المناظير الليلية عملها والتشويش عليها

ابابيل

عضو
إنضم
17 أكتوبر 2009
المشاركات
559
التفاعل
16 0 0





ان المناظير الليله انواع وهناك نوع يستخدمه الامريكان وهو يستخدم الاشعه تحت الحمراء
ويعطي الصورة باللون الاخضر
اي ان هذه المناظير تعتمد على الفرق في درجات الحرارة للاجسام
خير طريقه في التخلص من المناظير الليليه في الحروب هي ان يقوم المجاهدون بخطوات بسيطه وهي فعالة هي احراق كميات كبيرة من خنادق يضعون فيها المشتقات النفطيه هذه تقوم بعمل ستار من الدخان والحرارة وتجعل المناظير الليليه اقل فاعليه وسواتر الدخان
تعطل ايضا بعض انواع الصواريخ الحراريه التي تعتمد على مصدر الحرارة مثل التوما هوك لانه قبل فترة التسليح اذا ما اطلق على الهدف اذا كان قد برمج على طريقة تطبيق الصورة التي في ذاكرة الصاروخ
والسواتر الناريه هي من افضل الحيل للتحايل على القوات المهاجمة لانه سوف يكون من الصعوبه ان يعرفو التحركات وراء السواتر الدخانيه الكثيفه وهنا ايضا يفقد القناصة فاعليتهم والقناصه الذين يكونون من الجانب الثاني للدخان بينما يكون الشخص داخل الدخان اسهل للحركه
وبالنسبه للمناظيرالليليه ايضا اخي السائل بامكان المجاهدين ان يحفرو الخنادق الشقيه التي تقوم بعمل روابط بين المواقع المدافع وان يسير بيها المجاهدون منحني القامة لا يمكن للمناظير الليليه ان تكشفهم هذا بالنسبه للمناظير العاديه
تبقى مشكلة الطائرات التجسيسه التي تصور بالاشعة تحت الحمراء او الاقمار الصناعيه بامكان عمل ارباك لها عن طريق السواتر الدخانيه والنيران
اخي بالمناسبه ان التقنيه الامريكيه الان تمتلك رادارات ترصد المسارات الحراريه للصواريخ اي عندما يطلق المجاهد صاروخ يتحدد عندهم مكان اطلاق الصاروخ لهذا اخي العزيز يجب ان لا يزيد بقاء المجاهد اكثر من 40 او 30 ثانيه في موقعه بعد اطلاق الصاروخ
وان يتحركون دوما في الخنادق الشقيه وان يقومو بعمل ثقوب بالجدارن البيوت التي يتسترون بها اي من بيت الى بيت حتى تتم حركتهم تحت البيوت والتنقلات لا يعلم بها الامريكان حتى يتخلصون من تصوير الطائرات التجسيسه
وان ياخذ المجاهدون معهم ماء وقطعة قماش اذا ما شكو بانه ضربه كيمائيه عليهم ان يبللو القماش ويضعوه على الفم والانف وهناك اخي شيء بسيط من الممكن ان يستخدمه المجاهدون هي نظارات الغطس الصغيرة هي افضل حماية للعيون من الابخرة السامة والتراب الذي قد يعيق النظر والمجاهدون اذا ما تم ضربهم بالمواد الكيمائيه عليهم ان يستخدمو الماء وقطع القماش لانه المواد الكيماءيه تذوب بالماء وعليهم الانتقال فورا من تلك المكان وبمكانهم اكتشاف المواد الكيمائيه اذا ما انتبهو للحشرات والطيور التي تكون على مقربه تموت اولا لان جسمها صغير ولا تتحمل كميات مثل ما يتحمله جسم الانسان ..في حالة عدم توفر الماء ..يمكن ان تبلل القطع اكرمكم الله بالبول ..ويجب على المجاهد ان ينتقل فورا من مكان الضربه الكيميائيه
وارجو من الاخوة المجاهدين ان ينتبهو للقناصة ويستخدمو قنابل الهاون لضرب القناصة او مواقعهم من خلف ساتر محكم
وان ينتبهو لطائرات الاعداء التي تحاول ان تنزل القناصة على البنايات المرتفعة





هذه إضافة أخرى :

أجهزة الرؤية الليلية
تصمم أجهزة الرؤية الليلية بأحجام وأوزان مناسبة ليحملها شخص واحد، أو قد تكون أكبر حجماً وأثقل، وتحتاج إلى نظم تبريد، فيحملها شخصان، وظهور هذه النظم، الكبيرة منها والصغيرة، دليل على التقدم التكنولوجي، ويتجه تطويرها نحو تحسين الأداء وتخفيض الحجم والوزن، وهناك في هذا الإطار العديد من نظم المراقبة والرؤية الليلية، التي تتطلب طاقماً من شخصين لتشغيلها، ويثبت النظام عادة على قائم ثلاثي لتسهيل تشغيله، وكلما زادت قوة الجهاز بالنسبة إلى مدى عمله، بات أثقل وأكبر حجماً.
وأدى التقدم التكنولوجي الى تطوير معدات للرؤية الليلية، أخف وزناً، وأصغر حجماً، وأكثر فاعلية، وأقل تكلفة من سابقاتها، وقد سمحت هذه المميزات بتزويد عدد أكبر من الأسلحة بمناظير للرؤية الليلية، وبات العديد من جنود المشاة يستطيع القتال بفاعلية كبيرة في الظلام الحالك.
وللرؤية الليلية تستخدم الأنظمة الحرارية وأنظمة التكثيف الضوئي، وهناك اختلافات كبيرة بين هذه الأنظمة من حيث التقنية والقدرات والتكلفة.
أجهزة التكثيف الضوئي
أجهزة التكثيف الضوئي تكوّن الصورة ليلاً باستخدام الأشعة الضعيفة المنعكسة على الهدف في الحيز الطيفي (من 4،0 9،0 ميكرون) ويشمل هذا الحيز الأشعة المرئية بالعين حتى 7،0 ميكرون، والأشعة تحت الحمراء القريبة حتى 9،0 ميكرون، وتصدر هذه الأشعة من مصادر بعيدة عن الهدف مثل النجوم والقمر.
ولاشك أن أنظمة تكثيف وزيادة دقة الصورة، مثل أجهزة المراقبة وأجهزة الرؤية الليلية لها العديد من الاستخدامات في الأسلحة البرية والبحرية والجوية. ولكن قدرة هذه الأنظمة محدودة في بعض الظروف، لأنها تحتاج الى بعض الضوء كي تستطيع العمل. وهناك حالات تضعف فيها الرؤية المباشرة للهدف المراد مراقبته، نتيجة وجود الدخان والغبار والغيوم.
وتتميز أنظمة التكثيف الضوئي عن أنظمة الرؤية الحرارية بالآتي:
1- قلة التكلفة، حيث يقترب سعر نظارة التكثيف الحديثة من 7000 دولار، في حين يصل سعر الجهاز الحراري المحمول باليد الى 70000 دولار.
2- صغر الحجم وقلة الوزن، مما يجعلها مناسبة للاستخدام الفردي، ويمكن مواءمتها بسهولة على خوذة الطيار أو الجندي.
3- بساطة المكونات، حيث يتكون النظام أساساً من صمام التكثيف.
4. عدم الحاجة إلى تبريد، وقلة الأعطال، وتماثل الصورة لتلك التي ترى بالعين نهاراً.
5- درجة تمييز الصورة تعادل حوالي عشرة أضعاف درجة تمييز الصورة الحرارية.
ولكن أنظمة التكثيف لايمكنها العمل من خلال العوائق، مثل الدخان والضباب، كما أنها ذات مدى محدود، ويمكن تعرضها لوسائل الخداع والتمويه، كما أن أداءها يتوقف على كمية الضوء المتاحة ليلاً.
وأنظمة التكثيف عملية إلى حد كبير إذا كان الغرض منها هو خدمة الأشخاص المطلوب منهم أن يروا ليلاً ما يمكن أن يروه نهاراً في مدى الرؤية العادية، ويندرج تحت هذا الاستخدام جندي المشاة، الذي يريد أن يرى جنود العدو ومعداته في نطاق مدى رؤيته وسلاحه، وسائقو المركبات الذين يجب أن يروا ليلاً بالقدر الذي يمكنهم من قيادة مركباتهم، وكذلك الطيارون أو أطقم الطائرات، لأنهم يحتاجون إلى جهاز تكثيف إضافي لتحسين وضعهم في الإحساس بما حولهم أثناء الطيران الليلي.
ويتم حالياً تطوير نظارات تكثيف للطيارين ذات مكونات لاتختلف كثيراً عن المكونات المستخدمة حالياً، وستكون أكثر قرباً من رأس الطيار، وترجع أهمية هذه النظارة إلى تعاظم دور التعرف على الأهداف، وهو ما يتطلبه سيناريو العمليات التكتيكية الجوية، والحاجة إلى قدرات أكبر أثناء الطيران الليلي المنخفض، مع الأخذ في الاعتبار أن نظامي التكثيف الضوئي والتصوير الحراري يكمل كل منهما الآخر، وذلك طبقا لظروف الطيران.
وتعتبر النظارة (AN/PVS-7B) مثالاً لتكنولوجيا التكثيف من الجيل الثالث، حيث يستخدم صمام تكثيف فردي، وتزن الوحدة أقل من 700 جرام، وتستمد طاقتها من بطارية.
وتطور أنظمة التكثيف الضوئي يتركز في اتجاهين: الاتجاه الأول، يتمثل في توسيع مجال الرؤية المؤثرة لنظارة التكثيف، أما الاتجاه الثاني، فهو دمج صورة التكثيف الضوئي مع الصورة الحرارية في إطار واحد، ومن المعروف أن معظم النظارات الحالية لها حقل رؤية لايتعدى 40 درجة، ويطالب الطيارون الذين يستخدمونها حالياً بزيادة هذا الحقل، ولكنهم لايريدون في نفس الوقت التضحية بدرجة وضوح الصورة (التمييز) التي لابد أن تقل إذا زاد حقل الرؤية.
ويجري حالياً في الولايات المتحدة تطوير صمامات تكثيف تسمح بتوسيع مجال الرؤية حتى 60 درجة، وبمستوى تمييز عالٍ. ويتحقق ذلك بالاستفادة من التقدم الذي تم في مجال البصريات، مثل تطوير البصريات ذات مُعامل الانكسار المتدرج (Gradient Index Optics)، والبصريات الثنائية (Binary Optics)، وذلك لتحسين مجال الرؤية دون فقد حدتها، وسيكون مستوى أداء الصمامات الجديدة أعلى بكثير من النوع الحالي.
ومن المنتظر أن تستفيد التطبيقات العسكرية المختلفة من دخول التكنولوجيا المتطورة التي تتيح فرصة التقاط الأشعة تحت الحمراء من الأجسام المحيطة، مهما كان مقدارها ضئيلاً وتركيزها أو تكثيفها، لتكوين صورة مرئية لهذا الجسم يمكن التصويب عليها أو تحديد طبيعتها، وذلك من خلال استخدام عدد كبير من خلايا التقاط الأشعة التي يتم تنظيمها في نطاقين لتوفير درجة أداء أفضل من تلك الرؤية التي يمكن تحقيقها حالياً في وسائل الرؤية ليلاً بواسطة أجهزة البحث الحراري أو غيرها.
ومن أبرز أمثلة منظومات الرؤية ليلاً من الجيل الثاني المستخدمة مع الأسلحة الصغيرة الجهاز (AN/PAS-13)، وهناك ثلاثة طرازات من الجهاز يمكن استخدامها مع الأسلحة الصغيرة، بدءاً من البندقية الآلية وحتى قاذفات القنابل اليدوية.
الأنظمة الحرارية
أما الأنظمة الحرارية، فإنها تكوّن الصورة ليلاً أو نهاراً باستخدام الأشعة الحرارية المنبعثة من الأهداف نتيجة ارتفاع درجة حرارتها عن الوسط المحيط بها، وذلك في الحيز الطيفي (8 12 ميكروناً)، أو في الحيز (3 5 ميكرونات)، أو في كليهما معاً، طبقاً لنوع النظام.
وأجهزة التصوير الحراري لا تتأثر بأي نقص في الإضاءة، فهذه الأجهزة لا تحتاج إلى الضوء لرصد وتقديم صورة مرئية للهدف المطلوب، لأنها تعتمد كلية على الإشعاع الحراري في إظهار الصورة. ذلك أن كافة الأجسام التي ترتفع درجة حرارتها عن الصفر المطلق (-273 درجة مئوية) تبعث إشعاعاً حرارياً ضمن حيز الأشعة تحت الحمراء، وفي هذا الحيز يوجد ما يسمى "النوافذ" Windows، التي يصل فيها البث إلى أقصى مدى، ولا تتأثر في الغالب بالعوامل الجوية، ومن هذه النوافذ نافذتان تستخدمان في أجهزة التصوير الحراري، ونطاق النافذة الأولى 3 5 ميكرونات، أما نطاق الثانية فهو 8-13 ميكروناً.
وحيز الموجات الذي يقع في النافذة الثانية يقاوم بشكل أفضل عوامل إضعاف شدة الموجة، مثل الضباب والمطر، ولكن الأنظمة العاملة في هذا الحيز تكون أكثر تكلفة، نظراً لحاجتها إلى عملية التبريد التي تجعلها في الغالب أكثر وزناً وحجماً من الأنظمة التي تعمل في الحيز الآخر (3-5 ميكرونات)، مما يجعلها أقل قابلية للاستخدام اليدوي.
والمعدات الكبيرة الحجم التي تستخدم تكنولوجيا التصوير الحراري، تميل إلى استخدام حيزي الموجات لتنال أفضل ما في كل حيز، وإن كانت القوات البحرية تفضل أجهزة التصوير الحراري التي تستخدم الحيز 8-13ميكروناً، لأن أجهزته لا تتأثر برذاذ البحر والرطوبة العالية.
ويعتمد عمل أجهزة التصوير الحراري على تطوير كواشف حساسة detecors تنتج طاقة كهربائية عندما تصطدم بإشعاع الأشعة تحت الحمراء بنفس طريقة استجابة الخلية الكهربائية التصويرية للضوء، ويتم ترتيب الكواشف خلف عدسة شفافة للأشعة تحت الحمراء، تعمل على تركيز الإشعاع الداخل بالطريقة التي تعمل بها عدسة الكاميرا على تركيز الضوء على سطح الفيلم.
ومع توالي عمليات التطوير، أصبحت الأجهزة أكثر تعقيداً، وباستخدام تقنية الإلكترونيات الدقيقة أصبحت المكونات أخف وزناً، وأشد قوة، وأكثر ملاءمة لاستخدامات الميدان، وانخفضت قابلية أجهزة التصوير الحراري للكسر بحيث يمكن تركيبها ضمن معدات التصويب على المدافع الرشاشة.
ومن المعروف أن المرء لا يرى صورة ضوئية واضحة، وأن الحرارة هي التي يجري رصدها، وتعتبر أجهزة التصوير الحراري الحديثة حساسة للتغيرات البسيطة في درجة الحرارة، الأمر الذي يمكّنها من إنتاج صور ذات نوعية قريبة من نوعية الصور الفوتوغرافية.
 
عودة
أعلى