العلماء يكتشفون مادة جديدة تقلل من أضرار المتفجرات.
نتيجة للتفجيرات الإرهابية وما تحدثه من خسائر بشرية ومادية قام الباحثون بعمل أبحاث لحماية الأفراد والمعدات والمنشأت من جراء آثارها المدمرة. وقد توصلوا إلى مادة جديدة تعد بتوفير درجة حماية عالية من أذى المتفجرات. مع تفادي مشاكل الوزن والموانع المترتبة على التدريع, وقد أمكن التوصل إلى سلسلة من المنتجات التي تستخدم هذه المادة وهي قيد التصنيع ومنها معدات نقل ومنشأت تخزين مصممة للأمتعة التي تعتبر مصدر خطر, وكذلك أحذية واقية يستعملها خبراء المفرقعات عند نزع الألغام من الحقول والأراضي المزروعة فيها أثناء المعارك الحربية وكذا مستوعبات نفايات مقاومة للألغام وتدريع واق لمركبات الشخصيات الهامة.
وهذه المادة المصنوعة من خليط معدني مترابط من الراتنج يمكن قطعها وتثبيتها بالمسامير, وتشكيلها من دون المساس بخصائصها الواقية, في حين أن خفة وزنها النسبية تدفع مزيداً من الدوائر المسئولة عن تنفيذ القانون إلى استعمالها عند التعامل مع أدوات مشبوهة أو أماكن معرضة للخطر مثل المطارات أو المنشأت الإستراتيجية الهامة أو مركبات الشخصيات الهامة.
وبعد تكرار حواذث الإرهاب الخبراء يبحثون عن مادة توقف انفجار الألغام والعبوات المتفجرة وتكون في نفس الوقت خفيفة الوزن بحيث لا تؤثر على حمولة الطائرة التجارية أثناء التحليق أو السيارة عند تحركها.
فكانت نتيجة هذه البحوث إنتاج مادة خفيفة الوزن تعمل وفقاً لمبدأ تخفيف موجات الصدمة التفجيرية واستيعاب آثار الإنفجار وتحليلها.
كانت وسيلة الوقاية التقليدية في أكبر المدرعات القتالية ومازالت تتمثل في مقاومته للضغط فتعتمد على درجة سمك التدريع.
ويؤدي تخفيف الإنفجار إلى تقليص سعة الموجة وإطالة مدتها. كما يتيح للغازات التسرب ضمن شروط معينة, ويؤكد القائمون على هذه التقنية الجديدة, والمعروفة بتقنية (ستايبر- staber) أي تقنية تخفيف الطاقة المتصلة بالأنفجار والتي من شأنها تقليص أثر الإنفجار بنسبة تصل إلى 60% حتى في حالات تتخطى فيها خطورة الإنفجار.
يتبع
نتيجة للتفجيرات الإرهابية وما تحدثه من خسائر بشرية ومادية قام الباحثون بعمل أبحاث لحماية الأفراد والمعدات والمنشأت من جراء آثارها المدمرة. وقد توصلوا إلى مادة جديدة تعد بتوفير درجة حماية عالية من أذى المتفجرات. مع تفادي مشاكل الوزن والموانع المترتبة على التدريع, وقد أمكن التوصل إلى سلسلة من المنتجات التي تستخدم هذه المادة وهي قيد التصنيع ومنها معدات نقل ومنشأت تخزين مصممة للأمتعة التي تعتبر مصدر خطر, وكذلك أحذية واقية يستعملها خبراء المفرقعات عند نزع الألغام من الحقول والأراضي المزروعة فيها أثناء المعارك الحربية وكذا مستوعبات نفايات مقاومة للألغام وتدريع واق لمركبات الشخصيات الهامة.
وهذه المادة المصنوعة من خليط معدني مترابط من الراتنج يمكن قطعها وتثبيتها بالمسامير, وتشكيلها من دون المساس بخصائصها الواقية, في حين أن خفة وزنها النسبية تدفع مزيداً من الدوائر المسئولة عن تنفيذ القانون إلى استعمالها عند التعامل مع أدوات مشبوهة أو أماكن معرضة للخطر مثل المطارات أو المنشأت الإستراتيجية الهامة أو مركبات الشخصيات الهامة.
وبعد تكرار حواذث الإرهاب الخبراء يبحثون عن مادة توقف انفجار الألغام والعبوات المتفجرة وتكون في نفس الوقت خفيفة الوزن بحيث لا تؤثر على حمولة الطائرة التجارية أثناء التحليق أو السيارة عند تحركها.
فكانت نتيجة هذه البحوث إنتاج مادة خفيفة الوزن تعمل وفقاً لمبدأ تخفيف موجات الصدمة التفجيرية واستيعاب آثار الإنفجار وتحليلها.
كانت وسيلة الوقاية التقليدية في أكبر المدرعات القتالية ومازالت تتمثل في مقاومته للضغط فتعتمد على درجة سمك التدريع.
ويؤدي تخفيف الإنفجار إلى تقليص سعة الموجة وإطالة مدتها. كما يتيح للغازات التسرب ضمن شروط معينة, ويؤكد القائمون على هذه التقنية الجديدة, والمعروفة بتقنية (ستايبر- staber) أي تقنية تخفيف الطاقة المتصلة بالأنفجار والتي من شأنها تقليص أثر الإنفجار بنسبة تصل إلى 60% حتى في حالات تتخطى فيها خطورة الإنفجار.
يتبع