أول ظهور لمقاتلة الجيل الخامس الروسية "ت-50">>>
أول ظهور لمقاتلة الجيل الخامس الروسية "ت-50"
|
من الأنباء الأكثر إثارة في الأسبوع الأخير من عام 2009، ظهور مقاتلة الجيل الخامس الروسية "ت-50" في المطار التابع لمصنع الطائرات الواقع في مدينة كومسومولسك على نهر آمور في أقاصي الشرق الروسي في 23 ديسمبر حيث تحركت الطائرة على ممر الإقلاع والهبوط ذهابا وإيابا، بحضور خبراء المصنع ومصممي طائرات سوخوي وخبراء سلاح الجو الروسي.
ولا تزال المعلومات عن هذه الطائرة محاطة بالسرية. ووفقا للمعلومات المعلنة فإن الطائرة "ت-50" طائرة مقاتلة ثقيلة متعددة الأغراض، تعمل بمحركين وتستطيع الإقلاع والانطلاق وهي تزن 32-35 طنا.
ومن مميزات هذه الطائرة أنها تستطيع استخدام السرعة الأسرع من الصوت من دون أن تستخدم المزيد من الوقود، وهو ما لا يقدر عليه حاليا إلا الطائرة "ميغ-31" الروسية والطائرتان "ف-22أ" و"ف-35" الأمريكيتان.
وتقدر الطائرة "ت-50" على التخفي عن الرادار. ومن أجل ذلك تحمل الطائرة أسلحتها، وهي صواريخ وقنابل، في باطنها. وتحتل حاوية الأسلحة التي تتسع لما يبلغ وزنه 2.5 طن، نحو ثلث حجم الطائرة.
وعندما لا تكون هناك حاجة إلى التخفي يمكن للطائرة أن تحمل المزيد من الأسلحة في الحاوية الخارجية. وفي هذه الحالة يمكن لها أن تحمل من الأسلحة ما يزن 7 أطنان في الحاويتين الداخلية والخارجية.
ويتم التحكم في محركي الطائرة رقمياً بواسطة جهاز الإدارة المندمج في نظام إدارة دورات ومعدات الطائرة كافة والذي يندمج فيه أيضا جهاز الرادار الذي يستطيع اكتشاف الأهداف المطلوب التعامل معها من على بعد يزيد عن 400 كيلومتر، ويقدر على تتبع 60 هدفا في آن واحد، ويمكّن الطائرة من ضرب 16 هدفا دفعة واحدة، فيما يرحّل المعلومات عن الأهداف المكتشفة الأخرى إلى الطائرات الصديقة الأخرى التي يمكن لها ألا تقوم بتشغيل راداراتها. ( أعجبني هذا الكلام )
كما تجهز الطائرة "ت-50" بجهاز الاستطلاع الإلكتروني الجديد الذي يستطيع اكتشاف ما يجب اكتشافه دون تشغيل رادار الطائرة، ويقدر على إعاقة مضادات الطائرات تشويشياً.
وتتسلح الطائرة بصواريخ بعيدة المدى (420 كيلومترا) "جو- جو" وهي تحمل صاروخين من هذا النوع في باطنها ويمكنها أن تحمل مزيدا من هذه الصواريخ في الحاوية الخارجية، وأيضا بصواريخ يتراوح مداها بين 120 كيلومترا و230 كيلومترا.
وتحمل الطائرة في باطنها 12 صاروخا م/ط،(يريت توضيح ) وهو صاروخ يتمتع بقدرة عالية على المناورة ويتجه إلى هدفه ذاتياً. وتستطيع الطائرة أن تحمل مزيدا من هذه الصواريخ في الحاوية الخارجية.
وتتسلح الطائرة أيضا بصواريخ مضادة للرادار ومضادة للسفن وبقنابل موجهة، وبمدفع عيار 30 ملم.
يذكر أن الطائرة "ت-50" صممت لمقارعة مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية "ف-22أ" التي هي أغلى الطائرات الموجودة في العالم حاليا، إذ يتجاوز سعرها الـ300 مليون دولار. وكان من المفروض أن تشتري الحكومة الأمريكية 600 طائرات من هذا الطراز، لكن لا تملك الولايات المتحدة ثمن هذا العدد من الطائرات "ف-22أ" ولهذا اكتفت القوات الأمريكية بشراء 183 طائرة من هذا الطراز.
يشباب أيش الفايدة من أنوا المقاتلة ما تشغل رادارها علشان متكتشفها الرادارت ...
أول ظهور لمقاتلة الجيل الخامس الروسية "ت-50"
|
من الأنباء الأكثر إثارة في الأسبوع الأخير من عام 2009، ظهور مقاتلة الجيل الخامس الروسية "ت-50" في المطار التابع لمصنع الطائرات الواقع في مدينة كومسومولسك على نهر آمور في أقاصي الشرق الروسي في 23 ديسمبر حيث تحركت الطائرة على ممر الإقلاع والهبوط ذهابا وإيابا، بحضور خبراء المصنع ومصممي طائرات سوخوي وخبراء سلاح الجو الروسي.
ولا تزال المعلومات عن هذه الطائرة محاطة بالسرية. ووفقا للمعلومات المعلنة فإن الطائرة "ت-50" طائرة مقاتلة ثقيلة متعددة الأغراض، تعمل بمحركين وتستطيع الإقلاع والانطلاق وهي تزن 32-35 طنا.
ومن مميزات هذه الطائرة أنها تستطيع استخدام السرعة الأسرع من الصوت من دون أن تستخدم المزيد من الوقود، وهو ما لا يقدر عليه حاليا إلا الطائرة "ميغ-31" الروسية والطائرتان "ف-22أ" و"ف-35" الأمريكيتان.
وتقدر الطائرة "ت-50" على التخفي عن الرادار. ومن أجل ذلك تحمل الطائرة أسلحتها، وهي صواريخ وقنابل، في باطنها. وتحتل حاوية الأسلحة التي تتسع لما يبلغ وزنه 2.5 طن، نحو ثلث حجم الطائرة.
وعندما لا تكون هناك حاجة إلى التخفي يمكن للطائرة أن تحمل المزيد من الأسلحة في الحاوية الخارجية. وفي هذه الحالة يمكن لها أن تحمل من الأسلحة ما يزن 7 أطنان في الحاويتين الداخلية والخارجية.
ويتم التحكم في محركي الطائرة رقمياً بواسطة جهاز الإدارة المندمج في نظام إدارة دورات ومعدات الطائرة كافة والذي يندمج فيه أيضا جهاز الرادار الذي يستطيع اكتشاف الأهداف المطلوب التعامل معها من على بعد يزيد عن 400 كيلومتر، ويقدر على تتبع 60 هدفا في آن واحد، ويمكّن الطائرة من ضرب 16 هدفا دفعة واحدة، فيما يرحّل المعلومات عن الأهداف المكتشفة الأخرى إلى الطائرات الصديقة الأخرى التي يمكن لها ألا تقوم بتشغيل راداراتها. ( أعجبني هذا الكلام )
كما تجهز الطائرة "ت-50" بجهاز الاستطلاع الإلكتروني الجديد الذي يستطيع اكتشاف ما يجب اكتشافه دون تشغيل رادار الطائرة، ويقدر على إعاقة مضادات الطائرات تشويشياً.
وتتسلح الطائرة بصواريخ بعيدة المدى (420 كيلومترا) "جو- جو" وهي تحمل صاروخين من هذا النوع في باطنها ويمكنها أن تحمل مزيدا من هذه الصواريخ في الحاوية الخارجية، وأيضا بصواريخ يتراوح مداها بين 120 كيلومترا و230 كيلومترا.
وتحمل الطائرة في باطنها 12 صاروخا م/ط،(يريت توضيح ) وهو صاروخ يتمتع بقدرة عالية على المناورة ويتجه إلى هدفه ذاتياً. وتستطيع الطائرة أن تحمل مزيدا من هذه الصواريخ في الحاوية الخارجية.
وتتسلح الطائرة أيضا بصواريخ مضادة للرادار ومضادة للسفن وبقنابل موجهة، وبمدفع عيار 30 ملم.
يذكر أن الطائرة "ت-50" صممت لمقارعة مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية "ف-22أ" التي هي أغلى الطائرات الموجودة في العالم حاليا، إذ يتجاوز سعرها الـ300 مليون دولار. وكان من المفروض أن تشتري الحكومة الأمريكية 600 طائرات من هذا الطراز، لكن لا تملك الولايات المتحدة ثمن هذا العدد من الطائرات "ف-22أ" ولهذا اكتفت القوات الأمريكية بشراء 183 طائرة من هذا الطراز.
يشباب أيش الفايدة من أنوا المقاتلة ما تشغل رادارها علشان متكتشفها الرادارت ...