العلماء يكتشفون مادة جديدة تقلل من أضرار المتفجرات.

إسلام

عضو
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
795
التفاعل
24 0 0
العلماء يكتشفون مادة جديدة تقلل من أضرار المتفجرات.

نتيجة للتفجيرات الإرهابية وما تحدثه من خسائر بشرية ومادية قام الباحثون بعمل أبحاث لحماية الأفراد والمعدات والمنشأت من جراء آثارها المدمرة. وقد توصلوا إلى مادة جديدة تعد بتوفير درجة حماية عالية من أذى المتفجرات. مع تفادي مشاكل الوزن والموانع المترتبة على التدريع, وقد أمكن التوصل إلى سلسلة من المنتجات التي تستخدم هذه المادة وهي قيد التصنيع ومنها معدات نقل ومنشأت تخزين مصممة للأمتعة التي تعتبر مصدر خطر, وكذلك أحذية واقية يستعملها خبراء المفرقعات عند نزع الألغام من الحقول والأراضي المزروعة فيها أثناء المعارك الحربية وكذا مستوعبات نفايات مقاومة للألغام وتدريع واق لمركبات الشخصيات الهامة.
وهذه المادة المصنوعة من خليط معدني مترابط من الراتنج يمكن قطعها وتثبيتها بالمسامير, وتشكيلها من دون المساس بخصائصها الواقية, في حين أن خفة وزنها النسبية تدفع مزيداً من الدوائر المسئولة عن تنفيذ القانون إلى استعمالها عند التعامل مع أدوات مشبوهة أو أماكن معرضة للخطر مثل المطارات أو المنشأت الإستراتيجية الهامة أو مركبات الشخصيات الهامة.
وبعد تكرار حواذث الإرهاب الخبراء يبحثون عن مادة توقف انفجار الألغام والعبوات المتفجرة وتكون في نفس الوقت خفيفة الوزن بحيث لا تؤثر على حمولة الطائرة التجارية أثناء التحليق أو السيارة عند تحركها.
فكانت نتيجة هذه البحوث إنتاج مادة خفيفة الوزن تعمل وفقاً لمبدأ تخفيف موجات الصدمة التفجيرية واستيعاب آثار الإنفجار وتحليلها.
كانت وسيلة الوقاية التقليدية في أكبر المدرعات القتالية ومازالت تتمثل في مقاومته للضغط فتعتمد على درجة سمك التدريع.
ويؤدي تخفيف الإنفجار إلى تقليص سعة الموجة وإطالة مدتها. كما يتيح للغازات التسرب ضمن شروط معينة, ويؤكد القائمون على هذه التقنية الجديدة, والمعروفة بتقنية (ستايبر- staber) أي تقنية تخفيف الطاقة المتصلة بالأنفجار والتي من شأنها تقليص أثر الإنفجار بنسبة تصل إلى 60% حتى في حالات تتخطى فيها خطورة الإنفجار.
يتبع
 
رد: العلماء يكتشفون مادة جديدة تقلل من أضرار المتفجرات.

مواصفات المادة الواقية:
ويتم حالياً استعمال هذا المفهوم لتأمين الوقاية الأمنة والمتوسطة الثمن, والخفيفة الوزن للمطارات في كل أنحاء العالم وكذلك في المركبات ولاسيما باستخدامه كوسيلة لنقل الأدوات المشبوهة إلى منطقة آمنة وكدرع واقِ لحماية الألات التي تعمل بالأشعة السينية (أشعة إكس).
ولكن المشكلة تكمن في أن بعض المواد المتفجرة لدى توفر بعض الظروف, يجوز أن تنفجر بفعل المثيرات الإلكترونية التي تصدرها الألات العاملة بأشعة إكس والجدير بالذكر أن إستيعاب الإنفجار واحتواء شظايا الجهاز ضمن حدود الدروع الواقية يضمنان تسهيل عمل خبير التفتيش القانوني وتبسيطه إلى أبعد الحدود.
كما يجرى حالياً تصنيع مجموعة من المعدات الواقية عبر تقنية taiber لدى إحدى الشركات المعنية للحلول الهندسية. ومنها تطوير الغلافات الواقية للماسحات العاملة بأشعة إكس كما وضعت في الخدمة وحدة عزل الجهاز المشبه s.d.i.u 2000 من إنتاج الشركة نفسها أيضاً. لدى عدد من قوات الشرطة والوكالات الحكومية بالمملكة المتحدة, وقد صممت لغزل الأجهزة المنفجرة المستحدثة في الرسائل والرزم الصغيرة. ولتأمين سلامتها. كما أن الشرطة في المملكة المتحدة تستخدم هذه الوحدة والتي تزن حوالي 100 كيلوجرام ويبلغ حجمها حوالي نصف متر مكعب.
في حمل كميات صغيرة من المتفجرات لتدريب كلاب الشرطة المتخصصة.
أما السلع الأكبر حجماً فيجري تطوير وحدة s.d.i.u.2000 وهي مستوعب بنى خصيصاً لعزل الأمتعة التي اهملها أصحابها في المطارات. ولا يوجد في الوقت الحاضر أي نظام معياري لحفظ الأمتعة المشبوهة حيث تحفظ عادة في المساحة العاملة بأشعة إكس أو تساق في منطقة عازلة لتأمين العاملين في المطار.
أما وحدة d.s.u.500 في أصغر حجماً وتشبه صندوق الذخيرة وتقارب الحقيبة الممتلئة وزناً, وغالباً ما تستخدم هذه الوحدة التي يحملها فرد واحد في نقل أدوات لخبير التفتيش لفحصها ومها مفجر وبطاريات من الليثيوم غير المستقر.
وقد برهنت تجارب النشاط الإرهابي أن مساحات قليلة من العالم تبقى في منأى عن احتمالات العدوان في حين تستمر المطارات وكبرى المعالم السياحية تستقطب انتباه الإرهابيين.
يتبع
0
0
0
 
رد: العلماء يكتشفون مادة جديدة تقلل من أضرار المتفجرات.

وتعمل شركة aygis حالياً على تطوير مادة لتدريع الجدران من شأنها أن تضعف موجات الصدمة بدلاً من أن تعكسها ويستخدم مبدأ التدرع هذا بصورة متزايدة في قاعات الحواسب والمختبرات ومصانع البتروكيماويات والمصافي البترولية, كما يستخدم التدريع خارجياً للمباني المعرضة لخطر الإنفجارات. ولإبعاد النفايات نتيجة لذلك فإنه يتحتم على السلطات إعداد برنامج مستديم ومكلف لنزع النفايات التي لم يوجد لها أوعية لذلك تعمل شركة aygis في محاولة للالتفاف على هذه المشكلة بتطوير مستوعبات للقمامة بإستخدام مادة تايبر وتدرس احتمال استخدام طبقة من الماء لتعزيز استيعاب أي انفجار.
وقد بدأت سبل استعمال هذا الإختراع البريطاني تحرز تقدماً وتتسع نطاقاً مع تزايد نشاط المنظمات الإرهابية في انحاء العالم. فاستيعاب فائض الضغط الناجم عن تفجير الألغام وإتاحة تسرب الغازات ضمن شروط مضبوطة باستخدام تقنية تايبر منشانه الحد من خطر القنبلة اليدوية الناجم عن المستوعب الفولاذي التقليدي وهو الخيار الأول لأقسام قوى الشرطة والقوى العسكرية بالمملكة المتحدة.
حذاء يحمي الأقدام من الألغام.
في منظمة سازبيري جنوب انجلترا تجري عدة تجارب من أجل الإزالة الأمنه لمئة مليون لغم أرضي مزروعة في شتى أنحاء العالم والتي تتسبب في مقتل وإصابة شخص كل 15 دقيقة ليس له ذنب لاهو ولا غيره بسبب ما خلفته الحروب المختلفة التي دارت رحاها ظلماً.
وقد أنتجت إحدى الشركات حذاء يحمي الأقدام من الألغام وقد استخدمت الشركة المنتجة للحذاء الجديد- وهو حذاء مرتفع برقبة- في اختبارتها سبعة سيقان مبتورة متصلة بمجسات لإختبار قدرة الحذاء على حماية قدم الإنسان من شدة الإنفجار وشظاياه المتناثرة.
وتقول شركة ايجيس المنتجة للحذاء المقاوم للألغام أن الحذاء يوفر حماية أكبر لأنه يمتص الصدمة ولا يكتفي بمجرد تغيير اتجاهها.
وتأمل الشركة المنتجة أن يسهم الحذاء الذي يقدر سعره بنحو 500 دولار في تسريع جهود المنظمات المكلفة بتطهير الأرض من الألغام التي زرعتها القوات فيها أثناء قتالها في الحروب العالمية الثانية في منطقة العلمين بشمال أفريقيا وأراضي كوسوفا في الحرب البلقانية في أوربا من هذا الخطر المخيف.
ويقول ستيف هولاند مدير الشركة أن استخدام الأطراف البشرية ضروري لاختبار المنتج. ورغم أنه لايمكن إنكار بشاعة التجربة إلا أنه ليس هناك وسيلة أخرى للتأكد من قدرة حذاء الألغام على إمتصاص قوة الإنفجار بدرجة تكفي لحماية الإنسان.
ثم يستدرك هولاند قائلاً لاننوي إجراء أي إختبارات على أحياء فمن الصعب الحصول على متطوعين.
ومن المنتظر أن تجري في وقت لاحق من العام القادم اختبارات ميدانية على الحذاء الجديد المقاوم للألغام في المناطق الآنف ذكرها فهي تعج بالألغام التي تمنع الآهالي من الرزراعة والبحث عن البترول فيها.. الأمر الذي يضر بإقتصاد البلاد.
ويعلق هولاند كل آماله على أن ينجو أول شخص يجرب الحذاء الجديد ويطأ بقدمه على اللغم حتى يحكي للجميع تجربته.
تصنيع الحذاء.
يكمن سر تصنيع الحذاء المقاوم للألغام في طبقة رقيقة من مادة تمتص الصدمات يطلق عليها ايجيس اسم تكنولوجيا تخيف الصدمات الناجمة عن الإنفجارات تايبر.
ويقول هولاند أن وضع طبقة من هذه المادة داخل نعل الحذاء الذي يصل سمكه إلى 5سم تكفي لإمتصاص الصدمة.
وبمجرد نجاح هذا الحذاء المقاوم للألغام سوف يتم تعميمه وإنتاج الألاف منه وأعتقد أنه سوف يتم تطويره بزيادة سمك المادة التي توضع داخل النعل, فإذا ما ضوعف سمك هذه المادة فقد تزداد نسبة الأمان عند انفجار اللغم إذا ما تم مرور فرد فوقه حيث يكون امتصاص الصدمة أكبر ودرجة الأمان لمن يستخدمه أكثر.
وسيفيد هذا الإختراع البشرية فائدة كبيرة ويحمي الأفراد الذين يقومون بتطهير الأرض من الألغام المبعثرة والتي أثرت الطبيعة والرياح على تحريكها من أماكنها حيث تكون خرائط زرعها قد غيرت أماكنها مع طول الزمن حيث تم زرعها منذ أكثر من 60 عاماً.
تم بحمد الله.
 
رد: العلماء يكتشفون مادة جديدة تقلل من أضرار المتفجرات.

المصدر.
مجلة النصر العسكرية.
 
عودة
أعلى