نص قرار المشير "عبدالحكيم عامر" برفع درجة استعداد القوات المسلحة وتحريك جزء من تشكيلاتها إلى سيناء قبل حرب 1967
(الوثيقة الرقم 2)
صورة من أصل قرار رفع درجة استعداد القوات المسلحة وتحريك جزء من تشكيلاتها إلى سيناء، وهو صادر بتاريخ 15 مايو 1967، ويحمل تصحيحات وإضافات بخط المشير "عبدالحكيم عامر".
د. يحى الشاعر
تم تحرير المشاركة بواسطة يحى الشاعر: Dec 19 2006, 03:07 PM
(الوثيقة الرقم 2)
صورة من أصل قرار رفع درجة استعداد القوات المسلحة وتحريك جزء من تشكيلاتها إلى سيناء، وهو صادر بتاريخ 15 مايو 1967، ويحمل تصحيحات وإضافات بخط المشير "عبدالحكيم عامر".
سري للغاية
قرارات نائب القائد الأعلى
بتاريخ 15 مايو 1967
عـــام:
1 - أصدر السيد المشير نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة القرارات التالية:.
أ. رفع درجـة الاستعـداد للقوات المسلحة إلى درجة الاستعداد الكامل للقتال اعتباراً من سعت 1430 14 مايو 67.
ب. تتحرك التشكيلات والوحدات المقررة في خطط العمليات من أماكن إيوائها الحالية إلى مناطق تمركزها المحددة.
ج. تكون القـوات المسلحة مستعدة استعداداً كاملاً لتنفيذ جميع مهام القتال على جبهة إسرائيل في ضوء تطورات الموقف.
الموقف السياسي والعسكري:
2 - تشير المعلومات من المصادر المختلفة إلى أن إسرائيل قد بدأت في حشد قواتها أمام الجبهة السورية.
3 - نوايا إسرائيل العدوانية تكشفت في تصريحات أشكول رئيس الوزراء الإسرائيلي وإسحاق رابين رئيس الأركان الإسرائيلي .. بغزو سورية ..
4 - تتمشى نوايا إسرائيل وإجراءات حشد قواتها مع مخططاتها التوسعية في المنطقة العربية اعتماداً على أوضاع وسياسة الحكومات الرجعية بضرب سوريا [وإسقاطها] – وهي دولة عربية متحررة – كمرحلة من مراحل المخطط الصهيوني الاستعماري في المنطقة العربية. [فإذ نجحت بدفعها لضربات أخرى لباقي الدول العربية، للتحرك من قبل أن تقدم على غزو سورية]
5 - إن ج. ع. م [يحتم عليها دورها استعدادها أيضاً لأي معركة ضد أي] عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف احتلال الضفة الغربية لنهر الأردن أو على أي بقعة عربية في الوطن العربـي. [حتى لو كانت تحت حكم رجعي].
6 - إن اعتبارات الأمن القومي ج. ع. م يحتم عدم السماح للمخططات الصهيونية بأي توسع على حساب أي دولة عربية.
7 - إن تكاتف القوى العربيـة التقدمية في تنسيق دفاعها المشترك ضد أي عدوان إسرائيلي كما جاء في اتفاقية الدفاع المشترك [بين الجمهورية العربية المتحدة وسورية] لهو ضمان لأمن وسلامة واستقلال الدول التقدمية.
8 - [إن قوة ج. ع. م تزداد بزيادة قوة معسكر الكتلة التقدمية داخل الدول العربية والعكس صحيح وهي يعني عزلنا ثم تكاتل القوى الرجعية علينا لضربنا لذلك]. ينبغي أن يكون واضحاً أن دور ج. غ. م. الرئيسي في مساندة المعارك المصيرية في العالم العربي إنما ينبع أصلاً من مصالحها القومية وأمنها الذي يتأثر ويؤثر في كل المحيط العربي. [وهذه المساندة هي خط الدفاع الأول عن أمننا القومي].
9 - أن ج. ع. م. لحريصة كل الحرص .. ويقظة لكافة تطورات الأحداث السياسية والعسكرية لتحديد الزمان والمكـان المناسبين للعمليات العسكرية الناجحة .. أي أنها لن تسمح لنفسها بالقيام بعمليات عسكرية إلا على أساس التقدير الكامل لكافة الاحتمالات محافظة منها على أمنها وسلامتها.
10 - إذا حاولت القوى الاستعمارية التي تحرك إسرائيل وترسم لها دورها العدواني في العالم العربي .. أن تتخذ من لإسرائيل مخلباً للقط في توسيع وتعميق العمليات الحربية – كما حدث في عدوات 56 – فإن المعسكر الشرقي لن يقف بمعزل عن الأحداث وتطوراتها ويترك القوى الغربية الاستعمارية للتصرف بحرية في المنطقة العربية.
11 - [إن تحرك قواتنا إلى سيناء استعداداً للمعركة يجعل إسرائيل تفكر من قبل أن تقدم على غزو سوريا].
د. يحى الشاعر
تم تحرير المشاركة بواسطة يحى الشاعر: Dec 19 2006, 03:07 PM