أعلن الجنرال تشيركين، قائد منطقة سيبيريا العسكرية، عن تعزيز القوات المسلحة الروسية المرابطة في منطقة سيبيريا بلواءين آخرين من المشاة، مشيرا إلى "أننا لا نستطيع تجاهل وجود خمس مجموعات من الجيش الصيني بالقرب من الحدود الصينية الروسية".
ولفتت صحيفة "ارغومينتي نيديلي" الروسية إلى الحقيقتين التاليتين:
أولا - بالإضافة إلى روسيا تُجاور المناطق الصينية التي تتواجد فيها القوات التي تحدث عنها الجنرال الروسي، منغوليا وكوريا الشمالية وبالتالي فإن القوة التي تواجه القوات الروسية في منطقة سيبيريا تضم 3 فرق و10 ألوية، أي أنها لا تقدر على شن الهجوم الواسع ولكن هذا لا يعفي روسيا من الانتباه.
ثانيا - تفهم القيادة العسكرية الروسية رغم المشاعر الودية تجاه الصين أن لا أحد يصادقك إلا عندما تكون قويا وقادرا على تأديب الصديق عند الضرورة ولهذا يتخذ قادة القوات المسلحة الروسية الإجراءات المناسبة بقدر المستطاع.
والجدير بالذكر أن الصين أعلنت عن ميزانية عسكرية جديدة لعام 2010 تبلغ 532.1 مليار يوان (قرابة 78 مليار دولار أمريكي) بزيادة نستبها 7.5% عن العام الماضي. وكانت النفقات العسكرية الصينية تتزايد من قبل بنسبة 10% سنويا خلال الأعوام العشرين الماضية تقريبا.
(وكالة نوفوستي للأنباء 5/3/2010)
http://ar.rian.ru/articles/20100305/125360141.html