ذكرت مجلة "انتلجنس أون لاين" الفرنسية المتخصصة في شؤون الاستخبارات أن عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح في دبي شارك فيها 10 من عناصر الموساد الإسرائيلي من بينهم 4 نساء. وقالت المجلة إن إحدى عميلات الموساد تخفت بلباس موظفي فندق وطرقت باب غرفة المبحوح في الفندق، وحينما فتح الباب سيطر عليه وكلاء الموساد وقتلوه بواسطة صاعق كهربائي ثم حقنوه بحقنة سم لتمويه سبب الوفاة الحقيقي.
وحسب تقرير المجلة فإن العملاء العشرة كانوا يحملون جوازات سفر أوروبية، وأن دبي طلبت من الاستخبارات المصرية والأردن مساعدتها إلى جانب الانتربول في التحقيق لكشف ملابسات الاغتيال. وتقول المجلة أن دبي أبعدت حماس عن مجريات التحقيق، ولكن مع ذلك تجري حماس بالتعاون مع إيران وسوريا تحقيقا منفصلا، يتولى المسؤولية عنه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق. وحسب المجلة، وصل المبحوح في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني إلى دبي في رحلة جوية قادمة من سوريا، دخل غرفة رقم 130 في فندق البستان روتانا، وبعد ذلك بوقت قصير خرج لعقد لقاء في للقنصلية الإيرانية في مركز دبي، وبعد وقت قصير من عودته للفندق، حوالي الساعة التاسعة مساء، فتح الباب لعميلة الموساد التي طرقت بابه متخفية بلباس عمال الفندق، وفي اليوم التالي عثر على جثته في غرفته على يد إحدى عاملات الفندق، وذلك بعد أن كانت زوجته اتصلت مرارا على هاتفه دون جواب
http://www.sarayanews.com/home.php?mode=more&newsid=25677&catID=10
التعديل الأخير بواسطة المشرف: