوم التالي لإعدامه إلى شيوخ العوجة مسقط رأس صدام حسين لإجراء مراسم الدفن.


ويقع كتاب "أسرار إعدام صدام حسين" الصادر عن دار نشر "ساند" الفرنسية في 288 صفحة ويباع في المكتبات الفرنسية بـ14 يورو.


ولم تكشف مجلة "جون أفريك" الفرنسية التي قدمت عرضا للكتاب عما إذا كان الدليمى قد ألف الكتاب باللغة الفرنسية أم أنه كتبه بالعربية لتتولى دار نشر ساند ترجمته إلى اللغة الفرنسية.

المصدر : الحقيقة الدولية - أ ش أ 9-3-2010

http://www.factjo.com/fullNews.aspx?id=14905
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

بارك الله فيك اخي الكريم و موت الرئيس الشهيد يثير الكثير من الجدل و اسال حبرا كثير.
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

لا إله إلا الله محمدا رسول الله اخر ماقاله صدام قبل وفاته هل هناك انتصار اكثــر من هـذا ؟؟
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

مهما بلغت الصفقه بين الامريكان والايرانين كان من الاوالي محاكمته في دوله محايده وامام قضاه شرفاء وليس تسليمه لملشيات ايران لتفعل به هذا الشي ....

رئيس دوله هذا وليس شخص عادي :57_khlodi-com[1]:
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

لا قانون دولي ولا امم متحده هناك؟ ان شا الله مع احمدى نجاد في اسرائيل نفس حكايه في مستقبل
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

ماقاله صدام قبل وفاته لا إله إلا الله محمدا رسول الله لا إله إلا الله محمدا رسول الله
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

:57_khlodi-com[1]::57_khlodi-com[1]::57_khlodi-com[1]::57_khlodi-com[1]::57_khlodi-com[1]::57_khlodi-com[1]::57_khlodi-com[1]::57_khlodi-com[1]::57_khlodi-com[1]:
لا تعليق
!!!!؟؟


 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

الله يرحمه فارس الامة الذي ارعب اعداء الاسلام في الشرق والغرب
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

كلام قوي جداا
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

رحمة الله عليك أيها البطل الشهيد ولسوف يذكر التاريخ لأجيال قادمه من هو صدام حسين وكما نري يوميا علي شاشات التلفزه ما وصل أليه الوضع في العراق علي يد الأحتلال وأذنابه من الخونه المجرمين ولقد أبي البطل الشهيد أن يغادر الدنيا قبل أن يعطي درسا في البطولة والشجاعة للصغائر من حكام هذا الزمن فوق بكل شجاعة ينطق الشهادتين بعد أن حيا المقاومة بالعراق وفلسطين فتحية لك أيها البطل وألي لقاء يوم الدين
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

لقد قهر المجوس و قهر الصهاينة..

صحيح انه ارتكب تجاوزات و اخطاء لكنه رغم منصبه يظل انسانا يخطئ و يقع في اي خطيئة
يمكن ان يقع فيها انسان..رحم الله الفقيد.
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

لك هيك المرجله آآآآآآآآآآآآه كلام في الصميم هؤلاء الروافض لم يكونوا ليتجرئوا على النظر إليه !
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

رحمة الله عليه..قد يكون عاش حياته كديكتاتور..لكنه رغم ذالك انسان وطني رفض بيع وطنه ورفض عرض الامريكان..

مات شهيدا وعلم شهدائه درسا في التضحية والموت من اجل المبادئ
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

لاتأسفن على غدر الزمان لاطالما رقصت على جتث الأسود كلاب لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها
فالأسد أسد والكلاب كلاب تبقى الأسود مخيفة في أسرها حتى وإن نبحت عليها كلاب
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

حسبي الله ونعم الوكيل​
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

واللة كان بطل ولكن الصديق غدار
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

... رحم الله شهدائنا الأبرار....
:walw[1]: بس عندي ملاحظة وياريت تفهموني...

ما يخفى على أحد ان العدو عندما يظفر بالرئيس سينكل بيه قدر المستطاع... "ولا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها"...
بس أضن أن إصدار كتب ومقالات و...و...حول ماتعرض من تعذيب وضرب المقصود بها حرب نفسية أكبر منها الإنتصار للشهيد صدام حسين...

حرب إذلال ,,إسفزاز ..سمها ا شئت:close_tema[1]:

عموماً...هذه مجرد افكار تراودني كلما تطرق فكري للموضوع...


فما رأيكم؟؟؟:walw[1]:
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

الموضوع ليس مكانه هذا القسم
ينقل لقسم الشام وبلاد الرافدين
 
رد: كتاب بالفرنسية: صدام عُذب حتى الموت ولم يشنق

لآحول ولآ قوة إلآبالله !!
 
عودة
أعلى