لوحت الجزائر بإمكانية الرد بالمثل على الولايات المتحدة وفرنسا اللتين وضعتاها ضمن قائمة دول يخضع القادمون منها لتفتيش خاص وصارم في المطارات.
وقال وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني أمس في جلسة اختتام دورة الخريف للبرلمان الجزائري "أنتم تعرفون مواقفنا وإن اقتضت الضرورة فسنطبق إجراءات المعاملة بالمثل".
وقال إن بلاده لم تطلع بعد على محتوى الإجراءات الأميركية والفرنسية والقضية ما زالت بين يدي الخارجية الجزائرية وهي قيد الدراسة.
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قد وصف الإجراءات الأميركية بالتناقض الواضح في السياسة الأميركية مع بلاده، ودعا واشنطن إلى رد سريع ومتوازن في الموضوع.
وكانت الخارجية الجزائرية قد استدعت السفير الأميركي في الجزائر ديفد بيرس وأبلغته استنكارها للقرار، ودعت واشنطن إلى حذف الجزائر من القائمة وإرساء علاقة ثقة مع الدولة الجزائرية بعيدة عن "سياسة الكيل بمكيالين".
ولا توجد رحلات طيران مباشرة بين الجزائر والولايات المتحدة التي دافعت عن القائمة وقالت إنها لا تستهدف "بلدا بعينه"، حسب تعبير مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لمنطقة الخليج جانيت ساندرسون متحدثة في الجزائر قبل عشرة أيام.
وتشمل القائمة الأميركية 14 بلدا، وتشمل القائمة الفرنسية سبعة بلدان
وقال وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني أمس في جلسة اختتام دورة الخريف للبرلمان الجزائري "أنتم تعرفون مواقفنا وإن اقتضت الضرورة فسنطبق إجراءات المعاملة بالمثل".
وقال إن بلاده لم تطلع بعد على محتوى الإجراءات الأميركية والفرنسية والقضية ما زالت بين يدي الخارجية الجزائرية وهي قيد الدراسة.
وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قد وصف الإجراءات الأميركية بالتناقض الواضح في السياسة الأميركية مع بلاده، ودعا واشنطن إلى رد سريع ومتوازن في الموضوع.
وكانت الخارجية الجزائرية قد استدعت السفير الأميركي في الجزائر ديفد بيرس وأبلغته استنكارها للقرار، ودعت واشنطن إلى حذف الجزائر من القائمة وإرساء علاقة ثقة مع الدولة الجزائرية بعيدة عن "سياسة الكيل بمكيالين".
ولا توجد رحلات طيران مباشرة بين الجزائر والولايات المتحدة التي دافعت عن القائمة وقالت إنها لا تستهدف "بلدا بعينه"، حسب تعبير مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية لمنطقة الخليج جانيت ساندرسون متحدثة في الجزائر قبل عشرة أيام.
وتشمل القائمة الأميركية 14 بلدا، وتشمل القائمة الفرنسية سبعة بلدان