خبير امريكي يستبعد اتمام صفقة "اس 300" ما لم توافق ايران على استكمال تخصيب اليورانيوم في ا
قال الخبير الامريكي بالعلاقات الروسية الايرانية البروفيسور مارك كاتس ان موسكو لن تسلم طهران صوارخ "اس 300" التي تم ابرام صفقة بشانها بين روسيا وايران، معتبراً ان السياسة التي يتبعها الكرملين ازاء الجمهورية الاسلامية "عقلانية".
واضاف في حديثه لوكالة انباء "انترفاكس" الروسية 21 فبراير/شباط، ان روسيا تتعامل مع هذا الملف بالطريقة الصحيحة، اذ انها تطالب ايران بالوفاء بالتزاماتها قبل ان تطالب الاخرين بذلك.
واضاف بروفيسور جامعة جورج مايسون في ولاية فيرجينيا ان التصريحات الاخيرة لنائب وزير الخارجية الروس سيرغي ريابكوف، والتي قال فيها ان روسيا ستسلم ايران هذه الصواريخ، لا تختلف في جوهرها عن تصريحات المسؤولين الروس في هذا الشان، اذ ان كل هذه التصريحات تشير الى وجود عقبات فنية تعيق الالتزام بالاستحقاقات الروسية في الفترة الراهنة.
وحول ما اذا سيكون تامين هذه الاسلحة لطهران سيؤثر باي شكل من الاشكال على المصادقة على اتفاقية الحد من الاسلحة الهجومية الاستراتيجية الثانية في مجلس الشيوخ الامريكي، والمنتظر توقيعها في المستقبل القريب، اعرب كاتس عن شكوك تراوده بوجود ما يعيق المصادقة على الاتفاقية الجديدة لانه، من وجهة نظر الخبير الامريكي، موسكو لن تقدم على هذه الخطوة الا بعد ان تعلن طهران عن موافقتها على الخطة التي تدعمها روسيا، بشأن تخصيب اليورانيوم خارج حدود الجهورية الاسلامية.
الا ان مارك كاتس شكك ايضاً بان تبدي طهران استعدادها لان يتم استكمال تخصيب اليورانيوم الذي لديها في اي مكان بالعالم باستثناء ايران.
المصدر:
http://rtarabic.com/news_all_news/42691
واضاف في حديثه لوكالة انباء "انترفاكس" الروسية 21 فبراير/شباط، ان روسيا تتعامل مع هذا الملف بالطريقة الصحيحة، اذ انها تطالب ايران بالوفاء بالتزاماتها قبل ان تطالب الاخرين بذلك.
واضاف بروفيسور جامعة جورج مايسون في ولاية فيرجينيا ان التصريحات الاخيرة لنائب وزير الخارجية الروس سيرغي ريابكوف، والتي قال فيها ان روسيا ستسلم ايران هذه الصواريخ، لا تختلف في جوهرها عن تصريحات المسؤولين الروس في هذا الشان، اذ ان كل هذه التصريحات تشير الى وجود عقبات فنية تعيق الالتزام بالاستحقاقات الروسية في الفترة الراهنة.
وحول ما اذا سيكون تامين هذه الاسلحة لطهران سيؤثر باي شكل من الاشكال على المصادقة على اتفاقية الحد من الاسلحة الهجومية الاستراتيجية الثانية في مجلس الشيوخ الامريكي، والمنتظر توقيعها في المستقبل القريب، اعرب كاتس عن شكوك تراوده بوجود ما يعيق المصادقة على الاتفاقية الجديدة لانه، من وجهة نظر الخبير الامريكي، موسكو لن تقدم على هذه الخطوة الا بعد ان تعلن طهران عن موافقتها على الخطة التي تدعمها روسيا، بشأن تخصيب اليورانيوم خارج حدود الجهورية الاسلامية.
الا ان مارك كاتس شكك ايضاً بان تبدي طهران استعدادها لان يتم استكمال تخصيب اليورانيوم الذي لديها في اي مكان بالعالم باستثناء ايران.
المصدر:
http://rtarabic.com/news_all_news/42691