الخطر الايراني على العالم العربي – هل هو واقع ام مبالغة؟ ما مدى صحة الكلام اليوم عن " التوسع الايراني" في المنطقة؟ ومن جانب آخر هل يعتبر على حق من يعتقد ان الموضوعة حول الخطر الايراني على العرب تحتاجها اسرائيل والولايات المتحدة ، بينما لا يوجد مثل هذا الخطر على العرب وليس هو " سيف ديموقليس" المسلط عليهم فعلا؟
معلومات حول الموضوع:
اختلفت الآراء في تقويم حالة العلاقات بين ايران والعالم العربي في الوقت الحاضر. بعض القائلين بنظرية التوسع او الإمتداد الإيراني في المنطقة يبالغون في تقويماتهم الى حد الكلام عن حرب سرية تشنها طهران في العالم العربي بواسطة اعوانها وحلفائها هناك وعن محاولة ايجاد منطقة نفوذ ايراني بشكل طوق جيوسياسي حول شبه جزيرة العرب. ويعتقد اشد نقاد ايران ان القيادة الإيرانية لا يمكن التكهن بتصرفاتها، وانها مستعدة للإقدام على اكثر الخطوات تطرفا من اجل انشاء "الإمبراطورية الفارسية" الجديدة. الأمر الذي يشكل، باعتقادهم، خطرا على العالم كله ، ناهيك عن الأقطار العربية.
اما انصار وجهة النظر الأخرى فيرون ان ايران في الواقع لا تبيّت نوايا، والأهم انها لا تمتلك قدرات كافية لتملي ارادتها على المنطقة كلها، وان المواجهة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين الغرب واسرائيل ليست سوى سياسة دعائية الهدف منها تعزيز مواقع النظام الحاكم في طهران على خلفية الغليان في الشارع الإيراني. وتقول هذه الرواية إن اقصى ما تستطيع القيادة الايرانية القيام به في المنطقة هو التهديد بعمليات جوابية في العالم العربي في حال تعرضت ايران لضربات حربية من طرف الولايات المتحدة او اسرائيل.
معلومات حول الموضوع:
اختلفت الآراء في تقويم حالة العلاقات بين ايران والعالم العربي في الوقت الحاضر. بعض القائلين بنظرية التوسع او الإمتداد الإيراني في المنطقة يبالغون في تقويماتهم الى حد الكلام عن حرب سرية تشنها طهران في العالم العربي بواسطة اعوانها وحلفائها هناك وعن محاولة ايجاد منطقة نفوذ ايراني بشكل طوق جيوسياسي حول شبه جزيرة العرب. ويعتقد اشد نقاد ايران ان القيادة الإيرانية لا يمكن التكهن بتصرفاتها، وانها مستعدة للإقدام على اكثر الخطوات تطرفا من اجل انشاء "الإمبراطورية الفارسية" الجديدة. الأمر الذي يشكل، باعتقادهم، خطرا على العالم كله ، ناهيك عن الأقطار العربية.
اما انصار وجهة النظر الأخرى فيرون ان ايران في الواقع لا تبيّت نوايا، والأهم انها لا تمتلك قدرات كافية لتملي ارادتها على المنطقة كلها، وان المواجهة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين الغرب واسرائيل ليست سوى سياسة دعائية الهدف منها تعزيز مواقع النظام الحاكم في طهران على خلفية الغليان في الشارع الإيراني. وتقول هذه الرواية إن اقصى ما تستطيع القيادة الايرانية القيام به في المنطقة هو التهديد بعمليات جوابية في العالم العربي في حال تعرضت ايران لضربات حربية من طرف الولايات المتحدة او اسرائيل.
شاهدوا الفيديو كليب في موقع روسيا اليوم على الرابطة:
[FONT="]http://rtarabic.com/prg_panorama/41326/video/[/FONT]