لعبة التجسس والعملاء المزدوجين
كيف عملت المخابرات الأردنية والأمريكية ضد القاعدة فوقعوا في الفخ؟
كيف عملت المخابرات الأردنية والأمريكية ضد القاعدة فوقعوا في الفخ؟
كشف موقع تيك ديبكا المقرب من الاستخبارات الصهيونية النقاب عن تفاصيل العملية الأمنية المعقدة في قاعدة خوست التابعة لجهاز المخابرات الأمريكية في أفغانستان.
وأشار الموقع إلى أن المخابرات الأمريكية والأردنية تشارك في الحرب على تنظيم القاعدة وحركة طالبان, ونقل عن مصادر استخبارية أمريكية أن الشخص الذي فجر نفسه في القاعدة الأمريكية قبل أسبوع هو طبيب أردني كانت مهمته الالتقاء بالرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري واغتياله.
وكشفت المصادر أن القتلى الثمانية في التفجير هم 7 من المخابرات الأمريكية والثامن رجل مخابرات أردني برتبة نقيب وهو شريف علي بن زياد كان يعمل مع أعضاء المخابرات الأمريكية في محاربة القاعدة.
وتبين أن الشخص الذي فجر نفسه هو أيضا مواطن أردني من تنظيم القاعدة من مدينة الزرقاء واسمه همام خليل البلوي وكان يعمل سابقا مع أبو مصعب الزرقاوي.
وأوضحت المصادر أن الطبيب الأردني البلوي تم تجنيده من قبل الضابط الأردني الذي يعمل مع الـCIA وكلف بمهمة مقابلة الظواهري، وبعد ذلك اغتياله عن طريق تفجير نفسه في المكان المتواجد فيه, وهي المرة الأولى التي تعترف فيها الولايات المتحدة بتجنيد انتحاريين, وكانت مهمة الضابط الأردني الاتصال بـ البلوي وتوجيهه وإعطائه الأوامر أين ومتى يفجر نفسه.
وذكر موقع تيك ديبكا أنه اتضح للجميع أن المخابرات التابعة للقاعدة لا تقل كفاءة عن الـCIA وأنهم نجحوا في الإفلات من الفخ الذي نصبه الأمريكان, واستطاعوا أن يكشفوا أمر الطبيب الأردني وإعادته لتفجير نفسه في المكان الذي جند فيه.
وتعد هذه العملية ضربة قاسية لأجهزة المخابرات الأمريكية والأردنية, التي وقعت في فخ القاعدة.
المصدر >>
http://www.almajdinfo.net/?ac=showdetail&did=2952