تجدد المواجهات مرة أخرى بين الحوثيين و الجيش اليمنى

SOVIET UNION

عضو
إنضم
8 مارس 2009
المشاركات
373
التفاعل
23 0 0
بعد ساعات قليلة على إعلان الحوثي القبول بشروط وقف القتال:تجدد المواجهات بين الحوثيين والجيش اليمني في محيط مدينة صعدة
large_78606_98912.jpg


أفاد مراسل "العربية" في صنعاء الأثنين 31-1-2010 عن تجدد الاشتباكات والمواجهات بين المتمردين الحوثين وقوات الجيش في محيط مدينة صعده بعد ساعات قليلة على إعلان عبد الملك الحوثي زعيم التمرد القبول بالشروط الخمسة التي أعلنتها الحكومة اليمنية في وقت سابق لوقف النار.

وأكدت مصادر محلية في صعده أن الحوثيين هاجموا مواقع الجيش في جبل الصمع , وضاحية دماج ومنطقة غراز , وآل عقاب , وصمع بني معاذ , ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين استغرقت أكثر من ساعة.

وكان زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي أعلن في تسجيل صوتي قبول "النقاط الخمس" التي وضعتها الحكومة اليمنية لوقف الحرب، مضيفا "الكرة الان في ملعب الطرف الاخر".

وتشترط الحكومة اليمنية على المتمردين لوقف المعارك احترام وقف اطلاق النار وفتح الطرق، واخلاء الادارات التي احتلوها، والتخلي عن سلاحهم واعادة الذخائر والمعدات، واطلاق سراح الموقوفين المدنيين والعسكريين، واحترام الدستور والقوانين.

وشنت السلطات اليمنية في 11 اب/اغسطس هجوما على المتمردين المحصنين في معقلهم في منطقة صعدة الحدودية مع المملكة العربية السعودية والواقعة على بعد 240 كلم شمال العاصمة صنعاء. لكن المعارك التي اسفرت عن مقتل المئات منذ الهجوم الاخير، تراجعت حدتها في الاسابيع الاخيرة.

وكانت الحكومة اليمنية اعلنت مرتين وقفا لاطلاق النار في نهاية 2009 لكنه لم يكن يصمد سوى لساعات. ورفض المتمردون انذاك تحميلهم مسؤولية استئناف الاعمال الحربية.

وابدى المتمردون الحوثيون السبت استعدادهم للحوار مع الحكومة اليمنية ان اوقفت الهجوم العسكري الذي تشنه عليهم منذ 11 اب/اغسطس الماضي في شمال البلاد، ردا على عرض قدمه الرئيس علي عبدالله صالح لاحلال السلام. وقال المتحدث باسم المتمردين محمد عبد السلام في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس السبت "عندما تتوقف الحرب فنحن مستعدون للحوار".

ويتهم المتمردون الحكومة بعدم الاعتراف بهويتهم، فيما تنفي صنعاء ذلك وتؤكد انها شنت عمليتها العسكرية الاخيرة بعدما جرى الاعتداء على الشرطة والادارات والاملاك العامة. واسفرت الحروب المتعاقبة بين الحكومة والمتمردين الى سقوط الاف القتلى ونزوح نحو 200 الف شخص وفقا لارقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة.

وفي 25 كانون الثاني/يناير، اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان الاوضاع الانسانية في شمال اليمن هي "أسوأ من أي وقت مضى". واضافة الى المتمردين الحوثيين، تواجه الحكومة اليمنية تهديد تنظيم القاعدة في وسط البلاد، والحركة الانفصالية في الجنوب

 
عودة
أعلى