قبر النبى يحيى ، فى جامع أمية بدمشق .... !!!!

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
قبر النبى يحيى ، فى جامع أمية بدمشق .... !!!!




1.png



5.png




بسم الله الرحمن الرحيم "

كهيعص ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيّاً قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّاً قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيّاً فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيّاً يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً وَبَرّاً بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّاراً عَصِيّاً وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَاناً شَرْقِيّاً فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَاباً فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَراً سَوِيّاً قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيّاً قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيّاً قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْراً مَّقْضِيّاً فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَاناً قَصِيّاً فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً



" صدق الله العظيم

prophetyahiamouseliumdamascusfm1.jpg




[/quote]
اقتباس:
كتبت بواسطة دعاء
اقتباس:

انا قرات سابقا ان قبر النبى يحيى هون بمصر و ان من ضمن مكتشفيه الصحفى بالاهرام الاستاذ عزت السعدنى و هو بمكان بالواحات تقريبا :(
لآ ... هوه فى دمشق من أيام سبأ ، بعدما طلبت ملكة سبأ قطع رأسه وتقديمها لها على صينية ذهب .. وهو ما تم ويسمى المسيحيين "النبى يحى" بإسم "يوحنا" ، وهو مقدس ايضا عند اليهود مثل سيدنا زكريا وغيرهم من الأنبياء الذين يرد ذكرهم فى القرآن الكريم

اللى كان فى مصر "الأسكندرية" هو القديس ماركو

yahiatomb1of8.jpg



المكان فى الجامع الأموي
ويقوم في القسم الشرقي من الحرم قبر النبي يحيى وفوقه قبة، أما في صحن الجامع فكانت هناك ثلاث قباب: قبة الساعات في الجهة الشرقية، وقبة البركة في وسط الصحن وقد أزيلت في ما بعد، وقبة عائشة أو قبة المال في الجهة الغربية وهي تقوم على أعمدة من الطراز الكورنثي.

لقد أنفقت في بناء الجامع الأموي أموال عظيمة، وقال عمر بن الأنصاري، إن جملة ما أنفق عليه أربعمائة صندوق من ذهب في كل صندوق أربعة عشر ألف دينار. وقيل صرف ألف وسبعون ألف وثمانمائة ألف دينار وذلك في بناء واجهته، وكان ابتداء عمارته في سنة ستة وثمانين وكمل سنة ستة وتسعين هجرية، واجتمع في ترخيمه اثنا عشر ألف مرخم، وقد بني بأنواع الفصوص المحكمة والمرمر المصقول والجذع المكحول.

yahiatomb3dl6.jpg


ويقال ان العمودين اللذين تحت قبته اشتراهما بألف وخمسمائة دينار، وهما عمودان مجزعان بحمرة لم ير مثلهما، وقبته تسمى «قبة النسر» لعلوها، ويقال أن غالب رخام الجامع كان معجوناً، ولهذا اذا وضع على النار ذاب، وكان وسط المحيط الفاصل بين الحرم والصحن عمودان صغيران يقال انهما كانا في عرش بلقيس ملكة سبأ، ومنارة الجامع الشرقية القبلية هي التي تقدم ذكر نزول عيسى بن مريم«ع» منها كما قال ابن الوردي في «الخريدة». وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان: انها تسمى المنارة البيضاء وكانت ديدباناً للروم، وصيرت منارة، وبها يزعمون أنه توجد قطعة من الحجر الذي ضربه «موسى بن عمران»«ع» «فانبجست منه إثنتا عشرة عينا» سورة الأعراف .۱۶۰ وهي تعرف اليوم بمنارة عيسى«ع».

وذكر ابن كثير ان الوليد أنفق في بناء الجامع خراج الشام سنتين، وقيل انه أخذ ربع عطايا أهل دمشق تسع سنين، وكانت خمسة وأربعين ألفاً يستعين بها على عمارة الجامع. وفي رواية ان ما أنفق على الجامع كان أربعمائة صندوق في كل صندوق أربعة عشر ألف دينار، أي خمسة ملايين وستمائة ألف دينار ذهبي، وهو ما يذكره عبدالباسط العلموي الذي يقول: ان البناء تم على يد سليمان شقيق الوليد عام ۹۹ للهجرة. ولإعطاء فكرة عن تكاليف البناء تمكن ملاحظة ان التكاليف التي قدرت لإعادة بناء الجامع عقب حريق ۱۸۹۳ قدرت بسبعين ألف ليرة ذهبية عثمانية آنذاك.

وأقيم الجامع على أرض مقدسة شغلت بمعابد الديانات المختلفة التي تعاقبت على هذه الأرض عبر العصور التاريخية، وأول معبد معروف هو معبد حدد الآرامي وهو إله العاصفة السوري وقد ظل يعبد في دمشق ثلاثة آلاف سنة، وهو عند الرومان رب الأرباب، منزل المطر، بل وخالق الكون كله، وكانت تعبد معه رفيقته عترغيتس: الزهرة، وكان لهما وللآلهة الآخرين تماثيل في المعبد.

ومن المرجح أن المعبد أصبح يحمل اسم «معبد جوبتير الدمشقي» عقب سيطرة الرومان على دمشق، ولا يمكن التأكيد ان المعبد أصابه تبدل في بنائه الأساسي عقب هذا التحول مع انه تطور واتسع في عهد السلوقيين والرومان، ثم أخذ بالتدهور عندما تحول الى كنيسة.

ويتفق المؤرخون على أن المعبد، آنف الذكر، تحول الى كنيسة يوحنا المعمدان في عهد الامبراطور تيودوس الأول عام ۳۶۹ - ۳۹۵م، ويختلفون في تحديد مكانها من المعبد، مع وجود آراء تؤكد أن المعبد تحول الى كنيسة أواخر القرن الرابع الميلادي قبل أن يشيد الامبراطور الكنيسة. وتجمع كتابات المؤرخين على أن كنيسة القديس يوحنا المعمدان كانت قد تدهورت قبل الفتح الاسلامي، وعندما دخل خالد بن الوليد فاتحاً أقام الصلاة في الزاوية الجنوبية الشرقية ليس بعيداً من الكنيسة، فصلى فيه الصحابة باتجاه القبلة فكان هذا أول مسجد في الشام، وقد أقيم أول محراب ما زال يحمل اسم الصحابة أو اسم الحنابلة، وقد حول المسلمون في ما بعد الجزء الشرقي الى المسجد فكان المسلمون والنصارى يدخلون من باب واحد، وهو باب المعبد الأصلي الى جهة القبلة، فينصرف المسلمون الى جهة الشرق والنصارى الى جهة الغرب.

وتختلف الروايات التي تبحث عن كيفية تحول الكنيسة الى مسجد، إلا أنها تتفق جميعاً على أن أخذ النصف الغربي من الكنيسة كان لقاء تعويض الى النصارى بالكف عن أخذ كنائسهم الأخرى الواقعة في المنطقة التي فتحت من دمشق حرباً. وهي كنيسة حميد بن درة. وكنيسة أخرى حيث سوق الجبن، وكنيسة مريم وكنيسة المصلبة.

الجامع الأموي
يتبوأ الجامع الأموي مكانة مميزة في تاريخ العمارة عموماً، وفي الفن الإسلامي على وجه التحديد، لخصوصية البناء وضخامته، ولغناه المعماري والتزييني، اضافة لكونه أهم المنجزات المعمارية في بداية الدولة الإسلامية، حتى اعتبره عفيف بهنسي إمام الأبنية، لأنه المنهل لجميع الأبنية التي عرفت بعده. واعتبره الباحثون أعظم المساجد، لرحابته وجمال نسبه المعمارية، وهو على حد رأي سوفاجيه، أول نجاح معماري في الإسلام.

يبلغ طول المسجد ۱۵۶ متراً، وعرضه ۱۰۰ متر. ويتألف من صحن عرضاني مكشوف تبلغ أبعاده ۱۲۱ متراً، وتحيط به من الشرق والغرب والشمال أروقة محمولة على أعمدة عالية، وفي الجنوب من الصحن يقوم الحرم الذي يبلغ طوله ۱۳۶ متراً وعرضه ۳۶ متراً، ويتألف من ثلاثة أجنحة ممتدة من الشرق الى الغرب يفصل بين كل منها صف من الأعمدة، ومن جناح معترض متوسط يصل بين المحراب وصحن الجامع، ويعلو الجامع جملون مرتفع وتتوسطه قبة النسر.

وللجامع ثلاث مآذن هي: المئذنة الشرقية وتسمى مئذنة عيسى أو المئذنة البيضاء ويبلغ ارتفاعها ۳۶ متراً، والمئذنة الغربية هندسها معماري عربي اسمه سلوان بن علي وفق اسلوب مصري ويبلغ ارتفاعها ۶۶ متراً، أما المئذنة الثالثة فهي مئذنة العروس والقائمة وسط الجدار الشمالي، وقد أقامها الوليد وطلاها بالذهب، وغدت في ما بعد نموذجاً للمآذن في سورية وشمالي أفريقية، ونقل طرازها الى الأندلس، وتعد أقدم مئذنة إسلامية ما زالت قائمة.

وللجامع أربعة أبواب هي: باب القوافين ويقع في الجدار الجنوبي، وباب البريد من جهة الغرب، وباب العمارة أو الباب الشمالي، وباب النوفرة وهو أكبرها ويقع الى الشرق وكان يسمى باب جيرون.
والى الشرق والغرب من الجامع أربع صالات، اثنتان من كل جهة يفصل بينهما أحد البابين، وهذه الصالات تعرف باسم المشاهد وهي: مشهد عثمان في الجهة الشمالية الغربية وهو الآن قاعة الاستقبال في المسجد، ومشهد عروة في الجهة الجنوبية الغربية وهو بيت الوضوء اليوم، ومشهد أبي بكر في الجهة الغربية الجنوبية واقيم فيه متحف الجامع حديثاً ثم مشهد الحسين في الجهة الشمالية الغربية وكان فيه رأس الحسين بن علي «ع» قبل أن ينتقل الى القاهرة.

وفي داخل الحرم أربعة محاريب وهي: محراب المالكية وكان اسمه في السابق محراب الصحابة لأنهم كانوا يصلون فيه ومحراب الحنفية، ومحراب الشافعية، ومحراب الحنابلة.

ويعتبر المسجد الأموي من أهم الآثار التاريخية العربية، وهو كذلك بالنسبة الى تاريخ التصوير، فقد احتفظ الى يومنا هذا ببعض رسوم الفسيفسائية المعروفة في العالم وأرقاها، وقد أثارت هذه الرسوم، وبالتحديد المعمارية المرسومة، جملة من الآراء المتباينة، ذلك انها تكشف عن طرز معمارية مختلفة، إلا ان الجغرافي العربي المقدسي، كتب يقول: «ان من العسير أن تكون هناك شجرة أو مدينة مشهورة لمتصور على تلك الجدران».

وقد كشفت هذه الرسوم عن صنعة عالية ومهارة كبيرة، ودرجات لونية متنوعة. ومن الجدير بالذكر أن مرغيت فان برشم قامت بتحليل دقيق للألوان فوصلت الى حقيقة ان تسعة وعشرين لوناً مختلفاً على الأقل قد استعملت في التصوير وأنها تشمل ثلاث عشرة درجة من اللون الأخضر وأربع درجات من اللون الأزرق والذهبي وثلاث درجات من اللون الفضي.

ولعل المشهد الشامل على الجدار الغربي هو المعجزة الرئيسة الباقية من زخرف المسجد، ونشاهد مجموعات عدة من مباني ذات طرز مختلفة، تقع بين ثمانية أشجار ضخمة، وبالقرب من متسع مائي أشبه بنهر يجري في شكل واقعي، ويستطيع المرء هنا، وفي مكان آخر أن يميز بين ثلاثة أنواع من العمائر: أولها القصور المزخرفة بأقراط المؤلفة من طابقين، وهناك البيوت الصغيرة، والأشجار والأوراق الزخرفية.

وقد ظلت المباني المرسومة في هذا المشهد على الجدار الغربي من رواق المسجد الأموي، حديث الباحثين، وشغلت الكثير من دارسي القيم الفنية المتمثلة في هذا الرسم الفسيفسائي. ومعظم الكتابات أفاض في الوصف الأدبي في حين أن الرسم يملك من الغنى اللوني والشكلي مما يدفع الى البحث في خصائصه. ومن المؤكد أن هناك الكثير من الرسوم التي لا تزال مجهولة، ذلك أن القيم التشكيلية والتقنية العالية التي يطرحها هذا الرسم تجعلنا على ثقة بوجود حركة فنية فسيفسائية ينتمي اليها هذا الرسم.

كلمة قصير عن دمشق

ودمشق هي أقدم مدينة في العالم ما تزال مأهولة منذ إنشائها وحتى الوقت الحاضر, وسوف تبقى كذلك إلى قيام الساعة إن شا الله تعالى, فقد ورد في الحديث النبوي الشريف ((عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة, فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ)) رواه أبو داوود, وقال الألباني إنه صحيح.. والملحمة الكبرى هي في آخر الزمن لقوله عليه الصلاة والسلام ((عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الملحمة الكبرى وخروج الدجال في سبعة أشهر)) رواه الترمذي, وقال الألباني إنه ضعيف.

ومن دمشق حكمت الخلافة الأموية معظم العالم المعروف وقتئذ حوالي تسعين سنة (من 661 م إلى 750 م)

وفي دمشق قبر النبي يحيى, وقبور بلال بن رباح ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهما, وقبر أم المؤمنين أم حبيبة بنت أبي سفيان, وقبر زينب بنت علي, ومقام الحسين بن علي, رضي الله عنهم أجمعين, وقبور صلاح الدين وإبن كثير وإبن تيمية وإبن القيم وغيرهم رحمهم الله.

وفي دمشق الجامع الأموي الكبير الذي أنشأه الوليد بن عبد الملك في أواخر القرن الأول الهجري.. وفيه قبر يحيى ومقام الحسين.

ويحد دمشق من الشمال جبل قاسيون, ويقال إن فيه الكهف الذي أوى إليه الفتية المؤمنون, والله أعلم.

وقد فتح المسلمون دمشق في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه, بعد أن حاصروها من جميع جهات السور المحيط بها.. وكان جيش خالد بن الوليد في شرق دمشق عند الباب الشرقي, وكان جيش أبي عبيدة بن الجراح في جنوبها عند باب الجابية.. وقد فتح خالد المدينة عنوة, وفتحها أبو عبيدة صلحاً في نفس الوقت.. ولا يزال البابان المذكوران موجودين حتى الآن على حالهما, بالإضافة إلى أبواب دمشق الخمسة الأخرى, وجزء من سورها القديم

موقف مؤلم ومخزى من البابا السابق
بعد أن وصل بابا الفاتيكان إلى دمشق عاصمة المواجه ضد الحملات الصليبية التي وجهها بابا الفاتيكان آنذاك على مدى 200 عام والتي ذهب ضحيتها ملايين البشر وتدمير حضارة إنسانية كبيرة ، لقد أفصح مقربون من مكتب الفاتيكان رفض البابا زيارة ضريح القائد الرباني المسلم صلاح الين الأيوبي قاهر الجيوش الصليبية مع أنه سوف يمر من أمام الضريح .

لقد قدم البابا إعتذاراً من قبل قدمه لليهود على إقترف بحقهم على يد رعايا الكنيسة على حد زعمه مشيراً إلى النازية الهتلرية ، وكان قد حزف من الكتاب المقدس لدى النصارى عبارة تشير إلى تورط اليهود ومسؤوليتهم المباشرة على موضوع الصلب ( على حد زعمهم ) وبذلك يكون أزال أي توتر بين اليهود والنصارى .
وفي طريق زيارته إلى دمشق كان قد زار اليونان وزعامة الكنيسة الشرقية وقدم إعتذاراً أيضاً للكنيسة الشرقية وكانت الأولى من نوعها في الألف سنة الماضية رغم الإحتجاج الكبير الذي لاقاه من الشارع المسيحي الشرقي على ما إقترفته الكنيسة الغربية بحق الكنيسة الشرقية من حروب ومذابح .
إذن من أجل هذا تجنب الزعيم الروحي للمسيحيين زيارة ضريح القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي ولكي لا يتعرض لموقف الإعتذار عن الفظائع التي إرتكبها جنود الكنيسة بحق الشعب المسلم ، ولكن ذاكرة التاريخ لن تنسى وإن نسي أو تناسى الحبر الأعظم .

[/quote]




يحى الشاعر
[تم التعديل في 4-9-2006 بواسطة Yahia-Al-Shaer]
 
عودة
أعلى