جـدول مجمل عن جميع جيوش وإنتشار القوات المشتركة فى القتال 1967

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
جـدول مجمل عن جميع جيوش وإنتشــار الــقوات المشتركة فى القتال
....

مقدمات حرب يونيو ـ حزيران 1967 1 ـ 15 مايو/أيار






لا يغيب عن بالنا ، أن العديد من مواطنى وأفراد القوات الأسرائيلية سواء جنود أو ضباط هم "مواطنى دول أخرى" ...

يعني "اوربيين وأمريكان وجنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية" ... والعديد منهم كان ينتمى " قبل الحرب ... أو وقت الحرب" للقوات المسلحة لتلك الدول .. ومنهم من تطوع وأستفاد من خبراته .. بل منهم ما يزال يزود إسرائيل بمعلومات "حساسة " عن أحدث ما فى العلم العسكرى ... "ولا يخفى عن بالنا موضوع الجاسوس الأسرائيلى ، الذى كان يعمل فى ال سى آى إيه وغيرهم من المؤسسات العسكرية الأمريكية"

المهم .. لا يمكننا الهرب من أنفسنا ومحاولة الأختباء خلف صابعنا .. لأيجاد السبب فى نكستنا الناتجة عن الفشل القيادىالعسكرى الأعلى المسئولة وقتها عن قيادة القوات المسلحة المصرية وفيما يلى لائحة بأسمائهم التى نشرتهم بشكل منفصل على المشاركة التالية




د. يحي الشاعر



جـدول مجمل عن جميع جيوش وإنتشــار الــقوات المشتركة فى القتال


مجمل القوة الإسـرائيلية:

264.000 جندي

800 دبابة

300 طائرة مقاتلة

ملاحظة: تفوق جوي، شبكة رادار حديثة، صواريخ هوك الأمريكية، مدفعية مضادة عاملة بالرادار، يتم التنسيق بين كل هذه الأسلحة بواسطة نظام إلكتروني بالغ التعقيد.


مجمل قوة مـــصـر:

240.000 جندي

1200 دبابة

500 طائرة مقاتلة


مــلاحـظـة:
أمام القيادة معضلات كبيرة بسبب اتساع رقعة التغطية (حدود مصر مع إسرائيل 270 كم بما فيها غزة، وطول الساحل في خليج العقبة حتى شرم الشيخ 150 كم يضاف 200 كم عمق سيناء وحتى القنال).


قوة ســـــــوريـة:

50.000 جندي

400 دبابة

120 طائرة مقاتلة


مجمل قوة الأردن :

50.000 جندي

200 دبابة

40 طائرة مقاتلة




قوات الطوارئ الدولية:

978 هندي

795 كندي

579 يوغسلافي

530 سويدي

430 برازيلي

60 نرويجي



ميزان القوى وانتشار القوات

أولاً: ميزان القوى

القوات المسلحة المصرية،

كانت القوات المسلحة المصرية، في أوائل شهر يونيه 1967، مؤلفة بشقّيها، القوة العاملة والقـوة الاحتياطيـة التي دعيـت إلى الخدمة العسكريـة، من نحـو 240.000 جندي. وتجسدت قوّتها البرية الضاربة بـ 33 لواء. وحين نشبت الحرب، كان قسم من هذه القوات يعمل في اليمن، وقدّر حجمه بحوالي 50.000 رجل، تضمهم 8 ألوية. وبناء على هذا، يمكن تحديد حجم القوات المصرية التي اشتركت في حرب 1967 بـ 190.000 رجل، يضمهم 25 لواء. وتسلحت القوات المصرية بنحو 1000 دبابة، و 1050 ناقلة جُند مدرعة، و 160 صاروخاً (سام 1 و 2)، و 360 طائرة مقاتلة وقاذفة، و 86 قطعة بحرية.


القوات المسلحة السورية
وكانت القوات المسلحة السورية مؤلفة، من حوالي 110.000 جندي عامل واحتياطي. وضمت قواتها البرية 12 لواء، مسلحة بحوالي 550 دبابة، و 500 ناقلة جُند مدرعة، و 120 طائرة مقاتلة، و 21 قطعة بحرية.


القوات الأردنية
وكانت القوات الأردنية مؤلفة من 55.000 جندي، تضمهم 8 ألوية، ومعهم 288 دبابة، و 210 ناقلات جُند مدرعة، و 32 طائرة مقاتلة.


القوات المسلحة الإسرائيلية
وكانت القوات المسلحة الإسرائيلية مؤلفة من نحو 264.000 جندي عامل واحتياطي، يضمهم 35 لواء، ومعهم 1400 دبابة، و 1500 ناقلة جُند مدرعة، و 380 طائرة مقاتلة، و 15 قطعة بحرية.


ثانياً - انتشار القوات

أ - القوات المصرية

انتشرت القوات المصرية في سيناء وقطاع غزة عشية الحرب على الشكل الآتي: (1) فرقة المشاة السابعة: قطاع رَفَح - العريش. (2) فرقة المشاة الثانية: قطاع أبو عُجَيْلة - القُسَيِّمة. (3) فرقة المشاة الثالثة: قطاع جبل لُبنى - بير الحَسَنة. (4) فرقة المشاة السادسة: قطاع الكُونتيلا - نِخل. (5) الفرقة المدرعة الرابعة: ما بين بير جَفْجافَة وبير تَمَادة، وعليها أيضاً أن تدافع عن ممر الجِدي. (6) مجموعة مدرعة مؤلفة من لواء دبابات ولواء مشاة ولواء مدفعية، وتشكيلات أخرى: تمركزت في وسط مثلث رؤوسه الكُونتيلا - القُسَيِّمَة - بير تَمادة.

(7) مجموعة لواء مظلات وكتيبة مشاة وكتيبة صاعقة وكتيبتَي مدفعية: منطقة شَرْم الشيخ.

يضاف إلى هذه القوات "الفرقة الفلسطينية 20"، وهي فرقة مشاة، يقدر ملاكها بنحو 30 ألف مقاتل، ومعظم ضباطها مصريون. وهي من تشكيلات "جيش التحرير الفلسطيني"، وقد انتشرت في مواقع دفاعية في قطاع غزة.

تمركزت طائرات القوات الجوية في عشر قواعد ومطارات في سيناء ومنطقة القناة والمنطقة المركزية والدلتا، وهي: العَريش، جُبَيل، بير جَفْجافـة، بير تَمَادة، أبو صُوير، كِبريت، أَنْشاص، غرب القاهرة، بني سُويف، فايد.

وكانت قوات الدفاع الجوي مؤلفة من 27 كتيبة صواريخ " سام 1 و 2 " ذات الوقود السائل. وقد تمركزت غرب قناة السويس، وحول القاهرة والإسكندرية وأسوان. وتمركزت في المناطق نفسها، وفي مناطق تجمّع القوات البرية في سيناء، كتائب المدفعية المضادة للطائرات.

وتمركزت القطع البحرية (مدمرات، فرقاطات، كاسحات ألغام، قناصات، زوارق صواريخ وطوربيد، غواصات، ناقلات جُنـد) في القـواعد البحريـة في الإسكندرية وبورسعـيد (البحـر المتوسـط) والسويس والغَرْدَقـة (البحر الأحمر).

كانت الوحدات البرية موزعة على محاور مكوّنة قطاعات عمليات، وهو توزيع لا يعني الفصل الدقيق بين الوحدات العاملة على المحاور، ذلك أن الوحدات تتداخل فيما بينها، وتتعاون على تنفيذ مهام مشتركة في قطاعات ومواقع مشتركة.

انتشرت الوحدات البرية على المحاور التالية: (أ) المحور الشمالي: رَفَح ـ العَريش ـ رُمّانة: فرقة المشاة السابعة. (ب) المحور الوسط: أبو عُجَيلة ـ جبل لُبنى ـ بير الحَسَنة ـ بير جَفْجافة ـ بير تَمَادة: فرقة المشاة الثالثة، والفرقة المدرعة الرابعة. (ج) المحور الجنوبي: القُسَيِّمَة ـ الكُونتيلا ـ نِخْل: المجموعة المدرعة، وفرقة المشاة السادسة.


ب - القوات الأردنية

كانت القوات الأردنية الموجودة في الضفة الغربية تتألف من ستة ألوية مشاة ولواءين مدرعين. وكان انتشارها حينما بدأت الحرب على النحو التالي: (1) لواء المشاة 25 مع كتيبة دبابات، في منطقة جِنين. (2) لواء مشاة "الأميرة عالية"، في منطقة نابُلُس وطولكَرْم وقلقيلية. (3) لواء مشاة "اللواء الهاشمي"، في منطقة رام الله.

(4) لواء مشاة "علي بن أبي طالب"، في منطقة القُدس. (5) لواء مشاة "حِطين"، فـي منطقة الخليل. (6) لواء المشاة 27، بين أريحا والقدس. (7) اللواء المدرع 60، في منطقة الخان الأحمر، غربي أريحا. (8) اللواء المدرع 40، في منطقة جسر دامِية. كما كان هناك لواء مشاة آخر، في الضفة الشرقية، موزع بين عَمّان والعَقَبة.

إضافة إلى القوات الأردنية، كان على الجبهة الأردنية قوات عربية ( عراقية ومصرية وسعودية وسورية ). وكانت القوات العراقية مؤلفة من لواء مشاة آلي (اللواء الثامن)، اجتاز الحدود الأردنية في 4 يونيه، واتجه إلى موقع حَوّارة في منطقة نابلس. وكانت القوة المصرية تضم كتيبتَي صاعقة (33 و 53)، وصلتا إلى مطار عمّان في 3 يونيه، والتحقت أولاهما بلواء المشاة 25 في جنين، والثانية باللواء الهاشمي في رام الله. أمّا القوة السعودية، فكانت تضم لواء مشاة غير كامل، وصلت طلائعه في 6 يونيه إلى المُدَوَّرَة، وبقي هناك دون أن يشترك في الحرب. ولقد وصل لواء مدرع سوري (اللواء المدرع 17) إلى الأراضي الأردنية، مساء 7 يونيه، ولم يشترك في القتال الذي دار على الجبهة الأردنية.


ج - القوات السورية

اشتركت سورية في الحرب بقواتها المؤلفة من 12 لواء: ثمانية ألوية مشاة، ولواءي مشاة آليين، ولواءين مدرعين. وانتشرت على النحو التالي: (1) لواء المشاة 11، في القطاع الشمالي. (2) لواء المشاة 80، في القطاع الوسط. (3) لواء المشاة 19، في القطاع الجنوبي. (4) لواء المشاة 133، في منطقة مَسْعَدَة في عمق القطاع الشمالي. (5) لواء المشاة 90، شمالي القُنَيْطِرة. (6) لواء المشاة 32 الآلي، جنوبي القنيطرة، في منطقة البَطْمية. (7) اللواء المدرع 70، غربي القنيطرة، على المحور الوسط. وكان اللواء المدرع 17، ولواء المشاة الآلي 25، وثلاثة ألوية مشاة في الاحتياطي العام للقيادة. وكان لدى كل لواء مشاة كتيبة دبابات " ت - 34 T-34 " ، وقانصات الدبابات (مدافع ذاتية الحركة مضادة للدبابات) "س يو - 100SU-100 ". كما كان هناك نحو 30 دبابة من دبابات "الفهد -Leopard " الألمانية القديمة، موزعة في مواقع ثابتة (معظمها في القطاع الشمالي)، كمدافع مضادة للدبابات. وكانت هذه القوات، وخاصة الموجودة في الخط الدفاعي الأمامي، موزعة داخل مواقع محصنة، تضم خنادق ومنصات للرمي وملاجئ تحت الأرض مشيدة بالأسمنت المسلح، ومراكز قيادة محمية ضد قصف الطائرات والمدفعية والقصف الكيماوي. وتحيط بالمواقع أسلاك شائكة وحقول ألغام وموانع أخرى ضد الدبابات.

ولم تكن كثافة القوات في الخط الأمامي كافية لتحقيق سيطرة قوية على طول الخط، إذ كان كل لواء من الألوية الثلاثة المسند إليها دفاعات هذا الخط موزعاً على واجهة عرضها نحو 20 كلم في المتوسط، نظراً إلى أنها تقوم بالدفاع على جبهة جبلية عريضة. وتركزت الدفاعات الرئيسية على المحور الوسط، الذي عُدَّ أكثر المحاور أهمية نظراً إلى سهولة اختراقه نسبياً بالمدرعات.

وكانت القيادة تعتمد على توجيه هجمات مضادّة، بواسطة ألوية المشاة الأربعة الموجودة في العمق العملياتي، ولواءي المدرعات الداعمين لها، الأمر الذي يفترض تحقيق درجة معينة من السيطرة الجوية السورية على هضبة الجولان، إذ من دونها يتعذر شن مثل هذه الهجمات المضادة في خلال ساعات النهار.


د - القوات الإسرائيلية

وزعت القيادة الإسرائيلية قواتها على الجبهة المصرية على أساس "مجموعات - أوجدات" ، تختلف كل مجموعة عن سواها على حسب متطلبات المهمة الموكلة إليها. ووضعت على رأس كل مجموعة ضابطاً تقترن المجموعة باسمه، وتتكون من مختلف صنوف القوات والأسلحة، معززة بالدعم الجوي، وبالوحدات الاحتياطية التي توجهها القيادة العامة حسب الحالة ومتطلبات العمليات. وهكذا توزعت المجموعات على المحاور التالية، التي تتفرع أيضاً إلى محاور فرعية:

- مجموعة تال: على محور رَفَح ـ العريش ـ جبل لُبنى ـ بير جَفْجافة.

- مجموعة يافيه: على محور العوجة ـ أبو عُجَيلة ـ بير حَسْنة ـ ممر مَتْلا.

- مجموعة شارون: على محور القسيمة ـ نِخل.

- إبرار جوي وبحري في منطقة شَرْم الشيخ.

- 5 ألوية مشاة آلية، لواء مظليين واحد، 3 ألوية مدرعة، كتائب مدفعية ودبابات مستقلة: لاحتلال الضفة الغربية والقدس.

- قوات، قوامها الرئيسي من المدرعات والمظليين، منتقاة من القوات على الجبهتين، المصرية والأردنية، للتحشـد في الشمال على الجبهة السورية، لاحتلال الجولان (4 ألوية آلية، 4 ألوية مدرعة، لواء مظلي واحد، لواء آلي واحد، كتائب دبابات ومدفعية ومهندسين مستقلة).






د. يحى الشاعر







تم تحرير المشاركة بواسطة يحى الشاعر: Mar 14 2007, 03:26 PM

 
الف شكر لك دكتور يحي على هذا التوثيق الرائع والمهم جدا
 
الله يخليك ... وإن شاء الله سنرجع لمناقشة التفاصيل ... وأتمني أن يتاح الفرصة للأعضاء .. للتمعن في القوات المشتركة

الأهم ... ليس العدد ، ولكن "الكفاءة القيادية" ... وطبعا التاكتيكية التي تؤدي في النهاية إلي إكتساب رؤس الكباري والأرض في المعركة ...

ولا ننسي أهمية .. تغطية سماء المعارك ...

سنصعق ، عند رؤية الموضوع عن الضربة الجوية الأولي الأسرائيلية


هناك العديد من المواضيع التي ستثري مكتبتنا هنا



د. يحي الشاعر
 
عودة
أعلى