حكومة نتيياهو تتبنى تنفيذ النبؤات اليهودية

حور محب

عضو مميز
إنضم
1 مارس 2009
المشاركات
733
التفاعل
1,251 0 0
النبوءة أطلقها حاخام بولندى.. وتحقق الجزء الأول منها فى حرب ٤٨.. وحكومة نتنياهو تتبنى تنفيذ الفصل الأخير

كتب نشوى الحوفى ٢٥/ ٢/ ٢٠١٠​

«هل تفعلها الصهيونية وتقدم على هدم الأقصى فى مارس المقبل من أجل تحقيق نبوءة حاخامهم «جاؤون فيلنا» بعودة كنيس «ها حوربا» للحياة، والتى أطلقها فى القرن الـ١٨؟» سؤال تفرضه الأحداث التى تجرى وقائعها الآن فى نطاق المسجد الأقصى، خاصة بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بضم الحرم الإبراهيمى فى الخليل، وقبر «رحيل» زوجة سيدنا يعقوب فى بيت لحم إلى لائحة المواقع التاريخية اليهودية.
كانت البداية حينما قَدِم إلى فلسطين فى ١٤ أكتوبر من عام ١٧٠٠ عدد من يهود طائفة «الأشكيناز» البولنديين وقاموا بجمع أموال كثيرة قدموها كرشوة لبعض موظفى الدولة العثمانية، من أجل السماح لهم بإعادة بناء كنيس جديد على أنقاض معبد قديم بجوار المسجد العمرى فى مدينة القدس.
ولكنهم لم يستطيعوا إتمام البناء الضخم بسبب ارتفاع التكلفة وتراكم ديون البناء عليهم، لتتم مصادرة الأجزاء التى تم بناؤها وهدمها فى عام ١٧٢١، وتُترك أرضه خراباً من دون بناء لمدة ٨٩ عاماً، وليطلق عليه اسم «ها حوربا»، أى الخراب، نسبة إلى وضعه الذى بات عليه.
فى تلك الأثناء قام الحاخام الصهيونى، البولندى الجنسية «إيليا بن شلومو زلمان»، المعروف باسم «جاؤون فيلنا»، بزيارة لمدينة القدس وتنبأ خلال زيارته بأن بناء هيكل سليمان سيكون فى النصف الثانى من الشهر الثالث من عام ٢٠١٠ بعد الانتهاء من بناء كنيس «ها حوربا» فى مدينة القدس العتيقة، مؤكداً أن ذلك الكنيس سيبنى ثم يهدم مرة أخرى ثم يعاد بناؤه للمرة الثالثة والتى أكد أنها ستحمل لليهود الإذن ببناء هيكل سليمان الثالث، حسب زعمه.
لم تكن تلك النبوءة مجرد كلام، ولكنها صارت عقيدة فى نفوس آل صهيون، ففى عام ١٨٠٨، وصل القدس عدد من تلاميذ «جاؤون فيلنا» وحاولوا إعادة بناء الكنيس، إلا أن السلطات العثمانية منعت ذلك، حماية للعرب الذين كانوا يسكنون فى الأرض المحيطة بالكنيس المهدم. إلا أن اليهود انتهزوا وقوع زلزال عام ١٨٣٤ وطالبوا مجدداً ببناء كنيس «ها حوربا» وقاموا بجمع تبرعات لبناء كنيسهم من كل يهود العالم، وبعد سبع سنوات اكتمل بناء الكنيس فى عام ١٨٦٤.
وفى يوم ٢٥ مايو من عام ١٩٤٨ كان الموعد مع تحقق الجزء الثانى من نبوءة الحاخام الصهيونى «جاؤون فيلنا» حينما حاصر الجيش الأردنى بقيادة «عبدالله التل» مجموعة من أفراد عصابات «الهاجانا» الإسرائيلية التى كانت تتمركز داخل المعبد، وطلب خروج جميع المتمركزين داخل الكنيس حتى لا تقوم القوات الأردنية بقصفه، إلا أن أفراد «الهاجانا» رفضوا الخروج رغم المهلة التى منحتهم لها القوات الأردنية ليتم قصف الكنيس فى يوم ٢٧ مايو عام ١٩٤٨ فيهدم.
وهكذا تحققت نبوءة الحاخام بهدم المعبد للمرة الثانية، وليزداد يقين اليهود بتلك النبوءة منتظرين اكتمالها فى عام ٢٠١٠، بعد أن بات الكنيس جزءاً مهماً لا من عقيدة اليهود وحسب بل من سياسة بنى صهيون ككل، لفرض سيطرتهم على المدينة المقدسة وجبل البيت، كما يزعمون.
وقد ظهر الكثير من الدعوات لإعادة بناء الكنيس فى عام ١٩٦٧ عقب احتلال القدس، إلا أن نبوءة «جاؤون فيلنا» كانت قد تمكنت من حاخامات اليهود الذين آمنوا بأن بناءه لن يتم إلا فى عام ٢٠١٠، واكتفوا ببناء قوس تذكارى لهذا الكنيس، حتى كان عام ٢٠٠١.



 
رد: حكومة نتيياهو تتبنى تنفيذ النبؤات اليهودية

ان شاء الله تعجيل بنهايتهم لو حصل
 
عودة
أعلى