"إسرائيل" تجرب صاروخا يعترض الصواريخ القصيرة المدى
17/03/2008 كشف الكيان الإسرائيلي عن إجراء أول تجربة على صاروخ يمكنه اعتراض صواريخ قصيرة المدى من الطراز الذي تطلقه المقاومة الفلسطينية من غزة على فلسطين المحتلة. وعرضت شبكة القناة العاشرة في تلفزيون العدو الإسرائيلي مشاهد عن هذه التجربة، وقالت إنها أجريت في "جنوب إسرائيل الأسبوع الماضي".
وأعلن الجنرال داني غوتليب المكلف الأبحاث في وزارة الحرب أن "هذا النظام من الأسلحة سيدخل الخدمة عمليا العام 2010".
وكانت الحكومة كلفت شركة رافائيل لصناعة الأسلحة صنع نظام دفاعي يدعى قبة الحديد قادر على إسقاط صواريخ قصيرة المدى (من أربعة إلى سبعين كلم) وهي في الجو من طراز القسام اليدوي الصنع وكاتيوشا.
وزار رئيس الوزراء إيهود أولمرت في يناير/كانون الثاني الماضي مختبر صنع الصاروخ بشركة رافائيل للتحقق من تقدم العمل بهذا النظام.
وفي السياق بدأت "تل أبيب" تعيد التفكير في رفضها نشر نظام دفاع صاروخي أجنبي لحين إنتاج النظام المحلي، وذلك في ظل زيادة الهجمات الصاروخية الفلسطينية. ويقول مسؤولو الحرب إنه تحت ضغوط لسد هذه الفجوة الزمنية بدأ باراك يبحث بديلين محتملين لصاروخ أيرن دوم استبعدت إسرائيل قبل ذلك استيرادهما. وأحد هذين البديلين هو صاروخ نوتيلوس، وهو اختراع إسرائيلي أميركي ويستخدم أشعة الليزر لتفجير الصواريخ وقذائف الهاون بالجو. والبديل الأخر هو فالانكس وهو مدفع آلي من إنتاج شركة ريثيون الأميركية الذي تفتت طلقاته الثقيلة أي قذائف مقبلة.
ومن أجل ذلك توجه مساعد كبير لباراك هو بينشاس بوكريس إلى ولاية نيومكسيكو الأميركية الأحد لمشاهدة المدفع نوتيلوس الذي يجري تحديثه حاليا تحت مسمى جديد هو (سكاي غارد) أثناء تجريبه، وهذه الرحلة مهمة لأن الخبراء الإسرائيليين يعتبرون أداء نوتيلوس غير ملائم منذ فترة طويلة.
وكالات