خبايا واسرار قضية المبحوح

رد: مصادر دبلوماسية: دبي هددت دولا اوروبية بوقف استثماراتها اذا لم تتعاون

هو دا الكلام الصح يالتوفيق ان شاء الله اخيرا العرب بقوا بيهددوا :a082[1]:
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح





 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

دبي هددت دولا أوروبية بوقف استثماراتها ان لم تتعاون بشكل جدي في التحقيقات
تحديد أربعة مشتبه بهم جدد في قضية الشهيد المبحوح


قال مصدر في الامارات مطلع على التحقيقات في اغتيال محمود المبحوح القيادي بحركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) يوم الثلاثاء ان الامارات العربية المتحدة حددت أربعة اخرين يشتبه في ضلوعهم في اغتيال المبحوح كانوا يحملون جوازات سفر بريطانية وأيرلندية.


واستنكر الاتحاد الاوروبي استخدام قتلة المبحوح لجوازات سفر مزورة من دول أعضاء بالاتحاد. واتهمت دبي اسرائيل بالضلوع في اغتيال المبحوح في دبي ولكن وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان قال انه لا يوجد دليل على أن اسرائيل لعبت دورا.


وذكر مصدر في الامارات لرويترز أن الامارات تعرفت على بريطانيين مشتبه بهما يحملان وثائق سفر بريطانية وأنها أبلغت الحكومة البريطانية بهذه المعلومات.


وأضاف أن اثنين اخرين من المشتبه بهم يحملان جوازي سفر أيرلنديين.


وكانت سلطات دبي حددت من قبل هوية 11 شخصا سافروا بجوازات سفر بريطانية وأيرلندية وفرنسية وألمانية مزورة لاغتيال المبحوح في فندق بدبي في يناير كانون الثاني ولكنها لم تكن قد حددت هوية ستة مشتبه بهم اخرين.


والمعلومات الجديدة تزيد عدد جوازات السفر البريطانية التي استخدمت في هذه الواقعة الى ثمانية والهويات الايرلندية الى خمسة.


وتم التوصل الى أن الهويات البريطانية الست السابقة هي لبريطانيين يقيمون في اسرائيل قالوا ان هوياتهم سرقت.


وقالت حماس ان المبحوح كان ضالعا في تهريب أسلحة من ايران الى قطاع غزة.


وفي بيان مقتضب صدر يوم الاثنين وأشار دبلوماسيون أوروبيون الى أنه يهدف الى الضغط على اسرائيل قال وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي ان واقعة الاغتيال "مقلقة للغاية" وان حقوق مواطني الدول الاعضاء بالاتحاد انتهكت.


وكانت مصادر دبلوماسية كشفت أن دبي هددت دولاً أوروبية بوقف استثماراتها ومشاريعها إذا لم تتعاون معها بشكل جدي في التحقيق باغتيال المبحوح وإذا لم تبق القضية على سلم أولوياتها.


ولفتت هذه المصادر إلى أن ما يشغل الدول الأوروبية هذه الأيام ليس الحرب في أفغانستان بل استخدام قتلة المبحوح جوازات أوروبية.


وقد صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند عقب لقائه نظيره الإسرائيلي افيغدور ليبرمان في بروكسل، إنه: "نرى أهمية كبيرة بأن تتعاون إسرائيل مع التحقيق، ومن المهم ان تكون العلاقات بين الدول شفافة، ومن المهم القول ان اسرائيل، ستربح أكثر من اية دولة اخرى، ستربح أكثر من شرق أوسط يعمل في اطار القانون، لذلك من المتوقع معالجة الأمر على اعلى المستويات في اسرائيل".


من جهة أخرى، كشف النقاب في تل أبيب، أمس، أن صاحب الاسم ميخائيل بودنهايمر، أحد المشبوهين بالمشاركة في جريمة اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح، اختفى من المكتب الذي كان مسجلا على اسمه في مدينة هرتسليا.


وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن المذكور هو الوحيد بين المشبوهين المعلنة أسماؤهم، الذي كان يحمل جواز سفر غير مزور، وحسب ما نشر في إسرائيل، أمس، فإن الرجل الذي يحمل اسم ميخائيل بودنهايمر، توجه إلى وزارة الداخلية الألمانية قبل فترة قصيرة من اغتيال المبحوح وأبلغ بأنه مواطن إسرائيلي من أصل ألماني وأنه ينوي العودة للعيش فيها.


وقدم وثائق تدل على أنه ولد في ألمانيا ووثائق زواج وصور جوازات سفر جديه. وقال إن عائلته واحدة من مئات ألوف العائلات اليهودية التي تعرضت للتنكيل من النازية. وأنه اختار السكنى في بلدة لكلان.


وقد تمكن من استصدار جواز سفر في وقت قياسي، خلال يومين فقط، واستخدم هذا الجواز في الدخول إلى دبي، أواسط الشهر الماضي. وأعلن صاحبه مطلوبا لشرطة دبي، للاشتباه بأنه أحد المشاركين في اغتيال المبحوح في دبي.


وخلال التحقيقات التي تجريها الصحافة الإسرائيلية حول الموضوع، تم العثور على شخص واحد فقط يحمل اسم ميخائيل بودنهايمر في سجل السكان الإسرائيلي. وهو مواطن من أصل أميركي، متدين يسكن في منطقة بناي براك قرب تل أبيب، وقد نفى أي علاقة بالموضوع. وقال إنه لم يغادر البلاد منذ سنتين.


ولكن، في يوم السبت الأخير، تم العثور على مكتب في مدينة هرتسليا (شمال تل أبيب)، يحمل لافتة كتب عليها "هنا مكتب ميخائيل بودنهايمر". وحاول صحافيان طرق بابه فلم يرد، فتوقعا أنه لا يعمل أيام عطلة السبت. فعادا أول من أمس، وإذا باللافتة قد أزيلت من مكانها. وتبين في التحقيق حول سبب اختفائها أن أحدا لم يظهر فيه منذ شهور. وقد وجد الحارس تفسيرا مذهلا لهذا، حيث قال إن هناك شركة إسرائيلية متخصصة في إعطاء الخدمات الصورية


لمن يريد. فإذا كنت تريد أن تعقد صفقة في الخارج مع شركة أو مؤسسة ما، وتريد أن تظهر لها أنك صاحب مكتب فخم ولديك سكرتيرة مهنية ناجحة، تتصل بهم وهم يوفرون لك كل ما تطلب مقابل المال. فحتى لو لم تكن لك شركة ولا سكرتيرية ولا مكتب، فهذه الشركة توفر لك الخدمة. وتظهرك مليونيرا ماكنا أمام الشركة الخارجية.


وادعى الحارس أن هذا المكتب كان من ترتيب شركة كهذه، وأنه لا وجود فعليا لمكتب بودنهايمر المذكور، وهكذا، أصبح اختفاؤه شرعيا.

المصدر : الحقيقة الدولية – رويترز + الرسال
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

في تصريحات جديده لشرطة دبي: أعلنت قيلدة شرطة دبي بأن عدد المتهمين ارتفع الى 26 متهم ومنهم من يحمل الجنسيه الأستراليه وأربعة نساء جدد!!! وبأن أربعه من المتهمين الجدد قدموا الى دبي في وقت مبكر قبل العمليه.وبأن 14 شخصا منهم أستخدموا بطاقات إئتمانيه من نفس البنك!!!

وسيتم الأعلان الرسمي اليوم. فعلا أثبتت شرطة دبي كفائتها وكفائة الحس الإستخباراتي الأمني.
كل التوفيق للأخوه الإماراتيين.
 
شرطة دبي تكشف أسماء 15 متهما إضافيا في "اغتيال المبحوح"

تلقت تأكيدات بأن جوازاتهم سليمة شرطة دبي تكشف أسماء 15 متهما إضافيا في "اغتيال المبحوح"

track_content_views.php

pix_hi_fade.gif

dot_next.gif

dot_next.gif
pix_low_fade.gif
spc.gif

large_65844_101363.jpg

spc.gif
صور المتهمين التي وزعتها شرطة دبي
dot_blue.gif

دبي- العربية.نت
كشفت القيادة العامة لشرطة دبي يوم الأربعاء 24-2-2010 عن نتائج جديدة بالغة الأهمية أفضت إليها التحريات الجارية بخصوص جريمة مقتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح الذي عُثر على جثته في أحد فنادق دبي الشهر الماضي، معلنةً أسماء وهويات خمسة عشر شخصاً أظهرت أعمال البحث والتحري تورطهم في الجريمة ليرتفع بذلك عدد المتهمين في القضية حتى الآن إلى 26 شخصا,وبينت شرطة دبي انه تلقت تأكيدات من الدول المعنية بان الجوازات التي استخدمها المتهمون سليمة.


وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن قائمة الاتهام الجديدة تضم ستة متهمين بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر إيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضا يحملون جوازات سفر استرالية، بإجمالي خمسة عشر متهماً، ليصل إجمالي المتهمين في القضية - وحتى صدور البيان- إلى 26 شخصاً، حيث كانت شرطة دبي قد كشفت منتصف الشهر الجاري عن أسماء 11 متهماً أظهرت التحقيقات , التي بدأت فور اكتشاف جثة المبحوح, ضلوعهم في جريمة مقتله، وتحفظت آنذاك على بعض المعلومات حفاظا على سير التحقيق.

وقد أعلنت شرطة دبي أسماء المتهمين الجدد وقالت إن المتهمين الذين حملوا جوازات سفر بريطانية هم: مارك دانيال سكلار، روي آلان كانون، دانيال مارك شنور، فيليب كار، وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني. أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر أيرلندية فهم رجل يُدعى تشيستر هالفي وسيدتان هما: إيفي برينتون، آنّا شونا كلاسبي.

كما ضمت قائمة الاتهام الجديدة في قضية المبحوح ثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر فرنسية وهم: إريك راسنيو، وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد علاوة على ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر استرالية وهم: آدم ماركوس كورمان، و دانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي .

وبذلك يرتفع عدد المتهمين ممن حملوا جوازات سفر بريطانية أثناء دخولهم إلى دبي من ستة إلى 12 متهما، بينما زاد عدد من استخدموا جوازات سفر إيرلندية من ثلاثة إلى ستة متهمين، وكذلك ارتفع عدد مستخدمي جوازات السفر الفرنسية من بين أعضاء الشبكة من متهم واحد إلى أربعة متهمين، إضافة إلى جواز سفر واحد ألماني حمله المتهم بودنهايمر، وثلاث جوازات سفر استرالية حملها آدم كورمان و دانيال بروس ونيكول مكابي خلال دخولهما إلى الإمارة.

وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها.
البطاقات الإئتمانية
كما أفضت التحريات عن نتائج بالغة الأهمية تمثلت في الكشف عن البطاقات الائتمانية التي استخدمها أربعة عشر متهماً وحددت جهة إصدارها وهي بنك "ميتا بنك" ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت شرطة دبي إن تلك البطاقات استخدمها المتهمون لحجز غرف الفنادق وبطاقات السفر.

وكانت القائمة الأولى للمتهمين في جريمة مقتل محمود المبحوح والتي أفصحت عنها شرطة دبي في وقت سابق من شهر شباط (فبراير) الجاري قد ضمت كلاً من: بيتر إيليفنغر ويحمل جواز سفر فرنسي، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم: كيفين دافيرون، جايل فوليارد، وإيفان دينينغز، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كيلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألماني.

ولم تستبعد شرطة دبي إمكانية زيادة عدد المتهمين في المستقبل القريب مع مواصلة أجهزة الأمن للتحقيقات والتحريات المكثفة التي لا تزال تجري على قدم وساق، وقالت إن كافة الأسماء المُعلن عنها تقع تحت طائلة القانون في ضوء ما أظهرته التحقيقات من تورطهم في مقتل محمود المبحوح، وذلك على اختلاف أدوارهم وإسهاماتهم سواء ضمن فريق الرصد من بين المتهمين الذي تولى مراقبة تحركات المبحوح أو التمهيد لعملية القتل أو الضلوع في تنفيذ الجريمة والمشاركة في فعل القتل ذاته.

وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي حرصها على نشر المعلومات المتعلقة بهذه القضية الحساسة في الوقت المناسب وبعد التأكد من صحتها، في ظل التزامها الكامل بمبدأ الشفافية في تقديم المعلومات حول مختلف القضايا بأسلوب يتسم بالدقة المتناهية وبصورة لا تؤثر على مجريات التحقيق ولا تعرقل سير عمليات البحث والتحري ضمن مساراتها المختلفة.

وشددت القيادة العامة لشرطة دبي مجددا على أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وسلامة كل من يقيم على أرضها، سواء من مواطني الدولة أو المقيمين فيها وكذلك زوارها، يعتبر بمثابة خط أحمر لا يمكن المساس به أو تجاوزه بأي حال من الأحوال، مؤكدة أنه لا هوادة أو تهاون في تعقب وردع كل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن أو سلامة أهله وضيوفه، وأن دولة الإمارات لا تسمح على الإطلاق بامتهان سيادتها أو انتهاك حرمة أراضيها أو استغلال أي ركن من ربوعها كساحة لتصفية حسابات بين أية أطراف خارجية مهما كانت انتماءاتهم العرقية أو المذهبية أو الإيديولوجية.

كما أكدت مواصلة الأجهزة الأمنية بكافة فروعها للجهود المكثفة والتحقيقات التي تباشرها بالتعاون مع الجهات الأمنية الدولية المعنية، لكشف جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، عبر إتباع السبل الشرعية المتعارف عليها، وضمن مسار يتسم بالشفافية والالتزام بحكم القانون يكتنفه إطار من القيم والتقاليد الأصيلة.

ونوهت القيادة العامة لشرطة دبي بالتقدم الذي أحرزته فرق التحقيق في غضون فترة زمنية قياسية استرعت انتباه العالم وإعجابه، وأشادت بالتعاون الإيجابي والبنّاء الذي لمسته من جانب كافة الأجهزة الأمنية الدولية المعنية والتي أبدت رغبة صادقة في العمل بروح الفريق للتوصل إلى الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة لتلقي الجزاء الملائم لجريمتهم التي قوبلت بشجب واستنكار دوليين، لفداحتها ولاتساع نطاق القضية لتمس أيضا سيادة عدد من دول العالم الكبرى التي استخدمت جوازاتها كغطاء لجريمة يعاقب عليها القانون، وتشجبها كافة الأعراف والمواثيق.

وقالت شرطة دبي إنها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بالجوازات التي تم استخدامها من قبل المتهمين هي جوازات سليمة ولكنها صدرت عن طريق الاحتيال.
رصد وصول وتحركات الشبكة الإجرامية.

المتهمون وصلوا من 6دول
في الوقت نفسه، تمكنت أجهزة الأمن من رصد المدن التي وصل المتهمون منها إلى دبي قبل وقوع جريمة مقتل محمود المبحوح وكذلك المدن التي غادروا إليها سواء تلك التي توجه إليها بعض عناصر المجموعة قبيل ارتكاب الجريمة بوقت قصير، أو الذين غادر إليها زملائهم عقب إتمام الجريمة والتأكد من مقتل المبحوح.

وأظهرت التحقيقات أن أفراد المجموعة وعددهم 26 شخصا وصلوا إلى دبي من ستة مدن أوروبية هي: زيورخ، وروما، وباريس، وفرانكفورت، وميلان ودوسلدورف إضافة إلى مدينة هونغ كونغ وذلك إمعاناً في التمويه والتضليل وضمانا للإفلات من أي رقابة أمنية أو رصد لتحركاتهم.

ووفقا لنتائج التحريات، فقد وصل إلى دبي في مرحلة مبكرة قبل موعد تنفيذ الجريمة أربعة أشخاص هم غابرييلا بارني قادمة من دوسلدورف ونيكول ساندرا مكابي التي جاءت إلى دبي من هونغ كونغ، وروي آلان كانون ومارك سكلار اللذان قدما إلى دبي من مدينة ميلان.

وضمت مجموعة أخرى - وصلت إلى دبي قبيل وقوع الجريمة - ثمانية أفراد جاءوا على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من سويسرا وتحديدا من زيورخ، حيث وصل إيفان دينينغز منفردا، بينما وصل إريك راسنيو، ودانيال بروس، وديفيد لابيير سويا، ووصل تشيستر هالفي، و إيفي برينتون، و آنّأ كلاسبي، وبيتر إيليفنغر معاً على متن الرحلة الثالثة من زيورخ أيضاً.

من ناحية أخرى، وصل إلى دبي قادماً من العاصمة الإيطالية روما ستة متهمين هم: فيليب كار، وأدم كورمان، ودانيال شنور، وجوناثان جراهام، و آدم ميلداينر، ودانيال هوديز. ومن العاصمة الفرنسية باريس، وصل كل من كيفين دافيرون وجايل فوليارد، بينما وصل إلى دبي من مدينة فرانكفورت الألمانية ستة متهمين هم: مايكل بارني، وجيمس كلارك، وستيفين ديريك، و بول جون كيلي، ومايكل بودنهايمر، وميلاني هيرد.

وقالت شرطة دبي إن الفريق الذي شارك في الجريمة كان حريصا على إتباع أساليب عدة للمراوغة منها تغيير الهيئة عبر استخدام أدوات ووسائل تنكر متعددة، إلا أن تلك الوسائل لم تفلح في طمس هوية المتهمين عن أعين رجال الأمن الذين أبدوا كفاءة منقطعة النظير مدعومة بأحدث التقنيات الأمنية في كشف المتهمين الذين حرصوا إمعانا في التضليل والمراوغة، على مغادرة البلاد على متن رحلات طيران مختلفة توجهوا من خلالها إلى عدة مدن حول العالم سواء برحلات مباشرة أو عبر التوقف في مدن أخرى للتضليل.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين البالغ عددهم 26 شخصا غادروا إلى عدد من المدن المتفرقة حول العالم على النحو التالي:
-توجه إلى هونغ كونغ مجموعتان ضمت الأولى دانيال بروس وراسنيو ولابيير وضمت الثانية ديريك، وهيرد، وكيلي، وبودنهايمر، وغراهام، ومن هناك توجه ديريك، وهيرد، وراسنيو، ولابيير إلى زيورخ التي توجه إليها أيضاً بيتر إيليفنغر بعد توقفه في الدوحة بينما غادر دانيال بروس مدينة هونغ كونغ إلى بانكوك، وتوجه كورمان، وغراهام إلى روما، وغادر كيلي، وبودنهايمر إلى فرانكفورت.

-المجموعة الثالثة ضمت كلا من ميلداينر، ووهودز وتوجهت من دبي إلى جوهانسبرغ ومنها إلى أمستردام، أما المجموعة الرابعة فضمت كانون، وسكلار وتوجهت من دبي مباشرة إلى ميلان وضمت المجموعة الخامسة هافلي، وبرينتون، ودينينغز، وكلاسبي وتوجهت من دبي مباشرة إلى زيورخ، بينما شملت المجموعة السادسة كار، وشنور وتوجهت مباشرة إلى روما، في حين غادرت المجموعة السابعة مباشرة من دبي إلى فرانكفورت وضمت مايكل بارني، وجيمس كلارك .

-سافرت المجموعة الثامنة التي ضمت فوليارد ودافيرون إلى باريس مباشرة من دبي. وقد غادر دبي كل من نيكول ساندرا مكابي وآدم ماركوس كورمان على متن سفينة من دبي إلى إيران، وغابرييلا بارني التي سافرت مباشرة إلى مدينة دوسلدورف.

يُذكر أن شرطة دبي كانت قد كشفت منتصف شهر شباط (فبراير) الحالي عن نتائج التحقيقات الأولية كاشفة عن قائمة ضمت أسماء 11 متهما خلال مؤتمر صحافي حضره ممثلو وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية قدمت شرطة دبي من خلاله شريطا مصورا أظهر كافة تحركات المتهمين الذين شملتهم القائمة الأولى منذ لحظة وصولهم إلى مطار دبي الدولي حتى مغادرتهم البلاد، وقدمت شرطة دبي عرضا كاملا حول ملابسات الجريمة ونتائج التحقيقات والتي جاءت كتتويج لجهود أجهزة الأمن في دبي التي أثبتت كفاءة نادرة في فك خيوط تلك الجريمة والتعرف على المتهمين بالاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية المنتشرة في مواقع مختلفة في دبي، بما في ذلك الفندق الذي جرت فيه وقائع الجريمة التي لم يستغرق الجناة أكثر من 20 دقيقة لتنفيذها.


 
:"محمد دحلان" سبب زلزال هايتي؟

كتبت الصحفية الجزائرية زهور شنوف مقالة في صحيفة الجزائر نيوز بعنوان: محمد دحلان" سبب زلزال هايتي ؟ قالت فيها:

من الغريب أن تصل الاطر السياسية الفلسطينية، على اختلاف انتماءاتها، رغم ما كانت تتمتع به من ذكاء ومستوى فكري وثقافي، إلى ما وصلت إليه اليوم من تراشق وتبادل اتهامات في العلن، وهاهي قضية اغتيال المبحوح تنحرف عن خطها الحقيقي، الذي كان لابد على الجميع الالتفاف حوله وهو كشف ما حدث، كيف حدث، ومن وراءه؟ خصوصا مع بروز بوادر مهمة لاستقلال القضاء وقوته في العالم العربي عن السياسة الداخلية منها والخارجية، لكن دون أن يتعب الأعداء في إجهاض هذه المعطيات الجديدة التي تقدمها لهم بعض ''النخب'' السياسية الفلسطينية على طبق من ذهب؟
فقضية المبحوح ليست هي المرة الأولى التي تقحم فيها أسماء من حماس بغض النظر عن وزنها، إسم القيادي الفتحاوي ''الدحلان''، وعلى رأي أحد الزملاء، فإن حماس لو طالت لاتهمت الرجل بأنه السبب في زلزال هايتي، وهذا الأمر دليل كاف على حالة الغرق والإفلاس العقلي للكثير من النخب السياسية الفلسطينية، فبدل متابعة ودعم التحقيق الجاد الذي انطلق من دبي ويعمل على تعرية الموساد وكشف دسائس ودموية اليهود بشكل حيادي، ليكون بمثابة حجر عثرة حقيقي في طريق الآلة الدموية الصهيونية التي تعمل على تهويد القدس عبر كل الوسائل، يتحول اليوم بعض الفلسطينيين المحسوبين على القضية مجانا، إلى أبواق لتحريف مسار التحقيق الذي وجه الأصبع مباشرة إلى الموساد دون غيره، لكن ''محققي'' حماس يصنعون الحدث بتبرئة الموساد والإصرار على أن هذا الأخير كان بعيدا عن الأمر، إلا أن الدحلان تواطأ معهم لقتل المبحوح، ليس لشيء سوى لأن المبحوح كان قياديا في حماس وبذلك لابد أن يكون للدحلان يد في اغتياله؟
ما هذا المنطق الغريب الذي يجعل كل من له عقل يفقده، كيف يمكن أن يعمينا الشغف بالسلطة ومصالح الدوائر الضيقة، ويجعلنا نهتم في وقت حرج كهذا بتشويه سمعة بعضنا البعض، وتصفية حسابات لم يكن لها أن تولد لو لم نتناس القضية الأساسية، وبهذه الطريقة المخزية التي لا يظلم فيها طرف سوى قضية الشعب المحاصر والأرض المهدورة•• الذي هو الهم الأخير لهؤلاء الصغار الذين يحلمون بليلة على رأس العرش، ولو كان ثمن ذلك ما تبقى من الشعب•
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

كل مرة المتهمين تزداد اعدادهم
لا يعقل كل هؤلاء تعاونوا لاغتيال شخص واحد
شيء غريب حقا
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

تلقت تأكيدات بأن جوازاتهم سليمة شرطة دبي تكشف أسماء 15 متهما إضافيا في "اغتيال المبحوح"

track_content_views.php

pix_hi_fade.gif

dot_next.gif

dot_next.gif
pix_low_fade.gif
spc.gif

large_65844_101363.jpg

spc.gif
صور المتهمين التي وزعتها شرطة دبي
dot_blue.gif

دبي- العربية.نت
كشفت القيادة العامة لشرطة دبي يوم الأربعاء 24-2-2010 عن نتائج جديدة بالغة الأهمية أفضت إليها التحريات الجارية بخصوص جريمة مقتل القيادي في حركة حماس محمود المبحوح الذي عُثر على جثته في أحد فنادق دبي الشهر الماضي، معلنةً أسماء وهويات خمسة عشر شخصاً أظهرت أعمال البحث والتحري تورطهم في الجريمة ليرتفع بذلك عدد المتهمين في القضية حتى الآن إلى 26 شخصا,وبينت شرطة دبي انه تلقت تأكيدات من الدول المعنية بان الجوازات التي استخدمها المتهمون سليمة.


وأوضحت القيادة العامة لشرطة دبي أن قائمة الاتهام الجديدة تضم ستة متهمين بينهم سيدة يحملون جوازات سفر بريطانية، إلى جانب رجل وسيدتين يحملون جوازات سفر إيرلندية، وثلاثة متهمين بينهم سيدة لديهم جوازات سفر فرنسية، وثلاثة آخرين بينهم سيدة أيضا يحملون جوازات سفر استرالية، بإجمالي خمسة عشر متهماً، ليصل إجمالي المتهمين في القضية - وحتى صدور البيان- إلى 26 شخصاً، حيث كانت شرطة دبي قد كشفت منتصف الشهر الجاري عن أسماء 11 متهماً أظهرت التحقيقات , التي بدأت فور اكتشاف جثة المبحوح, ضلوعهم في جريمة مقتله، وتحفظت آنذاك على بعض المعلومات حفاظا على سير التحقيق.

وقد أعلنت شرطة دبي أسماء المتهمين الجدد وقالت إن المتهمين الذين حملوا جوازات سفر بريطانية هم: مارك دانيال سكلار، روي آلان كانون، دانيال مارك شنور، فيليب كار، وستيفين كيث ديريك، إضافة إلى سيدة هي غابرييلا بارني. أما المتهمون الذين حملوا جوازات سفر أيرلندية فهم رجل يُدعى تشيستر هالفي وسيدتان هما: إيفي برينتون، آنّا شونا كلاسبي.

كما ضمت قائمة الاتهام الجديدة في قضية المبحوح ثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر فرنسية وهم: إريك راسنيو، وديفيد بيرنار لابيير وسيدة تدعى ميلاني هيرد علاوة على ثلاثة متهمين حملوا جوازات سفر استرالية وهم: آدم ماركوس كورمان، و دانيال جوشوا بروس وسيدة تدعى نيكول ساندرا مكابي .

وبذلك يرتفع عدد المتهمين ممن حملوا جوازات سفر بريطانية أثناء دخولهم إلى دبي من ستة إلى 12 متهما، بينما زاد عدد من استخدموا جوازات سفر إيرلندية من ثلاثة إلى ستة متهمين، وكذلك ارتفع عدد مستخدمي جوازات السفر الفرنسية من بين أعضاء الشبكة من متهم واحد إلى أربعة متهمين، إضافة إلى جواز سفر واحد ألماني حمله المتهم بودنهايمر، وثلاث جوازات سفر استرالية حملها آدم كورمان و دانيال بروس ونيكول مكابي خلال دخولهما إلى الإمارة.

وأوضحت شرطة دبي أن مهام الأشخاص الذين حملوا تلك الجوازات توزعت ما بين المساعدة في الأعمال المُجهِزة والمسهلة للجريمة خلال فترات زمنية مختلفة قبل تنفيذ الجريمة وبين القيام بأدوار رئيسية في ارتكابها.
البطاقات الإئتمانية
كما أفضت التحريات عن نتائج بالغة الأهمية تمثلت في الكشف عن البطاقات الائتمانية التي استخدمها أربعة عشر متهماً وحددت جهة إصدارها وهي بنك "ميتا بنك" ومقره الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت شرطة دبي إن تلك البطاقات استخدمها المتهمون لحجز غرف الفنادق وبطاقات السفر.

وكانت القائمة الأولى للمتهمين في جريمة مقتل محمود المبحوح والتي أفصحت عنها شرطة دبي في وقت سابق من شهر شباط (فبراير) الجاري قد ضمت كلاً من: بيتر إيليفنغر ويحمل جواز سفر فرنسي، وثلاثة متهمين يحملون جوازات سفر أيرلندية وهم: كيفين دافيرون، جايل فوليارد، وإيفان دينينغز، إضافة إلى ستة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وهم: بول جون كيلي، ميلفين آدم ميلداينر، ستيفين دانيل هودز، مايكل لورانس بارني، جيمس ليونارد كلارك، جوناثان لويس غراهام، والمتهم مايكل بودنهايمر الذي يحمل جواز سفر ألماني.

ولم تستبعد شرطة دبي إمكانية زيادة عدد المتهمين في المستقبل القريب مع مواصلة أجهزة الأمن للتحقيقات والتحريات المكثفة التي لا تزال تجري على قدم وساق، وقالت إن كافة الأسماء المُعلن عنها تقع تحت طائلة القانون في ضوء ما أظهرته التحقيقات من تورطهم في مقتل محمود المبحوح، وذلك على اختلاف أدوارهم وإسهاماتهم سواء ضمن فريق الرصد من بين المتهمين الذي تولى مراقبة تحركات المبحوح أو التمهيد لعملية القتل أو الضلوع في تنفيذ الجريمة والمشاركة في فعل القتل ذاته.

وأكدت القيادة العامة لشرطة دبي حرصها على نشر المعلومات المتعلقة بهذه القضية الحساسة في الوقت المناسب وبعد التأكد من صحتها، في ظل التزامها الكامل بمبدأ الشفافية في تقديم المعلومات حول مختلف القضايا بأسلوب يتسم بالدقة المتناهية وبصورة لا تؤثر على مجريات التحقيق ولا تعرقل سير عمليات البحث والتحري ضمن مساراتها المختلفة.

وشددت القيادة العامة لشرطة دبي مجددا على أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة وسلامة كل من يقيم على أرضها، سواء من مواطني الدولة أو المقيمين فيها وكذلك زوارها، يعتبر بمثابة خط أحمر لا يمكن المساس به أو تجاوزه بأي حال من الأحوال، مؤكدة أنه لا هوادة أو تهاون في تعقب وردع كل من تسول له نفسه النيل من أمن الوطن أو سلامة أهله وضيوفه، وأن دولة الإمارات لا تسمح على الإطلاق بامتهان سيادتها أو انتهاك حرمة أراضيها أو استغلال أي ركن من ربوعها كساحة لتصفية حسابات بين أية أطراف خارجية مهما كانت انتماءاتهم العرقية أو المذهبية أو الإيديولوجية.

كما أكدت مواصلة الأجهزة الأمنية بكافة فروعها للجهود المكثفة والتحقيقات التي تباشرها بالتعاون مع الجهات الأمنية الدولية المعنية، لكشف جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، عبر إتباع السبل الشرعية المتعارف عليها، وضمن مسار يتسم بالشفافية والالتزام بحكم القانون يكتنفه إطار من القيم والتقاليد الأصيلة.

ونوهت القيادة العامة لشرطة دبي بالتقدم الذي أحرزته فرق التحقيق في غضون فترة زمنية قياسية استرعت انتباه العالم وإعجابه، وأشادت بالتعاون الإيجابي والبنّاء الذي لمسته من جانب كافة الأجهزة الأمنية الدولية المعنية والتي أبدت رغبة صادقة في العمل بروح الفريق للتوصل إلى الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة لتلقي الجزاء الملائم لجريمتهم التي قوبلت بشجب واستنكار دوليين، لفداحتها ولاتساع نطاق القضية لتمس أيضا سيادة عدد من دول العالم الكبرى التي استخدمت جوازاتها كغطاء لجريمة يعاقب عليها القانون، وتشجبها كافة الأعراف والمواثيق.

وقالت شرطة دبي إنها تلقت تأكيدات رسمية من الدول المعنية بالجوازات التي تم استخدامها من قبل المتهمين هي جوازات سليمة ولكنها صدرت عن طريق الاحتيال.
رصد وصول وتحركات الشبكة الإجرامية.

المتهمون وصلوا من 6دول
في الوقت نفسه، تمكنت أجهزة الأمن من رصد المدن التي وصل المتهمون منها إلى دبي قبل وقوع جريمة مقتل محمود المبحوح وكذلك المدن التي غادروا إليها سواء تلك التي توجه إليها بعض عناصر المجموعة قبيل ارتكاب الجريمة بوقت قصير، أو الذين غادر إليها زملائهم عقب إتمام الجريمة والتأكد من مقتل المبحوح.

وأظهرت التحقيقات أن أفراد المجموعة وعددهم 26 شخصا وصلوا إلى دبي من ستة مدن أوروبية هي: زيورخ، وروما، وباريس، وفرانكفورت، وميلان ودوسلدورف إضافة إلى مدينة هونغ كونغ وذلك إمعاناً في التمويه والتضليل وضمانا للإفلات من أي رقابة أمنية أو رصد لتحركاتهم.

ووفقا لنتائج التحريات، فقد وصل إلى دبي في مرحلة مبكرة قبل موعد تنفيذ الجريمة أربعة أشخاص هم غابرييلا بارني قادمة من دوسلدورف ونيكول ساندرا مكابي التي جاءت إلى دبي من هونغ كونغ، وروي آلان كانون ومارك سكلار اللذان قدما إلى دبي من مدينة ميلان.

وضمت مجموعة أخرى - وصلت إلى دبي قبيل وقوع الجريمة - ثمانية أفراد جاءوا على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من سويسرا وتحديدا من زيورخ، حيث وصل إيفان دينينغز منفردا، بينما وصل إريك راسنيو، ودانيال بروس، وديفيد لابيير سويا، ووصل تشيستر هالفي، و إيفي برينتون، و آنّأ كلاسبي، وبيتر إيليفنغر معاً على متن الرحلة الثالثة من زيورخ أيضاً.

من ناحية أخرى، وصل إلى دبي قادماً من العاصمة الإيطالية روما ستة متهمين هم: فيليب كار، وأدم كورمان، ودانيال شنور، وجوناثان جراهام، و آدم ميلداينر، ودانيال هوديز. ومن العاصمة الفرنسية باريس، وصل كل من كيفين دافيرون وجايل فوليارد، بينما وصل إلى دبي من مدينة فرانكفورت الألمانية ستة متهمين هم: مايكل بارني، وجيمس كلارك، وستيفين ديريك، و بول جون كيلي، ومايكل بودنهايمر، وميلاني هيرد.

وقالت شرطة دبي إن الفريق الذي شارك في الجريمة كان حريصا على إتباع أساليب عدة للمراوغة منها تغيير الهيئة عبر استخدام أدوات ووسائل تنكر متعددة، إلا أن تلك الوسائل لم تفلح في طمس هوية المتهمين عن أعين رجال الأمن الذين أبدوا كفاءة منقطعة النظير مدعومة بأحدث التقنيات الأمنية في كشف المتهمين الذين حرصوا إمعانا في التضليل والمراوغة، على مغادرة البلاد على متن رحلات طيران مختلفة توجهوا من خلالها إلى عدة مدن حول العالم سواء برحلات مباشرة أو عبر التوقف في مدن أخرى للتضليل.

وأظهرت التحقيقات أن المتهمين البالغ عددهم 26 شخصا غادروا إلى عدد من المدن المتفرقة حول العالم على النحو التالي:
-توجه إلى هونغ كونغ مجموعتان ضمت الأولى دانيال بروس وراسنيو ولابيير وضمت الثانية ديريك، وهيرد، وكيلي، وبودنهايمر، وغراهام، ومن هناك توجه ديريك، وهيرد، وراسنيو، ولابيير إلى زيورخ التي توجه إليها أيضاً بيتر إيليفنغر بعد توقفه في الدوحة بينما غادر دانيال بروس مدينة هونغ كونغ إلى بانكوك، وتوجه كورمان، وغراهام إلى روما، وغادر كيلي، وبودنهايمر إلى فرانكفورت.

-المجموعة الثالثة ضمت كلا من ميلداينر، ووهودز وتوجهت من دبي إلى جوهانسبرغ ومنها إلى أمستردام، أما المجموعة الرابعة فضمت كانون، وسكلار وتوجهت من دبي مباشرة إلى ميلان وضمت المجموعة الخامسة هافلي، وبرينتون، ودينينغز، وكلاسبي وتوجهت من دبي مباشرة إلى زيورخ، بينما شملت المجموعة السادسة كار، وشنور وتوجهت مباشرة إلى روما، في حين غادرت المجموعة السابعة مباشرة من دبي إلى فرانكفورت وضمت مايكل بارني، وجيمس كلارك .

-سافرت المجموعة الثامنة التي ضمت فوليارد ودافيرون إلى باريس مباشرة من دبي. وقد غادر دبي كل من نيكول ساندرا مكابي وآدم ماركوس كورمان على متن سفينة من دبي إلى إيران، وغابرييلا بارني التي سافرت مباشرة إلى مدينة دوسلدورف.

يُذكر أن شرطة دبي كانت قد كشفت منتصف شهر شباط (فبراير) الحالي عن نتائج التحقيقات الأولية كاشفة عن قائمة ضمت أسماء 11 متهما خلال مؤتمر صحافي حضره ممثلو وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المحلية والعربية والعالمية قدمت شرطة دبي من خلاله شريطا مصورا أظهر كافة تحركات المتهمين الذين شملتهم القائمة الأولى منذ لحظة وصولهم إلى مطار دبي الدولي حتى مغادرتهم البلاد، وقدمت شرطة دبي عرضا كاملا حول ملابسات الجريمة ونتائج التحقيقات والتي جاءت كتتويج لجهود أجهزة الأمن في دبي التي أثبتت كفاءة نادرة في فك خيوط تلك الجريمة والتعرف على المتهمين بالاستعانة بتسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية المنتشرة في مواقع مختلفة في دبي، بما في ذلك الفندق الذي جرت فيه وقائع الجريمة التي لم يستغرق الجناة أكثر من 20 دقيقة لتنفيذها.


 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح





القدس المحتلة \ وكالات \ ذكرت مصادر اسرائيلية ان احد جوانب الفشل في عملية الاغتيال التي نفذها الموساد في دبي هو كشف العديد من شبكات التجسس المساندة واللوجستية حيث تقوم شرطة دبي بعملية مطاردة واسعة للعديد من الاشخاص الذين قدموا مساعدات على مدار عام مضى في ظل التسجيلات الموثقة لعملاء الموساد واعوانهم.
وقال موقع قضايا مركزية" ان اجهزة الامن الاسرائيلية تتخوف من خسارة خلايا نائمة ومساندة في دمشق وغزة والدول العربية والاجنبية" فيما اشارت تلك المصادر الى ان ستة اشخاص يتم الان تعتقبهم في امريكا يعتبروا اعضاء في فريق الاغتيال الذي قام بتصفية المبحوح.
واضافت المصادر ان دبي تشارك دولا عربية عديدة في تحقيقاتها ويتم ارسال معلومات مباشرة تتعلق باشخاص مقيمين في بعض تلك الدول يشكلون قاعدة للعمل الاستخباري الاسرائيلي مشيرة الى ان الحديث يدور عن عشرات الاشخاص والداعمين لهم على كافة المستويات.
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

دبي- العهد-ايلاف- فاجأت دبي الرأي العام العربي والعالمي بإعلان من أسمتهم بالمتورطين في اغتيال 'الحمساوي' محمود المبحوح، ولكن هذه المفاجأة كانت مقدمة لتتابعات أخرى أطلقتها دبي تحت أنظار وسائل الإعلام العالميّة حين أعلنت عن قائمة أخرى بأسماء متهمين وسط تسريبات رسميّة بأن الجيب يحوي الكثير في انتظار الوقت المناسب.

ولا أحد يعلم سر الإعلان الثاني إلا إذا ربط بالزيارة القطرية الخاطفة ممثلة بأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بصحبة رئيس الوزراء ووزير الخارجية حمد بن جاسم إلى دبي الأحد الماضي.


زيارة أمير قطر أثارت تساؤلات جعلتها تربط بين تلك الزيارة والسرعة البالغة في إعلان دبي للقائمة الثانية لأسماء المتهمين باغتيال المبحوح.

ورغم أن العلاقات الخليجية الخليجية تتسم عادة بين القيادات السياسية دائما بطابع خاص، بحيث لا تشبهها علاقات في مكان آخر من العالم، إذ ليس من المستغرب أبداً أن يطير زعيم دولة خليجية إلى أخرى من أجل شأن اجتماعي أو عائلي أو حتى سباق خيل، فضلاً عن الشأنين الأهم السياسي والأمني.

إلا أن ما توفر لإيلاف من معلومات يؤكد أن الزيارة القطرية التي تجاهلت العاصمة السياسية أبوظبي ذهاباً وإياباً، وحطت رحالها مباشرة في دبي واتجهت إلى قصر زعبيل في ضيافة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كانت ذات أهداف واضحة لها علاقة باغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح.


الامير القطري بحسب مصادر 'إيلاف' العليمة أدهش مستقبليه بطلبات وعروض تتضمن التالي:


رجاء وإلحاح من قبل قطر أن يتوقف مسلسل كشف حقائق قضية اغتيال المبحوح وعدم تصعيد القضية قضائياً وإعلامياً. طلبه هذا مدعوم برغبة إسرائيلية في محاولة للحد من الخسائر التي قد تطيح بقيادات 'عبرية' كثيرة جراء هذه العملية التي هزت العالم إعلامياً وسياسياً عبر اكتشافها رغم تعقيدها، ثم تتالي المعلومات من خلال سلسلة بيانات طالت دولاً وعواصم كثيرة في العالم مصحوبة ببيانات بنكية و***** هواتف خلوية.


والمصادر أشارت إلى أنه نقل همساً أن حماس غير مرتاحة أيضاً للتوسع في هذه القضية وترى في لفلفتها أفضل ممّا يتم تناوله إعلامياً ودولياً.


ثم لمح أمير قطر وربما قيل انه عرض بشكل مباشر في دعم اقتصاد دبي ملمحاً أن لديه فوائض للقيام بهده المهمة الكبيرة في سعي لاستغلال الأزمة التي جعلت من دبي مادة اقتصادية دسمة في وسائل الإعلام العالمية.


ولا يعرف ما هو رد دبي على الطلب والعرض القطري بشكل مباشر، من خلال زيارة أمير قطر القصيرة التي استقبله خلالها في مطار دبي حاكمها الشيخ محمد بن راشد ولكنه لم يودعه على أرض المطار مثلما استقبله فيه.


إلا أن إعلان دبي الثاني قائمة أسماء إضافية، أكد أنها ليست على استعداد لخسارة أمنها ووضعها العالمي اقتصادياً وسياحياً فضلاً عن السياسي بالسكوت على هذه العملية، التي ينتظر معها أن تتكشف معلومات 'مهمة' ستطال الكثيرين، بحجمٍ ربما يفوق ديون دبي وحجم جرحها في أن تكون أرضها مسرحاً لتصفية الحسابات المعقدة وهو الأمر الذي جعلها تنتفض وتستنفر كل مخزونها الأمني سعياً لكشف ما يتعلق بخيوط حادثة الاغتيال أمام أنظار العالم.


ويقف على الباب طرف آخر مهم، وهي إيران التي ورد اسمها في تفاصيل القضية المثيرة، سواء عبر بيانات الركاب حين أتى ذكر إعلان دبي عن وجود اثنين من الجواسيس توجها نحو طهران، أو من خلال الزيارة القطرية المفاجئة إليها، ما يعطي المتابع ربطاً بين الزيارتين السريعتين والمتقاربتين.


وتماماً كما توفرت لإيلاف تفاصيل كثيرة في قضية الجواسيس الذين يتنامى عددهم بحسب إعلانات وتسريبات دبي المتتالية، فإن المعلومات الخاصة تقول إن الثمن المعروض لـ 'لفلفة' القضية كبير ويفي بديون إمارة دبي التي صارعت وحيدة أزمتها في وجه حيتان العالم، ولم تكن حينها قطر على استعداد للمبادرة في حلها أو حتى المساعدة في ذلك بعد اجتماع جرى بينهما في لندن الصيف الماضي، على العكس تماماً من الوضع بعد اغتيال المبحوح، حين طارت رسالة قطرية حملها سفير قطر لدى الإمارات عبد الله العثمان إلى دبي بعد يومين من اجتماع 'الشيخين في زعبيل دبي، إذ دعت الرسالة بحسب وكالة الأنباء القطرية إلى أنها 'تتصل بالعلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والوسائل الكفيلة بتنميتها'
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

بس كل دول عشان واحد بس غريبه دي وللاسف حماس مخترقه من قبل اسرائيل برضه فلولا المساعدة من اعضاء خونه ماكنوش وصلوا للراجل داو مش قادر افهم المبحوح دا ليه دخل بجواز سفر مزور!
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

الإمارات ترفض عرضاً!!! ‬إسرائيلياً!!! ‬لإغلاق ملف قضية المبحوح

كشف شرطة دبي المزيد من المفاجآت والأسرار حول الفضيحة التي ارتكبها جهاز الموساد باغتيال القيادي العسكري بحركة حماس محمود!!! »‬المبحوح!!!«‬،!!! ‬في !!!٩١ ‬يناير الماضي بفندق البستان روتانا القريب من مطار دبي بعد وصوله من سوريا في طريقه إلي الصين حاملا جواز سفر باسم محمود عبدالرءوف ومهنته تاجر أقمشة!!!.‬

وقد وصف قائد عام شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان هذه العملية الإسرائيلية بالغباء بعد أن كشف وجه إسرائيل القبيح أمام العالم!!!. ‬ووضعت اجهزة الاستخبارات في كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا في موقف حرج!!!.. ‬بعدما استخدم الجناة جوازات سفر أوروبية صحيحة بعضها دبلوماسي لدخول دبي مستغلين التسهيلات التي تقدمها لهم وهو ما فجر أزمة سياسية مع تلك الدول!!!.‬

وعلمت!!! »‬أخبار اليوم!!!« ‬أن إسرائيل طلبت من دولة ذات علاقات وطيدة معها أن تقوم بدور الوساطة مع حكومة دبي لوقف الحملات الإعلامية وتسليمها الملفات المتعلقة بتلك العملية الاجرامية مقابل اعتذار رسمي لدولة الإمارات وان تتعهد بعدم تكرار تلك الأعمال العدوانية!!!. ‬كما عرضت إسرائيل المساهمة من خلال مؤسساتها المالية والبنوك العالمية التي ترتبط معها بعلاقات قوية حل مشكلة ديون دبي!!!.. ‬خاصة فيما يتعلق بأزمة موانيء دبي العالمية!!!.‬

وعلمت!!! »‬أخبار اليوم!!!« ‬ان حكومة دولة الإمارات رفضت مناقشة هذا العرض!!!.. ‬وأكدت للوسيط أن أمن دولة الإمارات خط احمر لا يسمح لأحد الاقتراب منه فضلا عن تجاوزه!!!.. ‬وانها حريصة علي سلامة كل من يقيم علي أرضها سواء كان مواطنا أو مقيما أو زائرا وانه لا هوادة أو تهاون في تعقب الجناة وردع كل من تسول له نفسه النيل من أمن دولة الإمارات أو سلامة أهله وضيوفه!!!.. ‬وانها لا تسمح بامتهان سيادتها أو انتهاك حرمة اراضيها أو استغلال أي ركن من ربوعها كساحة لتصفية حسابات بين أطراف خارجية!!!.‬

 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

ضاحي خلفان لـ "داغان": لا تكن جباناً واعترف بجريمة اغتيال المبحوح

1_972028_1_34.jpg

طالب الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، في تصريحات لـ”الخليج” رئيس جهاز الموساد “الإسرائيلي” مائير داغان بأن يكون رجلاً، وأن يتخلى عن جبنه، وأن يعلن صراحة مسؤوليته عن تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح .وأكد أن شرطة دبي لا يزال لديها العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في الجريمة، مشيراً إلى أن بصمة وراثية “دي . إن . ايه” لأحد الجناة، وبصمات أصابع مطلوبين آخرين .

وشدد على أن عمليات التجميل لتغيير الملامح لن تجدي نفعاً في وجود البصمات التي لا يمكن التلاعب فيها .وأكد الفريق ضاحي أن غالبية المطلوبين في جريمة اغتيال المبحوح موجودون الآن في “إسرائيل”، الأمر الذي يستوجب تكوين فريق دولي يضم الدول الخمس التي لوث عملاء “الموساد” جوازات سفرها بالدماء، لملاحقة الجناة . وجدد التأكيد على أن داغان ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو سيكونان على رأس قائمة المطلوبين دولياً إذا ثبت بشكل قاطع أن “الموساد” هو مرتكب الجريمة . وأشار إلى أن التعاون مع الدول الخمس “كبير وجيد” .

وكان ضابط سابق في الموساد هوفيكتور اوستروفسكي أكد أمس للاذاعة الاسترالية ان تزوير الموساد لجوازات سفر استرالية ليس جديداً، وأكد أن في مقر الجهاز شركة متخصصة بتزوير جوازات السفر .

من جهتها اعتبرت صحيفة “هآرتس” ان فريق القتلة لم يحسب قدرات شرطة دبي . وشككت الصحيفة في فعالية الاغتيالات على ردع المقاومة أو منعها من الاستمرار في نشاطها . وأشارت إلى أن قضية اغتيال المبحوح تتفاعل نحو المزيد من توريط “إسرائيل” وتعقيد موقفها حيال أصدقائها، ولم تستبعد أن يتضاعف الضرر المتراكم الناتج عن العملية .

إلى جانب ذلك نقلت “رويترز” عن محللين ترجيحهم أن حكومات الدول التي انتهكت “إسرائيل” جوازات سفرها، ربما تأمر بخفض حجم التعاون الاستخباري مع الكيان لبضعة أشهر كنوع من رد الفعل أو الانتقام أو التأديب .

كشف الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أن شرطة دبي لا يزال لديها العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في جريمة اغتيال قيادي “حماس” محمود المبحوح التي لم يفصح عنها بعد، لافتاً الى أن من بين هذه الأدلة بصمة وراثية لأحد الجناة الذي كان ضمن الفريق الذي نفذ الجريمة، إضافة إلى بصمات أصابع لعدد من المشتبه فيهم . وقال إنه في حال تغيير المشتبه فيهم الى لأشكالهم سواء بعمليات تجميل أو خلافه وفقا لما يردد البعض، فتبقى لدينا تلك البصمات التي لا يمكن التلاعب بها وبالتالي في حال اصطياد أحدهم أو بعضهم ستتم مطابقة تلك البصمات عليهم . يذكر أن صحيفة “هآرتس” تبجّحت، أمس، بأن المنفّذين أجروا عمليات تجميل لتغيير ملامحهم .


داغان ونتنياهو


وطالب قائد عام شرطة دبي رئيس الموساد “الإسرائيلي” مائير داغان أن يكون رجلاً ويقر بارتكاب الجريمة . وأكد الفريق تميم في هذا الصدد أن الثابت حتى الآن أن غالبية هؤلاء القتلة الذين تم الإعلان عنهم من جانب شرطة دبي يتواجدون في “إسرائيل”، ويتساءل: هل سبق وأن قمنا بقتل أحد في “إسرائيل” لكي يأتوا ويقتلوا شخصاً على أرضنا؟ ويؤكد أن هذه الجريمة لم ولن تؤثر في دولة الإمارات، ولن تنال من سمعتها الراقية في العالم اجمع، والمعروف أن الدولة وجميع مسؤوليها يرفضون أن تكون الإمارات ساحة لتصفية الأشخاص، مؤكدا أن كل إنسان على أرض هذه الدولة سواء كان مقيماً أو مواطناً أو زائراً، مهما كان دينه أو عقيدته أو لونه أو جنسه وأياً كان البلد القادم منه، فأخلاقياً نحن مطالبون بحمايته ومطالبون بملاحقة من يرتكب أي جرم في حقه في أي مكان في العالم، ولن نهدأ إلا بأخذ الحق كاملا . وأضاف أن داغان ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو سيكونان معاً على رأس قائمة المطلوبين دولياً في تلك الجريمة، إذا ثبت بشكل قاطع أن “الموساد” هو مرتكبها، وعندما يتخلى داغان عن “جبنه” ويعلنها صراحة أنه المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لتلك الجريمة .

وحول التحاليل المخبرية التي لم يعلن عنها بعد، قال إن التحليل النادر الذي يتم فحصه حالياً في أحد المختبرات الأوروبية لم ينته ولكنه قد يكون جاهزاً في غضون الأيام القليلة المقبلة . وأشار الى انه مهما كانت نتيجة هذا التحليل فالثابت لدينا ومن خلال تقرير الطب الشرعي أن المبحوح مات بالخنق . وجدد الفريق تميم وصفه للجريمة ومنفذيها بالجبناء، مؤكدا أنهم فشلوا في عمليات التخفي الذي لجأوا إليه لأن شرطة دبي كشفتهم وأضاعت عليهم النشوة بتنفيذ تلك العملية الإجرامية الشائنة .
 
الخلفان لرئيس "موساد": كن رجلا واعلن مسؤوليتك عن جريمة الاغتيال في دبي

دبي -
alqudslogo2.gif
- طالب الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي، في تصريحات لـ"الخليج" رئيس جهاز موساد "الإسرائيلي" مائير داغان بأن يكون رجلاً، وأن يتخلى عن جبنه، وأن يعلن صراحة مسؤوليته عن تخطيط وتنفيذ جريمة اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح.



وأكد أن شرطة دبي لا يزال لديها العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في الجريمة، مشيراً إلى أن بصمة وراثية "دي . إن . ايه" لأحد الجناة، وبصمات أصابع مطلوبين آخرين.


وشدد على أن عمليات التجميل لتغيير الملامح لن تجدي نفعاً في وجود البصمات التي لا يمكن التلاعب فيها. وأكد الفريق ضاحي أن غالبية المطلوبين في جريمة اغتيال المبحوح موجودون الآن في "إسرائيل"، الأمر الذي يستوجب تكوين فريق دولي يضم الدول الخمس التي لوث عملاء "موساد" جوازات سفرها بالدماء، لملاحقة الجناة.

وجدد التأكيد على أن داغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكونان على رأس قائمة المطلوبين دولياً إذا ثبت بشكل قاطع أن "موساد" هو مرتكب الجريمة. وأشار إلى أن التعاون مع الدول الخمس "كبير وجيد"، بحسب "الخليج" الاماراتية.



وكان ضابط سابق في "موساد" هو فيكتور اوستروفسكي أكد أمس للاذاعة الاسترالية ان تزوير "موساد" لجوازات سفر استرالية "ليس جديداً"، وأكد أن في مقر الجهاز "شركة متخصصة بتزوير جوازات السفر".


من جهتها اعتبرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان فريق القتلة لم يحسب قدرات شرطة دبي. وشككت الصحيفة في فعالية الاغتيالات على ردع المقاومة أو منعها من الاستمرار في نشاطها. وأشارت إلى أن قضية اغتيال المبحوح تتفاعل نحو المزيد من توريط إسرائيل وتعقيد موقفها حيال أصدقائها، ولم تستبعد أن يتضاعف الضرر المتراكم الناتج عن العملية.


إلى جانب ذلك نقلت "رويترز" عن محللين ترجيحهم أن حكومات الدول التي انتهكت "إسرائيل" جوازات سفرها، ربما تأمر بخفض حجم التعاون الاستخباري مع الكيان لبضعة أشهر كنوع من رد الفعل أو الانتقام أو التأديب.


وكشف الفريق ضاحي خلفان تميم
lmbHwH_1.jpg
المبحوح وفاتورة اغتياله الباهظة

القائد العام لشرطة دبي أن شرطة دبي لا يزال لديها العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في جريمة اغتيال المبحوح التي لم يفصح عنها بعد، لافتاً الى أن من بين هذه الأدلة بصمة وراثية لأحد الجناة الذي كان ضمن الفريق الذي نفذ الجريمة، إضافة إلى بصمات أصابع لعدد من المشتبه فيهم .



وقال إنه في حال تغيير المشتبه فيهم الى لأشكالهم سواء بعمليات تجميل أو خلافه وفقا لما يردد البعض، فتبقى لدينا تلك البصمات التي لا يمكن التلاعب بها وبالتالي في حال اصطياد أحدهم أو بعضهم ستتم مطابقة تلك البصمات عليهم. يذكر أن صحيفة "هآرتس" تبجّحت أمس، بأن المنفّذين أجروا عمليات تجميل لتغيير ملامحهم.


وطالب قائد عام شرطة دبي رئيس موساد "الإسرائيلي" مائير داغان أن يكون رجلاً ويقر بارتكاب الجريمة. وأكد الفريق تميم في هذا الصدد أن الثابت حتى الآن أن غالبية هؤلاء القتلة الذين تم الإعلان عنهم من جانب شرطة دبي يتواجدون في "إسرائيل"، ويتساءل: هل سبق وأن قمنا بقتل أحد في "إسرائيل" لكي يأتوا ويقتلوا شخصاً على أرضنا؟ ويؤكد أن هذه الجريمة لم ولن تؤثر في دولة الإمارات، ولن تنال من سمعتها الراقية في العالم اجمع. والمعروف أن الدولة وجميع مسؤوليها يرفضون أن تكون الإمارات ساحة لتصفية الأشخاص، مؤكدا أن كل إنسان على أرض هذه الدولة سواء كان مقيماً أو مواطناً أو زائراً، مهما كان دينه أو عقيدته أو لونه أو جنسه وأياً كان البلد القادم منه، "فأخلاقياً نحن مطالبون بحمايته ومطالبون بملاحقة من يرتكب أي جرم في حقه في أي مكان في العالم، ولن نهدأ إلا بأخذ الحق كاملا".


وأضاف أن داغان ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو سيكونان معاً على رأس قائمة المطلوبين دولياً في تلك الجريمة، إذا ثبت بشكل قاطع أن "موساد" هو مرتكبها، وعندما يتخلى داغان عن "جبنه" ويعلنها صراحة أنه المسؤول عن التخطيط والتنفيذ لتلك الجريمة.


وحول التحاليل المخبرية التي لم يعلن عنها بعد، قال إن التحليل النادر الذي يتم فحصه حالياً في أحد المختبرات الأوروبية لم ينته ولكنه قد يكون جاهزاً في غضون الأيام القليلة المقبلة. وأشار الى انه مهما كانت نتيجة هذا التحليل فالثابت لدينا ومن خلال تقرير الطب الشرعي أن المبحوح مات بالخنق.


وجدد الفريق تميم وصفه للجريمة ومنفذيها بالجبناء، مؤكدا أنهم فشلوا في عمليات التخفي الذي لجأوا إليه لأن شرطة دبي وكاميراتها كشفتهم وأضاعت عليهم النشوة بتنفيذ تلك العملية الإجرامية الشائنة.
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

توصلت إلى المادة القاتلة قبيل تحللها في جسمه شرطة دبي: المبحوح تم خنقه بعد تخديره ليبدو موته طبيعيا

track_content_views.php

pix_hi_fade.gif
pix_low_fade.gif
spc.gif

large_80654_101742.jpg

spc.gif
المزينة خلال المؤتمر الصحافي
dot_blue.gif

دبي- أحمد الشريف
كشف اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي تفاصيل جديدة في قضية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي.

وقال المزينة في مؤتمر صحفي الاحد 28-2-2010 إن عملية الاغتيال التي تمت في إحدى فنادق دبي من قبل 26 متهماً أعلنت عن أسمائهم شرطة دبي سابقاً، تمت باستخدام عقار (سكسينيل كولين) الذي يعرف باسم سوكساميثونيوم كلورايد، وهو عبارة عن عقار يستخدم في مراحل التخذير الكلي (البنج العام).

وأشار إلى أن له مفعول سريع يؤدي لارتخاء العضلات ويسبب فقدان للوعي لمدة محددة حسب كمية العقار في الدم وحسب جسم المستقبل له.

وأكد المزينة أن السيناريو الذي أُعد من قبل الجناة هو "حقن المجني عليه بهذه المادة، وبعد ذلك خنقه بطريقة تبدو فيها الوفاة طبيعية، لا تظهر علامات للمقاومة من جانب المجني عليه قبيل موته"، مضيفا "شرطة دبي التي تتأكد في جميع حالات الوفاة من شخصية المتوفى وأسباب الوفاة بطرقها المتطورة والمواكبة لأحدث التقنيات، واستطاعت كشف الجريمة من خلال أدلتها الجنائية".

وتحدث خبير سموم في شرطة دبي موضحا ان "المادة المستخدمة في عملية الاغتيال، سريعة التأثير وتؤتي مفعولها في فترة قصيرة".

واشار الى ان هذه المادة "هي الأكثر شيوعا واستخداماً في عملية إدخال أنابيب أجهزة التنفس إلى القصبة الهوائية أثناء العمليات الجراحية أو حالات الطوارئ أو الإسعافات السريعة في غرف العناية الفائقة (عمليات التنفس اللإصطناعي)" موضحاً أن "المجني عليه تم حقنه بهذه المادة التي استطاع خبراء السموم اكتشافها في جسم المبحوح قبل أن تختلط المادة مع باقي المواد في جسمه".

وذكر الخبير أن المادة تستخدم في حال التخدير العام، حيث يضعها أخصائي التخدير في الوريد، ولكن الجناة قاموا بوضعه تحت الجلد".

واضاف "خلال عمليات الفحوصات والإجراءات التي استمرت شهراً كاملاً تم معرفة المادة المستخدمة في عملية الاغتيال، والتوصل إليها قبل أن تتحلل في جسم المجني عليه".


يشار الى أن عقار "سكسينيل كولين" تم اكتشافه في فينا عام 1950، ويستخدم في عمليات التخدير الكلي، وفي حال زيادة الجرعة قد يستخدم لغرض الموت، وفي مثل تلك الحالات يستخدم العقار كعامل سريع جداً للشلل التام لعضلات الجسم لمن يراد تنفيذ عمليات الإعدام بالحقن
 
رد: الخلفان لرئيس "موساد": كن رجلا واعلن مسؤوليتك عن جريمة الاغتيال في دبي

حسبنا الله ونعم الوكيل على إسرائيل وعملائها ..

|| والله سجل التاريخ للفريق ضاحي خلفان تميم مواقفه الرجولية والأصيلة في كشف الحقيقة ومواجهة الجناة والمجرمين بموقف شجاع ونبيل ..


[ مائير داغان ] ستدفع فاتورة حسابكـ عاجلا أم آجلاً ..
فلا تدري مع أي قومـ وقعت ..


 
رد: الخلفان لرئيس "موساد": كن رجلا واعلن مسؤوليتك عن جريمة الاغتيال في دبي

اعجبني كل كلمه لي الخلفان الا كلمه واحده
وهي ان يطالب من الكلب (رئيس الموساد) ان يكون مثل الرجال :busted_red[1]:
 
رد: :"محمد دحلان" سبب زلزال هايتي؟

الشمس لا تغطى بغربال ..

وكل يد آثمة ~ شاركت في قتل رموز شعبنا سواء المبحوح أو مرورا بعرفات ..

سيذكرها التاريخ وتظهر حقيقتهم ولو بعد حين ..

|| ملاحظة// سياسة الحمل الوديع ودموع التماسيح مكشوفة لنخب الأمة والشعب وسياسات الإستهبال مرفوضة رفضا باتاً ..
وأعتقد أنه شرطة دبي واضحة جدا في إعتقالها أشخاص معينين ومعروف مين توسل للأدرن لمنع إعتقال الفلسطينين الأثنين من أجهزة السلطة الهاربة من غزة ..

لا أدري ماذا تخبأ الأيام !!


حسبنا الله ونعم الوكيل ’
 
رد: خبايا واسرار قضية المبحوح

حصرياً في إيلاف: الرواية الحقيقية لاغتيال المبحوح

إيلاف



GMT 0:00:00 2010 الأربعاء 10 مارس





إقرأ أيضًا:
1.jpg


تجمعت لدى "إيلاف" معلومات حصريَّة على درجة عالية من الخطورة، استقتها من مصادر خليجية وأميركية وإسرائيلية، تقلب صورة اغتيال محمود المبحوح رأساً على عقب. فما بدا طوال الأسابيع السبعة الفائتة أنَّه عملية اغتيال كلاسيكية نجحت في تصفية القيادي في حماس لكنها مرغت أنف الموساد في الوحل، اتضح أخيراً أنَّها عملية أكثر تعقيداً بكثير، وأنَّها كانت ترمي إلى توجيه رسائل إنذار علنية ومكشوفة إلى أكثر من طرف، وفي طليعتها بلدان خليجيَّة.
وفي معلومات "إيلاف" أنَّ عملية الاغتيال كانت بمثابة علبة بريد مليئة بالرسائل المفخخة، دبرها "موساديون" من خلف ظهر الموساد، وتكفلت الخارجية الأميركية بنقل بعضها إلى من يهمهم الأمر.
ماذا في معلومات إيلاف؟ وما سرّ الطائرة الشراعيَّة التي حلّقت فوق منزل ضاحي خلفان؟ ولماذا سلك بعض منفذي عملية الاغتيال طريق إيران عند خروجهم من دبي؟ وماذا حدث بالضبط ولماذا؟
ترقبوا القصة الكاملة ابتداء من اليوم.

 
عودة
أعلى